وجدت مسابقة ايران هي الأولي من حيث الترتيب والتنظيم ومن حيث فخامة المسابقة وبرأيي انها المتقدمة على كل المسابقات
قال الحافظ الكويتي لكامل القرآن الكريم ان لمسابقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية دور في التصدي للغزو الثقافي الغربي وانها تثبت الهوية الإسلامية وتظهر العزة الإسلامية من خلال التأكيد على دور القرآن الكريم ومن خلال بثه على أكثر القنوات التلفزيونية.
وأكد "محمد سياف يوسف سند" ممثل الكويت في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً في مسابقة الأوقاف الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثلاثين في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) ان مسابقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل أجزاءها تظهر درجه عالية من الإتقان وتظهر عمل مخلص من المنظمين و المحكمين.
وحول دور القرآن الكريم في حياة الشعوب المسلمة قال محمد سياف يوسف سند لا شك ان القرآن الكريم دستور لحياة الفرد المسلم وان الله سبحانه وتعالي انزله ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وتأثيره عظيم جداً في حياة الفرد المسلم وفي حياة الأمة وهو يمثل الحلقة أو الرابطة التي يجتمع عليها جميع المسلمين وهو يمثل الرابطة التي يجتمع عليها جميع الناس وأكد ان للقرآن الكريم أثر كبير في إتحاد المسلمين ايضاً. وحول مشاركته في المسابقة الدولية للقرآن الكريم في ايران قال الحافظ الكويتي "انها أول مرة أشارك في مسابقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدولية للقرآن الكريم ومشاركتي هذه في فرع الحفظ وقد شاركت من قبل في مسابقة دبي ومسابقة مكة ومسابقة مصر الدوليات للقرآن الكريم."
وعند مقارتنه مسابقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمسابقات الدولية الأخرى قال اني وجدت مسابقة ايران هي الأولى من حيث الترتيب والتنظيم ومن حيث فخامة المسابقة وبرأيي انها المتقدمة على كل المسابقات التي شاركت فيها من قبل.
وفي معرض تقييمه للجنة التحكيم وللمتسابقين قال انه لاشك ان هذه المسابقة مستويها عال جداً فلا يأتي اليها الا متسابقون عندهم منافسة قوية وشديدة أما بالنسبة الي لجنة التحكيم فإن مجرد تكونها مما يقارب عشرين حكماً فإن هذا خير دليل علي أمانة المسابقة وعلي جودتها وعلي حرصها علي تقديم الأفضل وعلي إختيار الأفضل من المتسابقين سواء القراء أو الحفاظ.
وحول ذكري رحيل الإمام الخميني (قده) التي تزامنت مع المسابقة قال محمد سند انه لا شك ان المجتمع الإسلامي يتأثر عند رحيل كل فرد مؤثر وله دور في قيادة المجتمعات وفي التأثير عليهم وفي الواقع كما رأينا ان تأثير الإمام الخميني (قده) كان كبيراً جداً خاصة على الشباب في ايران الإسلامية وكان دعمه للشباب وللأمة الإسلامية عظيماً وتجلى ذلك في أمور عديدة وفي بناء دولتهم.