23-11-2024 05:08 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 30-05-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 30-05-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 30-05-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 30-05-2013

كاونتر بانش: لماذا تضغط المملكة المتحدة على الاتحاد الأوروبي لوضع حزب الله  على لائحة الإرهاب؟
هناك زيادة ملحوظة للتغطية السلبية في الصحافة الغربية والخليجية. وتتركز هذه التغطية على وجه التحديد على تورط حزب الله المباشر في المعركة المستعرة حاليا للسيطرة على بلدة القصير السورية؛ ودور حزب الله في لبنان والمنطقة، فضلا عن علاقة الحزب بكل من سوريا والرئيس الأسد، والحكومة الإيرانية.
فيما تواصل الصراع السوري، وتدفق المقاتلون السلفيون / الجهاديون من ما لا يقل عن 30 جنسية مختلفة عبر الحدود السورية، بموافقة ضمنية من الدول الراعية لل"المعارضة" السورية... ترى وسائل الإعلام الغربية والخليجية الآن أن أولويتها القصوى هي ليست فقط تسليط الضوء على تورط حزب الله المباشر في سوريا، وإنما أيضا تسليط الضوء على كل حالة وفاة في صفوف حزب الله، أو إصابة أو حتى حركة أو عطسة داخل سوريا. يجدر معالجة العديد من القضايا في هذه الحالة المتباينة إلى حد ما لما يسمى بوسائل الإعلام 'المستقلة' عندما يتعلق الأمر بتغطية شؤون حزب الله. النقطة الأولى والأكثر وضوحا هي أن شيطنة حزب الله ومؤيديه تصب مباشرة في البربوغندا الإسرائيلية والأميركية، في محاولاتهم لمنع أي مقاومة لاحتلال وتوسع الولايات المتحدة / إسرائيل / دول مجلس التعاون الخليجي. الأسباب الكامنة وراء تلك الشيطنة واضحة: الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا مستعدتين، الآن، أو في المستقبل للسماح لحزب الله بالعمل على 'الحدود الشمالية لإسرائيل دون عائق، هما يرغبان في رؤية المقاومة وهي تباد. ستجبر أخبار الإعلام دافعي الضرائب على شيطنة مطلوبة من خلال الدعاية.
هجوم بورغاس واتهام حزب الله منذ أعلنت الحكومة البلغارية نتائج تحقيقاتها في تفجير الحافلة السياحية الذي أدى إلى مقتل خمسة سياح إسرائيليين، وسائق الحافلة البلغاري في تموز عام 2012؛ سارعت الصحافة الغربية، والايباك والمحافظون الجدد المرتبطون ب"مؤسسات الفكر والرأي"، والمسؤولون الحكوميون إلى العمل على أبعاد الدعاية. وخلصت تلك المؤسسات، مستخدمة عبارات غامضة إلى حد ما لوزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسفيتانوف، بطريقة ليبرالية جدا، إلى اتهام حزب الله. احد الأمور الهامة التي يجدر توضيحها قبل استخلاص أي استنتاج، هي أن بيان وزير الداخلية البلغاري بشأن هذه القضية بعد التحقيق جاء على الشكل التالي: "هناك افتراض معقول، أكرر افتراض معقول، يمكن التوصل إليه وهو أن الرجلين كانا أعضاء في الجناح العسكري لحزب الله،" هذا ليس بيانا نهائيا بأي شكل من الأشكال، مما يترك مجالا للقول إن الوزير البلغاري ليس على يقين من ذلك اتهامه.... من الواضح أن جميع 'الأدلة' التي قدمت حتى الآن هي أدلة ظرفية، في أحسن الأحوال. لكن عدم وجود أدلة واضحة لم يوقف المسؤولين الحكوميين الغربيين، ولا الإسرائيليين، ومرة أخرى وسائل الإعلام و'مراكز الأبحاث' العميلة عن تحميل مسؤولية التفجير لحزب الله، دون محاكمة، أو في الواقع، أي دليل.
لقد كتب المراسل الاستقصائي غاريث بورتر في شهر شباط، أن التقرير البلغاري كله يستند على "افتراض"، أو "فرضية" ليس أكثر لتواطؤ حزب الله، ومع هذا شكل التقرير أساسا لدعوات في الاتحاد الأوروبي إلى وضع حزب الله على لائحة الإرهاب.
"إن ما كشفت عنه الرئيسة السابقة للجنة التحقيق وصحفي بلغاري بارز قد اضر بمصداقية المزاعم البلغارية بشأن إيجاد صلات بين المشتبه بهم وحزب الله. لقد كشف المدعي العام المسؤول عن التحقيق البلغاري في مقابلة نشرت في أوائل شهر كانون الثاني أن الأدلة المتاحة شحيحة جدا للإعلان عن مسؤولية أي طرف، وأن المحققين قد عثروا على دليل رئيسي يناقض لذلك.  لقد كشفت كارادزهوفا عن قلة المعلومات المتوافرة عن الرجلين الذي يعتقد المحققون أنهم ساعدوا الأجنبي الذي قتل بانفجار العبوة الناسفة التي كان يحملها، والذي سيربطه تسفيتانوف لاحقا بحزب الله.  وأوضحت كارادزهوفا أن السبب، وراء ذلك، هو أنهم سافروا على ما يبدو دون هواتف محمولة أو أجهزة كمبيوتر محمولة. نوعين فقط من المعلومات تربط الرجلين، وفقا لمقابلة كارادزهوفا، غير أن كلاهما لا يقدم نظرة ثاقبة لانتماءاتهم السياسية.  احد تلك المعلومات هي أن كلا الرجلين اتسما بنمط حياة “منظم وبسيط جدا"، الأمر الذي قد يشير أن الرجلين تلقيا تدريبا مماثلا. والآخر هو أن كلا الرجلين كانا يحملان رخص قيادة مزيفة من  مشيغان صادرة عن المصدر نفسه. وأفيد في وقت لاحق أنه تم تتبع الطابعة المستخدمة للتراخيص إلى بيروت.  ولكن الكشف الأكبر الذي أدلت به  كارادزهوفا هو أن المحققين عثروا على بطاقة SIM في مكان التفجير وأنهم تأملوا أن تقدم لهم البطاقة بيانات اتصالات المشتبه به قبل وصوله إلى مكان التفجير. ولكن شركة الاتصالات التي كانت موضع البحث كان شركة اتصالات المغرب، ولم تستجب الشركة المغربية للطلبات البلغارية للحصول على تلك المعلومات.   إن بطاقة SIM تنفي "فرضية" حزب الله، وذلك لأن شركة اتصالات المغرب تبيع بطاقاتها في جميع أنحاء شمال أفريقيا - وهي منطقة لا يعرف لحزب الله فيها أي قواعد عمليات وإنما هي منطقة تكثر فيها المنظمات التابعة لتنظيم القاعدة. كما يعتبر المغرب "حليفا وثيقا" للولايات المتحدة، ولذلك فإنه من غير المرجح أن تكون الحكومة المغربية قد رفضت طلبا من الولايات المتحدة للحصول على التعاون اللازم من قبل شركة الاتصالات المغربية.
من الواضح أن أي ادعاء بمسؤولية حزب الله عن تفجير بورغاس يدفع قدما بأجندة مغلوطة. فالأدلة  ليست فقط  'أدلة' واهية وظرفية على حد سواء؛ بل أن المدعي العام شكك أيضا في أي دور محتمل لحزب الله مباشرة على الهواء. فلماذا قد تختار  إسرائيل، أو الولايات المتحدة عدم اتباع بطاقة ال SIM؟ أو حتى تكبد عناء الطلب من شركة الاتصالات المغربية الإفراج عن المعلومات المطلوبة؟
بريطانيا تطلق حملة في الاتحاد الأوروبي هذا يقودنا إلى التقارير الأخيرة حول  مساعي الحكومة البريطانية المتجددة لإقناع الاتحاد الأوروبي بوضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب. إن المملكة المتحدة تسعى لذلك الآن لتمكين عقوبات محتملة، وتفجير بورغاس هو عنصر رئيسي في القضية المرفوعة ضد المنظمة؛ فهو مذكور تقريبا في كل مادة من مواد القضية، و قد استشهدت به ألمانيا كسبب لتغيير موقفها في الاتجاه البريطاني. بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة وشركائهم في مجلس التعاون الخليجي، إن التوقيت لا يمكن أن يكون أفضل. مرة أخرى، النفاق صارخ. فليس لدى إي دولة من دول حلف شمال الأطلسي التي تضغط لوضع حزب الله على لائحة الإرهاب، كلمة سلبية تقولها بحق العدد الكبير من الجماعات السلفية / الجهادية المتشددة التي حرضوها على العمل في سوريا؛ (* ما عدا جبهة النصرة *) فتلك الجماعات لم تهاجم البنية التحتية الأمنية السورية والموظفين الحكوميين فقط، بل إنها قد ارتكبت أيضا مجازر علنية، وفجرت المئات من السيارات المفخخة في المناطق السكنية المدنية، ونفذت إعدامات خارج نطاق القضاء، فضلا عن حالات الاغتصاب، والتعذيب، والنهب. ولكن هؤلاء هم الأخيار الذين يدعمهم الغرب في كفاحهم الشجاع من أجل الديمقراطية في سوريا؟ أو الشريعة الصارمة؟
وفيما بدأ هؤلاء المدعمون من الدول الغربية ودول مجلس التعاون الخليجي بخسارة المزيد والمزيد من الأرض لصالح الجيش السوري، (وقد كان حزب الله عاملا رئيسيا في ذلك.) بدأت إسرائيل شن ضربات جوية غير مشروعة ضد أسلحة مزعومة  "كاسرة للتوازن"، وبدأت دول الناتو بالضغط "دبلوماسيا" على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد حزب الله تحت ذرائع  مشكوك بها. وترتبط هذه التحركات ارتباطا وثيقا بالجهود الغربية / الإسرائيلية / الخليجية ضد "الهلال الشيعي".في لبنان نفسه، تتهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآخرون حزب الله بالمسؤولية عن الحريق الحاصل حاليا على الحدود السورية... في حين تقوم المملكة المتحدة وحلفائها، بتسليح وتمويل وتوفير الغطاء الدبلوماسي للسلفيين الذين يحاربهم حزب الله دفاعا عن القرى الشيعية والسورية. الغرب يدعم السلفيين/ الجهاديين الديمقراطيين الذين طردوا جميع المسيحيين تماما من القصير عند وصولهم. فهل بات الغرب وحلفائه، المصممون على إسقاط حكومة الأسد، وبالتالي أي مقاومها يشكلها حزب الله ضد العدوان الإسرائيلي: يدعم التطهير العرقي الآن؟
إذا كان حزب الله، الذي تعايش حتى الأزمة السورية؛ بشكل سلمي مع 18 طائفة مختلفة، والذي هو عضو ناشط في الحكومة اللبنانية وبنيتها الأمنية: هو إرهابي. إذن يحق للمرء أن يسأل: ما الذي تمثله الميليشيات الطائفية المتطرفة، المدعومة من الغرب؟ هل هم مقاتلون من أجل الحرية؟ وعلاوة على ذلك، وبالنظر إلى حجم الأدلة على الإرهاب الذي يرعاه الغرب، يجدر بالمرء أن يسأل أيضا: ما هو الهدف الذي يخدمه وضع حزب الله على لائحة الإرهاب في ما خلا كونه عدوان مشروع يقوده الغرب بقرار من الأمم المتحدة ؟


المونيتور: تخوّف في لبنان من تحوّله فعلاً إلى ساحة قتال بين النصرة وحزب الله
دخل لبنان مع سقوط صاروخَين اثنَين (الثالث تعطّل إطلاقه) نهاية الأسبوع الماضي على حيّ الشيّاح في الضاحية الجنوبيّة الذي تقطنه أغلبيّة شيعيّة، مرحلة جديدة من تصاعد التوتّر فيه، الأمر الذي يهدّد بنقل الصراع القائم في سوريا بين جبهة النصرة بخاصة وبقيّة مجموعات المعارضة السوريّة من ناحية وحزب الله من ناحية ثانية، إلى داخل حدوده . وقد أطلِق الصاروخان من منطقة بسابا في جبل لبنان، باتّجاه الشيّاح الذي يعتبر معقلاً لحركة أمل ولحزب الله. وجاء إطلاق الصاروخين بعد ساعات قليلة من خطاب الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله الذي أعلن فيه قرار حزبه بالمشاركة إلى جانب النظام السوري في الحرب الدائرة في سوريا. ويعبّر هذا التزامن بين خطاب نصر الله وإطلاق الصاروخين عن أن الخلايا العسكريّة المؤيّدة للمعارضة السوريّة في لبنان قد أصبحت تتواجد على الأراضي اللبنانيّة بقوّة وأن لديها قدرة عسكريّة على تنفيذ هجمات في أي وقت تصل إليها تعليمات سياسيّة بهذا الخصوص. وبحسب تقديرات أمنيّة لبنانيّة، فإن الهجوم كان متوقعاً منذ أيام عدّة، نظراً إلى أن احتمال ردّ جبهة النصرة على مشاركة حزب الله في القتال بفعاليّة في سوريا، كان عال جداً. وخلال منتصف الأسبوع الفائت، ساد داخل حزب الله توجّس من أن تستهدف جبهة النصرة بعمليّة عسكريّة الاحتفال الذي أقامه الحزب عصر يوم السبت 25 أيار/مايو الجاري في بلدة مشغرة البقاعيّة بمناسبة عيد التحرير (انسحاب الجيش الإسرائيلي من منطقة الشريط الحدودي التي أقامها على جزء من الأرض اللبنانيّة) والذي ألقى خلاله نصر الله عبر شاشة عملاقة خطاباً أعلن فيه أنه يشارك في الحرب في سوريا. وكانت معلومات قد وصلت إلى بيروت خلال الأسابيع الماضية تحذّر من أن جبهة النصرة اتخذت قراراً بنقل حربها ضدّ حزب الله الى لبنان، وذلك وفق قواعد اشتباك مغايرة لتلك التي تتّبعها في سوريا. والمقصود بذلك أنها تعتزم شنّ عمليّات أمنيّة لاستنزاف الحزب وضربه من الخلف، بهدف تشويش قدراته على الإستمرار في حربه ضدّها داخل الأراضي السوريّة.
إلى ذلك، تتوقّع مصادر أمنيّة لبنانيّة أن تتصاعد الحرب الأمنيّة بين حزب الله وأذرع جبهة النصرة في لبنان في المقبل من الأيام. وبحسب معلومات متوفّرة، لدى النصرة مجموعات لبنانيّة وفلسطينيّة سلفيّة تتواجد في مناطق شمال لبنان وفي مخيّم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا الجنوبيّة وأيضاً في بيروت وضواحيها، بخاصة في مخيّم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيّين. وتقوم جبهة النصرة منذ أسابيع بواسطة امتدادات سلفيّة متعاطفة معها في لبنان كجند الشام وفتح الاسلام (إلخ،.. )، بتدريب عشرات النازحين الفلسطينيّين من سوريا في معسكرَين اثنَين على الأقلّ افتتحا لهذه الغاية في مخيّم عين الحلوة. وتقول معلومات الإستخبارات اللبنانيّة أن أسامة الشهاب أحد نشطاء القاعدة داخل المخيّم، يشرف على هذَين المعسكرَين. ووفق تقدير أمني لبناني، فإن جبهة النصرة تملك الوسائل التي تمكّنها من خوض حرب أمنيّة ضدّ الحزب في لبنان. فمع وجود مئات الآلاف من النازحين السوريّين في لبنان المقيمين ضمن بيئات سنيّة لبنانيّة حاضنة ومتعاطفة مع شعار إسقاط نظام الأسد، يصبح بإمكان النصرة الإستثمار أمنياًفي هذه البيئة الواسعة لمصلحة جهدها العسكري ضدّ الحزب. وقد بدأت تظهر مؤشّرات ميدانيّة وسياسيّة في الآونة الأخيرة تدلّل على أن الحرب بين النصرة والحزب تتّجه لتصبح مفتوحة سواءً  على الساحة السوريّة أو اللبنانيّة. وأبرزها خطاب نصر الله الذي وصف المعارضة الإسلاميّة في سوريا بأنها تكفيريّة، بالإضافة إلى البيان الذي صدر عن مصدر من الجيش السوري الحرّ قبل سحبه من التداول يفيد بأن الجيش الحرّ سيستهدف بيروت ومطارها الدولي رداً على تفعيل حزب الله لقتاله في سوريا إلى جانب النظام.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل ينزلق لبنان فعلاً إلى حرب أمنيّة بين الطرفين؟ الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله أعلن السبت الماضي في خطابه بأن ساحة قتاله لدعم النظام، تنحصر فقط  في الساحة السوريّة. وقد طلب ممّن يريدون قتاله من خصومه اللبنانيّين أن يفعلوا ذلك في سوريا، وذلك لمصلحة تحييد الساحة اللبنانيّة. وأعقب كلام نصر الله هذا، نوع من لوم تجاهه بين نخب مؤيّديه. وعبّر أحدهم لـ"المونيتور" عن ذلك قائلاً "ربما أخطأ نصر الله في كشف نيّته هذه، لأن خصومه في سوريا ولبنان قد يستخلصون من كلامه أنه كشف سهواً لهم عن نقطة ضعفه، ما يجعلهم يبادرون  إلى جعل الاشتباك مع الحزب يمتدّ إلى الساحة اللبنانيّة أيضاً التي يتجنّب نصر الله الاشتباك فيها". ولكن المصدر عينه أكّد لـ"المونيتور" أن حزب الله يستطيع أن يقاتل على جبهتَين في وقت واحد. وكان إطلاق الصاروخ باتجاه الأراضي الاسرائيليّة والذي حصل ليل اليوم نفسه الذي شهد صباحه إطلاق الصاروخين على حيّ الشيّاح في ضاحية بيروت، قد أثار تساؤلات حول العلاقة بين الحادثتين. وبرز في هذا السياق تحليل يفيد بأن الجهة نفسها التي أطلقت الصاروخَين صباحاً، قامت بإطلاق الصاروخ الليلي. وذلك كرسالة للدولة اللبنانيّة تقول فيها أنه في حال لم تبادر إلى الضغط على الحزب لسحب عناصره من سوريا، فإن المعارضة السوريّة ستردّ على نحو يؤدّي إلى تفجير كلّ الوضع الأمني في لبنان، سواءً الداخلي أو ذاك المتّصل بتفجير الجبهة اللبنانيّة - الإسرائيليّة . وفي غضون كل ّهذه المستجدات، يسود الخوف الشارع اللبناني على نحو بدا لافتاً مع بداية هذا الأسبوع ، حيث أن حركة الحياة العامة وكذلك التجاريّة شابها بطء وتراجع ملحوظان قياساً بما كانت عليه قبل تطوّرات الأيام الأخيرة.


واشنطن بوست: روسيا ترسل السلاح لسوريا لتأكيد دورها في المنطقة
قالت الصحيفة: إن روسيا ترسل أسلحة إلى سوريا في محاولة منها لتأكيد دورها في المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن طلب الجيش السوري الحصول على إمدادات بالأسلحة من روسيا في آذار الماضي، كان أساس المعارك اليومية في صراع طويلا وشاقا. فحصلت سوريا على 20 ألفا من بنادق كلاشينكوف، و20 مليون طلقة من الذخيرة، ومدافع رشاشة وقاذفات قنابل وقنابل يدوية، وبنادق قنص مزودة بعدسات الرؤية الليلية. وطلب جنرال من الجيش الشورى تحديد السعر في أقصر وقت ممكن، وأغلق مع أطيب التحيات لروزو بورون إكسبورت، شركة تصدير السلاح الحكومية الروسية. وتوضح الصحيفة أن تدفق الأسلحة إلى سوريا لا يزال مستمرا بما في ذلك بطاريات صواريخ إس 300 الدفاعية المتقدمة، التي قالت روسيا هذا الأسبوع إنها ستقدمها لدمشق، وسط آمال بأن المؤتمر الدولي الذي اقترحه كل من روسيا والولايات المتحدة سيؤدى إلى تسوية سياسية تفاوضية للحرب الأهلية السورية. ولم يتم تحديد موعد للمؤتمر، حسبما تقول الصحيفة، إلا أنه ربما لن يتم قبل تموز المقبل على الرغم من أن الآمال في البداية كانت معلقة على إجرائه في هذا الشهر. وعلى الرغم من أن وزير الخارجية السوري، قال أمس إن ممثلي الحكومة سيحضرون بكل النوايا الطيبة، فإن قادة المعارضة في خلاف حول من يجب أن يمثلهم، وما إذا كان ينبغي أن يشاركوا بالأساس. وفي خلال هذا، فإن كل الأطراف، تحوط رهاناتها. فبريطانيا وفرنسا ستصبحان حرتين في تسليح المعارضة السورية لو اختارتا هذا عندما ينتهي الحظر الأوروبي المفروض على تقديم السلاح لسوريا. وإدارة أوباما التي لم تتخذ قرار بعد من المفترض أن تبدأ في إرسال مساعدات عسكرية ثقيلة إلى قوات المعارضة. وقطر والسعودية، إلى جانب شخصيات ثرية في الخليج