وقالت وزارة الكهرباء السعودية في بيان امس الأربعاء إن المشروع يهدف إلى تبادل الكهرباء وقت الذروة بين البلدين بقدرة 3 آلاف ميغاوات
يوقع وزير المياه والكهرباء السعودي عبدالله بن عبدالرحمن الحصين ووزير الكهرباء المصري أحمد مصطفى إمام بعد غد السبت مذكرة تفاهم بشأن الربط الكهربائي بين البلدين، في مشروع يستهدف تبادل الكهرباء بين البلدين بقدرة 3 آلاف ميغاوات. وقالت وزارة الكهرباء السعودية في بيان امس الأربعاء إن المشروع يهدف إلى تبادل الكهرباء وقت الذروة بين البلدين بقدرة 3 آلاف ميغاوات، لاختلاف وقت الذروة بينهما.
ويصل طول الخط إلى 1300 كيلومتر منها 450 كيلومترا داخل الأراضي المصرية، وكابل بحري بطول 20 كيلومترا. ويتيح الاتفاق للمملكة ومصر تخفيف الأعباء على الشبكة المحلية، خاصة فى أوقات الصيف.
ومن المتوقع أن تصل تكلفة المشروع الى 2.1 مليار دولار تدفع المملكة منها 1,5 مليار دولار لبناء الشبكة على أراضيها، في حين يكلف المشروع الحكومة المصرية 600 مليون دولار، وهى قيمة مد خطوط الشبكة في الأراضي المصرية.
ويرى خبراء أن مشروع الربط الكهربائي بين البلدين هو الحل الوحيد للخروج من أزمة انقطاع التيار الكهربي في مصر والسعودية لاختلاف توقيت فترات الذروة بينهما، حيث تكون ساعة الذروة في المملكة بين الساعة 12 ظهرا والرابعة عصرا، بينما تكون في مصر بعد الساعة السابعة مساء. وكانت السعودية أعلنت اكتمال تصميمات مشروع الربط الكهربائي، وقالت أنه تمت تغطية جميع مناطق السعودية بالربط الكهربائي بنسبة 96′، إضافة إلى الربط الكهربائي الخليجي.
وجاء الاتفاق المسبق بين كل البلدين على هامش اجتماعات الدورة العاشرة لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الكهرباء بجامعة الدول العربية بالقاهرة. واتفق الجانبان على أن يكون هناك تبادل بين أكبر شبكتين للكهرباء بالمنطقة وبقدرات تصل إلى 95 ألف ميغاوات منها 60 ألفا للمملكة و35 ألفا للشبكة المصرية.