اشار وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الى ان الاتحاد الاوروبي عليه الاستعداد للتصدي للتهديد الذي يطرحه الشبان الاوروبيون الذين التحقوا بصفوف المجموعات المسلحة التي تقاتل في سورية.
اشار وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الى ان الاتحاد الاوروبي عليه الاستعداد للتصدي للتهديد الذي يطرحه الشبان الاوروبيون الذين التحقوا بصفوف المجموعات المسلحة التي تقاتل في سورية، بحسب ما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
ولفت فالس في حديث له الجمعة الى ان "اكثر من 600 مواطن اوروبي بينهم 120 فرنسيا توجهوا الى سورية منذ اندلاع الازمة للمحاربة الى جانب المجموعات التكفيرية ضد النظام"، واضاف "هناك حاليا اربعين فرنسيا في سورية"، وتابع "ليسوا جميعا من الجهاديين والارهابيين لكن انضم العديد منهم الى التيار المتشدد المرتبط بالقاعدة وهذه الظاهرة"، مؤكدا ان "هذه ظاهرة مقلقة جدا لاتساعها".
وشدد فالس على "ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة في تعاوننا الذي يجب ان يصبح عملانيا لمواجهة هذه الظاهرة"، وقال "إنهم شبان يأتون من طبقات متواضعة جدا ومعظمهم يؤمن باسلام متشدد وانهم جانحون وتورطوا في تهريب المخدرات واحيانا في اعمال سطو وسرقة"، وتابع ان "الامن الوطني مسؤولية الدول لكن اوروبا قادرة على التحرك من خلال ايجاد معايير قانونية تسمح بتجريم التدرب على الارهاب".
يذكر ان فالس شارك الجمعة في لوكسمبورغ في اجتماع خصص لهذا الموضوع مع "منسق مكافحة الارهاب" في الاتحاد الاوروبي جيل دو كيرشوف ونظرائه الالماني والبريطاني والبلجيكي والهولندي والسويدي والدنماركي والاسباني والمفوضة الاوروبية المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالستروم.