عرف بشكل أساسي كيف يتعامل بإستخفاف مع كلّ من لا يتفق معه، حتى من داخل معسكره. من المؤكد أنهم في واشنطن يمسكون رأسهم الآن، فبحسب الخطة، كان يفترض بتركيا أنّ تكون شرطيّ المنطقة
صحيفة "إسرائيل هيوم" في الكيان الصهيوني تقول إن أردوغان عرف كيف ينمي الإقتصاد ويعزز قوة تركيا لكنه بالمقابل عرف كيف يعتقل صجفيين أكثر من الصين وإيران ويمررّ قوانين تمسّ حقوق الإنسان. و"هآرتس" تمدح رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض الذي "خدم أمن اسرائيل طوال سنوات".
وفي التفاصيل تقول الصحيفة "إسرائيل هيوم" إنّ المشكلة الكبرى لأردوغان هي قبل كل شيء أردوغان نفسه. ومن الصعب القول إن الأتراك لا يعرفون مع من يتعاملون، الدكتور"طيب" عرف كيف ينمي اقتصاد بلده، وعرف كيف يعزز قوة تركيا ومكانتها في المجتمع الدولي. وهو عرف أيضاً كيف يقدّم الى العالم نموذجاً من الديمقراطية الإسلامية. لكن "السيد اردوغان" عرف في المقابل كيف يعتقل صحفيين اكثر مما في إيران والصين، وعرف كيف يمرّر قوانين تمسّ حقوق الانسان.
وعرف بشكل أساسي كيف يتعامل بإستخفاف مع كلّ من لا يتفق معه، حتى من داخل معسكره. من المؤكد أنهم في واشنطن يمسكون رأسهم الآن، فبحسب الخطة، كان يفترض بتركيا أنّ تكون شرطيّ المنطقة. لكن من سيوضح للأميركيين انه في منطقتنا لا توجد شرطة، انما لصوص فقط.
"هآرتس" تمدح سلام فياض
وفي سياق أخر، من جهتها قالت صحيفة "هآرتس" في معرض عن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض"كان ثمّة سياسياً واحداً في المنطقة تحدّث عنه ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقدير حقيقي في السنوات الاخيرة، وهو رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض.
الفلسطيني الوطني بكل جوارحه. ومع ذلك، يبدو أنه من الصعب التفكير بوجود سياسي أجنبي آخر خدم مثله أمن الكيان الإسرائيلي طوال السنوات التي كان فيها رئيساً للحكومة الفلسطينية.
وتضيف الصحيفة أن فياض كان يمكنه سماع الثناء عليه من عشرات كبار الضباط الذين كانوا على إتصال معه. لكن مساهمته بقيت مجهولة، فهو كان حذراً جداً كي لا ينظر اليه على أنه عميل إسرائيلي.
موقع الميادين/ نقلا عن "اسرائيل هيوم"- "معاريف"