أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 29-05-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 29-05-2013
المونيتور: أنقرة تشيطن حزب الله
إن دخول قوات حزب الله العسكرية في معركة مفتوحة جنبا إلى جنب مع نظام البعث لاستعادة السيطرة على بلدة القصير السورية وتصريحات زعيم حزب الله حسن نصر الله في 25 أيار أن "هذه هي معركتنا" قد أثارت الكثير من السخط في أنقرة. في اليوم التالي، شنت إحدى الشخصيات الرائدة في الحكومة التركية، نائب رئيس الوزراء بكير بوزداغ، هجوما عنيفا على حزب الله باستخدام مصطلحات دينية. متحدثا في مؤتمر تحت عنوان "مشكلات العالم الإسلامي وحلولها،" والذي نظمته مؤسسة دينية في أنقرة، وصف بوزداغ حزب الله باسم "حزب الشيطان".... بدوره، أشار المتحدث باسم الحكومة ونائب رئيس الوزراء بولنت أرينج، في بيان له بعد اجتماع مجلس الوزراء في 27 أيار، إلى التناقضات بين تصرفات واسم المنظمة الشيعية اللبنانية وقال "نحن نعلم، انه بعد كلام نصر الله أن مقاتليه هم الآن تقريبا في حرب ضد قوى المعارضة السورية. وقد كان لجنود حزب الله ومسلحيه دورا رئيسيا في المجازر والتطورات التي تلت ذلك في بانياس. ... ومن المستحيل ربط هذه المجازر بمنظمة تحمل اسم الله. إذا كنت تسأل ما هو موقف حزب الله في سوريا، هذا هو موقفه ".
إن أنقرة، وإذ تدرك أن دخول حزب الله في الحرب الأهلية إلى جانب النظام يمكن أن يقلب الطاولة على المعارضة، كما لوحظ في القصير، مرتبكة من هذا التطور وتعرب عن استيائها بأشد اللهجات. ومع تورط حزب الله، باتت الحرب الأهلية في سوريا حربا إقليمية قد تشمل لبنان أيضا. وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عبر عن آراءه حول الجغرافيا السياسية لهذه التطورات مع مجموعة من الصحفيين التقى بهم في 24 أيار. وقال داود اوغلو انه اعتبارا من ذلك التاريخ، كان هناك حوالي 2000 مقاتل من حزب الله في جميع أنحاء القصير، وفسر ذلك على أنه جهد يسبق المؤتمر الدولي في جنيف لتعزيز "حل مع الأسد" عن طريق تغيير الظروف على ارض الميدان. وقال داود أوغلو، "عندما أدرك الأسد أنه لا يمكنه السيطرة على البلد بأكمله، قرر إنشاء حزام نصيري شيعي يمتد إلى البقاع بدعم من حزب الله وإيران."
كما يمكننا أن نرى من خلال تلك التصريحات، إن أولئك الأشخاص قد لجأوا بشكل متزايد إلى موضوعات ومراجع دينية من القرآن في خطبهم. قد يكون الدافع وراء ذلك هو أجندة سياسية داخلية، أو ثقة مفرطة بالنفس. لكنه عندما يتم استخدام موضوعات دينية في السياسة الخارجية، فإنها تخدم الطائفية، التي حذر بوزداغ من أخطارها. إن النتيجة الحتمية لدعوة حزب الله "بحزب الشيطان" وضعت بوزداغ في موقف متطرف وستعزز فقط النظرة الطائفية لسياسات تركيا تجاه الشرق الأوسط وسوريا. من الواضح، عندما يستهدف حزب الله من قبل مسؤولين في حكومة التركية، منتقدين الإجراءات السياسية والعسكرية لهذه الحركة باستخدام حجج دينية أن ذلك يضع تركيا في المعسكر السني بشكل حازم. بالتأكيد، إن هذا الوضع لن يحسن قدرة تركيا على المساهمة في إيجاد حل دبلوماسي وسياسي للأزمة السورية دون تأخير. بالطبع ستنتقد أنقرة حزب الله. ومن حقها أن تفعل ذلك. لكن المشكلة هي القيم التي يتعين الإشارة إليها في التعبير عن هذا الانتقاد. إن إدانة أنقرة لحزب الله باستخدام مصطلحات دينية إلى حد شيطنته، تزيد خطأ جديدا إلى أخطائها الماضية وتخاطر بالحوار مع عنصر فاعل ومهم في أحداث الشرق الأوسط . ينبغي أن يذكرنا هذا الحدث الأخير، مرة أخرى، بأهمية اعتماد تركيا سياسة خارجية علمانية.
الصحف الأميركية: لماذا صمت صقور الليبراليين تجاه سوريا؟
تناولت معظم الصحف الأميركية القضية السورية من زوايا متعددة. وتطرقت إلى المخاوف من اندلاع حرب أهلية بلبنان نتيجة للصراع السوري، وإلى صمت السياسيين بأميركا تجاه هذه الحرب في حين كانوا ينادون بأعلى صوت للتدخل بالعراق، وإلى بطء تحرك إدارة باراك أوباما تجاه سوريا وإرسال روسيا صواريخ متطورة لسوريا.
اهتمت نيويورك تايمز بتصاعد التوتر بين المعارضة السورية وحزب الله على الحدود اللبنانية السورية، والمخاوف من أخذ الصراع السوري الطابع الطائفي التام. وأشارت إلى تبادل الهجمات بالصواريخ والمدفعية بين حزب الله والمعارضة السورية على الحدود بين البلدين خلال الأيام الأخيرة، وتهديدات المعارضة السورية بالرد ضد حزب الله داخل لبنان مباشرة.
وسلطت واشنطن بوست الضوء على ما أطلقت عليه صمت صقور الليبراليين تجاه الحرب السورية في حين كانوا يدعون للتدخل في العراق قبل الغزو بأعلى الأصوات. وقالت إن هذا الأسبوع شهد نشاطا من كل الأطراف لتصعيد الوضع في سوريا: حزب الله عزز قواته التي تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد، وروسيا أعلنت أنها سترسل صواريخ متطورة لسوريا، والسيناتور الجمهوري جون ماكين زار مواقع المعارضة السورية سرا ووعد بدفع إدارة أوباما لدعم المعارضة، كما أن الاتحاد الأوروبي أعلن رفعه للحظر عن توريد السلاح للمعارضة السورية. وأضافت أنه ورغم كل ذلك ظلت مجموعة الليبراليين المتشددين "صقور الليبراليين" -وهم شخصيات فكرية بارزة لعبت دورا كبيرا في دفع الإدارات الأميركية المختلفة للتدخل عسكريا في عدد من الصراعات الخارجية مثل العراق وأفغانستان والبوسنة وليبيا- صامتة تماما تجاه الصراع الدموي بسوريا. وقالت إن حججهم الإنسانية غابت حاليا حتى مع اقتراب القتلى بسوريا من مائة ألف والمأساة التي يعيشها ملايين اللاجئين والنازحين بالداخل. وأوضحت أن نتائج التدخل الكارثية بالعراق هي التي ألجمت هذه المجموعة. وأشارت إلى أن إدارة أوباما لا تزال تحافظ على توجهها للعثور على حل سياسي بإبعاد الأسد وتأمل أن تحقق تقدما في المؤتمر الدولي للسلام بجنيف الشهر المقبل. وذكرت أن من يدعون إلى التدخل العسكري السريع في سوريا يخشون أن توصل إدارة أوباما رسالة إلى الدكتاتوريين بأن وحشيتهم ستمر دون عقاب، وأن واشنطن تركت الميدان لأعداء أكثر عداء لها من الناحية الإستراتيجية بما في ذلك إيران.
ونشرت لوس أنجلوس تايمز مقالا للكاتب دويل ماكمانص يقول فيه إن الحقيقة المؤلمة هي أن إدارة أوباما لا ترغب في تولي قيادة كل أزمة دولية بسبب التبعات المالية والبشرية التي ستتحملها أميركا. وأوضح أن أوباما عارض أي خطوة نحو التصعيد حتى إنه رفض إضافة الدروع الواقية من الرصاص ونظارات الرؤية الليلية إلى قائمة المساعدات غير العسكرية للمعارضة السورية. وقال الكاتب إن أميركا ستساعد المعارضة السورية لا لتكسب الحرب في أسرع وقت "لأن ذلك فوق قدرة أميركا"، بل للحفاظ على الحرب في الحدود التي يمكن السيطرة عليها. واشار إلى أن إدارة أوباما تعتبر أن المعارضة ستنمو ببطء وأن الحكومة ستضعف ببطء، وأن الصراع سيستغرق وقتا طويلا. وقال إن الالتزام الأميركي بدعم المعارضة الذي بدأ مع الفجر الرومانسي للربيع العربي تحوّل إلى تمرين في الواقعية المؤلمة.
