أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 10-06-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 10-06-2013
عناوين الصحف
- النهار
جعجع : لحكومة هذا الأسبوع وإلا فليفسح سلام في المجال لغيره
مقتل مسؤول طلاب "حزب الانتماء" بإطلاق النار عليه أمام سفارة إيران
- السفير
ممر سياسي ـ إنساني لجرحى القصير
صفقة التمديد تترنح بـ"الطعن" السياسي؟
- الأخبار
حزب الله: "المستقبل" اختار آكلي القلوب
- اللواء
"ويك أند" القطوعات الأمنية ينتهي بقتيل أسعدي أمام السفارة الإيرانية.. وتجاذب حول الجرحى السوريين
الحرب السورية تخلخل بنية لبنان وتهدّد إستقراره واقتصاده
- الجمهورية
إرتدادات القصير تتفاعل لبنانياً وتوقُّع قرار المجلس الدستوري أواخر الأسبوع
- الحياة
الجيش اللبناني يستكمل خطته الأمنية في طرابلس.. والاحتقان الداخلي يتصاعد
التيار الحر يخشى نزوحا سوريا مبرمجا لتغيير واقع ديموغرافي
- الديار
رئيس المجلس الدستوري يميل الى قبول الطعن الجواب خلال 48 ساعة أو بالسرعة القصوى
أبرز الأخبار
- السفير: ممر سياسي ـ إنساني لجرحى القصير.. صفقة التمديد تترنح بـ«الطعن» السياسي؟
إذا كانت معركة القصير قد انتهت بالمعنى العسكري، فإن تداعياتها السياسية والأمنية استمرت بالتفاعل داخلياً، على وقع الانقسام اللبناني الحاد بين حلفاء النظام السوري ومعارضيه. وفي الأثناء، استمر الترقب من قبل مختلف الأطراف للقرار الذي سيصدر عن المجلس الدستوري في شأن الطعن المقدم من رئيس الجمهورية و«تكتل التغيير والإصلاح» في قانون التمديد لمجلس النواب، فيما اكدت مصادر رفيعة المستوى لـ«السفير» أن مضمون قرار المجلس قد اصبح منجزاً، وأنه يصب في خانة قبول الطعن وإبطال التمديد، مع التلميح الى ضرورة إجراء الانتخابات في فترة لا تتجاوز الستة أشهر. وبينما عقد ليل امس اجتماع بين ممثلين عن الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط للتداول في الاحتمالات التي ستترتب على قرار المجلس الدستوري المتوقع صدوره خلال 48 ساعة، نقل مقربون من جنبلاط قوله إنه إذا صح ان «تيار المستقبل» مارس الضغط على العضوين السنيين في المجلس الدستوري لقبول الطعن، استجابة لرغبة خارجية، فإن من شأن ذلك ان يشكل تنصلاً من الاتفاق المسبق حول التمديد، وأن يعقّد أي تفاهمات مقبلة مع «المستقبل»، بفعل تصدع الثقة. الى ذلك، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إن الوضع السياسي الداخلي مجمد، على الخطين الحكومي والنيابي، في انتظار صدور قرار المجلس الدستوري. وأمل في الإسراع في إصدار القرار «لأنه إذا تأخر الى ما بعد 20حزيران، الذي هو تاريخ انتهاء ولاية المجلس النيابي، سنكون أمام محظور الفراغ، بينـــــما إذا صدر قبل هذا التاريخ، أستطـــــيع أن أعقد جلسة عامة ولو في 19حزيران، بعنوان التــــمديد التقني للمجلس النيــــابي». وقال وزير الداخلية مروان شربل لـ«السفير» إنه في حال قبول الطعن بالتمديد فإن وزارة الداخلية جاهزة لإجراء الانتخابات خلال شهرين على اساس قانون الستين، وخلال ستة أشهر على اساس أي قانون آخر يعتمد النسبية جزئياً أو كلياً. وفيما تواصل السجال الحاد، على خلفية مشاركة «حزب الله» في معركة القصير، سُجل نقل الصليب الأحمر لعشرات الجرحى السوريين من المدنيين والمسلحين الى مستشفيات في البقاع والشمال ( ص 5 ). وعلمت « السفير» أن نقل الجرحى السوريين يتم انطلاقاً من تفاهم مع «حزب الله»، الذي قرر ان يغض الطرف عن الأمر،على قاعدة عدم جواز الإجهاز على الجريح. وفي المعلومات، ان الحزب تجـــــاوب مع وساطة النـــــائب وليد جنبلاط في هذا المجال، وأبلغه أن هناك ممراً آمناً محدداً يمكن ان يعـــــبر من خلاله الجرحى، في وقت تولى الجيش اللبــــناني المتابعة الميدانية على الارض. وقالت مصادر أمنية لـ«السفير» إن عدد الجرحى يتراوح بين 80 و90 جريحاً سورياً، نقلوا من القصير الى مستشفيات البقاع والشمال، لافتة الانتباه الى انهم أصبحوا في عهدة الدولة اللبنانية وهي المسؤولة عن ملفهم بعد تماثلهم الى الشفاء. ولئن كانت صيدا قد تجاوزت بسلام مهرجان «الجماعة الإسلامية» الداعم لما تعتبره «الثورة السورية» وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش، فإن التحرك الاحتجاجي الذي قامت به مجموعة من المواطنين قرب السفارة الإيرانية في بيروت لم يمر على خير، بعدما تصدى شبان لهؤلاء، ما أدى الى سقوط قتيل من أنصار أحمد الاسعد هو هاشم السلمان الذي ذهب ضحية الانفعال العبثي والتصرفات غير المسؤولة لبعض المتهورين ممن لم يحتملوا رأياً مخالفاً لقلة، لا يُعتقد انها كانت ستشكل خطراً على سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
طرابلس
أما في طرابلس، فقد صمد الهدوء المستعاد، بفعل الإجراءات الحازمة للجيش اللبناني الذي نفذ انتشاراً عسكرياً غير مسبوق، وبدأت وحداته عند الثامنة من صباح أمس بإزالة كل الدشم والمتاريس في جبل محسن بمواكبة من المجلس الإسلامي العلوي، و«الحزب العربي الديموقراطي». بعد ذلك، دخلت قوة كبـــــيرة من الجيش معززة بالجرافات والرافعات الى باب التبانة وشارع سوريا حيث بدأت بإزالة الدشـــــم والمتاريس وســــط اعتراضات البعض التي ما لبثت أن عولجت سريعاً، وخصوصاً أن الجيــــش أقام دشـــــماً مقابل كل الدشــــم التي أقامها في جــــبل محسن وتمـركز فيها. وقال وزير الداخلية مروان شربل لـ«السفير» إن التهدئة الحالية في طرابلس هي أكثر ثباتاً من أي هدنة سابقة، مشيراً الى أن الجيش يتخذ إجراءات حازمة لتثبيت وقف إطلاق النار وترسيخ الاستقرار في المدينة، ومحذراً من أنه في حال اندلاع المعارك مرة أخرى، فإن على الجميع ان يتحملوا مسؤولياتهم لأن القوى العسكرية والأمنية لن تقبل بأن تظل تُستنزف وتدفع الثمن في كل مرة. وتمنى شربل أن تهدأ الرؤوس الحامية بعد انتهاء معركة القصير وأن تعود إليها الحكمة والعقلانية،