أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 08-06-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 08-06-2013
عناوين الصحف
- النهار
قطوع مذهبي استنفر الدولة تجنباً للانزلاق
الجيش ينذر: السلاح بالسلاح لمواجهة المخططات
اجتماع لقوى 14 آذار لاتخاذ موقف من تورط "حزب الله"
- الديار
بعد القصير ... سوريا الى أين ؟
المعارضة استوعبت الدرس لكنها تراهن على الناتو
بوتين أرسل طائرات انطونوف الضخمة لنقل الصواريخ بأسرع وقت الى سوريا
- الحياة
ميقاتي لوقف الانخراط المتمادي في الأزمة.. والسنيورة يطالب "حزب الله" بسحب مقاتليه
سليمان يطرح على السفراء حلولاً لتدفق النازحين
- البناء
طرابلس على "برميل بارود" والجيش يؤكّد الحزم مهما كلّف الأمر
ريف القصَيْر يتحرّر والعدو يحتضن الفارّين
- الجمهورية
"الهزّات الإرتدادية" للقصير مستمرة و"حزب الله" يرفض عدم توزيره
- الأخبار
سليمان يشكو "عبء النازحين السوريين"
- الشرق
رفض كل تدخل عسكري في سوريا
سليمان أثار خطورة أعباء النازحين على لبنان ودعا الى وعي استمرار تدفقهم
- اللواء
سليمان سيقبل قرار المجلس الدستوري.. و14 آذار تتبنى نقاط السنيورة الأربع
الإنشطار السياسي يغطّي التوتّرات الأمنية ويعطّل عجلة التأليف
شربل: الجيش قادر على تنفيذ خطّة طرابلس إتصالات لتجنيب صيدا قطوع الأحد
- الأنوار
تخوف من احداث امنية غدا.. وقيادة الجيش تحذر من مخطط للفتنة
- المستقبل
الجيش يتابع إجراءاته في طرابلس.. وسليمان يجدّد رفض التدخل في سوريا
- السفير
الجيش ينجح في اختبار طرابلس.. وجنبلاط يحذّر
هل يثمر الضغط على "الدستوري" فيبطل التمديد؟
- الشرق الأوسط
"هدوء حذر" يعم طرابلس بعد اشتباكات عنيفة في أحيائها الأثرية
الرئيس اللبناني: لم يعد بإمكاننا تحمل تداعيات تدفق اللاجئين السوريين
أبرز الأخبار
- الديار: بعد القصير ... سوريا الى أين ؟.. المعارضة استوعبت الدرس لكنها تراهن على الناتو.. بوتين أرسل طائرات انطونوف الضخمة لنقل الصواريخ بأسرع وقت الى سوريا
انتهت معركة القصير نهائيا وسيطر الجيش السوري على مدينة القصير والقرى المحيطة بها، كما سيطر على مرتفعات عدة على طول الحدود اللبنانية ـ السورية. ويبدو أن المعلومات التي كانت توزع عن وجود المقاومة وقوتها في القصير مبالغ فيها لأن الدولة السورية لا تريد القيام بمذبحة وتركت الامور لوحدها واستسلم المقاتلون. اما في بيروت فالقوى متوازنة بين حركة امل وحزب الله من جهة و14 اذار من جهة اخرى ولم يحصل اي حدث في هذا المجال. وننتقل الى البقاع حيث تمركزت قوة من حزب الله في منطقة اللبوة التي تؤدي الى عرسال، وتمركزت قوة من المغاوير في الاحراج دائريا حول بلدة عرسال لمنع عرسال من ضرب الصواريخ على الهرمل. ووفق معلومات الديار فإن السيد علي الحجيري رئيس بلدية عرسال تلقى طلبا من الجيش اللبناني للتوقف كليا عن اعمال العنف كي لا يتدخل الجيش ويدخل عرسال. الغطاء السياسي معطى للعماد جان قهوجي الذي وضع في سلم اولوياته مشاكل طرابلس وهو يريد حلها نهائيا وهم يريدون اصدار فتوى تكفيرية لكل منهج اسلامي لا يتّبع التكفير ويسير وفق منطق ابن تيمية الذي تم تطويقه في الشرق العربي فترة هامة. المعركة خرجت من يد السعودية، والمؤيدون للسعودية ما زالوا مؤيدين لها، خاصة من أهل السنّة، لكنهم لا يستطيعون التحرك خاصة بعد ان دخل الجيش السوري الى منطقة القصير وهو مستعد للدخول الى الاراضي اللبنانية السنية المتاخمة للحدود اللبنانية مع سوريا. ودخل الشرق الاوسط مرحلة جديدة عبر انفصال الخط التابع للممانعة والمقاومة ضد خط الخليج مع الدول المعتدلة ودول اخرى، واذا كانت السعودية تعتبر نفسها الممر الاجباري لكل دولة عربية كي تزور اميركا بعد التنسيق مع السفارة الاميركية في هذا البلد فقد تغيرت الامور ويبدو ان الرئيس بشار الاسد اذا زار اميركا هو او غيره لن يكون هنالك الزامية للاتصال بالسعودية. واول مناسبة للقاء ستكون زيارة وليد المعلم الى نيويورك لحضور الجمعية العامة للامم المتحدة حيث سيجتمع مع وزير خارجية اميركا جون كيري ومن الان وحتى ذلك التاريخ سيقوم الجيش السوري بالاستيلاء والسيطرة على منطقة تلو المنطقة حتى عندما تبدأ المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة تكون المعارضة قد اصبحت على الحضيض ولم يعد لها اي عصب يدعمها. اما دول الخليج فخاضت معركة ضد ايران في لبنان واعتبرت ان اضعاف سوريا سيؤدي الى اضعاف حزب الله وبذلك يتحقق مبدأ عودة لبنان الى الصف العربي الذي كان فيه. لكن سوريا بحاجة لمساعدة مالية كبرى كي تنهض من كبوتها، والا وقعت تحت دين سيزيد عن30 مليون دولار لاعادة الاعمار. لذلك من المنتظر ان تقف ايران عند هذا الحد وان تقف الدول العربية عند هذا الحد ايضاً وان تضبط اميركا وروسيا الاوضاع بعدما اعتبرت دول الخليج ان الخط الفارسي الايراني له النفوذ الاقوى حاليا على صعيد الجامعة العربية. والعنصر الهام والبالغ الخطورة هو اظهار جزء بسيط من قوة حزب الله الذي سيطر على 605 كلم مربع، اضافة الى حوالى 90 كلم في القرى ومدينة القصير والبقية هي في القرى المحيطة بها. وكانت روسيا تعتقد ان القدرة العسكرية السورية هي الاساس، لكن ما ان دخل حزب الله المعركة وحسمها بسرعة، حتى غيّرت واشنطن من استراتيجيتها هي واسرائيل وانكبّتا تدرسان وضع المحور السوري مع حزب الله، مع ايران، وفصائل فلسطينية مثل حماس وغيرها التي ترفض التطبيع مع اسرائيل. واذا كانت السعودية تطالب بتجميد الوضع مع اسرائيل، وانتظار ردود الفعل على المبادرة التي اطلقها الملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية فان الاجوبة جاءت من اجل زيادة الاستيطان وزيادة القصف والقتل في غزة والضفة الغربية؟ ولذلك فان سوريا طالبت باعادة تشكيل الجامعة العربية على اسس متينة، وان اكبر عار لحق بالجامعة العربية هو ضرب دولة مثل سوريا عالجت بأقل ضرر ممكن احداثا كبرى على اراضيها، بينما عندما حصل حادث الجامع في السعودية، دخلت عناصر فرنسية ونظفت الجامع الذي امتلأ دماء، والذين دخلوا الى الجامع ليسوا مسلمين ولا يحق لهم الدخول الى مكة المكرمة، فكيف الدخول الى منطقة الكعبة وجامعها؟..
- الأخبار: رسالة من الجيش الحر الى مجلس الأمن طلبت ارسال اليونيفيل للبقاع
ذكرت صحيفة "الأخبار" انه "قبل أربعة أيام من استعادة الجيش السوري وحزب الله السيطرة على مدينة القصير، جرى تهريب خطوة غير مسبوقة داخل مجلس الأمن، تمثلت بتوجيه رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس رسالة باسمه إلى أعضاء المجلس عن الوضع في القصير، تطالبهم باتخاذ خطوات محددة لفك الحصار عنها والضغط على الدولة اللبنانية لتعميم القرار 1701، بحيث يشمل الحدود اللبنانية السورية". وأحيطت الرسالة التي حصلت "الأخبار" على أبرز مقاطعها، بالكتمان، لأنها سابقة في أصول مخاطبة مجلس الأمن المقتصرة عادة على الدول الممثلة في الهيئة العامة للأمم المتحدة. واكدت معلومات مستقاة من مصادر الجلسة للصحيفة أن موسكو أحبطت محاولة إصدار قرار بشأن القصير، كان يدعو إلى وقف النار. لكن الأبرز تمثل بأن مداولات كواليسها نسفت فكرة أن تدير الجلسة الرسمية نقاشاً يعتمد على مضمون رسالة إدريس إلى رئاسة المجلس، التي كان الهدف الأساسي منها إدخال تعديلات على القرار 1701. وافادت المعلومات بأن إدريس اشترك مع جهات لبنانية في صوغ الرسالة، وأن هذه الفكرة لقيت تشجيعاً أميركياً-خليجياً. وبحسب "الأخبار"، سلطت الرسالة الضوء على "أن القصير تتعرض لقصف مستمر براً وجواً من قبل قوات الأسد وحلفائه من ميليشيات حزب الله منذ عدة أسابيع". واستشهدت بكلام نسبته إلى "نافي بيلاي، مسؤول لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، عن أن هناك 40 ألف مواطن سوري محتجزين في القصير ويواجهون إمكانية التعرض لمجازر في ما لو سقطت المدينة بأيدي المهاجمين". وفي إشارة مقصودة منها لنفي وجود إرهابيين للقاعدة في المدينة، ركزت الرسالة على أن "المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر (هو الذي) يتولى مسؤولية حماية هؤلاء المدنيين ومواجهة مهاجمي حزب الله الذين يعبرون الحدود الدولية من لبنان". وقالت الرسالة: "ورغم ذلك، فإن الجيش الحر تمنع حتى الآن عن اختراق سيادة الأراضي اللبنانية، أو مهاجمة مواقع حزب الله داخل لبنان". وخلصت الرسالة بعد ذلك إلى كشف هدفها الأساسي إذ جاء فيها: "إننا نناشدكم التدخل لوضع حد فوري لهذه الهجمات ضد القصير، ونطالبكم بإدانة التجاوزات التي تقترفها قوات حزب الله على الأراضي السورية متجاهلة القانون الدولي. أضف أن الحكومة اللبنانية يجب أن تتحمل المسؤولية لتأمين حدودها ومنع تسلل عناصر حزب الله، وذلك تماشياً مع التزامها قرار مجلس الأمن 1701 الصادر عام 2006، والمتعلق