رأى آية الله العظمى سماحة الإمام الخامنئي أن الدعم الشعبي الذي يحظى به النظام الإسلامي في ايران سبب في العزة والبركة للبلاد وللنظام وللشعب .
رأى آية الله العظمى سماحة الإمام الخامنئي أن الدعم الشعبي الذي يحظى به النظام الإسلامي في ايران سبب في العزة والبركة للبلاد وللنظام وللشعب مؤكداً أن"الإنتخابات يجب أن تشهد مشاركة واسعة".
وخلال لقائه نواب مجلس الشوري الإسلامي الايراني ورئيس المجلس أكد سماحته "ان العدل والإنصاف من الخصال التي على الممثلين التمتع بها موضحاً ان الممثلين عليهم ان يلتزموا بالإنصاف في التعامل مع بعضهم ومع السلطتين التنفيذية والقضائية لأن عدم الإلتزام بهذا الأصل سينعكس سلباً على المجتمع".
ورأى سماحته أن التعامل الثنائي بين القوتين التشريعية والتنفيذية والتعاون بينهما أمر ضروري .
وأكد السيد الخامنئي أن"الحضور الشعبي الواسع في الإنتخابات سيصون النظام ويعزز إقتداره وأمن البلاد ومواجهاً لكل تهديد مضيفاً ان نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية نظام متجذر وان الشعب ودعمه الموحد يكون جذور هذا النظام".
وتطرق سماحته الى الإشاعات التي تطلق حول رأي الولي الفقيه وانحيازه لهذا المرشح أو ذلك في الإنتخابات الرئاسية القادمة في ايران قائلاً "إن ليس للقائد الا صوت واحد في الإنتخابات كما للناس جميعاً "، مبيناً ان الإعلام الخارجي أصبح يركز على رأي القائد في الإنتخابات.
وأضاف سماحته"على المرشحين تبيان ما يرونه صحيحاً ويمكنهم انجازه في اطار برنامج معين ولا ينبغي القول بكل ما جرى على اللسان لمجرد استقطاب الاهتمام، او تشويه ما يتعلق بالمرشحين الاخرين وحقائق المجتمع".
وختم سماحته ان"تحلي ممثلي الشعب في مجلس الشورى الاسلامي بالتقوى، الاخلاق والامانة والنزاهة والشعور بالمسؤولية سيؤدي الى التفائل بين الناس والتقارب بين الشعب والبرلمانيين".