23-11-2024 04:41 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 06-06-2013

التقرير الصحفي ليوم الخميس 06-06-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 06-06-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 06-06-2013

عناوين الصحف

- السفير
المعركة تلقي بظلالها على لقاء جنيف وتحيل الملف إلى اجتماع بوتين وأوباما
القصير في قبضة الجيش السوري

 
- النهار
سقوط القصير لا يحسم الحرب ويقوّض جنيف – 2
الجامعة العربية تندّد بتدخل "حزب الله" في سوريا


- الأخبار
طرابلس لا توقف إطلاق الرصاص


- المستقبل
إيران تهنئ النظام وإسرائيل تعتبره "انتصاراً مهماً للأسد"
الجامعة العربية تدين تدخل الحزب في سوريا


- اللواء
ما بعد القصير: إنقباض سياسي ومخاوف أمنية
الفيصل لإنهاء الإقتتال في طرابلس وعدم الإنسياق وراء دعوات تمس الإستقرار


- الجمهورية
سليمان يستعجل التأليف وسقوط القصير يتفاعل عربياً ضد "حزب الله" ودمشق


- الحياة
"حزب الله" اعتبر القصير "انجازا".. وميقاتي أكد تغطية الجيش شمالا
سليمان يندد «بشدة" بالقصف السوري على عرسال


- الشرق الأوسط
تمديد البرلمان اللبناني لنفسه يخوله انتخاب رئيس بلا تفويض من الشعب
خبراء يترقبون قرار المجلس الدستوري على أعتاب تشكيل حكومة


- البلد
حزب الله ينتصر في القصير و"الجامعة" تدين تدخله


- الأنوار
صواريخ سورية تصيب عرسال وقذائف على عكار.. وتصعيد في طرابلس


- البناء
القصير.. العدو في ذهولٍ ومحور المقاومة يتقدم
خطاب تاريخي للاسد قريباً يؤكد العزم على استعادة كامل سورية


- الديار
سوريا تحمّل اهمال لبنان مسؤلية القصير
دمشق تنتظر سليمان وبري وميقاتي تحمل مسؤلياتهم في الشمال
خريطة تفصيلية للاجنحة السلفية ولائحة الاغتيالات في طرابلس

 