بتوسيع سلطاتها على كامل الأراضي اللبنانية، من خلال بسط سلطاتها على كامل الأراضي اللبنانية من خلال قوات الجيش الشرعي، بحيث لا وجود لسلاح من دون موافقة الحكومة اللبنانية، ولا سلطة سوى سلطتها. لذلك، نطالبكم بإرسال فريق من اليونيفيل للانضمام إلى قوات الجيش اللبناني في دوريات على الحدود اللبنانية ــ السورية والمساعدة في مراقبة الأوضاع هناك. فإن خطوة كهذه من شأنها أن تتماشى بشكل كلي مع صلاحيات الحكومة اللبنانية المحددة من قبل القرار 1701، والتي تعطي التأكيد لرغبة الحكومة في السيطرة على الموقف. وبخلاف ذلك، فإنّ من الصعوبة القبول بأن أكثر من 12 ألف مقاتل من حزب الله تمكنوا من التسلل عبر الحدود بدون كشفهم ومنعهم من قبل وحدات الجيش اللبناني". وأضافت الرسالة: "في الحقيقة، فإن زعيم حزب الله (السيد) حسن نصرالله، اعترف بشكل علني بتدخل ميليشياته في الأراضي السورية، متحدياً قرار الحكومة سياسة النأي بالنفس عن الأحداث في سوريا، في تناقض مع مشاركة الحزب في الحكومة الحالية. لذلك نطالب المجتمع الدولي بدعم الحكومة اللبنانية من أجل السيطرة على حدودها الدولية والتأكيد بأن لا يسمح لجهة متمردة على غرار ميليشيا حزب الله، بالتمكن من تحويل لبنان إلى دولة مارقة تقوم بنشر الإرهاب في سوريا. ولا شك أن اقترافات حزب الله تشجع على تسعير الوضع إلى مستوى يفرض على الجيش الحر استخدام كل الإمكانات الضرورية للدفاع عن الشعب السوري، وذلك بالتوافق مع القانون الدولي".
- جنبلاط لـ”السفير”: جبهة طرابلس لن تؤثر على الأحداث السورية وتأليف الحكومة بات ضرورة قصوى
كان لافتا للانتباه أن “من التقى رئيس الجمهورية أو البطريرك الماروني، شعر أن هاتين المرجعيتين مرتاحتان للنتائج الأولية لمداولات المجلس الدستوري في الساعات الأخيرة، في أول إشارة واضحة الى تقدم وجهة أخذ المجلس الدستوري بالأسباب الموجبة لإبطال قانون التمديد. وعلمت “السفير” ان “النائب وليد جنبلاط استشعر تقدم هذه الوجهة في ضوء الضغط الذي يتعرض له العضوان السنيان من مرجعيتهما السياسية، فأرسل إشارات واضحة بأن أي وجهة من هذا النوع من شأنها أن تطيح، ليس فقط الانتخابات، بل التحالفات السياسية برمّتها”. واذا كانت الأجواء المحيطة بالمجلس تؤشر الى أن قراره لم يعد بعيدا، فإن توافر أكثرية سبعة أعضاء (المسيحيون الخمسة والعضوان السنيان) من أصل عشرة أعضاء، سيحدث انقلابا في وجهة المناقشات وصولا الى إلغاء التمديد ووضع البلد مجددا على سكة الانتخابات النيابية. وفيما أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن الجيش سيستكمل خطته ولن يتهاون أو يتردد مع أي مخل بالأمن، نصح النائب وليد جنبلاط التيارات السياسية في طرابلس بدعم الجيش اللبناني، “لأنه لا فائدة من تحريك جبهة طرابلس”. وردا على سؤال لـ”السفير”، أعرب جنبلاط عن اعتقاده أنّه “لا يمكن لهذه الجبهة المجانية أن تؤثر على مجرى الأحداث السورية، وكل من يعتقد أنّ القنص العابر للمحاور الشمالية سيضعف النظام السوري، يرتكب خطأ استراتيجياً، لأنّه سيستنزف الجيش اللبناني وينهك قواه، وقد يسمح للجيش السوري بالتدخل مباشرة على الأراضي اللبنانية”. ودعا جنبلاط الجميع للتحلي بالواقعية لحماية السلم الأهلي، وكرر أنّه “يتفهم الشق الدستوري في الطعن المقدم من رئيس الجمهورية، ولكن ثمة واقعاً يتصل بالاستقرار العام، لا يمكن القفز فوقه”، ورأى أن “تأليف الحكومة بات ضرورة قصوى لنقل الخلاف من الشارع وتنظيمه على طاولة مجلس الوزراء”، مؤكدا تمسكه بمبدأ مشاركة “حزب الله” بالحكومة، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، لأنه “لا يمكن عزل أحد أو إلغاء أحد”. ودعا جنبلاط “حزب الله” لان يأخذ في الاعتبار مصلحة اللبنانيين ومصير آلاف العاملين في دول الخليج.
- الأخبار: فك الارتباط مع أحداث سوريا أمر ضروري لاستمرار الهدوء بطرابلس
نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر سياسية أنه "كي يستمر الهدوء في طرابلس أطول فترة ممكنة لا بد من تحقيق 3 أمور: فك الارتباط مع الأحداث الجارية في سوريا، ومعالجة الأمور بهدوء عقلانية، ووقف التحريض على الجيش لدوافع خاصة". وتوقفت المصادر عند كلام الشيخ نبيل رحيم عن أن طرابلس "كانت أشبه ما تكون بقندهار"، فرأت أنه "إذا قال الشيخ رحيم، المعروف بتوجهاته السلفية، هذا الكلام، فماذا يمكن أن يقول غيره؟".
- اللواء: شربل: الوضع في طرابلس انتهى
أوحى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل لـ”اللواء” أن “الخطة الأمنية التي بدأها الجيش في طرابلس قابلة للحياة ويمكن البناء عليها”، مؤكداً أن “الوضع في طرابلس انتهى، وأن الجيش مستمر في تنفيذ خطته الأمنية، وهو قادر على تنفيذها، ولو لم يكن كذلك لما وضع الخطة أصلاً، خصوصاً وأن جميع السياسيين في المدينة أبدوا كل استعداد لدعم الجيش في تنفيذ خطته والالتفاف حولها”. وخالف الوزير شربل التوقعات بأن تؤثر معركة القصير وتدخّل “حزب الله” فيها على الاتصالات الجارية مع الأتراك للإفراج عن مخطوفي أعزاز التسعة، مشيراً إلى أن “الأتراك وعدونا جدياً بالعمل للإفراج عنهم في حال استجبنا لمطلبهم بتقديم لائحة بأسماء السجينات في سوريا، وبالتالي فإن قضية مخطوفي أعزاز لم تعد بيد محتجزيهم بل أصبحت بيد الأتراك والقطريين”.
- النهار: الساعات الـ48 الأخيرة شكلت قطوعا حقيقيا متعدد الجانب والمصدر
أشارت أوساط قريبة من مراجع رسمية لصحيفة "النهار"، إلى ان "ما يشبه حال إستنفار سياسية ودبلوماسية وأمنية غير مسبوقة تولت إدارتها هذه المراجع وعلى رأسها رئيس الجمهورية ميشال سليمان بمواكبة الاجراءات الاستثنائية التي شرع الجيش في تنفيذها في الكثير من المناطق لتجنب إنفلات زمام الامن وإحتواء خطر التوترات المتصاعدة والتي بلغت حدودا شديدة الخطورة في الايام الاخيرة". وكشفت ان "الساعات الـ48 الاخيرة شكلت قطوعا حقيقيا متعدد الجانب والمصدر والمسبب وكان من شأنه وضع الدولة بكل اركانها ومؤسساتها امام واقع ينذر بالانزلاق الى تفجير امني بات يستدعي معالجات عاجلة وحاسمة وخصوصا في ظل احتدام التوتر المذهبي الذي ترجمت معالمه في حوادث عدة عقب سقوط مدينة القصير السورية وانعكاسات هذا التطور على الوضع الداخلي"، لافتةً إلى ان "العراضات" الاحتفالية التي قام بها محازبو حزب الله وانصاره في عدد من المناطق رفعت منسوب التوتر المذهبي الى ذروته وترافقت مع احتدام الموقف مجددا في طرابلس كما مع حصول اعتداءات على مناطق بقاعية من الجانب السوري مما استلزم استنفار الدولة لتجنب الاسوأ وتدارك اتساع هذه الاخطار".
- السفير: إلحاح أميركي على 14 اذار من اجل الضغط على الدستوري لقبول الطعن
أفادت صحيفة "السفير" أن "السفارة الأميركية في بيروت ألحّت على قيادات قوى 14 آذار لإستخدام نفوذها السياسي في المجلس الدستوري، من أجل فرض النصاب القانوني لقبول الطعن المقدم من رئيس الجمهورية ميشال سليمان وتكتل "التغيير والاصلاح". واللافت للانتباه، قبيل الضغط الذي تعرّض له المجلس الدستوري، بحسب "السفير" انقسام أعضاء المجلس على أساس طائفي، بين خمسة أعضاء مسيحيين، قدموا أسبابهم الموجبة للقبول بالطعن، تحت وطأة الاعتراض الماروني الثلاثي (ميشال سليمان وبشارة الراعي وميشال عون)، وبين خمسة أعضاء مسلمين قدموا ما يبرر وجهة نظر مرجعياتهم الشيعية والسنية والدرزية لجهة رفض الطعن. وذكرت أن "القاضي عصام سليمان الذي عين نفسه مقرراً، أنجز تقريره السري في مراجعتي الطعن (مراجعة رئيس الجمهورية في اول حزيران الجاري، ومراجعة عون في 3 حزيران) بعد دمجهما معاً. ومن المفترض أن يكون سليمان قد أبلغ أعضاء المجلس بمضمون تقريره ودعاهم الى التداول فيه، حيث يوجب قانون إنشاء المجلس عقد مثل هذه الجلسة خلال خمسة أيام من تاريخ تبلغ الأعضاء التقرير، والتي يقضي القانون المذكور أيضاً بأن تبقى مفتوحة الى أن يصدر القرار النهائي خلال مهلة أقصاها 15 يوماً من تاريخ انعقاد الجلسة". ولفتت الى أن "من التقى رئيس الجمهورية أو البطريرك الماروني، شعر أن هاتين المرجعيتين مرتاحتان للنتائج الأولية لمداولات المجلس في الساعات الأخيرة، في أول إشارة واضحة الى تقدم وجهة أخذ المجلس الدستوري بالأسباب الموجبة لإبطال قانون التمديد".
- النهار: إعلان بري العزم على السعي لحوار إسلامي– إسلامي أكثر من ضروري
أشارت صحيفة "النهار"، تعليقاً على الموقف الذي أطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل فترة حول إعتزامه السعي إلى حوار اسلامي – اسلامي محدداً حزب الله وحركة "أمل" وتيار "المستقبل"، إلى ان "رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة والرؤساء السابقين للحكومة، أجمعوا على الترحيب بكل خطوة عاقلة، بعيدا عن الممارسات الشاذة الطائفية والمذهبية، وبكل حوار بين المسلمين وبين اللبنانيين جميعاً". كما نقلت عن أوساط السنيورة والآخرين، إمتناعهم عن الخوض في تفاصيل إقتراح بري قبل ان يتطور من النيات الى الخطوات العملية. وأضافت ان "البعض رأى ان هذا الحوار أكثر من ضروري، وكان يجب ان يكون "من زمان"، ويمكن ان يبدأ فورا من خلال التعقل واعتماد الخطاب السياسي الهادئ وتجنب التعبئة والشحن الفئوي والطائفي والمذهبي من الجميع دون استثناء، لافتين إلى ان كل كلام ايجابي ومنفتح ويصب في مكافحة مشاريع الفتن الطائفية والمذهبية، كان ولا يزال يلقى كل تشجيع".
- اللواء: سليمان لا يتدخل في مسار الطعون
بقيت الأنظار مشدودة إلى المجلس الدستوري، الذي يعقد جلسات متواصلة بعيداً عن الإعلام للنظر بالطعنين المقدمين من الرئيس ميشال سليمان ومن نواب “التيار الوطني الحر” بقانون التمديد لمجلس النواب.وأشارت أوساط الرئيس سليمان لـ”اللواء”، إلى انه “يواكب مجريات الأمور من دون أن يتدخل في الملف الذي وضعه في عهدة المجلس الدستوري، الذي تبقى مداولاته سرية ولا يمكن لأحد من أعضائه البوح بها، بانتظار القرار النهائي الذي سيصدره في الموعد المحدد”. ولفتت إلى أن “سليمان كان يستقبل من ضمن نشاطه رئيس المجلس الدستوري القاضي عصام سليمان واعضاءه كل عشرة أيام، وهو اليوم يرفض استقبالهم طيلة هذه الفترة حتى لا يقال انه يتدخل في مسار القضية أو انه يحاول الضغط، مؤكداً أن رئيس الجمهورية سيلتزم بأي قرار يتخذه المجلس أياً يكن”.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر دستورية، أن “المجلس لا يحق له دستورياً تقصير مُـدّة التمديد لمجلس النواب، لأن هذا الأمر يعود للسلطة التشريعية، وان صلاحياته تنحصر فقط في أن يبطل القانون إن كان مخالفاً للدستور، أو أن يردّ الرد ويعتبر القانون دستورياً”، مشيرة الى أن “المجلس يمكن ان يلمح او يوحي من ضمن حيثيات قراره الى الفترة الزمنية التي مدد المجلس النيابي لنفسه، وقد يعتبر هذه المدة “17 شهراً” غير مبررة، لكنه لا يستطيع ان يتدخل بالمهل”. وأوضحت المصادر أن “المهلة الدستورية المعطاة للدستوري هي شهر، وهي تتجاوز مُـدّة انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي، لكن “الدستوري” يحاول جهده إصدار القرار قبل 20 حزيران، وهو موعد انتهاء ولاية المجلس، تجنباً للوقوع في الفراغ”، مشيرة الى انه “في حال أبطل القرار التمديد، فإنه بإمكان مجلس النواب ان يجتمع ويقرر اجراء الانتخابات ضمن مهلة محددة بشهرين أو ثلاثة، ثم يترك للحكومة، سواء كانت حكومة تصريف الأعمال، او الحكومة الجديدة، متابعة الإشراف على العملية الانتخابية، من دون الوقوع في فراغ، علماً أن البلاد ستكون خلال هذه المدة من دون مجلس نيابي قائم”. وتوقعت المصادر، استناداً إلى هذه المعطيات، أن “يتخذ المجلس قراره في غضون الأيام العشرة المقبلة، وحكماً قبل 20 حزيران”، مشيرة إلى ان “المجلس لا بد أن يتأثر بقراره السابق المتعلق بتعليق المهل والذي قدمه نواب الحزب التقدمي الاشتراكي ورده المجلس، كما انه يمكن أن يتأثر بنظرية الظروف الأمنية القاهرة، استناداً إلى ما يحصل بالبلاد”.
- الأخبار: بكركي ستدرس قوانين الانتخاب وصولاً لطرح قانون عادل ومنصف
ذكرت صحيفة "الأخبار" ان البيان الذي سيصدر عن المجمع السنوي لمجلس الاساقفة الموارنة، الذي يبدأ أعماله الاثنين المقبل برئاسة البطريرك الكاردينال بشارة الراعي في بكركي، سيتصدره موضوع قانون الانتخاب بعد الجدل المستفيض الذي أثاره، وإخفاق الجهود في وضع قانون جديد للانتخاب، مما ادى الى تمديد ولاية مجلس النواب. وبحسب أوساط على صلة مباشرة بها تنظر الكنيسة باهتمام بالغ الى قانون الانتخاب، وتعدّه اساسياً في العلاقات السياسية والوطنية بين الافرقاء، فضلاً عن كونه إحدى قواعد العيش المشترك. واستنادا الى الاوساط نفسها، فإن الراعي لم يخف منذ مددت ولاية مجلس النواب امتعاضه من هذا الحدث الذي حذر منه، وكذلك رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وذكرت-استنادا الى ما سمعته من سيد بكركي-ان الراعي كان قد اتفق مع الزعماء الموارنة على طرح كل اقتراحات قوانين الانتخاب على التصويت في مجلس النواب، بعد ذلك ينظر الى مسألة التمديد التي يرفضها، ولا يسعه ان يوافق الا على تمديد تقني ومحدود ريثما يتفق بشتى الوسائل على قانون جديد، تجري على اساسه الانتخابات النيابية. وهو يعتقد بأن التمديد التقني وسيلة موقتة لضمان إجراء الانتخابات لا هدف في ذاته. وكان البطريرك في عشرات الاجتماعات التي عقدها مع مراجع ومسؤولين حكوميين وقوى 8 و14 آذار، ومع الزعماء الموارنة خصوصا، قد حصل على تعهد بطرح اقتراحات قوانين الانتخاب على التصويت في المجلس، الا ان شيئاً من هذا لم يحدث، عندما قفز الجميع الى تمديد ولاية المجلس، وتجاهلوا الاقتراحات المتداولة، وعوض ان يكون تقنيا محدودا فاذا به لسنة وخمسة اشهر أي ما يقارب نصف ولاية. وفي معرض شرح الاوساط موقف البطريرك، قالت إنه لم يكن للراعي اي موقف محدد ومباشر من اي اقتراح لقانون الانتخاب. الى طاولته اتفق الزعماء الموارنة على اقتراح اللقاء الارثوذكسي، ثم على تعليق هذا الاقتراح شهرا، من دون ان يكون له دور مباشر في الامرين. لم يفرض اقتراح اللقاء الارثوذكسي لا ايده ولا كان ضده، الا انه لاحظ ان الاقتراح محق لكونه يعطي المسيحيين وكذلك سائر الطوائف اللبنانية تمثيلا صحيحا، غير أن المشكلة، بحسب البطريرك، كمنت في ان طوائف اساسية في البلد لم تكن تريد اقتراح اللقاء الارثوذكسي، وأسيء فهم موقف البطريركية، التي لا تنشد سوى التوصل الى قانون للانتخاب ينصف الطوائف كلها، ولا يكون مجحفا في حق أي منها. كذلك نقل عن الراعي ان بكركي لم تضع نفسها مرة في موقع يجعلها تقترح قانونا للانتخاب، لكن ما أثار حفيظتها الاجحاف الذي لحق لسنوات طويلة بالتمثيل المسيحي، وهو ما عمد الراعي، في مواقفه الاخيرة، وفي اصراره على قانون جديد، الى تصحيحه وتصويبه، لكن بكركي، تبعا لما يستخلصه سامعو البطريرك، باتت الآن في وجهة التفكير في درس قوانين الانتخاب وصولا الى طرح اقتراح قانون عادل ومنصف لا يرضي المسيحيين فحسب، بل يضع الجميع في ميزان واحد أيضاً.
- الأخبار: لقاء سري أميركي-سوري عقد في برشلونة نهاية أيار الماضي
كشفت صحيفة "الأخبار" ان لقاء سورياً-أميركاً عُقد بعيدا عن الاعلام نهاية شهر ايار الماضي في برشلونة. ولفتت الصحيفة الى ان ترتيبات اللقاء لم تخل من تعقيدات على مستوى الشكل والمضمون. فالجانب السوري اقترح أنّ يكون ممثله فيه رجل دين يحظى، في الوقت نفسه، باعتبار شبه رسمي، وبمكانة معنوية واسلامية ووطنية كبيرة. أما الجانب الأميركي فأرسل موفداً رفيع المستوى من وزارة الخارجية، ليس بالطبع السفير روبرت فورد الذي على ما يبدو تاه في صحراء إخفاقات حساباته الخاصة بتوحيد المعارضة السورية. وكان مقرراً أن يكون إلى جانب الموفد الأميركي، أثناء اللقاء، سفير الولايات المتحدة الأميركية في برشلونة ألان سلومون، لكن في اللحظة الأخيرة تقرر استبعاده. وبحسب الصحيفة، أبدى ممثل وزارة الخارجية الأميركية في الاجتماع مع الشخصية السورية الدينية، اقتناع واشنطن بأنّ المجموعات السلفية المتشددة التابعة للقاعدة اخترقت المعارضة السورية على نحو بنيوي، وأصبحت تشكّل خطراً كبيراً، وأنه من الأهمية بمكان اكمال العمل من أجل استئصالهم. ومن ناحيته، رجل الدين السوري، عرض لحقيقة الخطر على الاسلام المعتدل الذي تمثله "جبهة النصرة" وأخواتها المسيطرون حالياً على مساحات من الأرض السورية.
وقال إنّ الحرب الاعلامية نجحت في تغطية الحقائق السورية، وأنّ المسلمين السنة في سوريا هم بيئة الاسلام المعتدل والمتسامح، وأن غالبيتهم مع الرئيس بشار الأسد وضد المجموعات المتطرفة، التي تغزو سوريا اليوم من كل أصقاع العالم.
وكشفت "الأخبار" انه ظهر خلال لقاء برشلونة أن واشنطن ليست بعيدة عن فكرتين، الأولى أهمية استمرار القتال ضد الإرهاب في سوريا حتى استئصاله، وثانيتهما أنّ الحل السياسي هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى إعادة الاستقرار لسوريا ولاقليمها، إضافة إلى التمسك بالشراكة مع روسيا في هذا المسعى. وفي اطار مستجدات الموقف الأميركي من الأزمة السورية، يظهر تطور هام، وهو ميل واضح وجديد للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى بناء خصوصية في مقاربة الأزمة السورية مع "البنتاغون" والقيادة الوسطى في الجيش الأميركي على حساب خلية الأزمة القائمة منذ بدء الأحداث السورية، والمتشكلة حصراً من مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، أبرزهم السفير روبرت فورد.
وقالت الصحيفة انه وبحسب معلومات دبلوماسية حديثة جداً، فأوباما يتجه منذ فترة إلى جعل القرار الأميركي بخصوص الأزمة السورية منسقاً على نحو أعمق بين البيت الأبيض والبنتاغون، الذي انتدب لمهمة التنسيق هذه، شخصية منه، هو مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية ديريك شوليه، المعروف بعلاقته الشخصية الوثيقة مع أوباما. ويعني هذا التطور أنّ الرئيس الأميركي بدا يولي اعتباراً أكبر لرأي الجيش الأميركي ووزارة الدفاع خلال صياغة قرار إدارته بشأن الحدث السوري. وترسم معلومات دبلوماسية التوزيعة الجديدة التي باتت تؤثر فعلياً على قرار البيت الأبيض بشأن سوريا على النحو التالي:
-وزير الخارجية جون كيري المهتم بتطبيقات نظريته الأساسية المعروفة اصطلاحاً بـ"شراكة كيري-لافروف في انتاج الحل السياسي عبر مؤتمر جنيف 2".
-روبرت فورد كمساعد تقني لكيري، حول شؤون المعارضة السورية. ويلاحظ هنا أن فورد تراجعت أهميته في هذا الملف منذ ذهاب هيلاري كلينتون من منصب وزيرة الخارجية. وكانت الأخيرة تعتمد على فورد في تنسيق عمليات تصليب المعارضة في الميدان، وفق نظرية اسقاط الرئيس بشار الأسد بالقوة أو أقله اضعافه حتى يصبح ناضجاً للحل الانتقالي من دونه. ومشهود في هذا المجال أن فورد هو صاحب نظرية "إنّ الشيطان الذي لا نعرفه (أي المجموعات السلفية المسلحة) هو أحسن من الشيطان الذي نعرفه (أي الأسد)". وأيضاً نظرية "يجب أن نجعل الأسد يخاف من أن تدخل جبهة النصرة إلى غرفة نومه، وبذلك نستطيع تطويعه".
-الرجل الذي يصعد نجمه من وراء الكواليس في قرار أوباما حول سوريا، هو ديريك شوليه، بوصفه موضع ثقة الرئيس من جهة وممثلاً لوجهة نظر القيادة الوسطى في الجيش الأميركي بالتشارك مع البنتاغون، من جهة ثانية. ويبدو أنّ وجهة نظر الجيش صار لها الاعتبار الأهم في مقاربة هذه المرحلة على الأقل من مسار الأزمة السورية التي تشهد اختراقاً بنيوياً للقاعدة داخل المعارضة السورية، والتي تحفل أيضاً باحتمالات انتقال خطرها انطلاقاً من سوريا إلى دول الجوار، وبالأخص لبنان والأردن. وانطلاقاً من هذه الاعتبارات الخاصة بحجم الدور المستجد للجيش الأميركي داخل قرار أوباما في هذه المرحلة من الأزمة السورية وتداعياتها، فانه يتم تسجيل مواقف مغايرة ليس فقط على مستوى ضرورة مواجهة الإرهاب في سوريا بحسم، بل أيضاً في لبنان، ولا سيما في طرابلس التي تواكب واشنطن عبر رسائل من البيت الأبيض لبيروت ومباشرة من قيادة الجيش الأميركي لقائد الجيش العماد جان قهوجي، عملية حسم الفلتان الأمني الجاري هناك. وكشفت مصادر دبلوماسية لـ"الأخبار" معطيات عن جوهر التغير المستجد على مستوى بنية التفكير بالأزمة السورية، في واشنطن، وذلك انطلاقاً من حديث خاص منسوب لديريك شوليه خلال الأسبوع الماضي. ويقول شوليه إنّ "السياسة الأميركية العميقة منذ بدء الأزمة السورية كانت تفكر بأمرين اثنين: انتقال السلطة مقابل إدارة النتائج بعد هذا الانتقال (transition vs/ management)". ويضيف: من الممكن، وما زال، التخلص من نظام الرئيس بشار الأسد حيث لدينا القدرة على ذلك، نحن وحلفاؤنا. ولكن ماذا بعد هذا الأمر؟ ويسأل: كيف يمكن إدارة سوريا المنهكة والمجزأة مذهبياً وطائفياً والمدمرة والمفلسة؟ ليجيب: هذا الأمر مكلف للغاية على كل الصعد. ويتابع: "نحن لا نريد إرسال جيش أميركي إلى سوريا"، مضيفاً "أساساً هذا ما نصحنا به حلفاؤنا في المنطقة، قالوا لنا لا ترسلوا جيشاً إلى سوريا، فهذا أفضل لنا جميعاً؛ لنا ولكم". ويؤكد شوليه أنّ الإدارة الأميركية جادة تماماً في إيجاد حل مع روسيا في سوريا عبر "جنيف 2"، وروسيا جدية أيضاً ذلك. "إن مصلحتها تقضي بايجاد حل لمعضلة قد لا تترك لها شيئاً في سوريا لتستفيد منه، بل إنها تزيد من خصومها خاصة في العالم السني الذي يحيد بها". ويكشف شوليه، أن "أمام "جنيف 2" مشاكل صعبة وقد لا يحقق النتائج المنشودة منه، ونحن وروسيا نواجه مشاكل بخصوص أنه كيف يمكننا وضع كل هذه الأضداد حول طاولة حوار واحدة، خاصة بعد سقوط هذا العدد الهائل من الضحايا. لكن أميركا ستستمر في السعي لأنها قلقة من أن تستحيل الأزمة السورية إلى أزمة دولية حادة تهدد السلم الاقليمي وأبعد منه". وشدد على أن "اميركا تجهد الآن لمنع انتقال النار السورية إلى الجوار، وضبط إيقاعات الإرهاب وضربه".
- النهار: لقاء ثان جمع باسيل وعسيري
علمت “النهار” أن “اجتماعاً طويلاً عُقد قبل أيام بين وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل والسفير السعودي علي عواض عسيري، بحثا خلاله في أوضاع لبنان وسوريا وانعكاساتها”. وفي المعلومات ان “الوزير باسيل أوضح خلال الاجتماع مواقف “التيار الوطني الحر”، سواء في ما يتعلق بمشاركة حليفه “حزب الله” في المعارك الدائرة في سوريا والارتدادات المحتملة لمعركة القصير في الداخل اللبناني، او في ما يخص التمديد لولاية مجلس النواب، والطعن الذي قدمه نواب “التيار” الى المجلس الدستوري والتطورات المرتقبة على هذا الصعيد”. في المقابل عرض السفير السعودي مواقف بلاده من التطورات في سوريا وتحديدا من تورط “حزب الله” في المعارك الدائرة هناك، واكد ثوابت سياسة المملكة في ما يتعلق بلبنان .وتخلل الاجتماع، الثاني من نوعه بين الرجلين، عشاء عمل.
أسرار الصحف
- السفير
رفضت عشائر وعائلات عكارية، معروفة في وادي خالد، الدعوات الموجهة من بعض رموز الحركة السلفية لتسليح شباب المنطقة وانضمامهم الى "الجهاد" في سوريا.
قال قطب سياسي كبير إنه تلقى اتصالاً من أحد رموز المعارضة السورية طلب منه التواصل مع قيادة "حزب الله" لإجلاء المدنيين من مدينة القصير، وكان الجواب أن هناك ممراً قد فتح لخروج المسلحين والمدنيين والجرحى (650 سيارة مدنية).
أظهرت وثائق عثر عليها الجيش النظامي السوري وجود أدوار لشخصيات لبنانية في قيامة ما أسميت "أسطورة القصير".
- المستقبل
إنّ مسؤولين في قوى الثامن من آذار وجّهوا تحذيرات الىمقرّبين منهم بعدم التجوّل في بيروت خلال هذين اليومين.
إنّ نائباً في تكتل مسيحي حليف لحزب فاعل يكيل في مجالسه الخاصة الشتائم لزميل له في التكتل وينعته بأبشع الصفات.
إنّ بعض جرحى "حزب الله" الذين يصابون في سوريا يُنقلون مباشرة إلى طهران للعلاج.
- اللواء
تختلف رؤى أعضاء المجلس الدستوري، وفقاً للمواقع السابقة لكل منهم، وهو ما ينعكس على ترقب صعب التنبؤ به.
تمر العلاقة بين مرجع نيابي وحليف لحليف بفتور غير مسبوق، قد يجعل التعاون بينهما في أي شأن أمراً متعذراً.
يتّقن طاقم سفارة كبرى اللغة العربية، لأهمية لبنان في الانفتاح على السوق العربية.
- الأخبار
ضاهر يطلب مساعدة شربل
اتصل النائب خالد ضاهر بوزير الداخلية مروان شربل، طالباً منه اتخاذ إجراءات تسمح بإدخال نحو 400 جريح، ممن أصيبوا في معارك القصير إلى لبنان. أجلي أمس 10 جرحى من عرسال الى مستشفيات في البقاعين الغربي والأوسط. هذه العملية هي الأولى من نوعها بعد سقوط القصير بيد الجيش السوري، وتأتي من ضمن عملية إجلاء عدد أكبر من الجرحى سيُنقلون تباعاً خلال الأيام المقبلة.
أستراليا تستقبل سوريين
أوعزت الخارجية الأسترالية إلى سفارتها في بيروت بتسهيل منح تأشيرات هجرة للاجئين السوريين إلى لبنان، المنتمين إلى الطوائف المسيحية. يُذكر أن سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت لا تزال تتشدّد في منح تأشيرات السياحة للسوريين. أما دول الخليج، فهي تمنع استقبال سوريين مطلقاً، وخاصة السعودية.
تحريض قواتي
يتولّى مناصرون لحزب القوات اللبنانية في الشوف تحريض أهالي بعض القرى على مقاطعة راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران الياس نصار، داعين إياهم إلى مقاطعة القداديس والمناسبات التي يشارك فيها، على خلفية اعتراض نصّار على موقف القوات اللبنانية من اقتراح قانون اللقاء الأورثوذكسي. ويتعرّض نصار لهجوم لاذع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مقربين من قوى 14 آذار.
- الجمهورية
أبدى مرجع رئاسي كبير عتبه على مكونات حزبية ومستقلة لعدم تقاطعها مع مواقفه السياسية.
كشف عضو فاعل في 14 آذار أن حالاً من الفوضى والضياع تسود هذه القوى بسبب عدم وجود مركزية للقرار فيها حالياً.
أسفت أوساط معارضة أن ينحصر النقاش الحكومي بالثلث الضامن بدل أن يكون عن استحالة مشاركة أحد مكونات الموالاة بعد المواقف التي انتقدته عربياً.
بعدما اشترى مسؤول كبير مؤسسة ناجحة، ترددت معلومات عن أنه بات يملك أكبر عدد من الأسهم في شركة سوكلين، فيما قالت معلومات مصرفية أن ثروته تضاعفت في السنتين الأخيرتين عما كانت عليه قبل تولّي منصبه.
- البناء
سمع أحد الوزراء من رئيس دولة أوروبية حرصاً لافتاً على أمن لبنان واستقراره.
تسعى إحدى الوزارات إلى إصدار بطاقات ممغنطة لمعاملات المواطنين بعد اكتشاف عمليات تزوير.
غاب لبنان عن مؤتمر دولي للمرة الأولى بسبب عدم تأمين التغطية المالية اللازمة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها