أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 02-03-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 02-03-2013
عناوين الصحف
- الديار
محاولة إغتيال الرئيس الأسد الخطة ضرب طائرته بصواريخ قرب مطار اللاذقية
المخابرات الأردنية كشفت المحاولة وأعطت المعلومات للسوريين
- الحياة
سلام لـ "الحياة": لا مبرر لتأخير الحكومة.. سليمان: لتقصير مهلة التمديد للبرلمان
- النهار
هل ينجح الطعن في تقصير الولاية الممددة؟
الصواريخ السورية تتوغل الى أعماق البقاع
سليمان ينتقد مجلس النواب والدستوري لن يستنفد مهلة الشهر
جولة جديدة من التعقيدات مع انطلاق المشاورات لتأليف الحكومة
- المستقبل
قذائف صاروخية من الجانب السوري على قرى في البقاع الشمالي
سليمان يطعن بالتمديد و"الدستوري" يقرّر أو "لا يقرّر" خلال شهر
- الشرق الاوسط
المعارضة تتهم أردوغان بأسلمة البلاد.. ومستشاره للشرق الأوسط: لا ربيع في تركيا احتجاجات إسطنبول تتحول من اقتلاع شجرإلى تهديد الحكومة
أبرز الأخبار
- الحياة: سلام لـ "الحياة": لا مبرر لتأخير الحكومة سليمان: لتقصير مهلة التمديد للبرلمان
لم تنتهِ ذيول تمديد المجلس النيابي اللبناني لنفسه 17 شهراً، فصولاً، بعدما تقدم رئيس الجمهورية ميشال سليمان بمراجعة الطعن بدستورية قانون التمديد أمس، وطالب بعقد البرلمان "مجدداً للبحث في تقصير مهلة التمديد في الشكل الذي يسمح له بإقرار قانون انتخاب جديد وإجراء الانتخابات قبل انتهاء مدة الولاية الممددة"، فيما أدار الرئيس المكلف تأليف الحكومة النائب تمام سلام أمس محركاته مجدداً من أجل تسريع تشكيلها بعدما جمّد مشاوراته منذ 13 أيار (مايو) الماضي في انتظار المداولات النيابية التي كانت جارية حول قانون الانتخاب في حينها، وقال لـ "الحياة" أمس إنه لم يعد هناك من مبرر لتأخير تشكيل الحكومة، معتبراً أن استمرار الفراغ الحكومي لا يقل ضرراً عن الفراغ النيابي الخطير الذي استوجب اتفاق القوى السياسية والنيابية على التمديد للبرلمان أول من أمس. ودفعت انتقادات من معارضي التمديد لسليمان بأنه كان يمكنه رد القانون الذي أقره البرلمان، ومحاولات بذلها بعض مؤيدي التمديد معه، حتى لا يطعن به، رئيس الجمهورية مساء أمس الى الخروج عن صمته ومخاطبة اللبنانيين ببيان أذاعه بنفسه على شاشات التلفزة رد فيه على الانتقادات من دون أن يخلو كلامه من الملاحظات اللاذعة لهؤلاء، مشيراً أكثر من مرة الى "تقاعس مجلس النواب في عقد جلسة عامة للبت في قانون الانتخاب وإلى تأخير تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات (من قبل الحكومة) وإلى "المراوحة في التحضيرات لانتخاب المغتربين في إشارة الى القوى السياسية التي تشكل الأكثرية الفاعلة في الحكومة وهي قوى 8 آذار وتحالفها مع زعيم "التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون". وكان نواب من "التيار الحر" انتقدوا توقيع سليمان القانون أول من أمس، ثم طعنه به اليوم وعدم رده القانون وفق صلاحياته بحسب المادة 57 من الدستور، وعدم تأجيله الجلسة النيابية وفق المادة 59 منه، مشيراً الى أن الدستور يجيز المراجعة أمام المجلس الدستوري بقانون قبل صدوره وإلى أن رده القانون كان لأن البرلمان اجتمع في آخر يوم من العقد العادي ويصبح تعبيداً للطريق الى الفراغ وكذلك تأجيله الجلسة والذي استبعده من أجل "عدم المشاركة في خطيئة الوصول الى الفراغ". وغمز سليمان من قناة قوى سياسية عدة حين أشار في بيانه أنه "استبعد اللجوء الى هاتين الخطوتين (رد القانون وتأجيل الجلسة) انسجاماً مع روح الدستور... وبعيداً من أي كيدية في استعمال السلطة". وبدا أن سليمان من خلال بيانه يسعى الى الاحتفاظ بالمبادرة وفق صلاحياته، وعدم التسليم بالأمر الواقع الذي فرضه التمديد ومصمم على رأيه بجعل التمديد قصير المدة لتجرى الانتخابات في نهايتها، ورفضه إطالته 17 شهراً، في وقت تميل القوى الداعمة للتمديد الى الاطمئنان بأن المجلس الدستوري سيأخذ بالأسباب الموجبة للتمديد. أما على صعيد تأليف الحكومة فقد اجتمع الرئيس المكلف أمس الى سليمان وأفاد بيان رئاسي أن البحث تناول "الإسراع في إنجاز هذا الاستحقاق". وقال سلام في دردشة مع "الحياة" رداً على سؤال عن أن قوى 8 آذار تطالب بحكومة سياسية بعد التغيير في المعطيات إثر إقرار التمديد لأنها لم تعد حكومة انتخابات، أنه سبق أن اعتبرها حكومة مصلحة وطنية من أبرز مهماتها الانتخابات وأمامها ملفات أخرى اقتصادية ومعيشية وأمنية عليها أن تنكب عليها... وهي لن تدوم 17 شهراً (مدة التمديد) لأن الدستور يفرض تغييرها مع بداية عهد رئاسي جديد بانتهاء ولاية الرئيس سليمان في 24 أيار 2014. وأضاف: هي حكومة آخر العهد لديها 10 أشهر كي تنتج شيئاً. وقال إنها حكومة سياسية لكن من الحياديين حتى لا تنتقل المواجهات والمتاريس في البلد الى داخلها وتشلّها الخلافات... وهل المطلوب أن نضع البلد في وتيرة تصريف الأعمال طوال هذه المدة؟ وقال إن حكومة الوحدة الوطنية تكون بأدائها مكرراً القول إن تجارب الحكومات الفضفاضة من 30 وزيراً أثبتت فشلها. واعتبر سلام أن التمديد للبرلمان لم يأخذه فريق واحد في البلد، بل لأن الجميع كان يشعر بخطر الفراغ وأن انتظار ورشة البرلمان حول قانون الانتخاب هي ذريعة انتهت وموضوع الحكومة نضج ولا يمكن أن يبقى البلد من دون حكومة. وتتوقع مصادر بارزة أن تواجه سلام الصعوبات إياها، أي مطالب قوى 8 آذار، لا سيما "حزب الله" بأن تتمثل بحزبيين بدلاً من اقتراحه تمثيل الأطراف بغير حزبيين، وأن تحصل على الثلث المعطل في الحكومة الأمر الذي يرفضه هو، فضلاً عن عدم قبول العماد عون بالمداورة في كل الحقائب وإصراره على الاحتفاظ بحقيبتي الطاقة والاتصالات. وسيلقى مطلب عون مساندة من "حزب الله" تعويضاً له عن السير بالتمديد للبرلمان من دون رضاه. وتخشى المصادر البارزة هذه من أن تطول فترة التأليف فيبقى سلام منتظراً حلحلة العقد وتستمر حكومة الرئيس نجيب ميقاتي طويلاً في تصريف الأعمال. وتعتبر المصادر أن "حزب الله" وحلفاءه يفضلون هذا الخيار، وكشفت المصادر البارزة لـ "الحياة" أن الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله اجتمع قبل 3 أسابيع الى الرئيس ميقاتي وجرى خلال اللقاء استعادة حرارة العلاقة بينهما بعد جفاء حصل نتيجة استقالته آخر شهر آذار (مارس) الماضي. وذكرت المصادر أن هذا اللقاء شجع ميقاتي على العودة الى التحرك واقتراح مبادرة للحوار الوطني قضت بمطالبة الرئيس سليمان بالدعوة الى عقد هيئة الحوار وتشكيل وفد من فريقه للتواصل مع الفرقاء كافة لهذا الغرض.
- الديار: محاولة إغتيال الرئيس الأسد الخطة ضرب طائرته بصواريخ قرب مطار اللاذقية المخابرات الأردنية كشفت المحاولة وأعطت المعلومات للسوريين
للخبر قد يكون أكيداً وقد لا يكون أكيداً، لأن لا قدرة لدينا على الاتصال بالمخابرات الاردينة، ولا المخابرات السورية تتحدث ولا احد يتكلم بالموضوع باستثناء سفير دولة عربية أبلغنا بأن كان هنالك خطة لاغتيال الرئيس بشار الاسد قوامها قصف طائرته اثناء هبوطها في مطار اللاذقية بالتعاون مع شبكة تراقب طائرته في مطار المزة اضافة الى ان من كشف المحاولة هي المخابرات الاردنية وأطلعت المخابرات السورية على الموضوع التي عطلت محاولة الاغتيال الاثيمة. نجا الرئيس بشار الأسد من محاولة اغتيال لتفجير طائرته بصاروخ في مطار اللاذقية ذلك ان طائرات الرئاسة السورية هي طائرات صغيرة خاصة التي يتم استعمالها رئاسيا من قبل الرئيس بشار الاسد والتي هي على مسافة قريبة مثل دمشق اللاذقية وكانت الخطة تقضي بأنه عندما يطير الاسد بطائرته الخاصة التي تتسع لـ12 شخصا ويذهب الى اللاذقية حيث هنالك قصر رئاسي وأحيانا ينتقل الى قريته القرداحة لكن معظم وقته يمضيه في اللاذقية عندما يستطيع في اجازة او استراحة لمدة 24 ساعة. وكانت الخطة تقضي بأن يقف عنصر من جبهة النصرة مع الضابط من المنشقين الذين يعرفون استعمال المضادات الارضية ضد الطائرات وذلك عندما تقترب طائرة الاسد من مطار اللاذقية وخاصة انه ليس هنالك من حالة هامة في مطار اللاذقية الا تقريبا رئيس الجمهورية فإنهم حددوا انه يجب اغتيال الرئي الاسد بصاروخ يتم ضربه من الارض على الكتف من نوع سام 7 ويقول آخرون ان عدة مجموعات كانت قبل المطار ستطلق قذائفها نحو الطائرة من طراز صواريخ سام 7 المحمولة على الكتف. لكن بعد اقلاع طائرة الاسد من مطار دمشق باتجاه مطار حلب رصد التنصت مكالمة تقول ان طائرة الرئيس قد طارت وفورا تم الاتصال بقائد الطائرة والعودة الى مطار مزة قرب دمشق. وبعد ملاحقة امنية لمراكز خطوط الاتصال والاشتباه بمجموعات تم اعتقالهم وهم تسعة عناصر من جبهة النصرة لدعم اهل السنة وهنالك مجموعة من الضباط من المنشقين الحر كخبراء يستطيعون وهم خبراء في كيفية استعمال المضادات الارضية ضد الطائرات. خاصة طائرة مدنية صغيرة ليست كبيرة. كانت الخطة هي انه ما ان تقترب الطائرة من مدرج المطار وتصبح على علو خمسين مترا الى ثلاثين مترا قبل ان تهبط ان يتم فتح صواريخ سام 7 على الطائرة لإصابتها في ادنى سرعة تصل اليها وهي سرعة الهبوط. يبدو ان المخابرات السورية اكتشفت ذلك واعتقلت فنيين في مطار مزة مما قد يكون اشتركوا في ابلاغ مركز القاعدة والاصوليين اضافة الى اعتقال مجموعة التي كانت تنتظر على المطار فتم تمشيط المنطقة واعتقالهم وهم في انتظار ان يصل الرئيس خلال ساعة كحد اقصى. لكن المحاولة فشلت ونجا الرئيس بشار الاسد من محاولة الاغتيال وقد دبرت مخابرات قطر مع مخابرات تركيا هذا العمل لإنهاء موضوع سوريا حيث عجزوا في المجال العسكري والدبلوماسي بالانتصار على الرئيس الاسد فلجأوا الى اغتياله بصارونخ ارض جو واوصلته قطر الى تركيا ومر من هناك بطريقة خاصة بالقطريين لأن لهم افضلية في المطارات ويحق لهم التنقل دون تفتيش وهذا الذي حصل.
- النهار: هل ينجح الطعن في تقصير الولاية الممددة؟ الصواريخ السورية تتوغل الى أعماق البقاع سليمان ينتقد مجلس النواب والدستوري لن يستنفد مهلة الشهر جولة جديدة من التعقيدات مع انطلاق المشاورات لتأليف الحكومة
من ازمة قانون الانتخاب التي انتهت الى اخفاق في التوصل الى قانون جديد، الى ازمة تأجيل الانتخابات التي افضت الى تمديد فجر مناحة على الديموقراطية، الى ازمة الطعن في التمديد الطالعة مع تقديم رئيس الجمهورية ميشال سليمان امس مراجعة الطعن لدى المجلس الدستوري، ووسط الاستعداد للفصول المتجددة لأزمة تأليف الحكومة التي قد تضاهي شقيقاتها صعوبة وتعقيدا ينزلق لبنان اكثر فأكثر في متاهات "انفاق الازمات" التي لم تخترقها سوى تسوية التمديد لمجلس النواب. ومع ان الاصداء الحارة للتمديد ظلت تتردد بقوة غداة جلسة مجلس النواب خصوصا في ضوء مسارعة الرئيس سليمان الى ملاقاتها بتقديم الطعن العاجل والاطلالة على الرأي العام بكلمة متلفزة شرح فيها موقفه، فان ثمة معطيات برزت بسرعة حيال الاستحقاق الحكومي تشير الى ان تسوية التمديد وقفت مفاعيلها عند التمديد فقط ولن تنسحب تالياً على الاستحقاق الحكومي بما يرشحه لجولة اخرى من شد الحبال والمبارزات بالشروط والتعقيدات التي يبدو ان التحسب لها كان في صلب اللقاء الذي عقد امس بين الرئيس سليمان والرئيس المكلف تمام سلام في قصر بعبدا. وفهم ان سلام انطلق في مرحلة مشاورات جديدة استهلها امس مع الرئيس سليمان حيث جرى البحث في منطلقات العمل لتشكيل الحكومة في ضوء معطى التمديد للمجلس النيابي.وقد علمت "النهار" ان سلام أكد لسليمان ان المبادئ التي سبق له ان أعلنها في مستهل مرحلة التأليف قبل اسابيع لا تزال قائمة وهي اعتماد نصوص الدستور التي تعطي الرئيس المكلف صلاحية التأليف في ضوء الاستشارا ت التي يجريها ويوقع مع رئيس الجمهورية مرسوم تشكيلها وفق ما تنص عليه المادة 64 من الدستور. وفيما لم يتم التطرق الى موضوع التمديد وموقف الرئيس سليمان منه حدد سلام الثلثاء بدء مرحلة المشاورات مع كل الاطراف وفقا لبرنامج يجري اعداده. وخلال وجوده في قصر بعبدا التقى سلام مصادفة عدداً من المواطنين كانوا يجولون في المكان في اطار برنامج "الابواب المفتوحة" الذي بدأ امس تنفيذه. وقد سمع سلام من بعض المواطنين يقول له:"لا تعتذر يا بك وألّف الحكومة" فرد سلام مطمئنا الى ما يقوم به. في غضون ذلك، تسارعت الخطوات الآيلة الى الطعن بقانون التمديد الذي اقره مجلس النواب، فجرى نشره امس في ملحق للجريدة الرسمية وتسلم المجلس الدستوري مساء مراجعة الطعن التي قدمها الرئيس سليمان. وعلمت "النهار" ان رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان سيعين مطلع الاسبوع مقرراً من اعضاء المجلس ليضع تقريرا حول الطعن الرئاسي في مهلة عشرة ايام حدا اقصى وفق قانون انشاء المجلس الدستوري ونظامه الداخلي. ثم ينكب المجلس مجتمعا على دراسة الطعن والتقرير، علماً ان القانون يمنحه مهلة شهر لاصدار قراره النهائي. الا ان مصادر معنية اعربت لـ"النهار" عن اعتقادها ان قرار المجلس في الطعن لن يستنفد المهلة القانونية كاملة لاصداره.
سليمان والمجلس
وحرص الرئيس سليمان غداة جلسة التمديد على اتباع ايقاع سريع في استكمال اجراءات الطعن بعدما تجنب خيار المواجهة المباشرة مع المجلس باسقاطه خيار رد القانون .ومع ذلك لم تخف معالم الاجواء الملبدة بين رئاسة الجمهورية ومجلس النواب في تحميل سليمان المجلس كتلا ورئاسة مسؤولية التقاعس في عقد الجلسة النيابية في اليوم الاخير من العقد العادي. وعرض سليمان في الكلمة التي وجهها الى اللبنانيين مساء امس الخيارات الدستورية التي كانت متاحة امامه والتي ادت الى قراره بتوقيع قانون التمديد ومن ثم الطعن فيه. ولوحظ انه حرص على تأكيد "ابتعاده عن اي كيدية في استعمال السلطة وشل مجلس النواب وتعطيل العمل التشريعي". لكنه لم يتوان عن توجيه انتقادات مباشرة الى المجلس تناولت "استهلاك كل الوقت المتاح للتوافق على صوغ قانون جديد للانتخاب اضافة الى التقاعس عن عقد الجلسة العامة للمجلس وتاخيرها حتى اليوم الاخير من العقد الحالي " .وعلل قراره بانه جاء "بين التمديد الطويل او الفراغ او اجراء انتخابات متسرعة قد تشوبها الشوائب بعدما تكاثرت العراقيل امام سلامتها وشفافيتها". وامل من المجلس الدستوري اتخاذه قراره "بكل تجرد وبأقصى سرعة". ولفت في كلمته دعوته "الجميع الى ان يسمحوا لاعضاء المجلس بأن يكونوا ناكرين لجميل السلطات التي عينتهم بهدف الاتاحة لمجلس النواب ان ينعقد مجددا للنظر في تقصير مهلة التمديد بالشكل الذي يسمح له بمناقشة مشاريع قوانين الانتخاب الموجودة لديه واقرار قانون جديد واجراء الانتخابات في مطلق الاحوال قبل انتهاء مدة الولاية الممددة ". وافادت اوساط قريبة من الرئيس سليمان "النهار" انه سواء قبل المجلس الدستوري الطعن ام لم يقبله فان رئيس الجمهورية "اقدم على ما يرضي ضميره ومسؤولياته الوطنية في الحفاظ على القوانين والاستحقاقات الدستورية".
دورة استثنائية
وقال الوزير السابق خليل الهراوي الذي كلفه الرئيس سليمان امس اطلاع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على قراره بالطعن في قانون التمديد لـ"النهار" ان الرئيس سليمان يتجه الى فتح دورة استثنائية لمجلس النواب في حال قبول المجلس الدستوري الطعن ليمدد المجلس لنفسه شهرين بغية انجاز قانون انتخاب جديد واجراء الانتخابات على اساسه، واذا تعذر ذلك تجرى الانتخابات على اساس القانون النافذ الحالي . اما في حال لم يقبل الطعن فاوضح الهراوي ان سليمان سيسعى مع القوى السياسية الى انجاز قانون جديد وسيتمنى عليها تقصير الولاية الممددة واجراء الانتخابات على اساس قانون جديد "واذا لم يفعلوا فلا حول ولا قوة ...".
الصواريخ
وسط هذه الاجواء اتسعت امس على نطاق لافت رقعة الاعتداءات على الأراضي اللبنانية من خلف الحدود السورية مع تكثيف لاطلاق الصواريخ التي طاول بعضها مناطق في عمق البقاع الاوسط للمرة الاولى. واحصي امس اطلاق اكثر من 16 صاروخا توزعت في فترات متقطعة بين بلدتي سرعين الفوقا والتحتا، كما استهدفت اطراف جنتا في جرود بريتال والنبي شيت والخريبة بصواريخ.
- النهار: 14 قذيفة صاروخية من الأراضي السورية على أطراف النبي شيت والناصرية وجرود بريتال
توسعت رقعة الاعتداءات على الأراضي اللبنانية من خلف الحدود السورية، وسقطت قرابة الثانية والنصف فجر أمس 4 قذائف صاروخية في محلة الشعرا بين بلدتي سرعين التحتا والفوقا (السلسلة الشرقية)، واوقعت اضراراً وأشعلت حرائق متفرقة في الأعشاب عملت سيارات اطفاء للدفاع المدني على اخمادها.وأعقبها اطلاق زهاء 10 قذائف صاروخية أخرى على دفعات، طاولت أطراف جنتا في جرود بريتال، والناصرية والنبي شيت، والخريبة من جهة معربون.من جهة أخرى، أصيب مقام السيدة خولة عند المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك بعيارات نارية، كما اصيبت سيارة "ب. ام. ف 5 x" كانت متوقفة امامه، في تبادل للنار بين عدد من المسلحين.
- النهار: خارج من القصير يروي أحوال المدينة.. 12 ألف مسلح مستعدون للقتال حتى الموت
يروي احد المدنيين السوريين الخارجين من جحيم معركة القصير الى الاراضي اللبنانية المجاورة لاجئاً اسوة بعشرات الالاف قبله، اخباراً تختلف تماماً عما تنقله وسائل الاعلام عن الوضع الميداني في المدينة التي تحولت مفتاحاً للحرب الاهلية السورية ومعياراً لموازينها. واستناداً الى روايته، فإن ثمة 12 الفاً من المقاتلين المؤيدين المعارضين للثوار يتحصنون داخل المدينة ويتشكلون من مجموعات "اسلامية متشددة" مثل "جبهة النصرة" اضافة الى مجموعات عسكرية تابعة لـ "الجيش السوري الحر". والى جانب هؤلاء الآلاف من السكان المدنيين الذين ما زالوا مقيمين في المدينة ويشكلون في نهاية المطاف مشروع ضحايا ومجزرة ضخمة عند اندلاع اي معركة قرب احيائهم السكنية نتيجة القصف الجوي والمدفعي. وينقل الخارج من القصير، أن مسلحي المعارضة هناك يمتلكون قوة عسكرية جيدة ويتلقّون الامدادات العسكرية عن طريق فتح خطوط التموين بالقوة والاشتباكات العسكرية الضارية، وقد وصلت الى المدينة قبل يومين مجموعات عسكرية مدججة عبر طرق ملتوية بعد انكشاف كل الطرق والممرات السرية والسيطرة عليها من الجيش النظامي السوري ومقاتلي "حزب الله". ويرسم الراوي – اللاجىء خطوط النار التي تحيط بقطاع القصير، بأن مواقع الجيش السوري النظامي لا تزال عند حاجز المشتل، أي جنوب القصير، ولم يتقدم خطوة على هذا المحور، اما شمال القصير فلقد تقدم مقاتلو "حزب الله" الى مطار الضبعة وتبعتهم وحدات الجيش النظامي، ثم عاد المطار ليتحول مرة جديدة ساحة للكرّ والفرّ بين الجانبين المتقاتلين.ولجهة الشمال، يقول الراوي ان الجيش السوري دخل بلدة الجودية التي يسكنها مواطنون من الطائفة المرشدية، وذلك بعد انسحاب مسلحي المعارضة خشية تطويقهم. أما غرباً، فيؤكد ان الجيش النظامي لا يزال عند مواقعه في زيتا. وعلى ذمة الراوي، ان الصور والافلام التي تعرض لوحدات الجيش السوري في القصير هي للأحياء الشرقية من المدينة الواقعة شرق اوتوستراد حمص- القصير، والتي لم تنسحب منها وحدات الجيش النظامي يوماً، ولا تزال متمركزة فيها منذ بدء المواجهات المسلحة في تلك المنطقة. ويضيف ان الصور والافلام التي تعرض لمقر البلدية هي صور قديمة، ذلك ان الوصول الى تلك النقطة امر خطير جداً نظراً الى وجود قناصة وتحوّل ذلك المحور جبهة مشتعلة باستمرار. ويؤكد الراوي استناداً الى ما كان سمعه وعاينه قبل خروجه من القصير ان وسط المدينة لا يزال مع مسلحي المعارضة الذين يتحصنون في تلك الاحياء بالمئات، ويبدو من الصعب اخراجهم منها من دون تدمير تلك الاحياء وتسويتها بالارض. ويمضي صاحب المعلومات الى تأكيد اخبار دخول الجيش النظامي قرى عدة في محيط القصير او ما يسمى في سوريا بريف القصير، لكن غالبية انحاء المدينة لا تزال في يد المجموعات المسلحة التي يبدو انها تستعد لمعركة "حياة او موت" على ما يقول، اذ يؤكد ارتفاع نسبة المقاتلين ممن ابلغوا اهالي المدينة انهم يفضلون الموت على الاستسلام او الانسحاب، وانهم يملكون قدرات تؤهلهم للقتال مدة طويلة، ويلوّحون بأن المدينة ستكون مقبرة لمهاجميها.اما عن أحوال السكان الباقين، فيشرح اللاجىء من القصير انهم يأكلون من الاعانات التي تصلهم ويستنفذون مؤونتهم المنزلية، ويعتمدون في تأمين الخبز على ما يوفره المسلحون من ربطات ينقلونها الى المدينة. وفي الخلاصة التي ينقلها الراوي، ان المعركة تبدو طويلة وعمليات الكر والفر سيدة الساحة في تلك الانحاء الشاسعة حيث تدور حرب عصابات حقيقية أشبه بما جرى في مخيم نهر البارد من قتال طويل الامد.
- النهار: تظاهرة لـ"المستقبل" في باريس ترفض تدخّل الحزب في سوريا
افاد بيان من "تيار المستقبل" ان الاخير شارك في باريس في تظاهرة احتجاج أمام السفارة الإيرانية في ساحة إيينا، ضد تدخل "حزب الله" العسكري في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد.وحضر مناصرون لـ"التيار" و"اللقاء اللبناني" ووفد من "القوات اللبنانية" والمعارضة السورية وجمعيات لبنانية وفرنسية.وألقى منسق "المستقبل" في فرنسا عبد الله خلف كلمة استنكر فيها "تدخّل حزب الله في القتال إلى جانب النظام السوري"، وأعرب عن التضامن الكامل مع الشعب السوري في معاناته. وعن سلاح "حزب الله"، قال خلف: "هذا السلاح يقتل مرتين، مرة الشعب السوري ومرة أبناء الطائفة الشيعية اللبنانية خدمة لنظام الحقد".
- الشرق الأوسط: المالح لـ «الشرق الأوسط»: أوروبا تلوح بتسليح المعارضة لشراء ولاءات.. نتشاور مع العربي لعقد اجتماع انتخاب رئيس الائتلاف داخل الجامعة العربية
قال هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية للائتلاف السوري المعارض، إن «اللجنة تجري مشاورات مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي لعقد اجتماع انتخاب رئيس الائتلاف داخل الجامعة العربية بعد نحو 10 أيام»، مشككا في إقدام دول أوروبية على تسليح المعارضة، معربا عن اعتقاده بأن الإعلان عن تسليح المعارضة محاولة لشراء ولاءات، إنجاح مؤتمر «جنيف 2».قائلا لـ«الشرق الأوسط»: أمس، إن «قرار رفع حظر إرسال السلاح إلى المعارضة السورية يعد دعاية سياسية من قبل الدول التي اتخذته»، معربا عن اعتقاده بأن هذه الخطوة تأتي في محاولة لإنجاح مؤتمر «جنيف 2».وأضاف المالح: أن التلويح بتسليح الثورة السورية التي تدخل عامها الثالث يستخدم لأغراض وأهداف أخرى من أجل كسب ولاءات، مشيرا إلى أنه سبق له الحديث مع جهات غربية حول هذا الموضوع وأدركت أن إنجلترا تتعامل مع قسم من الثوار وقسم من الجيش الحر وكذلك فرنسا وهذه السياسة تمزق الجيش الحر ولا تؤدى إلى نتائج إيجابية.وأعرب المالح عن أمله في أن تقدم الدول الغربية على تقديم دعم الحقيقي للثورة السورية، مشيرا إلى أن إيران تقود حملة طائفية في المنطقة وقد جلبت الحوثيين من اليمن مؤخرا لقتل الشعب السوري وكذلك بعض الأطراف العراقية التي تؤمن بولاية الفقيه إضافة إلى حزب الله اللبناني.وطالب المالح الجامعة العربية بالتركيز على هذه التدخلات خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي ستعقد يوم 6 يونيو (حزيران) الحالي، كما طالب الجامعة بدعوة مجلس الأمن للانعقاد لمناقشة الاعتداءات الخارجية على الشعب السوري، قائلا: إن «ما تقوم به إيران هو اعتداء صارخ على سوريا».وأكد المالح على قدرة الشعب السوري على قيادة المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أن الائتلاف الوطني المعارض ستنتهي مهمته فور سقوط النظام على أن يتم عقد مؤتمر وطني يختار ممثلين مع مناقشة تشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية، مضيفا أن القيادة ستكون للحكومة الانتقالية والمجلس الوطني.وردا على سؤال بشأن فرص انعقاد المؤتمر الدولي «جنيف 2» والخلافات مع موسكو تساءل المالح مستنكرا: «كيف يعقد مؤتمر دولي من أجل سوريا وإيران ممثلة فيه وتقود حربا طائفية؟»، وأشار إلى أن الائتلاف قدم رؤيته المتمثلة في أن أي حل سلمى يجب أن يبنى على خطوات أولى من قبل نظام الأسد وهى وقف قصف الصواريخ، وعدم استخدام الأسلحة الثقيلة وسحبها من المناطق السكنية، والإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف عمليات الطيران الحربي.
- المستقبل: قذائف صاروخية من الجانب السوري على قرى في البقاع الشمالي.. سليمان يطعن بالتمديد و"الدستوري" يقرّر أو "لا يقرّر" خلال شهر
كما كان متوقعاً، تقدّم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بطعن أمام المجلس الدستوري بدستورية القانون الذي قضى بتمديد ولاية مجلس النواب 17 شهراً، وشرح في كلمة متلفزة وجّهها إلى اللبنانيين الدوافع التي أملت عليه اتخاذ قرار الطعن "انسجاماً مع روح الدستور ومرتكزات الديموقراطية وبعيداً عن أي كيديّة في استعمال السلطة وشلّ مجلس النواب وتعطيل العمل التشريعي". فيما أوضح رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان أنّه سيعيّن مقرّراً لإعداد تقرير حول الطعن يوم غد الاثنين، وأكد لـ"المستقبل" أنّ أمام المقرّر مهلة قصوى 10 أيام لإنجاز مهمّته "وبعد رفع تقريره يدعو رئيس المجلس أعضاء المجلس إلى جلسة مفتوحة لاتخاذ القرار ضمن مهلة قصوى هي شهر من تاريخ تقديم الطعن". وأوضح سليمان أنّ القرار في المجلس "يتّخذ بسبعة أصوات كحد أدنى من أصل عشرة، فإذا لم يتوفر سبعة أصوات للقرار لا يتّخذ قرار (وهي حالة نادرة) وبالتالي يُعتبر قانون التمديد نافذاً في هذه الحالة".
سليمان
ولفت سليمان إلى ان الدستور يتيح له عدّة خيارات عكف على دراستها ليرى أيّها الأكثر ملاءمة مع المصلحة الوطنية العليا، فرأى أن يوقّع القانون ويتقدّم بمراجعة أمام المجلس الدستوري للطعن بدستوريته بعدما استبعد نهائياً "امكانية أن أقدم على عدم توقيعه، أو ردّه إلى مجلس النواب لإعادة النظر به أو تأجيل انعقاد جلسة مجلس النواب". وشرح أنّ المادة /19/ من الدستور لا تجيز التقدّم بمراجعة أمام المجلس الدستوري بقانون قبل صدوره. كما أنّه لم يستعمل صلاحياته الواردة في المادة /57/ من الدستور بالمبادرة إلى ردّ القانون إلى مجلس النواب لإعادة النظر به "لأنّ اللجان المشتركة ولجنة التواصل النيابي قامت باستهلاك كل الوقت المتاح للتوافق على صياغة قانون جديد للانتخاب، بالإضافة إلى التقاعس بعقد الجلسة العامة لمجلس النواب وتأخيرها حتى آخر يوم من العقد الحالي، مما أدّى إلى إفراغ أحكام المادة /57/ المذكورة من فحواها وهدفها". وأضاف انه لم يطبق المادة /59/ من الدستور التي تسمح له بتأجيل انعقاد مجلس النواب وإلغاء جلسته العامة التي كانت مقررة يوم الجمعة الماضي بهدف منع مجلس النواب من التمديد لنفسه "احتراماً لصلاحيات مجلس النواب الذي عمد أيضاً من خلال التأجيل المتراكم لانعقاد جلساته إلى إفراغ هذه المادة من فحواها وهدفها، ولأسباب أهم تتعلق بالمصلحة الوطنية العامة وعدم المشاركة في خطيئة الوصول إلى الفراغ". ودعا سليمان المجلس الدستوري إلى أن يقوم باتخاذ قراره بكل تجرّد وبأقصى سرعة ممكنة، كما دعا الجميع إلى "أن يسمحوا لأعضاء المجلس أن يكونوا ناكرين لجميل السلطات التي عيّنتهم وذلك بهدف الاتاحة للمجلس النيابي أن ينعقد مجدداً للنظر في تقصير مهلة التمديد بالشكل الذي يسمح له بمناقشة مشاريع قوانين الانتخاب الموجودة لديه وإقرار قانون انتخاب جديد، وفي اجراء الانتخابات في مطلق الأحوال قبل انتهاء مدة الولاية الممددة". يشار إلى أن قانون التمديد الذي أقرّه مجلس النواب يوم الجمعة الفائت، صدر أمس في ملحق خاص في الجريدة الرسمية. وعلى الفور تسلم المجلس الدستوري مراجعة الطعن التي تقدم بها رئيس الجمهورية بالتزامن مع إلقاء كلمته من قصر بعبدا.
مواقف
وفيما أكد أمين سر تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان أنّ التيّار الوطني الحرّ وضع أمس اللمسات الأخيرة على طعن "التكتّل" بالتمديد وأنّه سيوقّع عليه للتقدّم به في شكل رسمي خلال اليومين المقبلين، أعرب عضو كتلة "الكتائب" النائب إيلي ماروني عن احترامه لموقف "التيّار" الرافض للتمديد لكنّه أضاف "أنا لا أصدّقهم إلاّ عندما يقدمون استقالاتهم من مجلس النواب في 20 حزيران وهذا ما يفرضه رفض التمديد". ومن جهته، قال النائب بطرس حرب انّ السبب الأساسي لعدم إجراء الانتخابات هو "الوضع الأمني المتنقّل، إضافة إلى عدم توفّر القدرة على إجرائها في موعدها وإذا لم تُجرَ فسندخل في الفراغ، لذا سرنا بالتمديد". فيما اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أنّ التمديد هو "أبغض الحلال وأقلّ المساوئ من الخيارات المطروحة". أمّا مستشار الرئيس سعد الحريري النائب السابق غطاس خوري فرأى أنّ ثمّة أسباباً عدّة لتأجيل الانتخابات أهمّها "قتال حزب الله في سوريا"، موضحاً أنّه "من دون التمديد كنّا اصبحنا بلا مجلس نيابي في 20 حزيران وهذا يعني أنّه لم يعد هناك سلطة ما يدفع إلى عقد مؤتمر تأسيسي وزعزعة الأسس التي قام عليها لبنان".
التشكيل
في غضون ذلك، استأنف الرئيس المكلّف تمام سلام مشاوراته بشأن تشكيل الحكومة، في محطة أولى في قصر بعبدا حيث عرض مع الرئيس سليمان خارطة طريق للمشاورات التي سيستكملها مع القوى اعتباراً من يوم غد. وفيما أكدت أوساطه أنّ هذه الحركة ستتكثّف في الأيام المقبلة، لم تستبعد أن تشهد وتيرة أقوى بعد صدور قرار المجلس الدستوري بشأن قانون التمديد، مؤكدة أنّ سلام ما زال على ثوابته وهو سيشكّل حكومة "ولن يعتذر".
قذائف على البقاع
على صعيد آخر، تساقطت في وقت متقدم من ليل أول من أمس قذائف صاروخية عدّة في بعض قرى وبلدات البقاع الشمالي. وسُجل سقوط أربع قذائف في خراج بلدة سرعين الفوقا، وأخرى في خراج البلاطة والشعرا بين بلدّتي سرعين الفوقا وسرعين التحتا.كما سقطت قذيفتان في خراج بلدة الخريبة وجرود جنتا وبريتال والناصرية والنبي شيت من دون الإبلاغ عن إصابات في الأرواح. ورجحت مصادر إطلاق القذائف من المنطقة التي تمتد على طول الخط بين سرغايا والرنكوس في الجانب السوري من الحدود.
- الشرق الاوسط: المعارضة تتهم أردوغان بأسلمة البلاد، ومستشاره للشرق الأوسط: لا ربيع في تركيا احتجاجات إسطنبول تتحول من اقتلاع شجرإلى تهديد الحكومة
تحولت الاحتجاجات التي اندلعت في إسطنبول، وامتدت إلى العاصمة أنقرة ومدن تركية أخرى، من احتجاجات على «اقتلاع شجر إلى محاولة اقتلاع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان من السلطة، بعد أن دخل المعارضون العلمانيون على الخط ونقلوا الاحتجاجات إلى أحياء عديدة في إسطنبول وخارجها. وتحولت ساحة «تقسيم أشهر معالم المدينة، التي تعد العاصمة الثانية لتركيا، إلى ميدان كر وفر بين المتظاهرين والشرطة التي أقر رئيس الوزراء باحتمال استخدامها «القوة المفرطة في قمع الاحتجاجات مما أثار غضب المعارضة التي دفعت بكل ثقلها إلى الشارع سعيا لإسقاط اردوغان في الشارع نظرالعجزها عن إسقاطه في صناديق الانتخابات، كما قال مستشار أردوغان طه كينتش لـ«الشرق الأوسط, الذي اكد أن «لا ربيع في تركيا. وان الحديث عن ذلك غير واقعي، فلا ديكتاتورية في تركيا، والحكم يتم تداوله عبر انتخابات عامة شفافة وديمقراطية. وأضاف «المعارضة حولت الأمر من محاولة لاقتلاع شجرة إلى محاولة لاقتلاع أردوغان، وهذا أمر لا يمكن أن يجري بهذه الطريقة. واستغربت مصادر رسمية تركية «الاستغلال الرخيص من قبل بعض المعارضين، وتحديدا زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي قرر إلقاء كلمة مباشرة في المحتجين في ساحة تقسيم بعد ظهر أمس متهمة إياه بأنه «ناقص الحس الوطني.
- النهار: الطريق الى التمديد بدأ شقّها مع إسقاط الحريري.. محاذير أمنية متجدّدة وتصعيد في الملف الحكومي
لم يكن مقدراً للانتخابات النيابية ان تحصل في موعدها في 20 حزيران الجاري على رغم كل الجدل خلال الاشهر الاخيرة حول قوانين انتخاب جوالة تم تقطيع الوقت من خلالها وحاول كل فريق ان يسجل نقاطاً لمصلحته على حساب الآخر. فـ"حزب الله" وقوى 8 آذار لم تكن لتخوض انتخابات لا تضمن لها الاكثرية النيابية التي تسمح لها بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في ايار 2014، وكذلك تسمية رئيس الحكومة الذي ترغب في تسميته وفرض شروطها. فهذا كان المخطط منذ اطاحة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الرئيس سعد الحريري في انقلاب ايراني سوري أريد له الوصول الى هذه الخلاصة لولا انفجار الازمة في سوريا. ومع تدخل "حزب الله" في الحرب السورية الى جانب النظام دفاعاً عن استمراريته، باتت الانتخابات اكثر صعوبة في ضوء معارك غير محسومة النتائج على عتبة مؤتمر جنيف 2 وفتح جبهات لتعزيز الاوراق والمواقع. وكانت الانتخابات في حال اجرائها ستؤدي الى الحؤول دون فوز 14 آذار بأي طريقة من الطرق. وهو مغزى الكلام على الحرب الذي رغب كثر في تجنب حصولها باجراء الانتخابات راهنا. هذا لا يعني في المقابل ان قوى 14 آذار كانت متحمسة لاجراء الانتخابات في موعدها. فمع استمرار غياب الرئيس سعد الحريري خارج لبنان لظروف أمنية والتهديدات الامنية التي حصلت لبعض الشخصيات كان يصعب الكلام على رغبة قوية في اجراء الانتخابات. يضاف الى ذلك ادراك اركان في هذه القوى ان "حزب الله" الذي استقوى بالحكومة السابقة واضاعها من يده في لحظة غير متوقعة ربط استمرارية الاستقرار ببقاء الحكومة، مما ترك المجال واسعا امام الاقتناع بأن استقالة الحكومة فتحت الباب امام عدم الاستقرار الذي كان في مقدم ملامحه تدخله العسكري في سوريا الى العلن وعدم تقيده بأدبيات النأي بالنفس ولو لفظيا. فايران التي دخلت علناً وبقوة على الوضع الداخلي في لبنان محاولة وساعية ان ترث النفوذ السوري التزمت ابقاء لبنان بعيداً عن تداعيات الوضع في سوريا خلال العامين الماضيين من الازمة السورية، لكنها بدلت موقفها قبيل استقالة الحكومة واكثر بعد الاستقالة من خلال دفع لبنان لان يكون جزءا من الحرب في سوريا عبر تدخل الحزب، وكذلك الامر بالنسبة الى الرئيس السوري الذي عاد وكرر في حديث صحافي ادلى به قبل ايام رفضه النأي بالنفس اللبناني وبدا حريصاً على ربط الوضع الداخلي السوري بالوضع الداخلي اللبناني. هذه المعطيات تثير تساؤلات جدية حول حقيقة ما جرى بين الافرقاء المسيحيين وحتى انزلاقهم الى استعادة ذكرى العداوات السابقة في ما بينهم في ظل خلاصات معروفة ومرتقبة للواقع السياسي. اذ تعتقد مصادر سياسية ان هؤلاء الافرقاء قد يكونون سجلوا معاً خسارة معنوية قوية من خلال بروز فرصة، ولو وهمية، من اجل تلاق حقيقي على اهداف واحدة لمصلحة المسيحيين ومستقبلهم في لبنان. لكنهم في الوقت نفسه اضاعوا فرصة كانت متاحة لاستعادة مواقع، ولو بنسبة معينة، كانوا خسروها في السابق. ففي ظل اوضاع اقليمية صعبة بدت فيها الحاجة الى الافرقاء المسيحيين قوية لدى كل الافرقاء الآخرين انطلاقا مما يجري في دول الجوار والسعي الى طمأنة المسيحيين على المستقبل، فان التجاذب والتنافس على المستوى المسيحي لم يساعدا على احداث اي تقدم على هذا الصعيد، علماً ان الظروف قد تتغير ولن تعود متاحة وفقاً لما كانت عليه على الاقل من خلال المساعدة على الوصول الى قانون انتخابي افضل من الستين، على ان تكون الخطوة التالية نحو انتزاع عدد اكبر من المقاعد المسيحية في مرحلة ثانية. وهذا ما تراه مصادر ديبلوماسية ثغرة في اداء المسؤولين المسيحيين، خصوصاً مع قبول العماد ميشال عون العودة الى قانون الستين الذي قال انه اضاع حقوق المسيحيين ولم يقبل بالقانون المختلط الذي اعطى مقاعد اكثر للمسيحيين باصواتهم، اذ لربما كانت الموافقة على القانون المختلط لتحرج الجميع وتدفعهم نحو اجراء الانتخابات.
ومع سلوك التمديد طريقه الى التنفيذ، تخشى المصادر السياسية من امكان الالتفاف على فرص الطعن الذي قدمه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بالتمديد للمجلس النيابي الى المجلس الدستوري برفع وتيرة الحوادث الامنية من اجل تعزيز الاسباب الموجبة للتمديد، خصوصا ان بعض الافرقاء يظهرون عدم ود للرئيس سليمان مع بدء العد العكسي لنهاية ولايته الرئاسية بعد سنة ومن اجل الدفع في اتجاه تظهير مشهد آخر في الاستحقاقين المتبقيين اي تأليف الحكومة وانتخابات رئاسة الجمهورية. فمع ان الوضع الامني في لبنان ليس في افضل حالاته ولم يكن كذلك في الآونة الاخيرة، فانه قد تم رفع وتيرته بعض الشيء على نحو تناسب ايضاً اعلان "حزب الله" مشاركته في الحرب على القصير فشكّل غطاء مبررا للتمديد لمجلس النواب. وثمة تساؤل اذا كان سيتم اللجوء ايضاً الى المبررات نفسها او ما يشابهها في شأن فرض حكومة سياسية بثلث معطل ضمني لقوى 8 آذار. وهو امر تؤكده مصادر في هذه القوى تقول ان الصيغة التي طرحت بوزير ملك من الطائفة الشيعية يسميه رئيس الجمهورية ولا يستقيل اياً تكن الأسباب، في حال ارادت قوى 8 آذار الاستقالة هي التي ستسري على الارجح اذا ما قيض للحكومة العتيدة ان تشهد النور تحت طائل استمرار حكومة تصريف الاعمال بالحقائب التي تريدها هذه القوى ان تبقى في يدها.ومن المرجح ان تستعين هذه القوى بالانتصار الميداني الذي يقول النظام السوري انه حققه وانه سيترجمه في مؤتمر جنيف 2 من اجل رفض تأليف حكومة لا تضمن فيها الثلث المعطل والحقائب التي تريد. فهل تسجل قوى 8 آذار مكسباً آخر تحققه كما حققته بالتمديد لمجلس النواب والذي يعتبر بعض قوى 14 آذار انه حصل من دون ثمن في ظل خيارات صعبة احلاها مر، ام أن تأليف الحكومة سينتظر مؤتمر جنيف 2 ايضاً من اجل تبين المنحى الذي ستتخذه الامور؟.
أسرار الصحف
- النهار
لم يسجل اي مغترب لبناني من اصل 250 الفا منتشرين في دول غرب افريقيا في اي من السفارات اللبنانية فيها.
حذر سفير دولة كبرى من بقاء البلاد دون حكومة جديدة، نظراً الى ما يمكن ان يستجد من تطورات سلبية وفقا لمعلومات يملكها ويأمل في عدم حصولها.
تبلغ أحد المسؤولين ان الأضرار التي لحقت بالمعدات والمنشآت الكهربائية ومضخات النفط في سوريا من جراء الاقتتال الدائر بلغت قيمتها مليارين ونصف مليار دولار.
- المستقبل
إنّ مراقبين لاحظوا أنّه منذ أن أبلغ الرئيس فؤاد السنيورة الرئيس نبيه برّي موافقة كتل 14 آذار على التمديد للمجلس، تراجعت حدّة الاشتباكات في طرابلس تدريجياً.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها