ارجئت محاكمة بوزيد دوردة آخر رئيس لجهاز الامن الخارجي (الاستخبارات) لدى نظام معمر القذافي، الثلاثاء الى 25 حزيران/يونيو، بناء على طلب النيابة والدفاع.
ارجئت محاكمة بوزيد دوردة آخر رئيس لجهاز الامن الخارجي (الاستخبارات) لدى نظام معمر القذافي، الثلاثاء الى 25 حزيران/يونيو، بناء على طلب النيابة والدفاع. وكان دوردة دفع ببراءته من التهم الست الموجهة اليه. وطلب محامو الدفاع تأجيل المحاكمة "للاطلاع على الادلة الجديدة والشهادات التي قدمتها النيابة".
ومنذ حزيران/يونيو 2012، ارجئت ست مرات محاكمة بوزيد دوردة اول ارفع مسؤول في نظام القذافي يحاكم في ليبيا منذ مقتل معمر القذافي. وقد مثل دوردة صباح الثلاثاء امام المحكمة متكئا على عكازين، واصيب بكسر في وركه بعدما قفز من نافذة خلال محاولة فرار بعيد اعتقاله في ايلول/سبتمبر 2011 في طرابلس.
وخلف دوردة الذي كان رئيسا للوزراء ايام القذافي، موسى كوسا رئيسا جهاز الامن لخارجي في 2009، وشغل ايضا منصب مندوب ليبيا في الامم المتحدة طوال عشر سنوات.