وكتبت كريستيان ساينس مونيتور افتتاحية عن إعلان روسيا أنها سترسل صواريخ أس 300 المتطورة إلى سوريا. ووصفت هذا القرار بأنه خطوة إستراتيجية غير أخلاقية من قبل روسيا، وقالت إن تجاهل الغرب لهذا القرار وعدم منع روسيا من تنفيذه يشير إلى تجاهل الغرب للاعتبارات الأخلاقية والمذابح بسوريا. ودعت واشنطن إلى السعي بكل ما تملك لوقف القرار الروسي.
الصحف البريطانية: مخاوف من امتداد الصراع بسوريا
حفلت الصحف البريطانية بالافتتاحيات والآراء التحليلية لتداعيات الأحداث في الحرب السورية عقب رفع حظر السلاح عن الثوار، فقد ذكرت إحداها أن تسليح الثوار لن ينهي إراقة الدماء، وقالت أخرى إن الصراع السوري يمكن أن يمتد إلى مناطق أخرى، وكتبت ثالثة أن وقف إطلاق النار وليس التصعيد ينبغي أن يكون هدف الاتحاد الأوروبي في سوريا. وعقبت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها على موافقة الاتحاد الأوروبي على رفع حظر الأسلحة عن ثوار سوريا قائلة إن ما جرى من نقاشات عنيدة أكد ما عُرف منذ بدء الصراع في البلقان قبل عشرين عاما بأن تأمين سياسة خارجية أوروبية متفق عليها هو ممارسة عقيمة بالنظر إلى المصالح الوطنية المختلفة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار. وترى الصحيفة أن الخطر الأعم الذي تمثله الحرب الأهلية السورية هو قدرتها على امتصاص بلدان أخرى في دوامتها، وأن تدخل روسيا وتركيا وإيران (بالإضافة إلى وكيلتها جماعة حزب الله) وإسرائيل ساعد على تشكيل مزيج خطير للغاية، بالإضافة إلى أن الصراع يثبت أنه نقطة جذب "للجهاديين"، ومنهم أكثر من مائة وصلوا من بريطانيا وسيعودون ليسببوا مشاكل في أوطانهم إذا بقوا على قيد الحياة، على حد قول الصحيفة. وقالت تلغراف إن خطوة الخارجية البريطانية لرفع حظر الأسلحة عن الثوار لا يعني تزويدهم بها في وقت قريب ولكنها تريد فقط مرونة أكبر في الاستجابة للموقف وهو يتطور، وترجو أيضا أنه برفع الحظر الأوروبي سيوضع الرئيس الأسد ومؤيدوه العلويون تحت ضغط أكبر للتفاوض بحسن نية في المحادثات المقررة في جنيف الشهر القادم تحت رعاية روسية أميركية مشتركة. وأخيرا هذه المفاوضات تبدو وكأنها الأمل الخافت الوحيد لوقف حمام الدم، لأنه مهما كانت المبررات فإن إرسال المزيد من الأسلحة يمكن فقط أن يزيد طين بلة.
وفي مقال لسايمون جينكينز في صحيفة الغارديان تحت عنوان "أفدح خطأ منذ ظهور الفاشية" يقول جينكينز إنه "بالمساعدة في تقويض السياسة العلمانية في الشرق الأوسط، أسهم الغرب في فتح باب الصراع الطائفي بين السنة والشيعة الذي يمزق المنطقة". ويعتبر الكاتب أنه "لا توجد فكرة أكثر إثارة للفزع من تقديم المزيد من السلاح للحرب الطائفية الدائرة في سوريا"، ولكن هذا ما تسعى إليه الحكومة الائتلافية في بريطانيا. وعلى مدى عامين، تكهن خبراء بسقوط وشيك لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. ولكنه حتى الآن لم يسقط، وما زالت سوريا عالقة في الصراع الطائفي الذي هوت فيه المنطقة منذ رحيل الديكتاتوريين العلمانيين: حسني مبارك في مصر، وزين العابدين بن علي في تونس، وصدام حسين العراق، والقذافي في ليبيا، حسبما جاء في المقال. هذه الديكتاتوريات، كما يرى الكاتب، كان لها أخطاء فادحة ولكنها حالت بين تفشي الصراعات الطائفية في بلدانها. ويرى سايمون جينكينز أن إمداد سوريا بالمزيد من السلاح "لن يسقط الأسد أو يدفع به إلى طاولة المفاوضات"، بل أن هذا "سيخفق في إبعاده كما أخفقت سنتان من العقوبات المشددة". وأعرب جينكينز عن اعتقاده بأن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "يعلم أنه لا توجد وسيلة للتيقن" من أن السلاح سيصل إلى أيدي المعارضين المسلحين "الطيبين" ولن يسقط في أيدي المعارضين "الأشرار". كما يلفت الكاتب إلى أن معظم الزعماء الأوروبيين مشغولون بقضايا أخرى، ولكن فرنسا وبريطانيا، بتاريخهم في التوسع الإمبراطوري، لا يمكنهما الابتعاد عن الأمر حيث ترى فيه كل منهما مصلحة قومية وخطرا غير قائمين. ويخلص إلى أن البلدين "أخفقا في تخفيف آلام سوريا" ولكنهما عن "سوء فهم وتقدير يعتقدان أن الحرب وتقديم المزيد من السلاح سيحل الأزمة".
وفي سياق متصل كتبت صحيفة الغارديان أنه ليس من المبالغة القول إن الصراع السوري قد ينتشر في منطقة تمتد من مضيق هرمز إلى البحر الأبيض المتوسط، وهذا ما يؤكد واقع الحال مع وجود حرب أهلية في العراق أزهقت حياة 300 شخص خلال الأسبوعين الماضيين فقط ومع زيادة التوتر الطائفي في لبنان ومع تورط حزب الله العلني في سوريا ومع احتمال المزيد من الضربات الجوية الإسرائيلية ومع إعادة تسليح مرتفعات الجولان وتحذير النمسا بسحب قواتها من قوة المراقبة الأممية هناك. وترى الصحيفة أن المهمة الشاقة لجمع كل الأطراف المباشرة والمغذية للحرب في سوريا حول طاولة واحدة في آب المقبل زادتها صعوبة الأحداث المتلاحقة خلال الأيام الثلاثة الماضية التي تجسدت في تصريح الأمين العام لحزب الله بحماية نظام الأسد والتطور الذي حدث في بروكسل برفع الحظر عن الأسلحة للثوار وإعلان روسيا إرسال صواريخ مضادة للطائرات لسوريا ردا على ذلك. وقالت إنه إزاء هذه الخلفية الإقليمية السريعة التدهور يجب على المرء أن يحكم على حكمة القرار البريطاني والفرنسي بتسليح الثوار الذي أعطى ثلاثة أسباب رئيسية لذلك: أن القرار سيعطي السوريين الذين يعيشون تحت قصف يومي من قوات الأسد القدرة على الصمود والمقاومة، وسيمكن المعتدلين، ويقصد بهم هنا وحدات الثوار الموالين للغرب ويمنعهم من الانشقاق إلى المجموعات الجهادية الأفضل تسليحا، وسيضع المزيد من الضغط على كل الأطراف لحضور مؤتمر السلام المزمع.
وفي السياق نفسه كتبت صحيفة إندبندنت في افتتاحيتها أيضا أن وقف إطلاق النار وليس التصعيد يجب أن يكون هدف الاتحاد الأوروبي في سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن حجج وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ لإنهاء حظر الأسلحة الأوروبي لثوار سوريا يظهر سوء فهم خطير للوضع على الأرض. واعتبرت إنهاء الحظر خطوة حمقاء وغير مدروسة من المحتمل أن تزيد أعداد القتلى وليس تقليلها. وقالت الصحيفة إن هيغ يعتقد أن إرسال المزيد من الأسلحة سيرجح كفة الميزان العسكري ضد بشار الأسد، وإنه سيتفاوض على إنهاء نظامه، لكن الواقع يشير إلى أن قوات الأسد ما زالت تسيطر على 15 من مجموع 16 عاصمة إقليمية سورية بعد عامين من الحرب. وأضافت أن إرسال المزيد من الأسلحة لن يحل المأزق العسكري الحالي. وتعتقد الصحيفة أن صورة الحرب الأهلية السورية التي رسمتها بريطانيا وفرنسا إما أنها ساذجة أو خيالية وإما غير صالحة لأن الصراع الذي بدأ كانتفاضة شعبية ضد حكومة طاغية تحول إلى صراع طائفي بين السنة والشيعة العلويين في سوريا. وقالت إن الهدف ينبغي أن يكون الاعتراف بالمأزق الحالي وليس محاولة كسره ومن ثم يجب الترتيب لوقف إطلاق النار لتقليل مستوى العنف ويجب أن يكون قابال للإنجاز، باعتبار أن الحكومة السورية والثوار يعتمدان على حلفاء طويلي الأجل يخشون خروج الصراع عن السيطرة. وختمت الصحيفة بأن وقف إطلاق النار مهم لأنه سيحفظ حياة الناس وسيجعل الطرفين يعتادان على أنه لا أحد سيحقق نصرا حاسما ويجب أن يتوصلا إلى شكل من التسوية. وهنا يبدو النهج الروسي والأميركي أكثر نضجا وواقعيا من التبسيط المخل والخطير الذي خرج من لندن وباريس.
دايلى بيست: البيت الأبيض طلب من البنتاغون وضع خطط فرض حظر جوى على سوريا
قال الموقع الإخباري الأمريكي، نقلا عن مسؤولين بإدارة الرئيس باراك أوباما، إن البيت الأبيض طلب من البنتاغون وضع خطة لفرض حظر جوى داخل سوريا سيتم تطبيقه من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا العظمى. وأشار الموقع إلى أن هذا الطلب تم قبل وقت قصير من الجولة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي لمحاولة إنهاء خطط لعقد مؤتمر في أوائل حزيران المقبل بين النظام السوري وقادة المعارضة في جنيف. غير أن المعارضة لم تؤكد بعد حضورها وتطالب بإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد كشرط مسبق للتفاوض، وهو الشرط الذي من المستبعد أن يقبله الأسد. وأوضح المسؤولان أن إستراتيجية الرئيس باراك أوباما ذات الشقين تعتمد على مواصلة السعي لحل سياسي للثورة المستمرة منذ أكثر من عامين في سوريا مع الإعداد لتدخل أمريكي مباشر بشكل أكبر يشمل تفويض لهيئة الأركان المشتركة للمرة الأولى في التخطيط لأعمال عسكرية متعددة الأطراف داخل سوريا. وأضاف المسئولان أنه لم يتم اتخاذ قرارات بعد بشأن استخدام القوة. وذكر أحد المسؤولين لدايلى بيست أن البيت الأبيض لا يزال في حالة تأمل، لكن التخطيط يمضى قدما، وهو أكثر تقدما عما كان من قبل، وأضاف المسؤول الذي لم يكشف عن هويته أن كل هذه الجهود لإقناع النظام هي جزء من المحاولات العامة للوصول إلى حل سياسي، لكن ما الذي سيحدث لو فشل مؤتمر جنيف، فمن الحكمة التخطيط لخيارات أخرى. وكان السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين الذي يدعو إلى دعم أمريكي أكبر للمعارضة السورية، وسافر إلى سوريا سرا يوم الاثنين الماضي للقاء قادة الجيش السوري الحر، قد صرح لدايلى بيست الأسبوع الماضي أنه على الرغم من مطالب وضع الخطط، فإنه يشك في أن البيت البيض سيفرض حظرا جويا على سوريا، مشيرا إلى أن البنتاجون وقيادة الأركان المشتركة يعارضان الفكرة.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• روسيا تقول أنها ستساعد سوريا على ردع "الرؤوس الساخنة".
الغارديان البريطانية
• إسرائيل لروسيا: لا تسلحوا سوريا.
• الولايات المتحدة تقول أن مبيعات الأسلحة الروسية إلى الحكومة السورية هو 'خطأ'.
• بعثة الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان في خطر فيما يرفع الاتحاد الأوروبي الحظر عن الأسلحة إلى سوريا.
• شخصيات المعارضة الإيرانية تتحد لإدانة الانتخابات على أنها مهزلة.
• قائد في الجيش السوري الحر يحذر حزب الله بسحب جنوده.
واشنطن بوست
• صقور الليبرالية الأميركية يلتزمون الصمت بشأن سوريا.
• حث بريطانيا وفرنسا على ضبط النفس قبل تسليح الثوار السوريين.
• الثوار السوريون يحذرون حزب الله.
وول ستريت جورنال
• مقتل جنود لبنانيين بالقرب من الحدود مع سوريا.
نيويورك تايمز
• الهجمات الصاروخية والمسلحة تزيد من مخاوف وصول الفتنة السورية إلى لبنان.
• أوروبا تسعى للضغط على روسيا وسوريا بشأن الأسلحة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها