رأى الممثل السوري المخضرم رفيق سبيعي أن أي اتفاق يؤدي إلى وقف النزيف السوري، سواء أكان في جنيف أو في أي مكان آخر من العالم، سيكون موضع ترحيب
رأى الممثل السوري المخضرم رفيق سبيعي أن أي اتفاق يؤدي إلى وقف النزيف السوري، سواء أكان في جنيف أو في أي مكان آخر من العالم، سيكون موضع ترحيب من قبل كل السوريين الذين سئموا القتل والدماء. ومثل غيره من الفنانين السوريين، يبقى موقف سبيعي ضبابيا وعاما لا يدلي برأي واضح حيال الأزمة في بلاده، ورغم وضوح الصورة في الأشهر الأخيرة، بأنها حرب كونية ضد سورية لتغير سياسة الحكم فيها وتحويلها لتصبح جزءا من المنظومة الأميركية - الإسرائيلية.
ومهما يكن عبّر سبيعي عن شعوره بالتفاؤل حيال مؤتمر جنيف المزمع عقده العام الحالي في العاصمة السويسرية والذي سيجمع طرفي الصراع في سورية للدخول في اتفاق ينهي الأزمة الضاربة على كل الأصعدة. وقال: "عندما يجلسون فسيمثّل كل طرف جزءا من الشعب... تكبر النسبة لهذا الفريق وتقل عند الفريق الآخر... هذا لا يهم... فالمهم هو أن كل طرف سيتكلم بما يؤدي إلى وقف القتل والدمار في البلاد، وهذه هي مصلحة كل سوري اليوم".
وعن توقعاته قال: "أنتظر وآمل أكثر مما أتوقع... أنتظر أن يخرج الوفدان من المؤتمر ليعلنا في اللحظة نفسها انتهاء المواجهات الدامية، وأن يجلسا لاحقا لترتيب أمور البلد دون أي تدخل من أطراف أخرى إلا من كان لديه فكرة تخدم المصلحة العامة للسوريين.
وأكد أبو صياح أنه لا فائز بين الطرفين ولا خاسر بينهما... إما يربحان معا ويربح الشعب والوطن، وإما يخسر الجميع دون استثناء، مؤكدا على ثقته بأن الطرفين يدركان ذلك تماما.
إلى ذلك أكد أنه لم يسمع من أحد أحفاده رغبة بتغيير اسم العائلة على إثر موقفه (موقف رفيق) من الأحداث في سورية، وأكد أنه سمع ذلك من الناس بعد أن تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن رفيق سبيعي من أهم ممثلي سورية عبر تاريخها الطويل ويبدع في التمثيل الدرامي والسينمائي وفي الغناء الشعبي فضلا عن المسرح.
