04-12-2024 10:43 AM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 07-06-2013

من الصحافة العبرية 07-06-2013

مقتطفات من الصحافة العبرية 07-06-2013

الجيش الاسرائيلي يقيد استخدام جنوده لمواقع التواصل الاجتماعي

فايسبوكقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن الجيش الإسرائيلي، ينوي اصدار توجيهات خاصة لتنظيم استخدام، الجنود لمواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء إعلان الجيش، عقب قيام مجموعة من المجندات بنشر صورهن، وهن بملابسهن الداخلية موقع "فيسبوك" للتواصل الإجتماعي.

ووفقا للتعليمات التي يعمل الجيش على إعدادها، فان الجنود الذين يخدمون في الوحدات السرية، سيمنعون من فتح حسابات لهم على "فيسبوك" أو مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى. أما الطياريين وضباط المخابرات والجنود، الذين يخدمون في وحدات تمتاز بدرجة عالية من الحساسية، فستفرض بعض القيود على مواقعهم الاجتماعية، بحيث لن يسمح لهم بتعريف أنفسهم كجنود أو نشر صورهم بالبزات العسكرية، كما سيمنعون من الإعلان عن مواقع تواجدهم، من خلال استخدام احدى ميزات الشبكات الإجتماعية المعروفة بـ check‪-‬in.

وقال الجيش إن وحدة المعلومات الأمنية التابعة له، ستقوم بمراقبة الشبكات الإجتماعية، لتضمن أن العسكريين يلتزمون بالتوجهيات الجديدة.

يشار الى أن مثل هذه التعليمات مطبقة في بعض وحدات الجيش، حيث طالبت وحدة الكوماندو البحري "شايتيت 13" جنودها بإغلاق حساباتهم الخاصة على موقع "فيسبوك".

وأضافت الصحيفة أن التوجيهات الجديدة ستعلن نهاية هذا الشهر في إطار سلطة رئيس هيئة الأركان الجنرال بيني غانتس.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، اكتشف الجيش حسابان وهميان على شبكة "فيسبوك" باسم بيني غانتس وقائد فرقة، وما زالت التحقيقات جارية للمعرفة اذا كان ذلك بغرض المزاح أو جمع معلومات عن الجيش الإسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريو خطف جنود على الحدود السورية

ذكرت إذاعة الجيش الاسرائيلي على موقعها الالكتروني أن الجيش أعلن أن في نيته الاستعداد لسيناريو محاولات اختطاف يستهدف جنوده خلال الأيام المقبلة على الحدود السورية نتيجة لتدهور الأوضاع هناك.

ووفقاً لما جاء في الموقع فإن التقديرات في وحدة الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد من المتوقع أن يبقى لعدة سنوات في منصبه على الرغم من القتال العنيف الدائر في بلاده، والذي اقترب في اليومين الأخيرين من الحدود مع "إسرائيل".

وبشأن تضارب الأنباء حول سيطرة الثوار أو الجيش السوري على مدينة القنطيرة المجاورة للحدود مع إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي قد أعرب عن انزعاجه من الواقع الذي تشهده هضبة الجولان، خاصة وبعد إعلان وزارة الخارجية النمساوية عن انسحاب قواتها من حفظ السلام في المنطقة.

ولفتت الإذاعة إلى أن الأيام القادمة ستشهد إجراءات أمنية مشددة في محاولة من الجيش الإسرائيلي لمنع وقوع عمليات اختطاف لجنوده على الحدود السورية.

مسؤول فلسطيني: "إسرائيل تتجاهل قائمة لـ120 أسيراً "

نقلت صحيفة "التايمز" الإسرائيلية عن القيادي في حركة فتح حسين الشيخ قوله "إن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من شأنه أن يشجع القيادة الفلسطينية بالتفكير سريعاً في العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.

وكشف القيادي الفتحاوي النقاب عن أن السلطة الفلسطينية كانت قد سلمت وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" في زيارته الأخيرة لرام الله قائمة أسماء تضم 120 أسيراً فلسطينياً من قدامى الأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية، متأملاً بأن يتم الإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن كبادرة حسن نية من قبل "إسرائيل".

وبحسب حسين الشيخ فإن قائمة الأسرى المقدمة تشمل أسرى تم اعتقالهم قبل اتفاق أوسلو عام 1993م، لافتاً إلى أن السلطة لم تتلق أي رد إسرائيلي حتى اللحظة على هذا العرض أو حتى رد أمريكي من قبل وزارة الخارجية.

وتشير الصحيفة إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتبر الإفراج عن أسرى فلسطينيين سيشكل تهديد أمني على الإسرائيليين.

الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد دعا في كلمة له أمام الكنيست الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط، قائلاً " نحن نستمع لجميع المبادرات ونحن على استعداد لمناقشة جميع المبادرات باعتبارها مقترحات وليس شروط تفرض علينا".

زعيم "البيت اليهودي" يعد مستوطني بؤرة "عامونا" بشرعنتها

زعيم "البيت اليهودي" يعد مستوطني بؤرة "عامونا" بشرعنتهاوعد نفتالي بينت وزير الصناعة والتجارة الاسرائيلي، زعيم حزب "البيت اليهودي" الشريك في الائتلاف الحكومي مستوطني البؤرة الاستيطانية "عامونا" المقامة على اراضي محافظة رام الله بالعمل الجاد من اجل شرعنة بؤرتهم الاستيطانية.

جاء ذلك خلال اجتماع بنيت، امس الخميس، ، مع مستوطني "عامونا" ، حيث جدد امامهم التأكيد على التزامه بدعم الاستيطان والمستوطنين، واعداً اياهم بالعمل الجاد من اجل شرعنة بؤرتهم الاستيطانية، حسبما أورده الموقع الالكتروني لـ"القناة السابعة" في التلفزيون الاسرائيلي.

وقال بينت في الاجتماع إن "عامونا هي رمز للاستيطان، وسنعمل على شرعنتها بصورة واضحة، والحصول على ذلك من المستوى السياسي في اسرائيل".

وبعد الاجتماع، قال الحاخام يائير بارنك حاخام البؤرة الاستيطانية "إننا نرى بكتلة البيت اليهودي التي يقف على رأسها نفتالي بينت ممثلا لنا، متأملين من منتخَبي الجمهور العمل وبشكل مكثّف ودون تأخير على منح الشرعية لمستوطنتنا".

ويشار الى ان محكمة اسرائيلية كانت امرت بإخلاء البؤرة بسبب إقامتها على اراضي الفلسطينيين الخاصة، واستجابت المحكمة العليا قبل اسبوعين لطلب الحكومة بتأجيل عملية الاخلاء لغاية 15 تموز المقبل، وطلبت المحكمة من الحكومة تقديم تقرير عن تنفيذ عملية الاخلاء لغاية 23 من تموز.

استياء إسرائيلي من تعيين باور سفيرة أميركية في الأمم المتحدة

الأمم المتحدةعكست عناوين كبرى الصحف العبرية في شأن قرار الرئيس باراك أوباما تعيين سامنتا باور سفيرة لبلاده في الأمم المتحدة، امتعاضاً إسرائيلياً وسط توقعات بأن يهبّ الجمهوريون الأميركيون لإفشال هذا التعيين. وحكمت وسائل الإعلام على السفيرة المعيّنة اعتماداً على تصريحات لها قبل سنوات اعتبرتها مناهضة للدولة العبرية لأنها دعت في إحداها إلى توقف الولايات المتحدة عن هدر بلايين الدولارات على إسرائيل، كما دعت في أخرى إلى "اجتياح إسرائيل" لإرغامها على التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، وهو تصريح اختارته "يديعوت أحرونوت" عنواناً بارزاً لتضيف في عنوانها الفرعي: "إشارة من أوباما: سامنتا باور التي نجحت في إغضاب إسرائيل في جملة تصريحات عن القضية الفلسطينية هي التعيين الجديد لأوباما في الأمم المتحدة".

وأبرزت الصحيفة أربعة من التصريحات جاء في الأولى عام 2002 إبان الانتفاضة الثانية أن "الولايات المتحدة يجب ألا تهدر بلايين الدولارات لدعم الجيش الإسرائيلي، بل عليها توظيف هذه البلايين لإقامة الدولة الفلسطينية... على الولايات المتحدة التدخل لمنع إبادة شعب". ونقلت عنها قولها عام 2004 إنه يجب على الولايات المتحدة أن تمارس ضغطاً أكبر على إسرائيل للتوصل إلى حل مع الفلسطينيين". وفي عام 2005، صرحت بأن حل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي ضروري لحل المشاكل الأخرى في الشرق الأوسط". وفي عام 2006، قالت إنه ربما تضطر الولايات المتحدة إلى اجتياح إسرائيل لتجريدها من سلاحها لتتيح إقامة دولة فلسطينية".

لكن الصحيفة ذاتها أشارت إلى أن باور "حاربت في المقابل بكل جرأة مظاهر العداء للسامية في أرجاء العالم"، ونصحت الرئيس بعدم إرسال وفد أميركي إلى مؤتمر دربن بعد أن تبين لها أن المؤتمر يعتزم تضمين بيانه الختامي تنديداً بسياسات إسرائيل.

من جانبه، كتب مراسل صحيفة "هآرتس" في واشنطن حيمي شاليف أن اختيار أوباما لباور كما اختياره للسفيرة الحالية سوزان رايس مستشارة للأمن القومي "هي رسالة استخفاف موجهة إلى الحزب الجمهوري الذي عارض تعيين رايس وزيرة للخارجية". وأضاف أن تعيين رايس وباور يعزز التزام إدارة أوباما بالمبادئ والقيم اليسارية "التي يمتعض منها معظم الجمهوريين والإسرائيليين أيضاً، خصوصاً لجهة حرصهما على حقوق الإنسان". وتابع أن موقف المنظمات اليهودية الأميركية من التعيين، كما السؤال الإسرائيلي هل هو جيد لإسرائيل أم لا، يبدو مركباًط. وأضاف انه في مقابل الترحيب المتوقع من زعماء المنظمات اليهودية اليمنيين بغالبيتهم بتعيين رايس "على خلفية استماتتها ومثابرتها في الدفاع عن إسرائيلط في الأمم المتحدة، فإن موقفهم من باور مغاير على خلفية تصريحاتها في الماضي "التي تم تفسيرها على أنها معادية لإسرائيلط.

وزاد أن باور حاولت في السنوات الأخيرة تلطيف تصريحاتها وتحسين صورتها في عيون المنظمات اليهودية "لكن ليس أكيداً أن لا تبادر المنظمات اليهودية الأميركية إلى شن حملة ضدها وأخرى عنيفة ضد أوباما تحت شعار الدفاع عن إسرائيل. وختم الكاتب يقول إنه بغض النظر عن موقف المنظمات اليهودية، فإن تعيين رايس وباور في منصبيهما الجديدين يعزز المجموعة المحيطة بالرئيس التي ترى في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي مركزياً لمكانة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وللجم التطرف في العالمين العربي والإسلامي، وهذا موقف متعارض تماماً مع قادة الائتلاف الحكومي في إسرائيل وغالبية الجمهور الإسرائيلي الذي صوت لهم في الانتخابات الأخيرة.

 نقلاً عن قدس نت