أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 11-06-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 11-06-2013
لوس انجلوس تايمز: الناجون من القتال السوري يصفون فرارا مروعا من القصير
لقد هرب عبر الحدود ودفن الجرحى على طول الطريق، ووصل إلى مستشفى هنا بعد أسابيع من القتال الشرس في بلدته السورية القصير.. وقال إبراهيم، وهو رجل ذو شعر اسود مع ضمادات تلف بطنه، انه أصيب في هجوم صاروخي وسط المعارك المستعرة بين المقاتلين الثوار والقوات الحكومية السورية مدعومة من قبل ميليشيا حزب الله. وقد وصل إبراهيم (27 عاما) الذي كان يعمل كممرض في مستشفى ميداني في القصير، إلى لبنان منذ يومين بعد أن اخرج جنود الحكومة الثوار من البلدة. وقد استغرق الأمر ثلاثة أيام لعبور تسعة أميال خطرة عبر الجبال الصخرية إلى لبنان ، والهروب من الجنود الذين قال أنهم كانوا يستهدفون الجرحى الذين هرب معهم. وقال إبراهيم، الذي طلب عدم ذكر اسم شهرته لأسباب أمنية "كنت أسير في الليل مع إصابتي. وقد حملني الآخرون قليلا، ثم كنت أعود للمشي قليلا مرة أخرى." وفيما تقدم جنود النظام ومقاتلو حزب الله، فر الجرحى وما تبقى من المدنيين. "
وقد فر محمد وإبراهيم معا وسط المعارك المستعرة في الشوارع وقصف الطائرات. .. وقال إبراهيم ومحمد أنهما لم يفاجئا بسلوك الجيش السوري. لكن ما فاجأهم وخيب آمالهم، كان رؤية أعداد كبيرة من مقاتلي حزب الله يحاربون في القصير لصالح الرئيس السوري بشار الأسد. في احد المرات كان مقاتلو حزب الله يتحصنون في شقة بالقرب من منزل محمد. وقال "لم نكن نتوقع ذلك. كنا نظن أنهم كانوا إخوتنا، كانوا هناك مع علم حزب الله وزيهم الخاص وكل شيء. إن تعاملهم [مع سكان] لم يكن إنسانيا البتة. كانوا يرون مدنيا مصابا بجروح في هجوم صاروخي، ولا يساعدونه بل كانوا يجهزون عليه. "وقال إبراهيم انه كان يؤيد حزب الله بسبب موقفه المعادي لإسرائيل. وفي عام 2006، آوى سكان القصير اللاجئين اللبنانيين وأطعموهم خلال حرب حزب الله مع إسرائيل ذلك الصيف. وقال إبراهيم "كانوا يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب" .
لوس أنجلوس تايمز: سكان "القصير" يعودون إلى مدينتهم ويشكرون حزب الله لطرد المتمردين
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن سكان مدينة القصير، التي دمرها القتال بين قوات الرئيس بشار الأسد وحركات التمرد، عادوا إلى مدينتهم بعد أن استطاعت القوات الحكومية استعادتها من أيادي المسلحين المتمردين وبعد أن نقلت مجموعة من السيارات والشاحنات مقاتلي حزب الله إلى لبنان. وأشارت الصحيفة إلى أن سكان المدينة عادوا ليجدوا كل شيء تحت أنقاض الخراب، فحطام المباني والمنازل يحيط المدينة من كل جهة ليشير إلى قتال شرس شهدته "القصير"، إذ إن كلا الجانبين استخدما الأسلحة الثقيلة ومن المستحيل تحديد من الذي ألحق بالضرر الأكبر، المتمردون أم الحكومة. وتشير الصحيفة إلى أن استعادة قوات الرئيس الأسد للقصير يعد الأحدث في سلسلة انتصارات على ساحة المعركة، وقد أعلنت الحكومة أن استعادة القصير يمثل نقطة تحول في الصراع السوري، إذ إن المدينة كانت بمثابة مركزا لوجستيا لمقاتلي حركات التمرد، ومن بينهم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، لذا فإن استعادتها من قبل الحكومة يمثل ضربة قوية للمتمردين.
وتشير لوس أنجلوس تايمز، إلى أن من بين أوائل السكان العائدين إلى مدينتهم، العديد من عائلات الأقلية المسيحية، الذين يشكلون نحو أكثر من 40 ألف من سكان "القصير"، ورغم أنهم عادوا ليجدوا منازلهم عبارة عن حطام، إلا أن الصحيفة تقول إن سكان المدينة تقدموا بالشكر الكثير لقائد حزب الله، الذي ساعدهم على طرد المتمردين الإسلاميين الذين هم معادون للمسيحيين . قالت الصحيفة أن مقاتلي حزب الله تجنبوا الظهور في الصورة بعد الانتصار حتى أن أعلام الحزب لم تكن حاضرة خلال الاحتفال بالنصر.. وتنقل الصحيفة عن سالم، أحد السكان العائدين للقصير، قوله: "لا أفهم ما هو نوع الحرية هذا الذى يبحث عنه المتمردون"، وتشير إلى مظاهر الدمار التي تبدو على كنيسة مار إلياس الكاثوليكية الرومانية، حيث تم تشويه صور القديسين وغطت الجدران عبارات معادية للمسيحية ومسيئة للدين المسيحي. وقال أسامه حسن، موظف حكومي: "إنها صدمة أن نرى هذه الأشياء داخل الكنيسة، بالنسبة لنا فالكنيسة مثل المسجد"، غير أن الصحيفة تشير إلى أن تعامل هؤلاء المتطرفين الذين خربوا الكنيسة لم يختلف كثيرا مع مسجد قريب لحقت به أضرار جسيمة. وتلفت الصحيفة إلى أن السلطات السورية تعهدت بإعادة بناء مدينة القصير، واستعادة كافة الخدمات الحكومية بها. ونقلت الصحيفة عن قائد في حزب الله قوله بشكل سري أن المجموعة خسرت 80 مقاتلا من مقاتليها خلال معركة القصير، لكن حزب الله لم يؤكد عدد المقاتلين الذين فقدهم.
المونيتور: حرب الأنفاق السورية
"حرب الأنفاق" هو على الأرجح الاسم الأنسب للحرب التي خيضت في منطقة القصير الإستراتيجية على الحدود اللبنانية. في كل مدينة وبلدة وقرية، كان مقاتلو الجيش السوري وحزب الله يعثرون على عشرات المخابئ والطرقات تحت الأرض. وقال الرائد عبده، وهو ضابط في الجيش السوري، للمونيتور أن الأنفاق كانت موجودة تحت كل منزل ومبنى تقريبا. وقال لقد دخلت إلى احد المنازل وفي نهاية الأمر وجدت نفسي في غرفة معيشة بيت مجاور. ووفقا لعبده، "لقد استغرق بناء هذه الأنفاق الكثير من الوقت للتخطيط، وحفرها وربطها ببعضها البعض." وقد تحدث العديد من المقاتلين الذين قابلتهم في المنطقة حول استخدام القناصة من الثوار هذه الأنفاق لإطلاق النار على المقاتلين الموالين للنظام خلال الأيام الأولى من الحرب. وقال فداء وهو مقاتل من حزب الله شارك في الهجوم "لم يكن هناك أحد يتوقع أنهم سيستخدمون إستراتيجية كهذه. كانوا ينتظرون اقتراب المقاتل، ثم يطلقون النار على قدميه، وعندما يركع المقاتل يجهزون عليه بطلقة في الرأس. وأضاف انه بعد يوم أو يومين، أصبح الأمر واضحاـ "لقد تمكن أحد القناصة من وقف تقدمنا لمدة يوم أو اثنين."
بعد السقوط الدراماتيكي للقصير وتراجع الثوار، كانت هناك توقعات بخوض معركة شرسة من أجل البلدتين المحيطتين بالقصير – لكنه وفي وقت لاحق، دخل الجيش السوري البلدتين دون أية مقاومة ملحوظة. وكان الجميع يسأل: أين ذهب المقاتلون؟ لكن اكتشاف الجواب لم يستغرق الكثير من الوقت. في الحقل المفتوح بين البلدتين، تم العثور على المئات من المركبات، بما في ذلك دراجات نارية وسيارات وشاحنات دفع رباعي تحمل مدافع رشاشة 23MM – وحتى على مدفعية 57MM. . كان واضحا أن مقاتلي المتمردين وعائلاتهم قد وصلوا إلى نقطة كان عليهم أن يأخذوا فيها الأسلحة الخفيفة فقط والتضحية بما تبقى . وقد كان آلمونيتور أول الواصلين إلى المنطقة بعد المعركة، وقد أتيحت لنا الفرصة لمحاولة فهم كيف فر المقاتلون والمدنيون الذين كانوا معهم . مرة أخرى، كان الجواب هو الأنفاق. على بعد أمتار قليلة من السيارات، كان هناك عدة فتحات واضحة في الأرض. وكانت جميعها على عمق أربعة أو خمسة أمتار على الأقل ومتصلة بشبكة ضخمة من أنابيب المياه التي بنيت منذ سنوات من قبل الحكومة".
هذه الأنابيب تصل ريف القصير بمدينة حمص، ومناطق في محافظة حمص الجنوبية الشرقية ليس بعيدا جدا عن ريف دمشق"، وقال عبده، الذي أضاف أن المسلحين وجدوا أنفسهم في حالة ميؤوس منها مع عدم وجود خيار آخر سوى الفرار . وأضاف عبده انه يتوقع أن يعاود المقاتلون الظهور في ريف دمشق. ما هو واضح هو أن معظم المقاتلين الذين نجوا من المعركة في القصير نجحوا في الخروج من المنطقة، ولكننا رأينا أيضا أن المقاتلين في البلدات والقرى الأخرى في المنطقة قد غادروا قواعدهم باتجاه نقاط الهروب قبل دخول الجيش وحزب الله.
نيويورك تايمز: خسائر المعارضة السورية تعقد الخيارات الأمريكية
ذكرت صحيفة" نيويورك تايمز" أن المناقشات المكثفة التي تجرى داخل الإدارة الأمريكية بشان سوريا تعكس مخاوف من أن تكون التطورات العسكرية على ارض الواقع قد تجاوزت المناقشات الخاصة بكيفية التعامل مع هذه الأزمة. وأعلن مسؤولون بالإدارة الأمريكية أن المكاسب التي حققها الرئيس السوري بشار الأسد على ارض المعركة أثارت تساؤلات حول إستراتيجية واشنطن تجاه سوريا ودفعت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجددا إلى التفكير في الخيارات العسكرية بما في ذلك تسليح الثوار وشن ضربات جوية لحماية المدنيين والمعارضة السورية. ونسبت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير نشرته على موقعها الاليكتروني اليوم إلى المسؤولين قولهم أن هذه المكاسب أدت أيضا إلى تأجيل جون كيري وزير الخارجية زيارته المقررة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع للتركيز على الأزمة السورية وان الوضع المتدهور في سوريا موضع الاجتماعات التي تعقد داخل الإدارة الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس أوباما يرفض باستمرار أي تورط حتى لو كانت طفيفة في الصراع وانه لا توجد حتى الآن بوادر تشير إلى قرب صدور قرار باستخدام القوة الأمريكية في الصراع. وأشارت الصحيفة إلى أن دخول حزب الله بكثافة في الأسابيع الأخيرة في المعركة مع قوة نيران قوات بشار الأسد قد حولت ارض المعركة لصالح الحكومة السورية. ونسبت الصحيفة إلى جيفري وايت - المحلل السابق لشئون الشرق الأوسط بوكالة المخابرات العسكرية - قوله،، اعتقد أن الثوار في حالة ارتباك.. السرعة هي جوهر الموضوع.. يجب وقف قوة الدفع التي حصل عليها النظام السوري،،. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الجنرال سالم إدريس قائد الجناح العسكري للمعارضة السورية قد ناقش الوضع المتدهور مع اليزابيت جونز القائم بإعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى خلال اتصال هاتفي معه في مطلع الأسبوع الحالي.
وول ستريت جورنال: تحول في رؤية المسؤولين الأميركيين لموقف الأسد
يعتقد عدد متزايد من مسؤولي الدفاع والمخابرات الأمريكية أن الرئيس السوري بشار الأسد يكتسب زخما في الحرب الأهلية الدائرة حاليا في البلاد بمساعدة من حزب الله كما انه ليس من المرجح أن يسقط في المستقبل المنظور. ويقول مسؤولون أن وجهة النظر هذه تشكل اختلافا حادا في آراء إدارة الرئيس أوباما. وقد غذت الآراء المتحولة حوارا وراء الكواليس داخل وكالات الاستخبارات فيما يدرس الرئيس باراك أوباما وكبار مستشاريه هذا الأسبوع خيارات مساعدة القوات المناهضة للأسد، بما في ذلك تسليح المقاتلين المعتدلين بأسلحة أمريكية. ويعتقد بعض المحللين الاستخباراتيين الآن أن السيد الأسد قد تشبث بالسلطة أو انه حتى سينتصر في الصراع الدائر. ويتعارض هذا الرأي مع آراء آخرين داخل مجتمع الاستخبارات الذين يعتقدون أن المكاسب العسكرية التي حققتها القوات الحكومية السورية ومقاتلي حزب الله مؤخرا من غير المرجح أن تغير المسار الشامل للصراع الذي لازالوا يعتقدون انه ستنتهي بسقوط الأسد. في شهر نيسان قال مسؤول كبير بالمخابرات الأمريكية للنواب أن المعارضة تكسب ببطء ولكن بثبات اليد العليا في الحرب الأهلية وأن قدرات الأسد قد تدهورت بسرعة أكبر.
ويقول مسؤولون أمريكيون الآن أن الولايات المتحدة قللت من أهمية مدى مضاعفة إيران وحزب الله في لبنان وروسيا دعمهم للأسد، لدرء سقوط النظام إن لم يكن نصره. وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت الولايات المتحدة تنسيقها مع الحلفاء الأوروبيين في بريطانيا وفرنسا للقيام بخطوات جديدة معا لدعم المعتدلين من الثوار، بما في ذلك تزويدهم بالأسلحة. وما أكد على هذه المخاوف، كانت المعركة التي وقعت الأسبوع الماضي في بلدة القصير الإستراتيجية بين النظام السوري المدعوم من حزب الله الشيعي، ضد الثوار الذين شملت قواتهم جبهة النصرة السنة، المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقد لقي الاقتراح الجديد بتسليح الثوار جاذبية داخل البيت الأبيض، على الرغم من بعض كبار مسؤولي الدفاع ومستشاري الاستخبارات لدى السيد أوباما أوضحوا في الأشهر الأخيرة أنهم يعتقدون أن تلك الفكرة ليست منطقية على الصعيد العسكري، وأكثر خطورة من أي وقت مضى...
الإندبندنت البريطانية: الجيش اللبناني يخشى صعود السلفيين
رأى الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن الجيش اللبناني يخشى صعود السلفيين في لبنان بتأثير الحرب التي تدور رحاها في سوريا المجاورة، كما يخشى انتقال تلك الحرب إلى الأراضي اللبنانية. وفي مقاله لصحيفة الإندبندنت اليوم الثلاثاء قال فيسك إن الجيش اللبناني لا يعلن على الملأ أن عددا من "المسلحين السوريين" هم في الحقيقة لبنانيون، حيث يعود القتلى من الطرفين إلى لبنان ليدفنوا في وطنهم، سواء مسلحو حزب الله أو المسلحون السنة الذين يحاربون إلى جانب المعارضة السورية، ولكنها حقيقة معترف بها ضمنيا. ويعيد الكاتب إلى الأذهان أحداث نهر البارد حين تحصن مقاتلون سلفيون من تنظيم "فتح الإسلام" في المخيم القريب من طرابلس، والمفارقة أن هؤلاء كانوا مدعومين من نظام الأسد في حينه. ويحظى سلفيو لبنان بدعم خليجي، كما يقول فيسك ، فقد أعاد مفتي السعودية ما دعا إليه الشيخ يوسف القرضاوي السنة للتوجه إلى سوريا لمحاربة نظام بشار الأسد. ويرى الكاتب أن مشاركة مقاتلي حزب الله في معركة القصير زادت الطين بلة، فالحزب الذي كان يفتخر بمقاومته لإسرائيل لن يستطيع إقناع السنة في لبنان أن الطريق إلى القدس تمر عبر القصير. ويذكر الكاتب حادثة مقتل أحد المحتجين أمام السفارة الإيرانية في بيروت واتهام بعض الصحف الإيرانية حزب الله وإيران بالوقوف وراء الحادث، وما أثاره ذلك في أوساط السنة بلبنان.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• المسؤولون الأمريكيون يناقشون تسليح الثوار في سوريا.
• لافروف: "معايير مزدوجة" في معارضة الغرب للأسد.
الغارديان البريطانية
• هجمات مميتة تعمق الانقسام الطائفي في العراق.
الاندبندنت البريطانية
• الولايات المتحدة تدرس تسليح الثوار السوريين فيما تكتسب القوات الحكومية المدعومة من حزب الله اليد العليا.
• سجن مدرسة كويتية 11 عاما بتهمة إهانة الأمير على التويتر.
ديلي تلغراف
• الولايات المتحدة تقترب من تسليح الثوار.
نيويورك تايمز
• خسائر الثوار في سوريا تعقد خيارات المساعدات الأمريكية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها