مقتطفات من الصحافة العبرية 06-06-2013
تعين باطرياك جديد للكنيسة الأرمينية يثير جدلاً في إسرائيل
أثار تعين الباطرياك عن الكنيسة الأرمنية "نورحان منوغيان" جدلاً في إسرائيل، بسبب عدم طلب الكنيسة الأرمنية الإذن من رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" الأذن في تعينه، خلافاً لما هو متعارف عليه منذ نحو 50 عاماً.
ومن المعروف وعلى على مدار مئات الأعوام، أن الكنيسة الأرمنية كانت تحصل على إذن لتعين البطاركة من قبل الحكومة التي تسيطر على مدينة القدس، وفي أعقاب احتلال إسرائيل لفلسطين وحتى تبتعد الكنيسة عن الخلافات السياسية بدأ رجال الكنيسة الأرمينية بطلب إذن لتعيين البطريارك من ثلاث شخصيات سياسية: الملك الأردني ورئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الحكومة الإسرائيلية.
وخلال نصف عام طلبت الكنيسة الأرمنية الإذن بتعين الباطرياك "منوغيان" من قبل الملك عبد الله ملك الأردن ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلا أنها لم تطلب الإذن من قبل رئيس الحكومة "نتنياهو" الأمر الذي أثار جدلاً في إسرائيل.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن "أريس شيربنيان" والذي شغل منصب رئيس الأساقفة والبطرياركية الأرمنية في السابق قوله:" لقد أرسلنا لرئيس الحكومة الطلب منذ شهر يناير، وإن عدم الرد من قبل ديوان رئيس الحكومة نابع من أنه وقبل شهرين، وخلال قداس يوم الأحد، أعرب البطريارك منوغيان عن احتجاجه على أن إسرائيل لا تظهر في قائمة الدول التي تدين إبادة الشعب الأرمني".
وأشارت الصحيفة إلى أن الكنيسة الأرمنية لم تنتظر رد مكتب رئيس الحكومة، وقامت بتعين الباطرياك "منوغيان"، بعد حصولها على الإذن من قبل الرئيس الأردني ورئيس السلطة الفلسطينية.
الاذاعة الإسرائيلية: المعارضة السورية سيطرت على معبر الجولان
ذكر راديو "صوت إسرائيل" أن المعارضة السورية سيطرت اليوم الخميس على معبر الجولان الحدودي .
وعزت سلطات جيش الاحتلال الى المزارعين في هضبة الجولان بعدم الاقتراب من السياج الحدودي في منطقة القنيطرة ، بسبب المعارك الضارية الجارية في الجانب السوري من الحدود بين قوات نظام بشار الاسد والمعارضة وسقوط قذائف هاون في المنطقة.
وكانت مصادر المعارضة قد افادت ان الجيش السوري الحر سيطر صباح اليوم على بلدة القحطانية الحدودية في محافظة القنيطرة بالجولان
الاتحاد الأوروبي لإسرائيل: سندعم التوجه الفلسطيني لمحكمة لاهاي اذا استمر الاستيطان
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن قادة أوروبا ابلغوا نتنياهو أنه في حال استمرار البناء في القدس الشرقية فإنهم سيدعمون فلسطين في مؤسسات الأمم المتحدة وانضمامها إلى المحكمة الجنائية في هاغ.
وأضافت الصحيفة "أن الرسالة غير المسبوقة من قادة مركزيين في أوروبا جاءت على خلفية تخوفهم من قيام نتنياهو بإفشال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ، لتجديد المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل من خلال البناء الاستيطاني خاصة في القدس، خاصة بعد الإعلان الإسرائيلي عن بناء آلاف الوحدات السكنية في القدس الشرقية".
موظفون كبار في "تل أبيب" قالوا للصحيفة إن" الأوروبيين حذروا إسرائيل من أن الرئيس محمود عباس سيجدد الحملة الفلسطينية إحادية الجانب للحصول من اجل الحصول على اعتراف كامل في الأمم المتحدة، إذا لم تتوقف أعمال البناء في الضفة، "الرئيس عباس التزم لكيري بتأجيل التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة من اجل إعطاء كيري فرصة لتجديد المفاوضات ونتنياهو التزم بلجم الاستيطان لكنه لم يف بوعده" قال مصدر أوروبي للصحيفة.
مسؤول اوروبي: على الإسرائيليين الاختيار بين حيفا والخليل
دعا مسؤول اوروبي الإسرائيليين الى الاختيار بين دولة يهودية داخل حدود خط الهدنة لعام 1948، أو دولة ديمقراطية لجميع مواطينيها على كامل أرض فلسطين التاريخية، التي لن تبقى بالطبع يهودية.
وصرح سفير الاتحاد الأوروبي المنصرف، في اسرائيل، أندرو ستاندلي، في مؤتمر صحفي بالقدس مؤخرا، أن على الإسرائيليين الاختيار بين حيفا والخليل. وقال:" علينا التذكر أن اسرائيل وافقت على قرار التقسيم عام 1947، ما يعني أنها وافقت على تقسيم الأرض"، ونصح الإسرائيليين باتباع منطق العقل، وعدم الانقياد وراء رغبات قلوبهم.
وكان ستاندلي يتحدث في المؤتمر، حول موضوع البضائع التي تنتج في المستوطنات الإسرائيلية، وتصدر الى اوروبا، حيث قال انه وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي "ملتزم بأمن اسرائيل ونجاحها الاقتصادي" غير انه ملتزم بتمييز البضائع التي تنتجها المستوطنات.
وأوضح أن سياسة الاتحاد الأوروبي تلك، لا تستهدف معاداة اسرائيل، وإنما اتاحة المجال أمام المستهلك الأوروبي للتمييز بين البضائع المختلفة.
وفي نيسان الماضي، عبر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في رسالة بعثوها الى ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد، كاثرين اشتون، عن دعمهم الكامل لوضع علامات مميزة، للبضائع التي تنتجها اسرائيل في المستوطنات، المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويقدر البنك الدولي حجم صادرات المستوطنات الى الاتحاد الأوروبي بنحو 300 مليون دولار في العام، وتشمل المنتجات الزراعية، ومواد التجميل المستخرجة من معادن البحر الميت، والمشروبات الغازية.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي المستورد الأكبر للبضائع الإسرائيلية، وثاني مصدر للدولة العبرية بعد الولايات المتحدة الأميركية.
يذكر ان المحكمة العليا الأوروبية، وخلال بحثها قضية شركة "بريتا" الألمانية التي تستورد أدوات صنع الشراب من شركة "صودا كلب" الاسرائيلية، الكائنة في المنطقة الصناعية بمستوطنة "ميشور أدوميم"، قررت في حكمها الصادر عام 2010 أن الشركات والمصانع الإسرائيلية القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا تخضع لأفضلية جمركية وفقا للاتفاقات التجارية بين الإتحاد الأوروبي واسرائيل، كغيرها من البضائع المستوردة من داخل اسرائيل.
نقلاً عن قدس نت