أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 04-06-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 04-06-2013
عناوين الصحف
- النهار
طرابلس الجولة الـ 17 والحريري يطالب بالحسم
الحكومة بين طعنين وأزمة بين الرئاستين
مسلسل الاضطرابات: محاولة لاغتيال حمود واستهداف شيخ في قب الياس
سلسلة الرتب والرواتب انتقلت من السرايا إلى قصر بعبدا
- الأخبار
جنبلاط يتوسّط بين "النصرة" وحزب الله
- السفير
طرابلس متروكة.. وصيدا تنجو من الاغتيال
"أمراء الفوضى" يستهدفون الجيش .. لتعميم الفراغ
- المستقبل
المجلس الدستوري يلتئم اليوم للنظر في الطعنين
الحريري يتصل بقهوجي ويدعو الجيش الى حسم أمره وإنقاذ طرابلس
- اللواء
عون يطعن مطالباً المجلس الدستوري بالتجاوب.. وتكليف منصور قرار مجلس التعاون
الإستقرار يترنّح بين "حروب المناطق" وتعطيل التمديد
حمود: مشاركتي بالأونيسكو للتأكيد أني غير آبه بالتهديدات
6 قتلى في طرابلس والحريري يتصل بقهوجي.
- الجمهورية
الأمن يُسابق البتّ بالطعن والتأليف ينتظر مصير التمديد
- الحياة
قلق لبناني من تجدد الإشتباكات في طرابلس ومن محاولتي اعتداء على شيخين في صيدا والبقاع
- الشرق الأوسط
لبنان: المباحثات الحكومية تنطلق مجددا بمواجهة "مشاركة حزب الله" و"الثلث المعطل"
كتلة عون تطعن بقانون تمديد ولاية المجلس النيابي بعد سليمان
أبرز الأخبار
- النهار: لبنان لن يلتزم النأي بالنفس إذا وضع حزب الله على لائحة الارهاب
أشارت صحيفة "النهار" ان "وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور تلقى تعليمات من الجهة السياسية التي يمثلها وهي عدم السير لا من قريب ولا من بعيد في إجراء وضع "حزب الله" على لائحة الارهاب في جامعة الدول العربية بسبب خطورة انعكاساته على الارض و"اليونيفيل" في الجنوب"، لافتةً الى ان "لبنان لن يلتزم "النأي بالنفس" هذه المرة تحت ظلال الجامعة العربية "لأن وضع حزب قاوم اسرائيل تحت لائحة الارهاب هو دق بالنفس".
- الديار:"القومي السوري" نقل عناصر حزبية من بيروت الى منطقة مشاريع القاع
علمت صحيفة "الديار ان "الحزب السوري القومي الاجتماعي نقل عناصر حزبية من مناطق بيروت والجنوب والشمال الى منطقة مشاريع القاع قرب الهرمل للقتال ضد الجيش السوري الحر وبين القوميين الذين جاؤوا، هنالك قوميين من سوريا استدعتهم القيادة وانضموا الى رفاقهم في بيروت ليكونوا على جبهة البقاع الشرقي وقد اصطدموا بالجيش السوري الحر وحزب الله يساند المعركة بالاسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ والمدفعية والقذائف المضادة للدروع واستطاعت القوة المؤلفة من حزب الله والحزب القومي والحزب الشيوعي وحزب البعث وحركة امل تدمير كل مراكز الدشن من الباطون المسلح التي كان يستعملها الجيش السوري الحر وقد بناها ليهاجم منطقة البقاع والقوات السورية هناك".
-السفير: طرابلس متروكة.. وصيدا تنجو من الاغتيال.. «أمراء الفوضى» يستهدفون الجيش .. لتعميم الفراغ
ها هي الأحداث الامنية المشبوهة تتنقل من منطقة الى اخرى
إشكالات يومية في بعض أحياء العاصمة. امن صيدا على فوهة بركان. ملف الأمن في المخيمات، وخاصة عين الحلوة، صار موجودا على مكاتب أهل الدولة بكل ما يتضمنه من وقائع خطيرة. محاولة اغتيال إمام «مسجد القدس» في صيدا الشيخ ماهر حمود، تطرح أسئلة ومخاوف حيال استهداف هذه الرموز المعروفة تاريخياً بانحيازها الحاسم إلى الخط الوطني والقومي والاسلامي المقاوم. ها هي طرابلس تدخل اسبوعاً جديداً من الموت، حصيلته نحو خمسين قتيلاً وجريحاً. وها هو الجيش يتلقى النارين بين جبل محسن والتبانة، ولا يملك اذن الحسم، فيما المدينة أسيرة حفلة من الجنون والعنف الذي لا يعرف أحدٌ كيف تبدأ ولا كيف تنتهي... والحصيلة المزيد من الدماء والدمار والخراب. ها هو الجيش وحده يطوّق كل الإشكالات المسلحة في أحياء عاصمة الشمال، وما أكثرها (بمعدل إشكالين في اليوم الواحد في الظروف الطبيعية)، وينتشر على المحاور التقليدية الساخنة، وعند بعض الخطوط الملتهبة في أبي سمراء (حركة التوحيد، جند الله، عائلة حسون)، الزاهرية، الميناء والأسواق، وفوق ذلك يقيم الحواجز، ويلاحق المسلحين، وصولا الى قمع مخالفات البناء. على الرغم من الغطاء السياسي الممنوح للجيش من الحكومة ومجلس الدفاع الأعلى وقيادات طرابلس السياسية، يجد الجيش اللبناني اليوم نفسه أمام أمرين أحلاهما مرّ، اما أن يفقد هيبته التي باتت على المحك في محاور طرابلس التي ما تزال مشتعلة برغم كل الجهود التي يبذلها لضبط الوضع، أو أن يدخل في مواجهة مع المسلحين قد تجر الجميع الى ما لا تحمد عقباه وتدفع بالتالي طرابلس وأهلها ثمنا كبيرا جدا. وتلك الهيبة لطالما كانت عرضة للاستنزاف وللاختبارات في مناطق اخرى بقاعا وشمالا وصولا الى العاصمة، من دون ان ننسى صيدا ومهرجانات احمد الاسير الدورية، فضلا عن المهام الملقاة على الجيش في جنوب منطقة الليطاني وعلى طول الحدود الشمالية والشرقية. على ان الأكثر خطورة في كل ما يحصل، هو تلك اليد الخفية التي تتسلل من قلب الحدث الطرابلسي وتتحرّك ضد الجيش اللبناني تارة بالاستهداف المباشر وقتل العسكريين في البقاع الشمالي، وتارة اخرى باعتباره عدواً وجسماً غريباً في بيئته، وتارة ثالثة بفتاوى التحريض والتجييش ضد المؤسسة العسكرية وتكفيرها. كل ذلك يوجب دق جرس الإنذار، لا بل ناقوس الخطر حيال لغز استهداف الجيش في هذا الوقت بالذات، والهدف من وراء ذلك، خاصة ان المؤسسة العسكرية تشكل آخر ضمان للامن الوطني يذكر اللبنانيين بوجود الدولة ككيان وآخر نقطة جمع بينهم في ظل هذا الجو الانقسامي الحاد. ليس سرا، انه منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل 23 عاماً، لا بل منذ شرارتها الأولى قبل 38 عاماً، لم يتعرض الجيش اللبناني لتحريض كالذي يواجهه في هذه الأيام. حملات في السياسة والإعلام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في المساجد والمنابر الدينية، في الفتاوى والبيانات والرسائل القصيرة، تنعت المؤسسة العسكرية بأقذع النعوت. يهدر دم جنود وضباط آخر المؤسسات الوطنية الجامعة. يتعرضون للنار. يتم تحريضهم على قتل بعضهم البعض، على ترك المؤسسة العسكرية، حتى صارت هيبة الجيش على المحك. في حادثة عرسال الأخيرة، وقبلها في مناطق اخرى بقاعاً وشمالاً، كان الاستهداف واضحاً. لم يرتكب الجناة ما ارتكبوه صدفة. فمن يريد أن ينتقم لقتيل في سوريا، يضرب الجيش ومن يريد ان يحتج على سقوط بلدة أو مدينة سورية بيد هذا الطرف أو ذاك، يصوب على الجيش. من يريد أن يضغط في السياسة، سعياً الى كسب سياسي او انتخابي، لا يتردد في كيل الشتائم الى الجيش. الخطير في الامر ان استهداف العسكر، لم يعد يحصل همساً او تحت جنح الظلام، بل صار على الملأ جهاراً نهاراً. آخر الأمثلة وأخطرها ما حصل عصر أمس في عاصمة الشمال. تمر سيارة نقل عسكرية معروفة هويتها بلونها وركابها ولوحتها، فلم يتوانَ «امراءُ» الشارع، عن استهدافها مباشرة، ولولا العناية الالهية، لكانت وقعت كارثة، علما بأن الحصيلة كانت خمسة جرحى في صفوف العسكريين. المؤسف ان من أطلق النار على العسكريين لم يخبئ وجهه أو يحاول أن يتوارى، لكأنه كان يكمل فعلة أولئك الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها باصرارهم على منع الجيش من اقامة دشمة بين المتقاتلين في زواريب عاصمة الشمال، بينما كانوا هم يستحضرون الجبالات والشاحنات ويبنون دشما اسمنتية مدججة! هو أكثر من تخويف وأخطر من كسر هيبة، وإل