25-11-2024 04:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

الإمام الخميني هو رائد المواجهة مع الإمبريالية في العالم

الإمام الخميني هو رائد المواجهة مع الإمبريالية في العالم

دكتور هندي في جامعة "كارناتاكا" : ان استراتيجيات ومناهج قيادة الإمام الخميني (قده) التي لازالت تستخدم اليوم جعلت من ايران دولة قوية وبارزه في العالم.

آية الله المرجع الإسلامي العالمي الإمام الخميني الراحلالإمام الخميني مؤسس الثورة الإسلامية في ايران كان قائداً يتمتع بوسعة النظر والرؤية الصحيحة للعالم مما جعله قادراً على مواجهة الإستعمار العالمي والإمبريالية الغربية ورفع راية المواجهة مع الإمبريالية في العالم. هذا ما أكده الأستاذ المساعد في لجنة التأريخ في جامعة "كارناتاكا" الهندية "محمد نظر الباري" في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) بمناسبة ذكرى رحيل الإمام الخميني (قده).

وقال ان سياسات الإمام الراحل (قده) التي تتبع الآن من قبل أية الله السيد علي الخامنئي هي السبب الرئيسي في جعل ايران القوة الأولى في الشرق الأوسط.


وأضاف ان استراتيجيات ومناهج قيادة الإمام الخميني (قده) التي لازالت تستخدم اليوم جعلت من ايران دولة قوية وبارزه في العالم.  واستطرد الأكاديمي الهندي قائلاً: ان الملفت للنظر في الثورة الإسلامية في ايران هو ان الضعفاء والمحرومين في المجتمع كان لهم الدور الرئيسي في تأسيس الثورة بقيادة الإمام الخميني وانهيار حكم الشاه الذي كان قائماً قبل الثورة.

وأكد محمد نظر الباري ان اهتمام هذا القائد العظيم بالطبقات الإجتماعية الضعيفة والإهتمام بهذه الشريحة ومنحها مكانة مهمة في المجتمع أمر على جميع دول العالم ان تحتذي به وان تجعل من ذلك القائد نموذجاً لها. وأكد الأستاذ الجامعي الهندي ان من المسائل المهمة التي يجب الإنتباه اليها هي التأثير البالغ الذي خلفه الإمام الخميني على العالم الإسلامي برمته حيث لازال هذا التأثير واضحاً بعد مرور عقود.

عدت ثورة الإمام الخميني في القرن العشرين أنها أهم ثورة على الإطلاقوختم الأستاذ المساعد في لجنة التأريخ في جامعة "كارناتاكا" الهندية "محمد نظر الباري" حديثه بالقول ان الغربي يسعى الى فرض سيطرته على ايران ومن أسباب تدخل الغرب في سوريا وخلق الصراع فيه هو تحقيق ذلك الهدف.


وأشار الى ان الإستعمار الغربي يسعى ان يجد له طريقاً نحو إضعاف ايران من خلال سوريا وان هنالك ما يسمون بالمحاربين الأحرار في سوريا ويعملون تحت إشراف ما يسمى بالجيش السوري الحر هؤلاء هم عملاء أمريكا وإسرائيل والسعودية وكانوا يعملون منذ أكثر من عشرين عاماً.