أبرز الأخبار

- السفير: القصير إسرائيلياً: «حزب الله» من الدفاع إلى الهجوم
لم يحظَ حَدَثُ سقوطِ مدينةِ القصير السورية، فجر أمس، بأيدي الجيش النظامي السوري ومقاتلي «حزب الله»، باهتمام في أي بلد في العالم، كما كان هو الحال في دوائر القرار الاسرائيلي.حتى أنه لا مغامرة في القول إن قرار قيادة «حزب الله» القاضي بإرسال مقاتلي الحزب إلى مدينة القصير، يعتبر من بين أهم القرارات الاستراتيجية في مسيرة الحزب الممتدة منذ العام 1982 حتى يومنا هذا، أقله من الناحية العسكرية لا السياسية.هي المرة الأولى التي يجد فيها «حزب الله» نفسه في مرحلة هجوم لا دفاع. منذ نحو ثلاثين عاما، بَنَتِ «المقاومةُ الاسلاميةُ» عقيدتَها القتاليةَ على نظرية الدفاع وحرب العصابات، حتى حرب تموز 2006 حين حاولت الدمج بين أساليب الجيوش النظامية والتكتيكات اللا تناظرية. في القصير، خاض «حزب الله» تجربة عسكرية جديدة بالكامل، وقد حقق فيها فوزا في أول مرحلة منها، بقدرته على اقتحام منطقة جغرافية واسعة (غير معروفة لديه مسبقا) وفرض سيطرته عليها، بالتنسيق والتكامل مع الجيش السوري.أما بالنسبة لقادة الجيش الاسرائيلي الذين تابعوا عن كثب تفاصيل معركة القصير، فما حصل كان بالنسبة اليهم، أول إثبات ميداني لوعيد السيد حسن نصرالله، غداة «حرب تموز» بإمكان إقدام المقاومة على احتلال الجليل الأعلى في شمال فلسطين المحتلة، في أي مواجهة مقبلة بينها وبين الجيش الاسرائيلي.ولعل الخبرة الهجومية التي اكتسبها الحزب، وخاصة بتمكن قواته من اختراق خط الدفاع الأمامي قبل أقل من شهر، وصولا الى خط الدفاع الأخير، فجر أمس، ستَظْهَرُ دلالاتُها بقوة في أي مواجهة مستقبلية مفترضة مع الجيش الاسرائيلي.وهنا لا بد من المرور على نقطة محورية، فالجيوش الكلاسيكية ومن بينها الجيش الاسرائيلي، تُفاخر عادة، في أن معدل الخسائر في صفوفها عند الهجوم هو بمعدل 3 الى 1؛ أي ان القيادة العسكرية حين تضع الخطط للاحتلال والدفع بالقوات تحتسب بحسب العلم العسكري 3 جنود مهاجمين في مقابل كل جندي في الطرف المعادي. بهذا المعنى، فإن عدد مقاتلي الحزب الذين سقطوا في معركة مدينة القصير هو إنجاز عسكري تاريخي بكل ما للكلمة من معنى (يمكن الرجوع الى الإعلام واحتساب عدد شهداء الحزب في القصير وحدها والركون الى إحصاءات الطرف الآخر في إحصاء ضحاياه، لا سيما حديث جورج صبرا عن الف جريح في صفوف المسلحين).أما المرحلة الثانية والأهم من معركة القصير فهي الحفاظ عليها. هنا، قد يجادل بعضُ الخبراء العسكريين في أن عودة المجموعات المسلحة الى المدينة بات أمرا صعبا، وهذا امرٌ مفهوم، غير أنّ العامل الأخطر حاليا هو في الحسابات الدولية باعتبار معركة القصير في صلب الصراع الكبير في المنطقة، ومرتبطة جذريا بالمصلحة الاسرائيلية.ولقد كان السيد نصرالله دقيقا في انتقاء كلماته في الخطاب الأخير(عيد المقاومة والتحرير) حين أعلن حيثيات مشاركة «حزب الله» في معركة القصير. هو لم يتحدث عن قرب انتهاء الأزمة السورية، ولا عن قتال بدوافع دينية (وإن كان هذا العنوان محل ترويج في الإعلام)؛ اكتفى ببضع كلمات أبرزها «حماية ظهر المقاومة»... ويستحق هذا العنوان وقفة سريعة:
أولا، ثمة حاجة استراتيجية لإيجاد «كوريدور» في الاراضي السورية يوفر العديد من حاجيات المقاومة في لبنان في ظل تغيّر شكل سوريا الطبيعية الذي تتكشف ملامحه رويدا رويدا مع انسداد أفق أي حل سياسي دولي قريب.
ثانيا، لم يبدل «حزب الله» خططه الدفاعية في مواجهة أي عدوان اسرائيلي، برغم انخراطه في معركة القصير، لا بل فصل بنيته العسكرية، هنا عن بنيته العسكرية هناك، بالرغم من حقيقة أن الحزب يقاتل في القصير، بينما هو مشدود الى جبهته الجنوبية مع اسرائيل.
ثالثا، لعل اللاعب الوحيد القادر على المناورة لكسر معادلة القصير الجديدة التي ارتسمت فجر أمس، هو اسرائيل. صحيحٌ ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان أول من التفت إلى حجم المأزق في الجهة الأخرى (فكانت تصريحاته الأخيرة حول منظومات «أس 300» الصاروخية وفشل الخيار العسكري في سوريا)، وصحيح أيضا أن الرئيس السوري بشار الأسد حاول في مقابلته الأخيرة عبر «المنار» سحب ورقة القوة من اسرائيل بالتلويح برد استراتيجي على أي عدوان اسرائيلي جديد، غير أنّ الخيارات تضيق في المحور المقابل، ولعل المناورات الجوية الاسرائيلية الكثيفة مؤخرا، في سماء سهل البقاع تحديدا، تؤشر الى الخطوة المقبلة. لأجل ما تقدم، لم تنتهِ معركةُ القصير الاستراتيجية بعد.


- السفير: المعركة تلقي بظلالها على لقاء جنيف وتحيل الملف إلى اجتماع بوتين وأوباما.. القصير في قبضة الجيش السوري
حسمت القوات السورية، أمس، وبعد أكثر من أسبوعين من الاشتباكات الضارية، معركة القصير، واستطاعت إخراج مئات المسلّحين الذين تحصّنوا في الجزء الشمالي منها، مغلقة أحد أهم الطرق التي كان المسلحون يهرّبون السلاح عبرها إلى حمص. وأتت عملية القصير قبل ساعات من اجتماع أممي ـ روسي ـ أميركي في جنيف، لم يتم خلاله الخروج بأي قرار حول مؤتمر «جنيف 2»، سوى التأكيد أنه لن يعقد في حزيران الحالي لأنه لم يتم الاتفاق على لائحة الوفود التي ستشارك فيه. وقال مصدر ديبلوماسي مواكب للمؤتمر، إن معركة القصير أرخت بظلالها بقوة على الاجتماع السويسري، وسمحت للروس بالتمسك بكل النقاط التي جاؤوا للدفاع عنها، لاسيما في دفاعهم عن تشكيلة وفد مفاوض يضم مختلف أطراف المعارضة السورية من الداخل والخارج والأكراد. والموقف الروسي يستند إلى تقدم حلفائهم على الأرض، وتزعزع جبهات المعارضة السورية، التي يخسر حليفها الأميركي المزيد من الأوراق في مقاربة جنيف وملفاتها، كلما ابتعد موعد انعقاد المؤتمر، وامتدت المهلة المتاحة أمام النظام السوري، لتحسين شروط مشاركته في المؤتمر، الذي قد يتحول عندها إلى مجرد اجتماع لإعلان تسوية تأخذ بعين الحسبان التطورات على الأرض، وتضع المعارضة السورية وحلفائها أمام شروط تفاوض قاسية، وتسوية تكون في النهاية على حساب مطالبها. ولم يخرج الاجتماع بموعد نهائي رسمي معلن، يشير عندئذ إلى تجاوز الخلافات كافة بين الروس والأميركيين، وأبرزها الحضور الإيراني وتشكيلة الوفد المعارض التي مثّلت نقطة نقاش مستفيضة في اجتماع استمر خمس ساعات. وأخفق جناح الصقور في المعارضة السورية، والوفد الأميركي بوقف التمثيل السوري المعارض على «الائتلاف الوطني السوري» المعارض وحده من دون غيره من بقية الأطراف السورية. وقال مصدر ديبلوماسي إن الروس لم يقدموا أي تنازلات، وطالبوا بالمساواة بتمثيل «هيئة التنسيق» ومعارضة الداخل، بمعارضة الخارج و«الائتلاف». كما يتيح الفاصل الزمني مع الاجتماع في تموز، طرح الملف السوري أمام اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما، في قمة الثمانية الكبار الايرلندية في 17 و18 حزيران. والأرجح أن وقوع اللقاء الرئاسي قبل لقاء جنيف، سيتيح تذليل أي خلافات بين الطرفين ومعرفة موقع الملف السوري في المساومات بين الكبيرين، وبالنسبة لكل منهما، علما أن الملف السوري لا يبدو أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، التي لا توليه اهتماما إلا من جانب اهتمامها بأمن إسرائيل، وتحت ضغط حلفائها في الخليج. وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، بعد الاجتماع في جنيف، «سنعمل بطريقة مكثّفة في الأسابيع المقبلة، وسنلتقي من جديد في جنيف في 25 حزيران». وأشار إلى أن «هذا المؤتمر (جنيف 2) لن يعقد في حزيران، لكننا نأمل في أن يعقد في تموز». وأضاف إن «النقطة الحساسة هي المكوّن السوري في هذا المؤتمر، وهذا المؤتمر هو فعلا بخصوص السوريين، من أجل جمعهم، وقد أعرب الأطراف السوريون عن اهتمامهم بهذا الاتفاق» الذي تم التوصل إلى اتفاق على عقده بين الولايات المتحدة وروسيا «لكن عليهما الاتفاق على العملية الانتقالية وتأليف هيئة حكومية انتقالية. الأطراف السوريون ليسوا مستعدين، وهذه هي النقطة الأساسية».
معركة القصير
وتعرّض المسلحون في سوريا إلى ضربة قوية وجّهتها لهم القوات السورية، التي استطاعت حسم معركة القصير، مجبرة إياهم على الفرار من المدينة، ومتوعدة بملاحقتهم في كل المناطق. وقالت مصادر مطلعة لـ«السفير» إن مئات السيارات سمح لها بالخروج من منفذ آمن الى خارج القصير، تطبيقا لتفاهم ضمني لم يعلن عنه. ولم يبق بيد المسلحين، الذين سقط منهم مئات القتلى والجرحى، في ريف حمص إلا البويضة الشرقية والضبعة التي تدور اشتباكات ضارية فيها. ويرى خبراء أن سقوط القصير قد يسهّل سيطرة القوات السورية على مدينة حمص حيث لا يزال المسلحون موجودين في أحياء عديدة، كما يسيطرون أيضا على مدينتي الرستن وتلبيسة اللتين تعتبران معقلين مهمين لهم في الريف الشمالي لحمص. ورفع الجنود العلم السوري فوق ساعة تتوسط القصير، التي تعرضت إلى دمار كبير. وأكدت المعارضة و«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيانات، سقوط القصير بيد القوات السورية. وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أن مجموعات من المسلحين انسحبت باتجاه بلدتي الضبعة والبويضة الشرقية شمال القصير، في حين انسحب بعض المقاتلين في اتجاه بلدة عرسال اللبنانية. وفي حين تعهد الجيش السوري بـ«سحق الإرهابيين أينما كانوا في سوريا»، أعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أن «الثورة مستمرة وان النصر لأصحاب الحق».


- السفير: القوات السورية تسترد القصير: رسالة إلى الأعداء
تهاوت آخر مواقع المسلحين في القصير، الذين فروا تاركين خلفهم الأسلحة ومقبرة جماعية، فيما توعد الجيش السوري بضرب المسلحين أينما كانوا وفي أي شبر على الأراضي السورية، مؤكدا أن النصر في القصير «رسالة واضحة إلى جميع الذين يشاركون بالعدوان على سوريا». ويعتبر سقوط القصير ضربة إستراتيجية للمسلحين، حيث لم يبق بين أيديهم في ريف حمص إلا البويضة الشرقية والضبعة التي تدور اشتباكات ضارية فيها. ويرى خبراء أن سقوط القصير قد يسهل سيطرة القوات السورية على مدينة حمص حيث لا يزال المسلحون موجودين في أحياء عديدة، كما يسيطرون أيضا على مدينتي الرستن وتلبيسة اللتين تعتبران معقلين مهمين لهم في الريف الشمالي لحمص. وفيما أعلن المسلحون و«المرصد السوري لحقوق الانسان» أن انسحابهم من القصير جاء بسبب نقص الذخيرة، أظهرت الصور المتلفزة وجود كميات ضخمة من الذخيرة والأسلحة المتطورة. وكان معارض قال، قبل أيام، إن 500 مسلح قتلوا وأصيب حوالى الألف، ولا يزال حوالي 400 مسلح داخل المدينة. وذكرت «الميادين» أن القوات السورية قتلت 300 مسلح أثناء فرارهم من القصير عبر منفذ الضبعة.واحتفل الجنود داخل المدينة، التي دُمر عدد كبير من أبنيتها، وأطلقوا النار ابتهاجا أمام الساعة التي تتوسط القصير، والتي رفع فوقها العلم السوري. وعرضت قنوات تلفزيونية لقطات من وسط المدينة، ظهرت فيها دبابات للقوات السورية، إضافة إلى ضباط وجنود يجولون في الشوارع التي تعرضت لدمار كبير. وظهر عدد من جثث المسلحين في الشوارع. وانطلقت العملية فجر أمس، مع شن هجوم على مواقع المسلحين، في الجزء الشمالي من المدينة. وأجرت قناة «المنار» مقابلة داخل القصير مع احد ضباط الجيش السوري قال فيها «نعلن مدينة القصير مدينة آمنة وندعو كل الأهالي للعودة إلى منازلهم». وقال ضابط آخر إن الجيش السوري لم «يتحرك لدخول القصير، إلا بعد تأمين ممر آمن للمدنيين للخروج منه»، وتم الدخول بعد التأكد من عدم وجود مدنيين في المدينة، فيما قال مصدر امني سوري إن الجيش ترك ممرا للفرار إلى الضبعة وبلدة عرسال اللبنانية لتشجيع المسلحين على ترك القصير. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) ان «قواتنا المسلحة الباسلة أعادت الأمن والاستقرار إلى كامل مدينة القصير بريف حمص». ونقلت عن مصدر مسؤول قوله إن «جيشنا الباسل قام بعمليات خاطفة ونوعية في القصير أسفرت عن القضاء على أعداد من الإرهابيين واستسلام أعداد أخرى وإعادة الأمن والأمان إلى المدينة كاملة». وقال العميد السوري يحيى سليمان لقناة «الميادين» إن من يسيطر على ?