أبرز ما جاء مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 10-06-2013
أبرز ما جاء مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 10-06-2013
- النشرة: جنبلاط لـ “ليبراسيون” الفرنسية: سوريا تتجه نحو حرب أهلية مفتوحة
رسم النائب وليد جنبلاط في مقال نشرته صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، صورة “متشائمة” لواقع الشرق الأوسط ومستقبله. وقال: “في العراق هناك حمام دم جديد بين السنة والشيعة، ويجب الإعتراف بأن نوري المالكي، ليس سوى نسخة شيعية عن صدام حسين”. وفي سوريا، التطهير العرقي في أوجه. المجازر الجديدة بحق السنة في الساحل العلوي هي مقدمة لمجازر أقسى في مدن بانياس ولاحقا في اللاذقية فيما “أصدقاء سوريا” يترددون دائما في تسليح المعارضة. ورأى جنبلاط أن سوريا تتجه نحو حرب أهلية مفتوحة من شأنها أن تؤدي الى اعتماد سيناريو الدول الأربعة التي سبق وتخيّلها الإنتداب الفرنسي: “دولة حلب، دولة دمشق، الكانتون الدرزي والجيب العلوي أو النصيري، المدعوم من الفرس والروس، الذين لديهم قاعدة في طرطوس. وأكد “أن أيام الأندلس السعيدة، قد ولت. إن التحدي الحقيقي يكمن في عصرنة الإسلام”.
مصادر للراي: المجلس الدستوري سيأخذ بطعن سليمان وسيقصر مدة التمديد
كشفت مصادر لـ"الراي" الكويتية ان "بعض المعطيات الدقيقة عن اتجاه المجلس الدستوري الى الأخذ بالطعن بدأت تتضح منذ الجمعة الماضي الامر الذي أملى ضرورة التحسب لكل الاحتمالات ولا سيما ان الاوضاع الامنية تجعل من اي اتجاه الى إجراء الانتخابات حالياً امراً شديد الخطورة ومحفوفاً بمحاذير كبيرة من شأنها ان تعرّض كل العملية الانتخابية للطعن في صحة ظروفها وشفافيتها". وتقول المصادر نفسها انه "في ظل هذه المعطيات الضاغطة ثمة ترجيح لان يأخذ المجلس الدستوري بطعن الرئيس ميشال سليمان في اتجاه تقصير الولاية الممدَّدة لمجلس النواب وإتاحة المجال أمام مهلة لا تتجاوز ستة أشهر لإجراء الانتخابات، وهو الاحتمال الذي يتردد انه الاقرب الى التوفيق بين الأحكام القانونية الصرفة والظروف الأمنية غير المؤاتية لإجراء الانتخابات في العشرين من يونيو الجاري. ولكن هذا الاحتمال لم يُسقط احتمالاً آخر برز في الساعات الاخيرة ويمكن في حال نشوئه توقُّع أزمة جديدة ستمسّ المجلس الدستوري نفسه وتعرّض مهمته لخطر الانقسام. ذلك ان المجلس يحتاج الى اكثرية سبعة اصوات من اصل عشرة هي مجموع اعضائه مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وقد سرى على نطاق واسع ان الاعضاء المسيحيين سيوافقون على الطعن مما يستلزم توفير موافقة عضوين آخرين من الاعضاء المسلمين. ولكن المصادر المشار اليها قالت لـ"الراي" امس ان "هذه المعادلة كانت قائمة نظرياً لدى تقديم الطعنين للمجلس الدستوري وليس حتمياً انها لا تزال قائمة الان، وكل شيء سيكون رهن مضمون المطالعة التي وضعها رئيس المجلس عصام سليمان وأنجزها في اليومين الاخيرين والتي يفترض ان يدرسها اعضاء المجلس اليوم ويبنى على الشيء مقتضاه لتقرير الموقف النهائي من الطعنين". وقد اكدت المصادر ما ذُكر عن "احتمال عدم تمكن المجلس من الانعقاد وبت الطعنين في اجتماع يحضره جميع الاعضاء في حال انقسام المجلس مما يمرّر الموعد الاصلي للانتخابات من دون بت الطعن ويضع المجلس امام ظروف مختلفة". واوضحت المصادر ان "هذا الاحتمال سيكتسب بحال حصوله بُعداً شديد السلبية على المجلس الدستوري لانه سيعرّضه للانقسام والتعطيل، كما ان امكان اتفاق المجلس على الاخذ الكلي بالطعنين سيضع البلاد امام استحقاق محفوف بالأخطار. ولذا تسارعت المشاورات في شكل سري في اليومين الاخيرين للدفع نحو مخرج معقول باعتبار ان أعضاء المجلس ليسوا بعيدين عن الاتجاهات السياسية والقوى التي كانت وراء تعيينهم، وهو واقع يعرفه الجميع. وتوقعت ان تتبلور اليوم الاتجاهات الواضحة للمسار الحاسم الذي سيسلكه هذا الاستحقاق الذي بات يكتسب اولوية عاجلة ومصيرية في ظل ما تشهده البلاد من زحمة أخطار وأزمات ومفاجآت".
- الاهرام المصرية: الأهرام: لا حل عسكري وشيك لأزمة سوريا والتقدير بسقوط النظام كان متفائلا
رأت صحيفة "الأهرام" المصرية أن "الزمن دار دورة كاملة الآن في سوريا، ولم يعد يلوح في الأفق حل عسكري وشيك للأزمة السورية. وأغلب الظن أن التقديرات الأولية بقرب سقوط النظام السوري كانت متفائلة، أو أقرب إلى الأمنيات من الوقائع على الأرض، والتعقيدات في المنطقة". ورأت أنه "في اللحظة الراهنة يجب على القابضين على السلطة في دمشق عدم إساءة قراءة الواقع ولا تعقيدات الموقف الاقليمي والدولي، فعلى الأرجح لن تسمح القوى المحلية السورية المؤيدة للثوار ولا القوى الاقليمية والدولية بهزيمة القوى الثورية، ولا بأنتصار نظام بشار الأسد بما يحمله ذلك من مخاطر عمليات انتقام وبدء تصفيات طائفية ضد الجهات التي أيدت الثوار". وتابعت "إذا كان ذلك صحيحا. وهو في الأغلب صحيح، وتدركه موسكو وبقية الجهات الأخرى المساندة لنظام بشار، فان الحكمة تقتضي الجلوس إلى مائدة التفاوض، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية تحقن دماء السوريين، وتعيد الكلمة الأولى والأخيرة إلى الشعب من خلال انتخابات ديمقراطية نزيهة تحت اشراف دولي، ولكن بعد فترة انتقالية يتم فيها تبريد الوضع السوري. وقد أصاب د.أكمل احسان أوغلو أمين عام منظمة التعاون الإسلامي عندما أكد ضرورة النظر بصورة عملية إلى المسائل بما يسمح بالعثور علي المفاتيح الخاصة بحل المشكلة.. ما دام لا أحد يملك القوة لتغيير الواقع، وأشار إلى أن مصر سبق أن تقدمت باقتراح خلال قمة القاهرة للمنظمة يدعو إلى مشاركة دول الجوار تركيا والسعودية وإيران ومصر في التوصل إلى حل للأزمة السورية. وأغلب الظن أن أزمة سوريا ترتبط بالوضع في المنطقة، وترتيبات أو إبقاء الأوضاع دون تغيير جوهري.. ومن ثم فان دول الجوار بالإضافة إلى الدول الكبري الفاعلة مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا.. وغيرها لا بد من أن تشارك في الوصول إلى حل ينهي مأساة الشعب السوري".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها