07-11-2024 03:13 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 29-5-2013: الارهاب يطال 3 عسكريين في عرسال

الصحافة اليوم 29-5-2013: الارهاب يطال 3 عسكريين في عرسال

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 29-5-2013 الحدث الابرز الذي وقع في خراج بلدة عرسال باستشهاء ثلاثة عسكريين من الجيش بعد اعتداء لمسلحيين مجهولين عليهم

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 29-5-2013  الحدث الامني الابرز الذي وقع في خراج بلدة عرسال بإستشهاء ثلاثة عسكريين من الجيش بعد اعتداء لمسلحيين مجهولين عليهم، وتحدثت الصحف ايضاً عن تطورات ملف الانتخابات النيابية، أما دولياً فتناولت الصحف تطورات الازمة السورية مع تفاعل قضية التسليح للمجموعات المسلحة والتسليح المضاد للجيش العربي السوري.  


السفير


معركة القصير تشتد .. و«غراد» على الهرمل و«الجيش الحر» يهدّد لبنان

الإرهاب يقتل 3 جنود للجيش في عرسال             


وكتبت صحيفة السفير تقول "توجهت الأنظار مجدداً نحو بلدة عرسال اللبنانية في البقاع الشمالي، التي شهد خراجها، فجر أمس، «هجوماً مدروساً» على نقطة عسكرية تابعة للواء السادس في الجيش اللبناني، وتحديدا في وادي حميّد، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة عسكريين، في حادث هو الثاني من حيث حجمه الدموي خلال أربعة أشهر، بعد الاعتداء على دورية للجيش في خراج البلدة، سقط خلاله الرائد بيار بشعلاني والرقيب إبراهيم زهرمان.

نفذ الهجوم الإرهابي، وفق مصادر أمنية نحو خمسة مسلحين يستقلون سيارة رباعية الدفع، مستخدمين أسلحة رشاشة. وأطلقوا النار مباشرة على العسكريين، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من عناصر المناوبة الليلية، هم المجندان علي عدنان منذر، ومصطفى خالد حايك، والجندي محمد رضوان شرف الدين. وقد أطلق عناصر المركز النار باتجاه الإرهابيين، الذين فروا نحو الأراضي السورية، باتجاه بلدة قارة.

وشيعت بلدات حوش حالا البقاعية، وبرقايل العكارية، وبيت الفقس في الضنية، الشبان الثلاثة بنثر الأرز والورود. ونعتهم المؤسسة العسكرية، لافتة الى أنها «لن تسكت على استهدافها، الذي يشكل استهدافاً للبنان بأسره، بأبنائه وترابه، برسالته ووحدته».

وفي موازاة ذلك، استهدفت مدينة الهرمل لليوم الثاني على التوالي أمس، بصليات من صواريخ «غراد»، أطلقتها مجموعات سورية معارضة من منطقة النعمات السورية الحدودية قرب السلسلة الشرقية، وأدت إلى سقوط جرحى بين المدنيين، بينما شيعت المدينة ابنتها التي استشهدت مساء أمس الأول لولو عبد الله عواد إلى مثواها الأخير، وسط إقفال تام.

وأفاد مراسل «السفير» في طرابلس عن تجدد التوتر الأمني على محاور القتال بين التبانة والقبة وجبل محسن ليلاً، وسجل تبادل لإطلاق النار على المحاور. وعنفت الاشتباكات لا سيما على محور البقار ـ مشروع الحريري، حيث استخدمت الأسلحة الرشاشة وقذائف الإنيرغا.

وسيّر الجيش اللبناني دوريات مؤللة، ورد على مصادر النيران في محاولة منه لإعادة ضبط الوضع، وتثبيت الهدنة القائمة.

إدريس يهدد لبنان

وحذر «رئيس أركان الجيش السوري الحر» سليم إدريس، في مقابلة مع قناة «العربية»، من انه إذا لم يوقف مقاتلو «حزب الله» هجومهم في سوريا، فانه سيتم اتخاذ «كافة الإجراءات» ضد الحزب.

وقال إدريس، مخاطبا الرئيس اللبناني ميشال سليمان والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، «أضعهم أمام مسؤولياتهم، خلال 24 ساعة إذا لم يتوقف هجوم حزب الله على الأراضي السورية فإننا سنتخذ كافة الإجراءات، وسنلاحق حزب الله حتى في جهنم».

