أكّدت أوساط سياسية متابعة لملف اطلاق الصواريخ على الضاحية أن" ثمة معلومات تفصيلية بالوقائع والأسماء عن حادثة إطلاق الصواريخ".
أكّدت أوساط سياسية متابعة لملف اطلاق الصواريخ على الضاحية أن" ثمة معلومات تفصيلية بالوقائع والأسماء عن حادثة إطلاق الصواريخ"، مشيرة الى أن" التقارير التي اطّلع عليها المسؤولون تشير بالفعل إلى أسماء المشتبه فيهم، كما تشير إلى مكان المخزن الذي يعتقد أنهم جاءوا منه بالصواريخ، وإلى أن عددها كان ثمانية، وليس فقط الاثنان اللذان انفجرا على أطراف الضاحية الجنوبية، ولا الثالث الذي قيل إنه سقط في منطقة حرجية ولم ينفجر".
وتضيف الأوساط ذاتها لصحيفة الاخبار" أن التقارير المذكورة تحدد مسؤولاً سياسياً على أنه على علاقة بالمشتبه فيهم، كما تحدد مكان لقاء هؤلاء ونقطة إطلاقهم الصواريخ، بعد تعريضها للهواء فترة زمنية كافية لتجفيفها من رطوبة التخزين، وتؤكد أيضاً أن مكان الإطلاق هو نفسه المكان الذي كان يستخدم طيلة سنوات الحرب الأهلية لقصف مناطق عدة مواجهة".
وتذكر الأوساط أن" نقطة إطلاق الصواريخ تقع فعلياً ضمن مربع أمني يمتد على مساحة "مقاطعة الجبل" بكاملها. وهو مربع خاضع لمراقبة أمنية حزبية دائمة، تضبط حركة كل شخص ومركبة فيه".