بعد المجاهرة بـ«ملكيتها الحصرية» للحمّص والفلافل، امتدت يد دولة الكيان الإسرائيلي هذه المرة إلى الزعتر..! إذ وصفتته بأنه «هو أفضل التوابل الإسرائيلية على الإطلاق».
بعد المجاهرة بـ«ملكيتها الحصرية» للحمّص والفلافل، امتدت يد دولة الكيان الإسرائيلي هذه المرة إلى الزعتر..! إذ وصفتته بأنه «هو أفضل التوابل الإسرائيلية على الإطلاق». هكذا عرّفت عنه صحيفة «هآرتس» في مقال نشرته قبل أيّام في صفحة «السفر في إسرائيل» ضمن مساحة لتقديم أهم النصائح للسياح.
زعم المقال أنّ الزعتر جزء أساسي من «المونة الإسرائيلية»، وهو «موجود في أشهر الأطباق المحلية، من المنقوشة إلى اللبنة ثم جبنة الحلوم المشوية، فالدجاج».
وبعد عرض المكوّنات التي تتألف منها خلطة «الزعتر الإسرائيلي السحرية»، قدّمت الصحيفة للقارئ تعليمات توضح كيفية صنعها، من دون أن تنسى التذكير بالرائحة «المميزة إلى جانب الطعم الاستثنائي»، ناصحةً السائح بضرورة أخذ كمية وافرة معه إلى بلاده كـ«تذكار».
وذيّلت الصحيفة المقال بصورة لسيّدة مسنّة في إحدى المستوطنات تقطف أوراق الزعتر الأخضر من الأرض تمهيداً لطحنها. الأنكى من ذلك، أنّ الصحيفة كانت قد أرفقت المقال بفيديو عن كيفية إعداد منقوشة الزعتر في أحد الأفران، تبيّن لاحقاً أنّه فرن من لبنان.
هذا ما أكّدته التغريدات التي علّقت على المقال، أبرزها تغريدة للصحافي البريطاني براين ويتاكر الذي قال إنّهم سرقوا الفيديو من لبنان، قبل أن تحذف الصحيفة الفيديو سريعاً.
