جولة على المواقع الالكترونية في 18-5-2011 للاطلاع على اخر التطورات الجارية
مصدر عسكري للنشرة: 400 جندي أصيب منهم 90 كانوا في مارون الراس الأحد
ـ النشرة: كشف مصدر عسكري لـ"النشرة" أنّ أربعمئة جندي لبناني كانوا في مارون الراس يوم الأحد الماضي بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة على الحدود الجنوبية. ولفت المصدر إلى أنّ تسعين جندياً أصيبوا بجرح مختلفة خلال أحداث يوم النكبة نتيجة التراشق بالحجارة والتدافع وقد نقلوا على أثرها إلى المستشفى.
يذكر أنّ رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع اعتبر، في تصريح أمس، أنّ "وجود خمسة عسكريين فقط بمارون الراس فذلكات لا تمرّ على أحد".
السياسة": دعوات داخل دوائر القرار الإسرائيلي إلى حرب على سورية ولبنان ومواجهة حاسمة
ـ كتب حميد غريافي في "السياسة": حض الجناح المتطرف داخل الحكومة الاسرائيلية بقيادة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وقيادات الجيش والاجهزة الامنية على "فتح الجبهة الشمالية الاسرائيلية العسكرية مع سورية ولبنان فورا في خضم الفوضى التي تضرب النظامين الحاكمين فيهما قبل فوات الاوان، بحيث يواجه نظام الاسد حربا على جبهتين: داخلية عبر الثورة المندلعة في انحاء بلاده وخارجية عبر الحدود الاسرائيلية الشمالية التي حاول هذا النظام المتداعي الهرب من مأزقه الخانق مع المتظاهرين لاختراقها في الجولان في نهاية الاسبوع الماضي ومن الحدود اللبنانية في بلدة مارون الراس".
ونقل نائب في الكونغرس الاميركي زار اسرائيل الاسبوع الماضي والتقى قادتها السياسيين والعسكريين والامنيين عن ليبرمان قوله "ان على حكومة نتانياهو الا تفوت الآن هذه الفرصة التي تعرضت فيها حدود اسرائيل الشمالية ومستوطناتها الى خطر الاختراقات الفلسطينية والسورية ومن جماعات "حزب الله" فتقوم بمهاجمة لبنان وسورية معا، وهو امر سيحصل اجلا ام عاجلا، الا ان الظروف التي صورت اسرائيل دولة معرضة للاعتداء عليها من الجولان والحدود اللبنانية تفسح لها في المجال لتلقف الضوء الاخضر الاميركي الذي تجلى في قول الناطق بلسان البيت الابيض الاحد الماضي ان الزحفين السوري والفلسطيني -الايراني الى حدود الدولة العبرية من اراضي سورية ولبنان انما هما بدعم سوري - ايراني للفرار مما يواجهه نظام الاسد وحليفه النظام الايراني في لبنان".
وقال البرلماني الاميركي في اتصال من لندن ان "الاجتماع الامني الموسع الذي ترأسه نتانياهو ليل الاحد الماضي والذي احيط بسرية تامة لبحث التطورات الخطيرة غير المسبوقة على حدود اسرائيل الشمالية مع لبنان وسورية، طرحت فيه قيادات استخبارية وعسكرية مسألة القيام برد عسكري واسع في الدولتين على هذه التطورات التي لو تركت تفاعلاتها تتعاظم، لشكلت خطرا داهما على مستوطنات الجليل الاعلى ومرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل وضمتها اليها قبل اكثر من عقدين من الزمن، وبالتالي فإن قيادتي الاستخبارات والجبهة الشمالية العسكرية توصيان بـ"تقديم موعد الهجومين على لبنان وسورية في خضم وهن اوضاعهما الداخلية الهشة: فالنظام السوري يتداعى يوما بعد يوم والولايات المتحدة واوروبا تقترب شيئا فشيئا من دعوة بشار الاسد الى التنحي عن السلطة هو واقرباؤه واعضاء حزبه اسوة بالدعوات الموجهة الى الزعيم الليبي معمر القذافي, فيما "حزب الله" اللبناني محاصر الان من كل الجهات من دون ان يكون باستطاعته الحصول على أسلحة جديدة بسبب مسايرة الاسد اوضاعه مع اسرائيل وأميركا واوروبا والساحة اللبنانية المعادية لايران وسورية معا".
وأعرب نائب الكونغرس لـ"السياسة" عن قناعته بأن "وضع الجيش الاسرائيلي خصوصا نخبه العسكرية الأكثر كفاءة وتدربا في حالة استنفار شامل على حدوده مع سورية ولبنان رغم انسحاب المتظاهرين من الجولان ومارون الراس لا يعني سوى بدء الاستعدادات لاجتياح سهل البقاع اللبناني وصولا الى مشارف دمشق عبر الحدود اللبنانية الشرقية خصوصا وان القيادة السياسية السورية سحبت لواءين من اصل ألويتها الثلاثة المرابطة منذ ثلاثة عقود على الحدود مع اسرائيل الى الداخل لمحاصرة عشرات المدن والبلدات والمناطق على امتداد الخريطة السورية وصولا الى الحدود مع تركيا والعراق والاردن ما يشكل فرصة ذهبية لتصفية الحسابات الاسرائيلية المزمنة مع "حزب البعث" و"حزب الله" الايراني ودعم الثورة السورية القائمة بقيادة معارضة سورية ديمقراطية ليست بعيدة عن النهج العربي الشامل لتوقيع معاهدة سلام مع اسرائيل مثل مصر والاردن استنادا الى مبادرة السلام العربية ويبدو ان اسرائيل لم تعد تعارضها بالكامل اذا جرى تحسين بنودها وتطويرها".
وفي سياق متصل ابدى تقرير استخباري ورد الى الامم المتحدة والحكومة الفرنسية من الاستخبارات الفرنسية في وحدة "يونيفيل" بجنوب لبنان قلق واضعيه من كبار الضباط من الاستعدادات القائمة على قدم وساق على طرفي الخط الازرق الفاصل بين لبنان واسرائيل، سواء لجهة ظهور حشود آلية ولوجستية اسرائيلية واسعة النطاق امتدادا من القطاع الاوسط حتى اواخر القطاع الشرقي فوق مزارع شبعا تظهر بهذه الكثافة للمرة الاولى منذ حرب 2006 او لجهة مضاعفة حزب الله عمليات نقل عناصره واسلحته الى جنوب الليطاني المحظورة عليه في القرار 1701، وذلك تحت ستار تشجيع رئاسة الجمهورية اللبنانية وقيادة الجيش اللتين تقدمتا بشكوى الى مجلس الامن ضد الحكومة العبرية لقتلها عشرة فلسطينيين في مارون الراس الاحد الماضي كانوا من بين مئات المتظاهرين بقيادة حزب الله وتنظيمه يحاولون اختراق الحدود الاسرائيلية الى المستوطنات في الجليل".
واضاف التقرير ان ما يجري على طرفي الحدود يؤشر الى اقتراب وقوع حرب جديدة بعد حرب 2006 يستعد لها الطرفان منذ خمس سنوات، الا انها ستكون هذه المرة حربا حاسمة وسريعة بسبب ظروف لبنان وسورية المتهزة والهشة وعدم تمكن ايران من دعمهما بالسلاح كما كانت تفعل في السابق.
"الخليج":موقف اميركا من مجزرة اسرائيل على حدود لبنان وسوريا ليس غريبا
ـ اعتبرت صحيفة "الخليج" السعودية، ان الموقف الأميركي خصوصاً والغربي عموماً، من المجزرة التي ارتكبتها "إسرائيل" على حدود لبنان وسوريا لمناسبة ذكرى النكبة لم يكن غريباً أو غير المتوقع.
ولفتت الى ان الولايات المتحدة وضعت اللوم على الشعب الفلسطيني لأنه أراد التعبير عن حقه في العودة إلى أرضه، واعتبرت ذلك مساساً بأمن "إسرائيل"، أما معظم الدول الغربية فقد التزمت الصمت، والصمت هنا مريب، بل هو يعني الوقوف إلى جانب المعتدي .
واشارت الى ان "المجزرة لم تقع داخل حدود الكيان، وإنما داخل الأراضي اللبنانية والسورية قرب ما يسمى الشريط الحدودي، وهنا تكون "إسرائيل" قد ارتكبت جريمة مزدوجة، أنها قتلت فلسطينيين أبرياء يحملون الحجارة . والحجارة لا تشكل تهديداً لأمنها، ثم إنها بجريمتها تكون قد انتهكت سيادة بلدين عربيين باعتبار أن الجريمة وقعت داخل أراضيهما" .
ورات أن "هذا يعني أن الولايات المتحدة بموقفها هذا، تؤكد صراحة تأييدها ودعمها للبلطجة "الإسرائيلية" ولعدوانها على أراضي بلدين عربيين، ولقتلها مدنيين عزلاً، وهو موقف ليس غريباً على الإدارة الأميركية، بل يشكل امتداداً لمواقفها الداعمة للعدوان على طول الخط .
واعتبرت انه "على العرب والفلسطينيين أن يخرجوا من حالة الوهم بشأن المراهنة على الولايات المتحدة، ويرسموا طريقاً جديداً في التعامل مع القضية الفلسطينية، على أنها فعلاً قضيتهم الأولى وتستحق سياسة جديدة وموقفاً جديداً، ورؤى جديدة" .
"الأنباء": مخاوف دبلوماسية من محاولات لإعادة لبنان صندوق بريد ساخن
ـ ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن مصادرا ديبلوماسية غربية في بيروت أبدت مخاوفها ازاء محاولات اعادة لبنان صندوق بريد ساخن. وأشارت الى انه "في الذكرى الـ 63 لنكبة فلسطين كاد يتحول لبنان الى بلد منكوب، ليس لسبب سوى أن سورية التي تريد تحويل الأنظار عن التطورات الأمنية التي تشهدها الساحة الداخلية، أوعزت بفتح الجبهات الثلاث الفلسطينية واللبنانية والسورية في ترجمة عملية لتهديداتها بأن استقرار اسرائيل من استقرار سورية، ولعل اختراق مئات الفلسطينيين الحدود في الجولان للمرة الأولى منذ عام 1974 وتاريخ توقيع اتفاق فك الاشتباك بين دمشق وتل أبيب، ليس أمرا عفويا، وكذلك الأمر في لبنان (انتهاك القرار 1701) وغزة (ضرب المصالحة الفلسطينية)".
وبحسب المصادر، فإن أبرز الرسائل التي أُريد توجيهها مفادها ،ان دمشق مازالت تستطيع تحريك الساحتين اللبنانية والفلسطينية وان مفاتيح الحرب مازالت بحوزتها، وان المصالحة الفلسطينية لا تعني وقف استخدام الساحة الفلسطينية لأغراض سورية او ايرانية، وان ان الأحداث في سوريا لا تؤثر او تنعكس على دورها وموقعها في الصراع العربي ـ الاسرائيلي، وان على المجتمع الدولي تمديد فترة السماح المعطاة للنظام السوري تحت عنوان "إما استمرار غض النظر او إشعال المنطقة على قاعدة عليّ وعلى أعدائي".
وأشارت المصادر الديبلوماسية الى ان اطلاق شعار "الانتفاضة الثالثة" على ما جرى نهار الأحد الفائت يؤشر على خطورة وأبعاد ما يتم التحضير له، وهو ما يستدعي أقله من قبل المسؤولين اللبنانيين اتخاذ أقصى الاجراءات لمنع ابقاء لبنان صندوق بريد للرسائل الساخنة في هذا الاتجاه او ذاك، فإن تقرر وقف العمل بالهدنة في سورية وبالقرار 1701 في لبنان، وبإطلاق النار في غزة ليس أمرا تفصيليا، وهذا ما يتطلب مواكبة للحؤول دون تحويل لبنان مجددا الى ساحة مستباحة.
مصادر أوروبية للراي: "المعلومات" اكتشف مصدر الفيديو والاستونيون بدمشق
ـ علمت صحيفة "الراي" الكويتية من مصادر اوروبية متابعة لملف الاستونيين السبعة الذين خطفوا في 23 اذار الماضي، ان السلطات اللبنانية زودت الجانبين الاستوني والفرنسي، معلومات لا يمكن دحضها عن الجهة التي تقف وراء عملية الخطف ومكان وجود الرهائن.
واشارت المصادر الى ان هذه المعلومات امكن الحصول عليها بعيد بث شريط فيديو للرهائن الـ 7 في 20 نيسان الماضي، مشيرة الى انه تم تحديد مصدر الشريط في دمشق.
وكشفت عن ان طفرع المعلومات" تمكن من تحديد الشارع والمبنى والطبقة حيث بث الشريط، اضافة الى تحديد اسم مالك الشقة ورقم هاتفه، لافتة الى ان هذه المعلومات صارت في حوزة الجانبين الاستوني والفرنسي اللذين سارعا الى الاتصال بالسلطات السورية والطلب منها التحقيق في تلك المعلومات لفحص صحتها.
وإذ اشارت المصادر الى ان الاستونيين والفرنسيين لم يتلقوا اي رد من السلطات السورية حتى الآن، لاحظت ان المعلومات التي توصلت اليها اجهزة الامن اللبنانية اصابت الجانب السوري بالإرباك، ما دفعه الى ترويج اخبار عن وجود السبعة في منطقة على الحدود اللبنانية ـ السورية، وان جهوداً تبذل لإطلاقهم.
اهالي تلكلخ للثـورة: عصابات مسلحة تابعة لتيار المستقبل داهمت البلدة وقصفت منازلنا ثم ادعت أن الجيش السوري هو الذي اعتدى علينا
ـ أشارت صحيفة "الثورة" السورية الى ان صورا وذكريات مؤلمة، تقشعر لها الابدان، وتتنافى مع ابسط القيم الانسانية والتعاليم الدينية، رواها اهالي قرية العريضة الغربية السورية، ومدينة تلكلخ ممن ترك منزله وارضه وعمله هناك هربا من المجموعات الارهابية التكفيرية وممن ساندهم من عناصر مجرمة من بلدة وادي خالد اللبنانية، التي عاثت فساداً في كلا المنطقتين.
لفتت الى ان "اولئك الذين هربوا من بطش المجموعات الارهابية اكدوا للثورة التي التقتهم عند اقارب لهم في بعض قرى سهل عكار ان تلك المجموعات اعتدت على الممتلكات العامة، واحرقت عددا من منازلهم، واطلقت النار على العديد منهم، وهددت بخطف النساء وقتل الاطفال، وكل ذلك بهدف دفعنا الى الهرب وتصويرنا لاحقا على اننا مهجرون، وذلك قبل يومين من دخول وحدات الجيش الى المنطقة.
وقال مواطن من أهالي بلدة تلكلخ إن عصابات مسلحة من عائلة "عسكر" من "تيار المستقبل" في بلدة وادي خالد اللبنانية قامت بقصف منازل بلدة تلكلخ بالقذائف لحرقها وإجبارنا على الرحيل إلى منطقتهم على أساس اننا مهجرون وأنهم يأتون لمساعدتنا موضحا أن غايتهم ليست كذلك وإنما احتلال البلدة.
وقالت مواطنة من عائلة الساحلي إحدى عائلات بلدة العريضة إن "خمسة مسلحين من بلدة وادي خالد يرتدون لباسا أمنيا وبحوزتهم كاميرا هاجمونا صباح أمس واعتدوا على زوجي بالضرب وقاموا بتصويرنا وقالوا لنا عليكم أن تحضروا لنا سلاحا مع أنه لا يوجد لدينا أي سلاح".
وقالت مواطنة ثانية إن "العصابات المسلحة هاجمت منزلنا وعبثت بمحتوياته وهددتنا بالقول، إذا لم تعطونا السلاح سنقتل الطفلة الصغيرة أمامكم" لافتة إلى أن أحد الأشخاص قام بدعوة الجيش لحماية الأهالي من هذه العصابات.
وقالت مواطنة أخرى إن العصابات قامت بتهجير الأهالي من منازلهم بعد الاعتداء عليهم وضربهم.
وقالت المواطنة رشا تقلا، إن "عصابات مسلحة من وادي خالد اقتحمت منزلي حيث كنت مع أطفالي الأربعة وقامت بإطلاق النار وطلبت مني إعطاءها السلاح فقلت لهم لا يوجد لدينا أي سلاح فقاموا بضربي بالسلاح الموجود معهم وتفتيش المنزل".
وأوضح أبو رجب الساحلي عم الطفلة العاجزة مرح انه عندما هاجمت العصابات المسلحة المنزل لم تستطع الجدة أخذ الطفلة منه وقامت العصابات المسلحة القادمة من وادي خالد بالهجوم على المنزل وقصفه بقذيفة ولم يكن فيه أحد ثم قام أفرادها بسلب الأموال وخطفوا الطفلة كرهينة ليدعوا أنهم أنقذوها.
وبخصوص الذين سمتهم "القنوات المغرضة" نازحين عن البلدة قال أحد المواطنين إن "عائلات الإرهابيين هم الذين ينزحون من البلدة وقد قام بعض الإرهابيين بتصوير هؤلاء وإرسال صورهم إلى قناة الجزيرة بدعوى أنهم نزحوا جراء اعتداء الجيش والقوى الأمنية على البلدة".
وأوضحت مواطنة من البلدة إن عائلات الإرهابيين غادرت إلى وادي خالد قبل مجيء الجيش وأن المسلحين داهموا البلدة واعتدوا على السكان وقاموا بتصوير مشاهد لإرسالها إلى "القنوات المغرضة".
وطلب الأهالي من قوات الجيش القضاء على العصابات المسلحة التي تروع السكان وتقوم بعمليات القتل وصولا لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلدة.
واكد المواطنون ان "بعض المسلحين المجرمين الذين يعرفونهم جيداً "كونهم من جيرانهم" كانوا يلبسون الزي العسكري والخوذة ويقومون بالتخريب واطلاق النار من اسلحتهم الثقيلة والخفيفة "ا ر ب ج - رشاشات" على خزانات الكهرباء والمياه، ونهب وحرق المحلات التجارية لإيهام الرأي العام ان الذي يقوم بهذه الافعال هو الجيش".
واشاروا الى ان "بعض الغرباء عن منطقتهم بدأوا بالتحريض والتجييش على الفتنة وبدأ السلاح بالظهور معهم ومع الكثير من الشباب "مسدسات - رشاشات حديثة - ا ر ب ج" يحملونها على دراجات حديثة وكلها دخلت من لبنان، واصبحوا يستفزون الناس ويهاجمونهم ويهددون كل من لا يقف معهم، وعندما دخل الجيش هرب قسماً منهم الى الاراضي اللبنانية وبدأوا باطلاق قذائف الهاون باتجاه الاراضي السورية والمناطق المأهولة بالسكان الذين لم يقفوا معهم ومع جرائمهم".
"تشرين" السورية: تبادل لاطلاق نار الاحد خلال قمع تهريب مازوت الى لبنان
ـ أشارت صحيفة "تشرين" السورية الى ان أربع سيارات شاحنة حاولت وذلك في يوم 15 الشهر الحالي قادمة من محافظتي حلب وإدلب تهريب حمولتها من المازوت البالغة 8400 لتر باتجاه الحدود مع لبنان. ولفتت الى انه "عند محاولة منعها حدث تبادل لإطلاق النار بين هؤلاء المهربين ودوريات الجمارك في موقع تحويلة المصفاة على مقربة من قرية قطينة إلى أن تمت مصادرة هذه الشاحنات مع حمولتها المعبأة في خزانات وبراميل وغيرها وأحيل المهربون إلى القضاء. وحسب مصادر ضابطة جمارك حمص تبلغ قيمة المازوت المعد للتهريب مليوناً و260 ألف ل.س وغراماتها ستة ملايين و300 ألف ل.س.
ديب: هناك من يشيع جوا تفاؤليا كاذبا فيما يتعلق بموضوع الحكومة
ـ النشرة: أسف عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب حكمت ديب، ان يوضع الفريق الذي يطالب بحقوق الناس، ووضع يده على مراكز الفساد بنفس المستوى بالفريق الذي امعن بالفساد، مؤكداً أنه لا يجوز التعميم، حيث هناك فريق متمسك بحقوق المواطن ويقوم بدور لتعود هذه الحقوق.
ديب وفي حديث لـ"صوت لبنان، صوت الكرامة والحرية"، لفت الى ان هناك من يشيع جو تفاؤلي كاذب فيما يتعلق بموضوع الحكومة، مشددا على ضرورة ان يكون هناك مكاشفة للرأي العام، مشيراً إلى أن المطلوب اليوم مزيدا من التواصل.
واشار الى أنه تبيّن أن هناك 29 حقيبة "داخليّة" ولم نعد نعرف سبب التعطيل، وهم يلهون الرأي العام بأمور ليست سببا للتعطيل، ولا أعرف من يعطل أهو فيلتمان أم كونيلي، ونحن لم نبدأ بالتفكير بالتغيير.
الرفاعي: لا يجوز اطلاقا ان يشرع مجلس النواب بوجود حكومة تصريف الاعمال
ـ أكد الخبير القانوني حسن الرفاعي في حديث لـ"صوت لبنان، صوت الكرامة والحرية"، أنه لا يجوز اطلاقا ان يشرع المجلس النيابي بوجود حكومة تصريف الاعمال، ولا لا يحق له الاجتماع للتشريع الا بوجود حكومة نالت الثقة ولكن يحق له الاجتماع للتشاور.
ولفت الى ان هناك امورا ادارية تستوجب اتخاذ قرارات ولكن يجب ان تكون باطار العمل الاداري فقط لا اكثر.
وشدد على انه لا يمكن تعويم حكومة تصريف الاعمال لأنها حكومة ميتة