وأضاف «إذا لم يتخذ قرار وينفذ بوقف الهجوم على الأراضي السورية، فأنا في حل من أي التزام معهم. أنا لا استطيع أن اضبط المقاتلين أكثر من ذلك». وتابع «نحن نتعرض لحرب إبادة من حزب الله .. الرجاء من الجميع أن يعذروا الجيش الحر».

وقال إدريس، في مقابلة مع وكالة «اسوشييتد برس»، «إذا واصل حزب الله تصرفاته فانه لا يمكنني ضبط مقاتلي الجيش الحر أكثر. سيستهدفون قواعد حزب الله داخل الأراضي اللبنانية». وتابع «لدى حزب الله 15 ألف مقاتل في سوريا»، مضيفا «مقاتلو حزب الله منظمون ومسلحون جيدا، وقادتهم من الحرس الثوري الإيراني».

وأعلن إدريس انه لا يملك معلومات حول استهداف الجنود اللبنانيين في عرسال. وقال «لا اقبل مثل هذا النوع من العمل ضد الجيش اللبناني».

وأعلن إدريس انه إذا لم يتلق دعما بالأسلحة بسرعة فان المسلحين قد لا يستطيعون الصمود في القصير.

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيانات، ان «القصف العنيف يتواصل على مدينة القصير» الاستراتيجية ومحيطها في محافظة حمص، مشيرا إلى أن «القصف يتركز على مطار الضبعة شمال القصير»، الذي يعد منفذا أساسيا للمسلحين المتحصنين في الأحياء الشمالية للمدينة.

وذكر مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا) «قضت وحدة من قواتنا المسلحة على مجموعة إرهابية كانت تحاول التسلل بين قطيع من الأغنام من بلدة الحسينية إلى مدينة القصير، ودمرت ما بحوزتها من أسلحة ومعدات إجرامية»، مشيرا إلى أن «وحدة أخرى قضت على كامل أفراد مجموعة إرهابية على طريق الناصرية القريتين بريف حمص. كما دمرت وحدة تجمعات للإرهابيين في الرستن وتلبيسة وبيت حجو والبويضة الشرقية والضبعة وعرجون وكيسين، وأوقعت عددا من الإرهابيين بين قتيل ومصاب».

وذكر «المرصد» «قتل 15 سجينا على الأقل في سجن حلب المركزي في قصف على السجن الذي تحاصره الكتائب المقاتلة، والذي يشهد محيطه اشتباكات عنيفة ومستمرة منذ أيام». وذكر التلفزيون السوري ان «قواتنا المسلحة قضت على أعداد من إرهابيي جبهة النصرة في محيط سجن حلب المركزي ودمرت سيارتين وجرافة قبل وصولها إلى سور السجن».


بيلدت لـ «السفير»: خطوة قد تقلب قارب الحل السياسي

تسوية أوروبية تسمح لبريطانيا وفرنسا بتسليح السوريين        

وسيم ابراهيم

«اوتوستراد» توريد الأسلحة للمعارضة السورية صار سالكا تماما أمام بريطانيا وفرنسا. جميع العناصر القانونية لذلك اكتملت فجر أمس، مع رفع حظر الأسلحة الأوروبي لصالح «الائتلاف الوطني» المعارض. تعقيد التسوية جعل خلاصتها ملتبسة، لكن بعيدا عن أية مواربات: التسليح ممكن ابتداء من أول حزيران المقبل. مع هذا، اعتبر معارضو التسليح أن الشروع به الآن «سيقلب قارب» عملية الحل السياسي.

خرجت بريطانيا وفرنسا بما تريدانه. ليس للاشيء طلب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إغلاق الأبواب والبقاء بمفردهم. غادر الديبلوماسيون، وتركوهم بعد ساعات تفاوض طويلة شهدت صدامات. كل الخيارات التي وضعت أمامهم سقطت تباعا. المفاوضات كانت مهددة بالانهيار. بريطانيا رفضت تماما صرف النظر عن إمكانية تسليح المعارضة، وأصبح واضحا أن الأمر لم يعد مجرد تهديد.

لاح بالفعل خيار عدم التوصل لاتفاق أوروبي، وترك العقوبات على سوريا تنتهي صلاحيتها نهاية أيار الحالي دونما تمديد. البريطانيون قالوا «إذا كان هذا الخيار الأخير فليكن». هذا الاحتمال يهدد سمعة الاتحاد الأوروبي، فالعقوبات الأوروبية ستسقط، وكل دولة عندها تفعل ما تراه مناسبا. لماذا ال?