اتهم محامو الحكومة الأميركية شركة الإلكترونيات العملاقة آبل بمحاولة رفع أسعار الكتاب الإلكتروني في أول قضية احتكار تشير إلى وجود مؤامرة بين آبل وكبرى دور النشر
اتهم محامو الحكومة الأميركية شركة الإلكترونيات العملاقة آبل بمحاولة رفع أسعار الكتاب الإلكتروني في أول قضية احتكار تشير إلى وجود مؤامرة بين آبل وكبرى دور النشر من أجل السيطرة على أسعار الكتاب الإلكتروني. من ناحيتها نفت آبل ارتكاب أي أخطاء في هذه القضية ”التي تتعلق باتفاقات كانت قد توصل إليها رئيسها ومؤسسها الراحل ستيف جوبز وخمسة من أكبر ست دور نشر في الولايات المتحدة قبل أن تطرح آبل الكمبيوتر اللوحي آي باد في 2010.
تقول الحكومة إن هذه الاتفاقات استهدفت تدمير شركة التجارة الإلكترونية أمازون التي كانت تسيطر على سوق الكتاب الإلكتروني في ذلك الوقت من خلال بيع أغلب الكتب بسعر 9.99 دولار للكتاب. ووفقا للدعوى القضائية فإن آبل ودور النشر اتفقت على ما يسمى ‘عقود وكالة’ حيث تحدد أحدا أدنى لسعر الكتب”التي يمكن للناشرين بعد ذلك إجبار أمازون على البيع بها.”في الوقت نفسه تحصل آبل على 30′ من سعر بيع الكتاب دون أن يكون لها حق تقديم أي خصومات في الأسعار.
وقال ممثلو الإدعاء في مذكراتهم للمحكمة في نيسان/أبريل الماضي إن ‘آبل علمت أن كبرى دور النشر غير راضية عن أسعار أمازون المنخفضة وأنها رأت في دخول آبل المحتمل السوق فرصة تمهد الطريق أمام زيادة أسعار البيع′.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن لورانس بوترمان ممثل وزارة العدل أمام محكمة دينس كوت الجزئية”القول إن آبل ودور النشر الخمس تعهدت بوعي كامل”بتبني نظام لرفع أسعار الكتب الإلكترونية في مختلف قطاعات النشر وهو ما كبد المشترين مئات الملايين من الدولارات.
وكانت دور النشر الخمس التي وقعت عقود الوكالة مع آبل قد توصلت إلى تسوية بالفعل لهذه القضية مع السلطات الأمريكية سواء الحكومة الاتحادية أو حكومات الولايات حيث دفعت تعويضات بلغت 164 مليون دولار. والشركات الخمس هي ماكلين التابعة لمجموعة فيرلاجس جروبه فون هولتسبرينك وسيمون أند شوستر التابعة لمجموعة سي.بي.إس وهيكته بوك غروب التابعة لمجموعة لاغارديه إس.سي.أيه وبنغوين التابعة لمجموعة بيرسون وهاربر كولينز التابعة لمجموعة نيوز كورب.