أعلن أمين لجنة تكريم الإمام الخميني (قده ) عن الإستعدادات لإستقبال مليون و نصف المليون زائر في الذكرى الرابعة والعشرين من ارتحال الإمام الخميني.
أعلن أمين لجنة تكريم الإمام الخميني (قده ) عن الإستعدادات لإستقبال مليون و نصف المليون زائر في الذكرى الرابعة والعشرين من ارتحال الإمام الخميني. ولجنة تكريم الإمام الخميني نظمت ندوة صحفية، منذ أيام، وحضر هذه الندوة أمين اللجنة، محمد علي أنصاري، وأجاب على أسئلة عدد كبير من الصحفيين الموجودين.
ورأى أنصاري أن ارتحال الإمام الخميني أكبر وأعظم حدث في تاريخ إيران المعاصر وأهم مناسبة طوال العام للإيرانيين قائلاً: ان شخصية الإمام الخميني كانت ذات نفوذ وتأثير كبير حيث كل حدث كان يرتبط مع هذه الشخصية كان يصبح صانعاً للتأريخ.
وأشار الى انتفاضة أهالي قم المقدسة في الخامس عشر من شهر "خرداد" عام 42 شمسي قائلاً: انه لم يكن هنالك من يتصور آنذاك ان ذلك الحدث سيخرج من حدود قم المقدسة وان يتحول الى موج عظيم يحول كل البحار الفكرية والعقائدية والسياسية وان تكون مصدراً للتطورات السياسية والإجتماعية في التاريخ المعاصر.
واعتبر أنصاري تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الحدث الأكبر قيمة خلال الـ50 عام الماضية في نظر الإمام الخميني قائلاً: ان الإمام الخميني كان يعتبر نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية انجازاً كبيراً جداً ولذلك قد قال ان حفظ نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أوجب الواجبات.
وأشار الى رؤية الإمام الخميني (قده) حول الإنتخابات قائلاً: ان مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد رسخ مبدأ الإنتخابات في الظروف الصعبة التي رافقت فترة حياته حيث أصبح من واجبات جميع المسئولين تنظيم الإنتخابات شرعاً وقانوناً ولا أحد يستطيع الإخلال بها.