العربي أنفقوا ملاين من الدولارات لإرسال أسلحة على جماعات المعارضة. وإيران بدورها صعدت من إمدادات التكنولوجيا والمعدات والأفراد للحكومة السورية، وبدأ حزب الله الشيعي اللبناني في إرسال جحافل من المقاتلين لجانب حكومة دمشق. لكن لم تكن هناك قوة خارجية متسقة في تدخلها في سوريا مثل روسيا. فقد عملت موسكو باعتبارها مورد السلاح الرئيسي لحكومة بشار الأسد مثلما فعلت مع الحكم الذي يقوده والده حافظ الأسد. ويقول أليكسى فينتيلوفسكى، مدير المشاريع الإعلامية لأجنبية بشركة السلاح الروسية إن الشركة ليس لديها تعليق على طلب الأسلحة من الجانب السوري في آذار الماضي، إلا أن وثيقة حصلت عليها الصحيفة تؤكد التزام الروس بإمداد سوريا كجزء من عقود تسليم لأجل غير مسمى وبكمية غير محددة تسمح بتكرار الطلبات. ومثل هذه العقود العسكرية الهائلة هي أحد جوانب المصالح الروسية في سوريا والتي تشكل استثمارات كبيرة في مجال الطاقة وقاعدة بحرية في مدينة طرطوس الساحلية. وقد ناشدت الولايات المتحدة والشركاء المؤيدين للمعارضة روسيا للحفاظ على هذه المصالح طويلة الأمد في سوريا بالانتقال إلى الجانب المنتصر، لكن وجدوا رفض من جانب روسيا. وقد قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن على الأسد أن يذهب، وتحدث عدد من المسؤولين الأمريكيين عن مخاوف من الأزمة الإنسانية، وقالوا إنه يجب على روسيا أن تخرج على الأقل من الطريق.


فاينانشال تايمز: السعودية: وزن ثقيل له خطة طويلة الأمد؛ الصراع في سوريا يلقي بظلاله على العراق
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تحليلاً لمراسلة الصحيفة عبير العلم بعنوان "السعودية: وزن ثقيل له خطة طويلة الأمد". وقالت العلم إن "ارتباط السعودية بدول العالم أقل بهرجة من قطر، إلا أن العائلة المالكة تستثمر بشكل كبير عالمياً في خطة إستراتيجية عالمية لمواجهة عدوتها اللدودة إيران". وأضافت العلم "العائلة المالكة السنية قامت بتسليح المعارضة السورية في قتالها ضد نظام الرئيس بشار الأسد، كما أنها أرسلت جنودها إلى البحرين لمساندتها ضد المتظاهرين الذين في مقدمتهم الأغلبية الشيعية في البلاد. وتعتبر السعودية أكبر داعم مالي للعديد من البلدان الإسلامية ومنها عمان واليمن، كما أن باكستان تسعى في الوقت الحالي للحصول على قرض مالي يقدر بخمسة مليارات دولار أمريكي. ورأت العلم أن "الرياض مرنة في اختيار حلفائها، كما أن تحالفها وتعاونها مع واشنطن حول الموضوع الأمني يزيد على 50 سنة، كما أن السعودية تعتبر الدولة الأكثر شراء للأسلحة الغربية". وأشارت إلى أنه في الوقت الراهن لا ترسل السعودية الكثير من الأموال إلى الجمعيات الخيرية الإسلامية مخافة وقوع هذه الأموال في أيدي الجهاديين الذين شنوا سلسلة من الاعتداءات المروعة منتصف عام 2000 في البلاد". وقالت المراسلة إن السعودية عارضت بشدة الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، إلا أنها كانت الدولة الأولى التي استقبلت خليفته محمد مرسي بحفاوة". وبالنسبة للموضوع السوري، تحفظت السعودية في البداية على موضوع تمويل المعارضة، وذلك مخافة أن يحل النظام الإسلامي مكان الأسد، إلا أن الصراع في سوريا بدأ يشتد أكثر فأكثر، مما دفعها إلى أخذ دور أكبر بكثير وذلك في إطار المحافظة على خططها الطويلة الأمد".
كما كتب مراسل الصحيفة مايكل بيل في أبو ظبي بعنوان "استمرار إراقة الدماء في العراق يعتبر تحذيراً لمخلصي سوريا". وقال بيل "أضحت عناوين الأخبار المرعبة الآتية من العراق روتينية نوعاً ما، إذ بلغ عدد القتلى الذين سقطوا من جراء الصراع الدائر بين السنة والشيعة في شهر نيسان حوالي 712 شخصاً وذلك بحسب إحصائيات الأمم المتحدة"، مضيفاً أن "تأزم الوضع في العراق يهدد بمرحلة من عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها". وأضاف بيل "الوضع في العراق مشابه جداً لسوريا"، موضحاً أن الصراع في سوريا يلقي بظلاله على العراق والعكس صحيح وذلك يمكن لمسه في محافظة الأنبار معقل السنة. فالجهاديون هناك يعبرون الحدود لمساندة قوات المعارضة، كما أن القاعدة في العراق أعلنت في نيسان عن أن جبهة النصرة المنبثقة عنها تحارب ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وختم التقرير بالقول إنه خلال فترة حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حكم أهل السنة العراق بينما حكم العلويون سوريا وكانا وجهان لعملة واحدة ألا وهي الديكتاتورية التي تديرها أقلية عرقية.


CNN: ماكين: المتشددون هم 7% فقط من الثوار
قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، جون ماكين، إن نسبة المتشددين تبلغ سبعة في المائة فقط من بين 100 ألف مقاتل في صفوف الثوار بسوريا، وذلك بعد الزيارة الأولى من نوعها لسيناتور أمريكي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة في البلاد. وقال ماكين في مقابلة مع CNN: "يمكننا مساعدة الأشخاص غير المتشددين،" مشيرا إلى أن ذلك يترتب عليه مخاطر، إلا أن هذه المخاطر تظل أفضل من الوضع الحالي القائم في البلاد. وأضاف ماكين أن الطلبات التي جمعها من خلال اجتماعه بعدد من قادة الثوار والمعارضة تتركز حول تزويدهم بالذخيرة التي تكاد تنفذ، حيث قال: "قادة الثوار يطلبون من الولايات المتحدة تزويدهم بالأسلحة ليتمكنوا من الاستمرار بمقاتلة الأسد، وبالتحديد أسلحة مضادة للدروع وأخرى للطائرات." وألقى السيناتور الأمريكي الضوء على أن الثوار "لا يفهمون لماذا لا تساعدهم الولايات المتحدة الأمريكية." ويشار إلى أن ماكين تمكن من دخول الأراضي السورية من الحدود الشمالية مع تركيا وتوغل مسافة كيلومتر واحد ليجوب عدد من المناطق ويلتقي بقادة الجيش الحر والثوار المقاتلين في البلاد.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• سوريا "سترد فورا" إذا شنت إسرائيل ضربة مرة أخرى.


الغارديان البريطانية
• محادثات السلام السورية في خطر فيما يتمسك كلا الجانبين بمواقفهما.
• سفير الولايات المتحدة في سوريا يتنحى بعد عامين مضطربين في منصبه.
• قائد للثوار يتهم حزب الله باجتياح سوريا.


الاندبندنت البريطانية
• الثوار السوريون ينقلبون على قيادتهم السياسية بعد رفع الاتحاد الأوروبي لحظر الأسلحة.


واشنطن بوست
• روسيا ترسل أسلحة إلى سوريا فيما تحاول إعادة تأكيد دورها في المنطقة.


وول ستريت جورنال
• الثوار ينقسمون فيما يحقق الإسلاميون مكاسب في سوريا.


ديلي تلغراف
• المعلم: بشار الأسد 'سيرشح نفسه لولاية ثالثة إذا ما كان الشعب السوري يريده'.
• سوريا: روسيا تدعو قرار الأمم المتحدة إدانة حزب الله ب 'البغيض'.


نيويورك تايمز
• مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يصدر قرارا يدعو لوقف القتال في البلدة السورية.
• فرص محادثات سلام الأمم المتحدة بشأن سوريا تبدو واهية.
• اللاجئون الفلسطينيون يفرون من سوريا ليجدوا ظروفا سيئة في المخيمات اللبنانية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها