مقتطفات من الصحافة العبرية 10-06-2013
امريكا تقرر دعم اسرائيل بـ 488 مليون دولار لمنظومة الصواريخ
على الرغم من تقليص ميزانية الدفاع الامريكية نتيجة للوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به الولايات المتحدة، فانها ستقوم بتحويل مبلغ 268 مليون دولار اضافي لدعم منظومة الصواريخ الاعتراضية، ومع نهاية عام 2014 ستحصل اسرائيل على 5 بطاريات جديدة من منظومة "القبة الحديدية" .
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" العبرية اليوم الاثنين فان الدعم العسكري الامريكي لمنظومة الصواريخ الاعتراضية "حتس 3" و "القبة الحديدية" سيصل الى 488 مليون دولار بعد هذه الزيادة، حيث كان مقررا ان تقدم الولايات المتحدة 220 مليون دولار حتى نهاية عام 2014 .
وجاء ذلك بعد قرار لجنة الخدمات المسلحة التابعة لمجلس النواب الامريكي الأسبوع الماضي .
وأشار الموقع الى ان هذا الدعم لهذه المنظومات الدفاعية لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى والمتوسطة والتي يجري تصنيعها بشكل مشترك بين الولايات المتحدة واسرائيل، ليس من ضمن الدعم السنوي العسكري الذي تقدمة الولايات المتحدة والذي يصل الى 3,1 مليار دولار سنويا .
واحد من كل ستة رجال إسرائيليين لا يخدمون عسكريًّا
أظهر إحصاءات خاصة بالمؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، أن جنديا واحدا من بين ستة جنود رجال يتم تجنيدهم للخدمة الإلزامية، يتسرب أو يفر من صفوف الجيش قبل انتهاء فترة تجنيده.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، وفقا للإحصائيات، أن نسبة المتسربين الرجال من الخدمة العسكرية الإلزامية وصلت إلى 16%، فيما وصلت نسبة النساء إلى 7.5%، وإن غالبية أسباب التسرب تتعلق بعدم الأهلية ومشاكل صحية ونفسية.
وأشارت معطيات تجنيد عام 2012 إلى عدم تلبية واحدة من كل سيدتين يهوديتين أمر التجنيد، فيما لم يتم تجنيد واحد من كل أربعة رجال يهود، 6% منهم لم يتجندوا بسبب إعفاء طبي، و 2.8% بسبب وجود سجل جنائي، و 2.8% لتواجدهم خارج إسرائيل، و 13.8% لأسباب تتعلق بقناعاتهم وإيمانهم الديني .
نسبة المجندين في تراجع مستمر
وتشير معطيات الجيش الإسرائيلي الإحصائية أيضا إلى تراجع نسب الشبان اليهود الذين يؤدون الخدمة العسكرية، على مدار العقود الثلاثة الأخيرة، حيث تجند عام 1990 74.7% من مجموع الشبان في سن التجنيد، فيما تراجعت هذه النسبة عام 2000 إلى 70.1%، وتواصل التراجع وصولا إلى عام 2010، حيث تجند أقل من ثلثي الشبان المطلوبين للتجنيد، وهذه معطيات تستثني الشبان العرب الدروز الذين تفرض عليهم الخدمة العسكرية.
ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن تتواصل ظاهرة تراجع أعداد المجندين، خاصة في ظل التغيرات الديموغرافية والإعفاءات على خلفية الدين، خاصة للنساء، ويرى استنادا لهذه التحليل وصول نسبة المجندين عام 2015 إلى 64.5% لتتراجع عام 2020 إلى 61.1%.
زيادة الاستيطان بنسبة 176% فى الربع الأول من 2013
ارتفعت نسبة البناء الاستيطانى الإسرائيلى فى الربع الأول من العام الحالى إلى 176% فى الوقت الذى استؤنف فيه البناء فى أكبر مستوطنتين فى الضفة الغربية، وهما "بيتار إيليت" و"مودين إيليت" بعد توقف شبه تام خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بحسب بيانات مكتب الإحصاء المركزى الإسرائيلى.
وقال المكتب إنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالى بدأ العمل لبناء 865 منزلا جديدا فى الضفة الغربية، من بينها 265 فى "بيتار إيليت" و341 فى "مودين إيليت"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى.
ومقارنة بالربع الأول للعام الماضى، بدا العمل بشأن 313 منزلا جديدا للمستوطنين من بينها 12 فى "بيتار إيليت" و26 فى "مودين إيليت".
وتقع المستوطنتان بالقرب من خطوط ما قبل عام 1967، ومن المحتمل أن تصبح المستوطنتان جزءا من إسرائيل فى أى اتفاق بشأن الوضع النهائى مع الفلسطينيين.
تأتى بيانات مكتب الإحصاء فى الوقت الذى يدفع فيه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بمبادرة دبلوماسية جديدة لإحياء المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة المجمدة منذ شهر ديسمبر عام 2008.
ولتشجيع هذه الجهود وعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة بعدم الشروع فى مشاريع بناء جديدة فى مستوطنات الضفة الغربية أو فى الأحياء اليهودية فى القدس الشرقية.
وياتى البناء الجديد فى مستوطنتى "بيتار إيليت" وطمودين إيليت" نتيجة تصاريح بناء منحت قبل طرح مبادرة كيرى الجديدة.
وثائق: إسرائيل عرضت على السادات مفاوضات سلام قبل الحرب
أفرجت الحكومة الإسرائيلية، عن 27 وثيقة تتعلق بمحادثات كانت قد أجرتها رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة، جولدا مائير، مع المستشار الألماني الأسبق، ويلي براندت، قبيل ثلاثة أشهر من حرب أكتوبر 1973، وعرضت خلالها البدء بمفاوضات سلام مع الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، من وراء الولايات المتحدة ومن دون معرفتها، على أساس إعادة غالبية سيناء وشرط عدم العودة إلى حدود 1967. إلا أن مصر رفضت هذا العرض وواصلت الإعداد للحرب.
وجاء هذا الكشف مع اقتراب مرور 40 عاما على حرب أكتوبر، وبعد أشهر قليلة من نشر وثائق اتهمت غولدا بأنها فوتت الفرصة لإدارة مفاوضات مع السادات وتسببت بذلك في حرب أكتوبر. وأهم هذه الوثائق تكشف عن لقاء بين غولدا وبراندت، عقد في 9 يونيو (حزيران) 1973 في مقر رئاسة الحكومة في القدس الغربية. وقد سجل في أعلى الوثيقة "سري جدا - يحظر التعميم".
وتتضمن الوثيقة تصريحا لرئيسة الوزراء الإسرائيلية تقول فيها للمستشار الألماني براندت إن بإمكانه الاجتماع بالرئيس السادات والقول إنه خرج بانطباع من لقائها بأن إسرائيل معنية بالسلام وليست معنية بالاحتفاظ بكامل سيناء ولا بنصف سيناء ولا بغالبية سيناء، لكنها في الوقت نفسه ليست مستعدة للانسحاب على حدود 1967. وهي مستعدة لإعادة غالبية سيناء لمصر، ورسم الحدود ما بين حدود 1967 وبين خط وقف إطلاق النار من حرب ذلك العام.
وقالت إنها تتفهم مصاعب السادات في العالم العربي ولذلك لا تطلب محادثات علنية، ومستعدة لبدء مفاوضات حول هذه المبادئ، بشكل سري. وفي وثيقة أخرى يتضح أن براندت لم يتحمس كثيرا للفكرة، ولم يكن لديه استعداد للسفر بنفسه إلى مصر، فأرسل دبلوماسيا بدرجة منخفضة، هو سكرتير وزارة الخارجية، لوتار لان، إلى القاهرة. وطلب الأخير لقاء مستشار الرئيس السادات للأمن، لكن هذا لم يستجب. فالتقى المستشار العام حافظ إسماعيل. ولذا فقد أبلغ الرسالة على مضض.
ولكن المحاولات الألمانية استمرت فيما بعد، وفي نهايتها رفض إسماعيل اقتراح إسرائيل بـ"فظاظة" وقال إن هذه مفاوضات "لمجرد المفاوضات' وإن مصر غير مستعدة للتفاوض مع إسرائيل إلا بعد أن تتعهد بأن تنسحب من الأراضي العربية التي احتلت سنة 1967.
وسجلت إحدى الوثائق على لسان إسماعيل قوله إن العرب أصبحوا من الآن فصاعدا يملكون إرادتهم.
وجاء نشر الوثائق في إسرائيل بالتزامن مع نشرها في ألمانيا، هذه الأيام، يتهم فيها براندت بأنه تصرف بإهمال وأضاع فرصة لمساعدة شعوب الشرق الأوسط بتحقيق السلام ومنع الحرب.
صحيفة إسرائيلية: الرئيس عباس رفض عرضاً بالإفراج عن 50 أسيراً مقابل استئناف المفاوضات
كشفت صحيفة "التايمز الإسرائيلية" أن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" عرض في العام الماضي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإفراج عن 50 سجيناً أمنياً فلسطينياً من الذين تم اعتقالهم قبل اتفاقية أوسلو في أوائل عام 1995، مقابل استئناف المفاوضات بين الجانبين.
ونقلت الصحيفة عن مسئول فلسطيني بارز قوله:" أن الرئيس عباس رفض العرض، وطالب بالإفراج عن 107 من قدامى المحاربين، وأن يكون معظمهم ممن تصنفهم إسرائيل بأصحاب "الأيدي الملطخة بالدماء".
وأضاف المسئول الفلسطيني الذي رفض الكشف عن اسمه، ويعتبر أحد المقربين لعباس إن:" الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو يعتبر شرط استراتيجياً للسلطة الفلسطينية".
وتابع بالقول أن "عباس لن يوافق للعودة إلى طاولة المفاوضات إذا واصلت إسرائيل بناء الوحدات الاستيطانية في مناطق الضفة الغربية، أو قبل أن تفرج إسرائيل عن الأسرى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو".
وأوضحت الصحيفة أن اقتراح نتنياهو كان إطلاق سراح 50 سجيناً من أصحاب المؤبدات الذين تم اعتقالهم قبل اتفاقية أوسلو، وكان الاقتراح يتضمن الإفراج عن الأسرى على ثلاثة مراحل: 25 سجيناً ثم 15 سجيناً ثم 10 سجناء.
وفد اندونيسي رفيع المستوى يزور اسرائيل سرا
كشفت صحيفة يسرائيل هايوم الصادرة اليوم الاثنين عن ان وفدا اندونيسيا رفيع المستوى زار الكنيست الاسبوع الماضي سرا واجتمع مع رئيس المجلس التشريعي يولي ادلشتين.
وقامت منظمة يهودية استرالية بتنظيم الزيارة وهي الاولى لوفد رفيع من اندونيسيا التي تعد اكبر دولة اسلامية في العالم لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.
نقلاً عن قدس نت