أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن أن الحلف "ألحق أضراراً جسيمة بالقدرات القتالية لنظام معمر القذافي
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن أن الحلف "ألحق أضراراً جسيمة بالقدرات القتالية لنظام معمر القذافي". وصرّح راسموسن إثر لقاء مع الرئيس السلوفاكي ايفان غاسباروفيتش "لقد عطلنا القدرات القتالية للقذافي الى حدّ كبير".
وأضاف راسموسن، الذي يقوم بزيارة الى براتيسلافا، أن نظام القذافي في عزلة متزايدة كل يوم، مشيراً إلى أن الحلف سيمارس ضغوطاً قوية على نظام القذافي ستؤدي إلى انهياره. وتابع الأمين العام للحلف "هناك ثلاثة أهداف عسكرية واضحة لعملياتنا، أولاً الوقف التام لكل أشكال الهجمات ضد المدنيين، ثانياً انسحاب القوات العسكرية وشبه العسكرية للقذافي الى قواعدها، وثالثاً السماح بالوصول فوراً ودون عراقيل الى الأشخاص الذين يحتاجون لمساعدات انسانية".
من جهته، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه أن غارات الحلف الأطلسي الحقت أضرارا كبيرة بالجيش الليبي، مشيراً إلى أنه تمّ تدمير ثلث المعدات الثقيلة ونصف مخزون الذخائر التابعة لكتائب القذافي.
من جهته، أعلن المجلس الوطني الانتقالي، أن "خسائر فادحة" لحقت بالثوار بالقرب من مصراته. كما أشار المجلس الذي يمثل المعارضة الليبية إلى أن الثوار يواجهون أزمة تتحول الى "كارثة" في المناطق الجبلية في الغرب.
وقال جلال القلال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي " ما زلنا نسيطر على مصراتة والمطار، لكن قوات القذافي تنصب مكامن لرجالنا وما زلنا نواجه خسائر فادحة". وأضاف القلال أن "المكامن تتركز في ضواحي زليتن التي نتمركز فيها وقرب المطار وقال القلال إن كل الطرق باتت بأيدي قوات القذافي والمستشفيات لم تعد تتلقى ما تحتاج اليه.
وسبق أن سجل الثوار في 12 أيار/مايو انتصاراً كبيراً باستيلائهم على مطار مصراته التي تبعد 200 كلم شرق طرابلس، واضعين بذلك القسم الأكبر من هذه المدينة الأساسية خارج مرمى نيران القوات الحكومية بعد حصار استمر أكثر من شهرين. ويحاول الثوار منذ ذلك الحين السيطرة على مدينة زليتن، مع الإصرار على الزحف نحو العاصمة التي تبعد 150 كلم عن مدينة مصراته.