امل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء في نيامي ب"تحرك مشترك" مع ليبيا والدول المجاورة لها ضد "المجموعات الارهابية"، وذلك بعد هجمات النيجر التي نسبت الى متمردين اتوا من جنوب ليبيا
امل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء في نيامي ب"تحرك مشترك" مع ليبيا والدول المجاورة لها ضد "المجموعات الارهابية"، وذلك بعد هجمات النيجر التي نسبت الى متمردين اتوا من جنوب ليبيا.
وقال فابيوس اثر لقائه الرئيس النيجري محمد يوسف "يبدو ان ثمة حاجة الى جهد محدد، وهو امر مامول به من ليبيا".
ولفت الى انه ناقش مع يوسف "مبادرات يمكن ان تتخذها الدول المحاذية لليبيا لان الاخيرة قد تكون تؤوي عددا من المجموعات الارهابية".
واضاف فابيوس قبل انتقاله الى مالي "انها ايضاً ارادة رئيس الوزراء الليبي، سنرى كيف يمكننا تشجيع تحرك مشترك مع الليبيين".
وشهدت النيجر في 23 ايار/مايو هجومين انتحاريين خلفا عشرين قتيلاً معظمهم جنود نيجريون، واستهدف الهجومان اللذان تبنتهما مجموعتان متطرفتان معسكراً في اغاديز وموقعاً لمجموعة اريفا النووية الفرنسية في شمال البلاد.
وكرر الرئيس النيجري الاثنين ان المهاجمين اتوا من جنوب ليبيا، موضحاً انهم كانوا يعدون ايضاً "هجوما" على تشاد، لكن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان نفى هذا الامر.