شهد مقام السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق حشودا كبيرة من الزوار قدموا من العراق لإحياء شعائر ومناسبات دينية، متحدين الفكر الظلامي التكفيري
شهد مقام السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق حشودا كبيرة من الزوار قدموا من العراق لإحياء شعائر ومناسبات دينية، متحدين الفكر الظلامي التكفيري الذي اعتدى على قبر الصحابي حجر بن عدي (رض) ويهدد بالاعتداء على قبور آل البيت عليهم السلام وذكر مراسل قناة العالم في دمشق انّ مئات الزوار ادّوا الزيارة والصلوات في المرقد بدون اية حوادث تذكر.
واشار المراسل الى انّ استئناف توافد السواح والزوار الى منطقة السيدة زينب عليها السلام مؤشر على تحسّن الاوضاع الامنية.
واضاف ان عددا من الطائرات قد وصلت دمشق قادمة من العراق عبر مطار النجف حيث شارك اهالي كربلاء والنجف بتنظيم مواكب في ريف دمشق.
وفي السياق نفسه، قالت مواقع عراقية ان مئات العراقيين قدموا من مدينتي النجف وكربلاء على متن أربع طائرات إلى دمشق اليوم السبت حيث توجهوا إلى مرقد السيدة زينب في ريف العاصمة السورية لإحياء ذﻛﺮى وﻓﺎة السيدة زينب عليها السلام.
ونقلت هذه المواقع عن منظمي هذه الرحلات قولهم إن العراقيين سيكونون في المرقد حتى ﻻ ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺴﯿدة زﯾﻨب عليها اﻟﺴﻼم ﻏريبة ﻓﻲ ذﻛرى وﻓﺎﺗﻬﺎ.