23-11-2024 04:38 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 28-05-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 28-05-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 28-05-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 28-05-2013

المونيتور: الرواية غير الرسمية لمعركة القصير
تسارعت الأحداث أخيراً على الساحة الشيعية اللبنانية. بدءاً بخروج مشاركة حزب الله المسلحة في معارك مدينة القصير السورية إلى العلن. مروراً بخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يوم السبت في 25 ايار، لمناسبة ذكرى انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان سنة 2000. هذا الخطاب الذي شكل إعلاناً صريحاً عن انخراط حزب الله في الحرب السورية، إلى جانب بشار الأسد، وضد من سماهم نصرالله "التكفيريين". وصولاً إلى إطلاق صاروخين من قبل جهة مجهولة، على أحد أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الوجود الشيعي في العاصمة اللبنانية، ومعقل حزب الله بالذات.
على ضوء هذه التطورات بدأت الأوساط القريبة من حزب الله تتحدث بصراحة أكبر وشفافية أكثر، عن أخبار المعارك العسكرية الدائرة على مقربة من الحدود الشمالية الشرقية للبنان. وهو ما كان حتى الأيام القليلة الماضية من المحرمات. وفي هذا السياق أكدت هذه الأوساط لموقعنا أن خسائر حزب الله في القصير قد بلغت فعلاً نحو 40 ضحية. إضافة إلى عدد أكبر من الجرحى. وشرحت هذه الأوساط أن غالبية الإصابات لم تتناول "مقاتلي النخبة" في التنظيم الشيعي الأول في لبنان، كما روجت وسائل الإعلام المناوئة لحزب الله طيلة الأيام الماضية. ذلك أن الوحدات القتالية النظامية التابعة لحزب الله، كانت قد بلغت مساء الأحد في 19 ايار وسط مدينة القصير. وتمكنت من الوصول إلى مبنى بلديتها. وكما يفترض في كل عملية عسكرية، وبعد تحقيق هدف التوغل الأول في قلب المنطقة العدوة، تخلي القوة المتوغلة المكان لوحدات إسناد، يتم استدعاؤها بعد التأكد من التقدم المحقق، لتقوم بمهام السيطرة على المكان. وذلك بما يسمح لوحدات رأس الحربة بالانتقال إلى مهمتها التالية. وتابعت الأوساط القريبة من حزب الله تقول: ما لم يتم التنبه إليه، هو أن القوى الإسنادية التي استدعيت ذلك المساء، لم تكن في معظمها من الوحدات المحترفة. بل كانت غالبيتها من المتطوعين أو من المتحمسين الذين التحقوا بالمقاتلين الأساسيين. علماً أن هؤلاء كانوا متمركزين في الخطوط الخلفية القريبة، في مناطق الهرمل اللبنانية القريبة من أرض المعركة. وتصفهم الأوساط نفسها بأنهم من مقاتلي جيل ما بعد حرب تموز 2006، التي خاضها حزب الله ضد الجيش الاسرائيلي. وبوصول هؤلاء إلى وسط القصير تبين أن ثلاث مفاجآت مأساوية كانت تنتظرهم. أولها سلسلة تفخيخات بواسطة عبوات متطورة، كان مسلحو المعارضة السورية قد زرعوها في كل زاوية انسحبوا منها. ثانيها خروج مقاتلي المعارضة من مخابئ كانوا قد أعدوها تحت الأرض، في أنفاق سرية محفورة منذ مدة طويلة. وثالثها تمركز قناصة من مسلحي المعارضة السورية، مجهزين ببنادق قنص حديثة جداً، سمحت لهم باصطياد عدد من مسلحي حزب الله، من مسافات بعيدة، وعبر تحصينات مموهة سهلت لهم هذه المهمة.
وتؤكد الأوساط نفسها أن مقاتلي حزب الله تمكنوا بدءاً من الاثنين الذي تلى ذلك الكمين، من استيعاب ما جرى وتخطيه، وصولاً إلى مباشرة المرحلة الثانية من معركتهم هناك. وتضيف أن المرحلة التالية قد بدأت فعلاً بعد يومين. وهي كانت موضع نقاش حول طبيعتها وهدفها. ذلك أن رأيين كانا مطروحين. الأول يقول بإحكام السيطرة على القصير بكاملها، ومن ثم الانتقال شرقاً وشمالاً لاستكمال السيطرة على آخر القرى الصغيرة الفاصلة بين القصير ومدينة حمص. أما الرأي الثاني فكان يقول بالالتفاف على الجيوب المتمردة الباقية من مدينة القصير، والسيطرة على الطريق الوحيد المتبقي لانسحاب مسلحي المعارضة من جهة الشرق والشمال، وذلك عبر قريتي الضبعة وعرجون. علماً أن الخيار الأول يعني إفساح المجال لآخر المسلحين المتحصنين في الحي الشمالي الشرقي من القصير للانسحاب باتجاه حمص. بحيث يعطوا فرصة للنجاة، مقابل اختصار المعركة للسيطرة الكاملة على المدينة من قبل القوى المهاجمة. فيما الخيار الثاني يعني محاصرة المسلحين، لكن مع الاستعداد لمقاتلتهم حتى النهاية. وتشير الأوساط نفسها إلى أن الخيار الأول على ما يبدو هو الذي اعتمد. وهذا ما بدأ يترجم على الأرض في اليومين الماضيين، مع أخبار عن مناوشات مسلحة طفيفة على الطريق شمالاً بين القصير وحمص، نتيجة محاولات هؤلاء المسلحين الانسحاب والتسلل سراً من القصير، للالتحاق بتجمعات أخرى لهم.
وتشير الأوساط نفسها إلى أن المجموعات المقاتلة التابعة بشكل لحزب الله حرصت دقيق على منع أي تسلل لمسلحي المعارضة السورية باتجاه الجنوب أو الجنوب الغربي، صوب المناطق اللبنانية. وتشرح أن حزب الله لم يبد في أي لحظة قلقاً حيال المسلحين السوريين، ولا حيال المسلحين اللبنانيين المؤيدين للمعارضة السورية. لكن اهتمامه كان منصباً طيلة الوقت على ما يصفهم بالمسلحين التكفيريين. وهؤلاء من جنسيات غريبة، من دول عربية عدة أو من جنسيات بلقانية أو حتى من آسيا الصغرى. وما يبرر حرصه هذا، معلومات قيل أن الجهات الأمنية اللبنانية الرسمية قد تبادلتها معه، تشير إلى أن بضع مئات من هؤلاء التكفيريين قد تمكنوا فعلاً من الوصول سابقاً إلى بعض مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. مع إشارة تلك الجهات إلى أن معظم هؤلاء قد تمركز في مخيم عين الحلوة الملاصق شرقاً لمدينة صيدا، عاصمة الجنوب اللبناني. فضلاً عن نسبة أقل منهم، وصلت إلى مخيمي صبرا وشاتيلا المتاخمين للعاصمة بيروت. وحساسية المكانين أن مخيم عين الحلوة يتحكم فعلياً في المدينة الواقعة على طريق التواصل الحيوي والاستراتيجي لحزب الله، بين معقليه الأساسيين في بيروت والجنوب. فيما يقع مخيما صبرا وشاتيلا في مكان ملاصق للضاحية الجنوبية كما للعاصمة اللبنانية. وهو ما يفسر دقة وجود هؤلاء الأصوليين، والاستنفار الأمني والمعلوماتي العالي الدرجة لمتابعة أي تحرك لهم. خصوصاً بعد حادثة إطلاق الصاروخين على أحد أحياء الضاحية الجنوبية صباح الأحد الماضي. أيام الوصاية السورية على لبنان، كان اللبنانيون ينفرون من مقولة شهيرة أطلقها حافظ الأسد، الذي كان يحلو له أن يردد أن سوريا ولبنان هما شعب واحد في بلدين. بعد ثمانية أعوام على زوال تلك الوصاية وخروج الجيش السوري من لبنان، يكتشف اللبنانيون كل يوم، أن ما تشهده سوريا ولبنان، ليس غير حرب واحدة في بلدين.


نيويورك تايمز و كريستيان ساينس مونيتور: دعوة لتدخل أميركي كبير وحاسم بسوريا 
دعت نيويورك تايمز إلى تدخل أميركي كبير وحاسم وطويل المدى، وحذرت من أن أي تدخل أقل من ذلك سيأتي بنتائج عكسية. فيما دعت كريستيان ساينس مونيتور المجتمع الدولي إلى الإسراع بوقف هذه الحرب التي بدأت تتحول إلى "حرب دينية". وقالت نيويورك تايمز إن تدخلا أميركيا كبيرا سيثبت أن واشنطن جادة في تنفيذ خطوطها الحمراء، وأن ذلك سيتسبب في تراجع حكام إيران عن البرنامج النووي والالتزام بمعاهدات منع انتشار الأسلحة النووية. وأضافت بأن تدخلا أقل من الشامل لن ينهي الحرب أو يخيف إيران، وأن التدخل المطلوب يتطلب أكثر من فرض مناطق لحظر الطيران وإرسال الأسلحة للمعارضة، بل يعني تعطيل القدرة الجوية لـ بشار الأسد، وتدخلا بريا تنظمه وتقوده أميركا وتوافق عليه جامعة الدول العربية وينهض بعبء إعادة بناء سوريا والتوسط لإنهاء الصراع الطائفي فيها. وأوضحت أنه لا يوجد حل سهل أو وسط للصراع السوري، وأن أي تدخل أقل من الحاسم سيقنع إيران بأن أميركا لا ترغب في الدخول في حرب كبيرة بالمنطقة. وأبدت استغرابها من أنه ورغم العدد الهائل من  الضحايا المدنيين في سوريا وانتهاك الأسد لكل القوانين باستخدامه الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين، فإن الدعوات لتدخل شامل لا تجد أذنا صاغية بواشنطن.
بدورها دعت كريستيان ساينس مونيتور المجتمع الدولي إلى وقف تحوّل الحرب السورية إلى حرب دينية بالوكالة بين "إيران والسعودية". وقالت إن أي أمل بأن يتم احتواء تلك الحرب وعدم انتشارها إلى خارج سوريا قد انتهى مطلع الأسبوع الجاري بإعلان حزب الله دخوله الحرب إلى جانب النظام السوري. وأوضحت أن هذا الإعلان أشعل شرارة العنف الطائفي بلبنان. وأشارت إلى استمرار الاستقطاب بين السنة والشيعة بالمنطقة بأكملها بما فيها تركيا وإيران، وقالت إن احتمالات تحوّل هذه الحرب إلى "حرب مقدسة" تشمل كل الإقليم قد ارتفعت أكثر من أي وقت مضى، ودعت إلى تعجيل روسيا وأميركا بعقد المؤتمر الدولي حول سوريا. ومضت تقول إن الحروب الدينية النقية نادرة بالتاريخ، وحرب سوريا كذلك ليست دينية تماما، وإن جوهرها صراع جيوسياسي  بين إيران والسعودية من أجل النفوذ بالمنطقة بدأ منذ الثورة الإيرانية عام 1979 وتسارع عام 2003 عندما "هيمن الشيعة في العراق على السلطة".


واشنطن بوست: المرشحون للرئاسة الإيرانية لهم ولاء ملحوظ لخامنئى
تطرقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها إلى الحديث عن الانتخابات الرئاسية في إيران، وقالت إنه قبل أربعة أعوام، كان التصويت في إيران على وشك أن يثير تغييرا في النظام، واحتج الملايين على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي تم بالتزوير على ما يبدو في مواجهة منافسه الإصلاحي المعتدل. وتطورت الحركة سريعاً إلى تحدى أكبر للحكم الديني الذي حكم إيران منذ عام 1979، وباستخدام العنف والاعتقالات، قام آية الله خامنئى، الحاكم الفعلي غير المنتخب للبلاد، بسحق ما كان يسمى بالحركة الخضراء في نهاية المطاف. وأوضحت الصحيفة أنه تم "الحط" من شأن عدد من السياسيين مثل هاشمي رافسنجاني بسبب "انحرافاتهم السياسية"، إلى جانب استهداف المعارضين الحقيقيين بالمضايقات والاعتقال والتعذيب على أسس جغرافية ومنهجية واسعة، وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في آذار الماضي. وتابعت قائلة: "إن تحرك النظام من أجل فرض السيطرة الكاملة بلغ ذروته الأسبوع الماضي مع الإعلان عن استبعاد هاشمي رافسنجاني، الرئيس الأسبق، ومساعد أحمدي نجاد رحيم مشائى من السباق الانتخابي المقرر في 14 حزيران المقبل، ليتبقى مجموعة مكونة من ثمانية مرشحين لهم جميعا ولاء ملحوظ لخامنئى". وأشارت افتتاحية "واشنطن بوست" إلى أن هذه الخطوة أثارت الاستياء فى جميع أنحاء إيران، وعبر عن ذلك خطاب مفتوح من ابنة مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني قالت فيه إن منع رافسنجانى من الترشح الانتخابات الرئاسية يعتبر عدم احترام لرغبات الشارع، وقالت زهراء مصطفافى الخميني في خطابها إن هذا يتعارض مع رغبات والدها في منع الديكتاتورية. وعلقت الصحيفة على هذا الخطاب قائلة إن هذا الاتهام مثير للسخرية، نظرا للمؤهلات الديمقراطية المشكوك فيها لزهراء الخميني، إلا أن أهميته تكمن في أنه صادر من مصدر بارز، وأن "خامنئى" قلل من أهميته. وترى الصحيفة أن "خامنئى" ليس أقل عزما على توطيد السلطة من متابعة أهدافه الأخرى، كحماية نظام بشار الأسد في سوريا ومواصلة برنامج الأسلحة النووي، وقد شهدت الأيام الماضية دخول حزب الله الشيعي اللبناني إلى المعركة في سوريا في قوة غير مسبوقة ضد معارضي الأسد، في الوقت الذي وثق فيه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسع إيران في التخصيب النووي. وكان الرئيس أوباما قد قال إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع تطوير إيران للسلاح النووي، وقامت إدارته بفرض عقوبات اقتصادية صارمة، وتعاملت إدارته بصبر كبير مع فشل المفاوضات الدائم، والترقب لما بعد الانتخابات.. والآن، فإن هناك نوعا من الانتصار يبدو مسبقا لخامئنى، وقد حان وقت التخطيط للمرحلة القادمة.

 

عناوين الصحف

التايم الأميركية
• كيري يروج لخطة استثمار بقيمة 4 مليار دولار لتعزيز الاقتصاد الفلسطيني.


الغارديان البريطانية
• الاتحاد الأوروبي يرفع الحظر المفروض على الأسلحة للثوار السوريين.
• المسعفون السوريون يعالجون مئات الثوار من 'أعراض التعرض لمواد كيميائية'.


الاندبندنت البريطانية
• مقتل ثلاثة جنود لبنانيين على الحدود السورية.


وول ستريت جورنال
• الدول تواصل محادثاتها لإيقاف المد في سوريا.


جيروزاليم بوست
• ليبرمان: حزب الله لديه أسلحة قادرة على ضرب أي نقطة في إسرائيل.


نيويورك تايمز
• الدول الأوروبية تنهي حظر الأسلحة، وتفتح طريقا لتسليح الثوار السوريين.
• العراق: مقتل سبعة جنود في هجومين.


ديلي تلغراف
• انتقاد بريطانيا على خلفية الانقسام الأوروبي حول رفع حظر الأسلحة لسوريا.
• هيج: لا أسلحة للثوار السوريين حتى هذه اللحظة.
• جون ماكين يتسلل إلى سوريا للقاء الثوار.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها