أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 03-06-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 03-06-2013
الاندبندنت البريطانية: إسرائيل تستعد للحرب مع تجمع سحب الحرب
إن تصميم روسيا بتزويد سوريا بصواريخ “اس 300″ زاد من مخاوف وقوعها بأيدي حزب الله اللبناني، الذي خاضت ضده إسرائيل حرب الستة أسابيع عام 2006، وهي حرب طالت فيها دينة حيفا صواريخ الحزب، فتعمق تورط حزب الله في الحرب الأهلية في سوريا زاد من مخاوف تعرّض المدينة لهجمات جديدة. وتنشر السلطات الإسرائيلية ثلاث بطاريات صواريخ باتريوت في حيفا باتجاه الحدود اللبنانية التي تبعد عن المدينة بـ30 كيلومترا فقط. فخلال الأسابيع الماضية، تعالت دقات طبول الحرب، فالأسبوع الماضي أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه الدولة العبرية، رغم أنه لم يسقط هناك، إلا أنه زاد من وتيرة التوتر، فالقادة السياسيون في إسرائيل يتألمون بإشارتهم إلى الحياد وعدم الانحياز لأي من أطراف النزاع في سوريا حتى مع رمي حزب الله بثقله خلف نظام بشار الأسد، كما قوبلت بغضب تقارير إسرائيلية إلى أشارت إلى أن حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تأمل في بقاء الأسد بالسلطة للحفاظ على هدوء جبهة الجولان.
الاندبدنت البريطانية: من المستفيد من استمرار القتل في سوريا؟
جميع اللاعبين لديهم أجندتهم الخاصة، وليس هناك حتى الآن ما ينطوي منها على وقف لإطلاق النار ...
الحقيقة هي أن الأسد لم يكن ضعيفا سياسيا أو عسكريا كما كان يُصور في وسائل الإعلام الدولية، أو من قبل الزعماء الأجانب قبل بضعة أشهر. فبعد عامين من الحرب لا يزال الأسد يسيطر على جميع المدن والبلدات الرئيسية تقريبا في سوريا، وقد تماسكت النواة الداخلية لنظامه. وقد أصبح ذلك أكثر وضوحا في الشهرين الماضيين، فيما اتجهت القوات الحكومية إلى الهجوم وحققت مكاسب محدودة، لكنها واضحة.... بدورة قال البيت الأبيض في الأيام القليلة الماضية أن أهم أولوياته في سوريا هو فرض تغيير للنظام، لكن ذلك هو وصفة لصراع طويل جدا. فلماذا قد يستسلم الأسد وحكومته في حين أنهم يسيطرون على أرض المعركة؟ وعلاوة على ذلك، يبدو أن واشنطن تغلق الباب بوجه مشاركة إيران، التي هي لاعب رئيسي، في محادثات جنيف. هذا أيضا غير واقعي إذا كان الهدف من المفاوضات هو إنهاء القتال. بريطانيا وفرنسا تلعبان دورا صغيرا لكنه مؤذ في ضمان استمرار عمليات الذبح في سوريا. فإنهاء الحظر الأوروبي على تسليح الثوار لن يقرب المحادثات، كما يدعون، وإنما يجعلها غير واردة الحدوث على الإطلاق. إن أنواع الأسلحة التي سيرسلونها للثوار لن ترجح كفة التوازن العسكري. إن القوات الحكومية قوية جدا. والجمود الحالي متجذر جيدا في الحقائق على الأرض. الأثر الأهم أثر لتسليح الثوار هو إقناعهم أنهم إذا رفضوا التفاوض، فإنه سيحصل تدخل عسكري غربي على نطاق واسع على غرار ليبيا مما يعني بالممارسة العملية، انضمام قوات حلف شمال الأطلسي الجوية إلى الحرب... إن تفسير تصرفات الدول الغربية هو أنهم لا يريدون إنهاء الحرب إلا إذا كان النصر لحلفائهم. وهذه بالتأكيد هي وجهة نظر الكثيرين في الشرق الأوسط، مثل موفق الربيعي، مستشار الأمن القومي العراقي السابق، الذي قال لي أن الحرب الأهلية "هي الخيار الأفضل بالنسبة للغرب وإسرائيل لأنها تتخلص من سوريا كمعارض لسياساتهم وتبقي إيران مشغولة. حزب الله مشغول أيضا بسوريا وليس بإسرائيل. والتصور التركي لإمبراطورية عثمانية جديدة قد ذهب مع الريح ". انه تفسير مثير للسخرية لكنه محق على الأرجح.
الغارديان البريطانية: السلام الذي يسود مملكة آل سعود قد يكون وهمياً
نشرت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها موضوعاً يتعلق بالسعودية واصفة مملكة آل سعود بأنها مصنوعة من الرمال. وقالت الصحيفة إن الاضطربات التي تجتاح اليوم الشرق الأوسط لا تعتبر أمراً مبالغاً فيه، مضيفة أن "الصدع التاريخي بين المسلمين السنة والشيعة هو وراء الغزو الأمريكي للعراق، واليوم يمتد هذا الصدع من منطقة الشرق الأوسط إلى الخليج العربي. ورأت الصحيفة أنه "ليس هناك أي دولة أو أي حدود في مأمن من التغيير العنيف"، مشيرة إلى أن السعودية بقيت لغاية الآن في مأمن من هذا التغيير وهي تنعم الآن بواحة من الهدوء، إلا أن السلام الذي يسود مملكة آل سعود قد يكون وهمياً". وأضافت الصحيفة "رصدت المملكة العربية السعودية ميزانية ضخمة لبلدها، تقدر بحوالي 219 مليار دولار أمريكي للإنفاق على الرعاية الاجتماعية والبنية التحتية، أي ما يعادل ضعف حجم خطة الإنقاذ الأصلية المقدمة إلى اليونان. وأشارت الصحيفة إلى أن الملك عبد الله سيبلغ 90 هذا العام، وقد عين للتو ابنه، الأمير متعب، وزيراً للحرس الوطني وهي واحدة من سلسلة من التدابير الرامية إلى تمهيد الطريق لخلافته. إلا أن الصحيفة تقول إنه من الحماقة الاعتقاد أنه بذلك تم تجنب الأسوأ. وأوضحت الصحيفة أن إشارات التحذير موجودة ليراها الجميع، مضيفة ان اثنين من الناشطين البارزين في مجال حقوق الإنسان حكم عليهم بأحكام قاسية وصلت إلى السجن لمدة 10 سنوات بتهمتي "الفتنة واعطاء معلومات غير دقيقة إلى وسائل الإعلام". ونقلت الصحيفة عن الداعية السعودي سلمان العودة قوله "هناك دخان وغبار في الأفق، والكل لديه ما يبرره بشأن ما يكمن وراء ذلك، وإذا كانت الأجهزة الأمنية مصرة على إحكام قبضتها على الأمور فإن ذلك سيزيد الأمر سوءاً وسيزول أي أمل في تحقيق الإصلاح". وأضافت الصحيفة " مملكة آل سعود أبعد من أن تكون متماسكة، فهناك 20 من أبناء الملك عبد الله عزير آل سعود ينتظرون دورهم في الخلافة"، ويعتبر ولي العهد الملك سليمان (77 عاماً) في المرتبة الثانية من تولي هذا العرش. وختمت الصحيفة بالقول إنه من الضروري أن يسمع صوت الإصلاح في المرحلة الانتقالية المقبلة في السعودية، إذ لا يزال هناك فرصة للتغيير بصورة سلمية، مشيرة أنه في حال تجاهل هذا الصوت فإن ما حدث في البلاد القريبة لا يستبعد حدوثه هناك.
الصنداى تايمز: خبراء أمريكيون: تسليح المعارضة السورية ليس البديل الأمثل لواشنطن.. الولايات المتحدة لا ترضى عن أغلب الفصائل المقاتلة باستثناء 25%
قالت صحيفة التايمز إن هناك تغيرا ما في المجتمع الدولى بخصوص الموقف في سوريا وأن هذا التغير يتسع شيئا فشيئا. وتشير إلى قيام المرشح الرئاسي السابق جون ماكين عضو الكونغرس الأمريكي بالسفر إلى تركيا ومنها إلى شمال سوريا حيث اجتمع بقيادات من فيالق المسلحين المعارضين لبشار الأسد. وتوضح الصحيفة البريطانية، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عنها، أن ماكين طالب بعد عودته بيومين لبلاده بضرورة تسليح المعارضة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد. وتشير التايمز إلى المؤتمر المنتظر عقده في جنيف للسلام في سوريا، معربة عن موقف متشكك لدى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من جدوى هذا المؤتمر. وتنقل الصحيفة عن أرون دافيد، المفاوض السابق لدى الإدارة الأمريكية، قوله: "إن المؤتمر المزمع عقده في جنيف قد يسرع مما تخشاه الإدارة الأمريكية حيث سيؤكد للجميع أنه لا مجال لحل سياسي. ورغم عدم وجود خطط حاليا لتدخل عسكري أمريكي في سوريا إلا أن خطط تسليح المعارضة لا تبدو البديل الأمثل لواشنطن حسب خبراء أمريكيين يقولون إن واشنطن لا ترضى عن أغلب الفصائل المقاتلة هناك باستثناء 25% فقط لذا لا تبدو جادة حتى الآن في إمدادهم بالسلاح لخشيتها من وصوله إلى أيدي المقاتلين الإسلاميين، حسب الصحيفة. وتخلص الصحيفة بالقول إن اتفاق السلام في البلقان خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضي تطلب 10 أعوام، و100 ألف قتيل وملايين المهاجرين، فهل تنجح الخطة نفسها باكرا في سوريا؟، لكن لا يبدو أن هناك أحدا يعرف كيف يوقف العاصفة التي تتشكل.
واشنطن بوست: التقنيات الروسية والإيرانية الحديثة ساعدت الأسد فى التقدم على قوات التمرد
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية اليوم إن مصادر استخبارية شرق أوسطية أفادت بأن التكنولوجيا المتقدمة التي قدمتها كل من روسيا وإيران، منحت الحكومة السورية عامل تفوق جديدا في التغلب على خصومهم وساعدتهم على الحصول على مكاسب ميدانية في مواجهة المتمردين. وأضافت الصحيفة أن خبراء واستخباريين شرق أوسطيين قالوا إن هذه التكنولوجيا الجديدة تضمنت عددا متزايدا من طائرات المراقبة بدون طيار إيرانية الصنع وفى بعض الأحيان الأنظمة المضادة للهاون المشابهة للأنظمة التي تستخدمها القوات الأمريكية لتتبع مصدر قذائف الهاون. وأشارت الصحيفة إلى أن قيادات الجيش السوري تتبنى تكتيكات جديدة يعتقد بعض الخبراء أنها تعود إلى مستشارين أجانب يعملون على تقديم الاستشارة والتدريب. ووفقا للصحيفة، يقول أحد رجال الاستخبارات الشرق أوسطيين الذي تراقب دولته الأزمة السورية من كثب: "لقد شهدنا نقطة تحول في القتال خلال الشهرين الماضيين، وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى تطور الأسلحة التي جاءت من إيران وسوريا". وأضاف أن المعدات الجديدة تمنح القوات السورية عنصر تفوق على المعارضة بالإضافة إلى وصول مئات من مقاتلى حزب الله من لبنان في الأسابيع الماضية. وأشارت الصحيفة إلى أن قيادات المعارضة أكدت أن هناك تزايدا حادا في عدد طائرات المراقبة بدون طيار التي تحلق في السماء. كما تزعم المعارضة أنها تمكنت من إسقاط طائرات درون إيرانية الصنع خلال الأشهر الأربعة الماضية. ومن جهة أخرى، قالت الصحيفة إن مسؤولين أمريكيين وخبراء مستقلين أشاروا أيضا إلى تزايد استخدام طائرات الدرون فيما قال البعض إن سوريا أصبحت أفضل في استخدامها لتوجيه المدفعية لمواقع المعارضة. فيقول جيفرى وايت، المحلل السابق بهيئة الدفاع الأمريكية: "إن الأمر يتعلق بكيف توجه القذائف للأهداف". ويقول المحللون، وفقا للصحيفة، إن المعلومات التي تأتى من قيادات المعارضة السورية بالإضافة إلى رجال الاستخبارات داخل سوريا تفيد بوجود الأسلحة المتطورة تقنيا بما في ذلك أنظمة لرصد قذائف الهاون، فيقول قائد قوات حرس الحدود الأردنية العميد حسين الزيود: "لقد أصبحنا نرى أشياء لم نكن نراها من قبل. فأصبحنا نرى أجهزة للرؤية الليلية والحرارية وأنواع من المدرعات وغيرها من العربات التي تستخدم لعرقلة الاتصالات". ومن جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي مطلع على التقارير الاستخبارية الأمريكية التي تأتى من المنطقة: "لقد سمحت المساعدات الأجنبية لقوات الأسد بتحقيق بعض المكاسب التكتيكية ولكنهم مع ذلك منيوا بخسائر هائلة منذ بداية النزاع".
وورلد تريبيون: تزايد شعبية الأسد بين شعبه خوفا من شبح القاعدة
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، أن شعبية الرئيس السوري بشار الأسد بين شعبه زادت بشكل كبير خوفا من تنامي نفوذ التيارات المتشددة وعناصر تنظيم القاعدة، وذلك بعد مرور أكثر من عامين على بدء الاحتجاجات الشعبية ضده. وأوضحت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - أن حلف شمال الأطلنطى (ناتو) درس بيانات جمعها ناشطون ومنظمات مدعومة من الغرب تفيد بأن هناك زيادة حادة في الدعم المقدم للأسد، وأن غالبية السوريين من شدة خوفهم من استيلاء القاعدة على السلطة في بلادهم باتوا يفضلون استعادة الأسد لسيطرته على الوضع في سوريا. وتعليقا على هذا الشأن، نقلت الصحيفة عن مصدر غربي وثيق الصلة بالبيانات التي تجرى دراستها قوله: "إن الناس في سوريا سئموا الحرب وكرهوا الجهاديين أكثر من كرههم للأسد"، ورجح أن ينتصر الأسد في معركته ضد معارضيه بسبب مساعده شعبه له على حساب صفوف المعارضة. وأكدت البيانات أن 70 بالمائة من السوريين يدعمون نظام بشار أللأسد وأن 20 بالمائة يقفون على الحياد بينما تقف الـ 10 بالمائة المتبقية في صفوف المعارضة، رغم عدم صدور أي استطلاع رسمي في هذا الشأن حتى الآن داخل الدولة التي أسفرت الحرب الأهلية فيها عن مقتل 90 ألف شخص. وأوضحت (وورلد تريبيون) أن هذه البيانات سلمت للناتو الذي يواجه انقساما بشأن التدخل في سوريا ففي الوقت الذي تواترت فيه أنباء عن أن بريطانيا وفرنسا تستعدان لنقل أسلحة إلى المقاتلين تركز الولايات المتحدة على حماية الجارة الجنوبية لسوريا وهى الأردن.
عناوين الصحف
الغارديان البريطانية
• ماكين يتهم البيت الأبيض بالتسكع في حين أن 'اليد العليا' هي للأسد في سوريا.
• ربع البريطانيين فقط يؤيد تسليح الثوار في سوريا.
ديلي تلغراف
• النظام السوري يرفض دخول الصليب الأحمر إلى بلدة القصير.
• تنظيم القاعدة ينشأ قسما الشكاوى.
• شيخ الإخوان المسلمين يدعو إلى الجهاد السني في سوريا.
نيويورك تايمز
• التظاهرات في تركيا تكشف عن وجود معركة أكبر حول هوية البلاد.
• حزب الله وثوار سوريا في معركة على الحدود.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها