أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 12-06-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 12-06-2013
عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف
السفير
لقاء سليمان ــ رعد: محاولة لتنظيم الخلاف
«الدستوري» يطعن نفسه: الإمرة لملوك الطوائف!
الاخبار
أردوغان يحاور
برّي وجنبلاط يثبّتان التمديد
النهار
تفاهم بري - جنبلاط يعطّل المجلس الدستوري
"ورقة" تعلّل أسباب غياب الأعضاء الثلاثة
اللواء
عقوبات أميركية ضد 4 لبنانيّين في أفريقيا .. ولائحة بإبعاد 9 لبنانيّين من الخليج
الهيئات تحذِّر من الإنزلاق إلى الفوضى .. و«الدستوري» أمام محكمة 8 آذار!
سلام يستأنف مشاوراته سريعاً حول الحكومة.. ولقاء غير مريح بين سليمان ورعد
الجمهورية
تعطيل نصاب "الدستوري" يعطل الطعن بالتمديد ومحاولة جديدة اليوم
لقاء مصارحة بين سليمان ورعد
المستقبل
سليمان يطالب رعد بعد أبادي بالانسحاب من سوريا
الحياة
باريس ترى «منعطفاً»... ومشاورات لـ«إنقاذ» حلب
البلد
تعطيل "الدستوري" طائفياً ورهان ضعيف على النصاب اليوم
الشرق
طار نصاب "الدستوري".. فتأجل النظر في العين
سليمان فاتح "الحزب" بتداعيات انخراطه في القصير
الديار
من أدخل لبنان في لعبة التمديد والفراغ وضرب الدستور
المجلس الدستوري معطّل النصاب وسيأخذ قراراً قبل 20 حزيران
عتاب بين رئيس الجمهورية وحزب الله حول الأحداث الأخيرة
البناء
صراع نفوذ للسيطرة على الطريق الجديدة وتحركات مشبوهة لـ"النصرة" و"الجيش الحر"
الانوار
المجلس الدستوري مهدد بالتعطيل.. والوضع الاقتصادي يواجه الانهيار
أبرز الأخبار
- الجمهورية: رعد لـ”الجمهورية”: لقاء الرئيس سليمان ساده جو من الصراحة
زار رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا، وفي حين اكتفى المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بالإعلان أنّ اللقاء تناول “الأوضاع السياسية والأمنية ولا سيّما منها حادثة الاحد الفائت امام السفارة الإيرانية وتداعيات الوضع السوري”، قالت مصادر بعبدا لـ “الجمهورية” إنّ “اللقاء عُقد بناءً على دعوة سليمان لمناقشة رعد في بعض القضايا السياسية والأمنية، خصوصاً ما يتصل منها بتردّدات تدخّل “حزب الله” في الأزمة السورية ولإطلاعه على موقفه ممّا يجري”.
وأضافت المصادر أنّ “رئيس الجمهورية جدّد أمام رعد ملاحظاته حول تدخّل “حزب الله” في القصير ومناطق سورية مختلفة”، معتبراً أنّ “من الخطأ الكبير القيام بهذه الخطوة في ظلّ النزاع القائم في سوريا وعلى سوريا والتحالفات الكبرى التي تقودها محاور لا يتحمّل لبنان أن يكون طرفاً فيها”.
وذكرت المصادر نفسها انه “لدى البحث في الظروف التي قادت الى مقتل احد مسؤولي الطلاب في حزب “الانتماء اللبناني” قرب السفارة الإيرانية لم يحصل رئيس الجمهورية على وعد صريح بالمساعدة للوصول بالتحقيق الجاري الى النتيجة المرجوة وضمان عدم تكرار ما حصل مرة أخرى”.
وفي المقابل شكك رعد في صحّة ودقة هذه المعطيات، وقال لـ”الجمهورية”: “ان اللقاء مع فخامة الرئيس ساده جوّ من الصراحة التامة، وجرى خلاله عرض لوجهة نظر “حزب الله” ولحيثيات الخطوة التي اقدم عليها في القصير لمصلحة لبنان والدفاع عنه وعن مكوّناته وعن المقاومة وإنجازاتها”.
- الحياة: سليمان يكرر التحذير من التدخل في سورية و«حزب الله» يتمسك بـ«قتال التكفيريين»
قالت مصادر رسمية لـ «الحياة» إن الرئيس اللبناني «خاض نقاشاً هادئاً مع النائب رعد، وأن الجلسة كانت مفيدة عرض فيها كل منهما وجهة نظره من مسألة التدخل العسكري في سورية وانعكاساتها على لبنان داخلياً وخارجياً، من دون أن يقنع أي فريق الآخر بموقفه».
وأوضحت المصادر أن سليمان كرر في لقائه مع رعد ما سبق أن طرحه مع السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي، أول من أمس، من أن مشاركة الحزب في المعارك في القصير السورية وغيرها ليست لمصلحة الوحدة الوطنية وتحمل مخاطر انزلاق البلد الى الفتن. وعلمت «الحياة» أن رعد، بالإضافة الى تبريره تدخل الحزب بالحجة التي أعلنها أمينه العام السيد حسن نصرالله، وهي «مقاتلة التكفيريين والإرهابيين»، سأل عن سبب هذا الموقف من تدخل الحزب «في وقت غيرنا أيضاً تدخل» في القتال في سورية وفي التسليح والتمويل، مشيراً الى وقائع عن ذلك. ورد سليمان بالقول إنه ضد تدخل أي من الفرقاء اللبنانيين في الأزمة السورية والدولة سعت الى إجراءات في وجه هذه التدخلات «لكن أنتم جزء من الحكومة ومن المؤسسات ووافقتم على إعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس ووجودكم في الحكومة يؤمن تغطية لدوركم كمقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي فيما تدخلكم (في سورية) يتسبب بانقسام سياسي داخلي وبالمزيد من التأزم». وأضاف سليمان، وفق مصادر اطلعت على جانب من اللقاء مع رعد، أن لبنان سبق أن واجه الإرهاب والتكفيريين (في مخيم نهر البارد عام 2007) بموقف موحد من جميع الفئات. ومواجهة هذا الإرهاب ممكنة بوحدة الموقف الداخلي فيما التدخل العسكري من قبل فريق من اللبنانيين يؤدي الى انقسام بينهم.
وأوضحت مصادر رسمية أنه فُهم من موقف رعد أن «حزب الله» سيواصل تدخله القتالي في سورية، وأنه اتفق مع سليمان على استمرار التواصل. وقالت المصادر إن سليمان كرر مطالبة «حزب الله» بالتعاون مع الأجهزة المختصة في التحقيق لكشف ملابسات قتل مسؤول الطلاب في حزب «الانتماء اللبناني» هاشم السلمان أمام السفارة الإيرانية الأحد الماضي.
وتناول الجانبان مسألة طعن سليمان بقانون التمديد للبرلمان 17 شهراً فأكد الأخير أنه أقدم على هذه الخطوة انطلاقاً من قناعاته وواجباته الدستورية وأن للمجلس الدستوري أن يتخذ القرار الذي يراه مناسباً وهو سيلتزم بهذا القرار أياً كان.
- اللواء: مصادر حزب الله: طلبنا اللقاء لمعرفة مشكلته معنا وبروزه طرفاً
تناول رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال استقباله امس في قصر بعبدا الاوضاع السياسية والامنية ولا سيما منها حادثة الاحد الفائت امام السفارة الايرانية وتداعيات الوضع السوري.
وقالت مصادر مواكبة «ان اجواء المصارحة والمكاشفة خيمت على اللقاء وفاتح الرئيس سليمان رعد بمختلف المواضيع التي تعني حزب الله بدءًا من اعلان بعبدا وضرورة التقيد بمضمونه الموقع من جانب الحزب، مرورا بسياسة الحياد والنأي بالنفس التي تلتزمها الحكومة ويشكل الحزب احد ابرز مكوناتها اضافة الى الانخراط في الصراع السوري لا سيما بعد سقوط القصير وما خلفه من تداعيات في الشارع اللبناني والتوترات الامنية المستمرة حتى الساعة».
وقالت مصادر حزب الله» ان الحزب هو الذي بادر الى طلب لمقابلة الرئيس سليمان عبر النائب رعد لمعرفة اسباب المشكلة معه، خصوصا وأن منسوب كلام رئيس الجمهورية تجاه الحزب يؤشر الى تباين شديد في وجهات النظر ، وان سليمان برز وكأنه طرف في الازمة الداخلية وليس وسطياً».
- الديار: من أدخل لبنان في لعبة التمديد والفراغ وضرب الدستور... المجلس الدستوري معطّل النصاب وسيأخذ قراراً قبل 20 حزيران... عتاب بين رئيس الجمهورية وحزب الله حول الأحداث الأخيرة
دخل النائب محمد رعد الى مكتب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وجلسا على كرسيين كل واحد قبالة الآخر، ولم يجلس الرئيس وراء مكتبه، وكانت الجلسة صريحة وتكلم فيها الرئيس ميشال سليمان لفترة اطول بكثير من الفترة التي تكلم فيها النائب محمد رعد، الذي كان مستمعاً في طوال الوقت تقريبا.
والجلسة كانت صريحة بكل تفاصيلها، وقد تكلم النائب محمد رعد في البداية قائلاً أنه ينقل تحيات السيد حسن نصرالله الى رئيس الجمهورية، وفي ذات الوقت، ينقل عتب قيادة حزب الله على رئيس الجمهورية في المواقف الأخيرة، لا بل ان حزب الله الذي منذ 20 سنة بنى أفضل علاقة مع رئاسة الجمهورية، لن يقبل أن تهزّ هذه العلاقة حوادث عابرة او تصريحات صحافية او تحليلات. وان حزب الله له ملء الثقة برئيس الجمهورية. فأجابه الرئيس ميشال سليمان : «والله الذي اسمعه عنكم هذه الايام انني أميركي، وضدكم، ولا أعرف كيف تحكمون على الاشخاص والمسؤولين». فقال النائب محمد رعد ان هذا الجو غير موجود بتاتاً لدى حزب الله، وهو إشاعات تنطلق من اشخاص يضرّون حزب الله بهذا الكلام، ويسبّبون له الضرر، لان حزب الله بمقدار ما هو متعلق بمقولة الشعب والجيش والمقاومة، فانما هو يعني بالجيش، ليس فقط الافراد، بل القيادة العليا، وبالتحديد مجلس الدفاع الاعلى، الذي قائده رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
تحدث الرئيس ميشال سليمان تلميحاً عن امور تدور حول حزب الله بأعماله على الأرض وميدانياً، وانه يشعر بأن هنالك تطويقاً له من حزب الله ومن العماد ميشال عون، ومؤخراً من الرئيس نبيه بري، الذي تفاجأ رئيس الجمهورية بمواقفه الاخيرة، واعتبرها تنسيقية مع حزب الله. فأوضح النائب محمد رعد ان حركة أمل وحزب الله حليفان، لكن الرئيس نبيه بري في السياسة عريق اكثر من حزب الله. وان حزب الله يأخذ بآراء الرئيس نبيه بري احياناً كثيرة اكثر مما يقرره المكتب السياسي لحزب الله. وان الوزيرين علي حسن خليل والحاج حسين خليل ينسقان معا كل التحركات وهذا شأن طبيعي في وضع تعيشه المقاومة وحركة امل.
وبدأ رئيس الجمهورية الحديث فقال انه يأخذ على حزب الله عدم التزامه بسياسة النأي بالنفس عن الأحداث، وان دخوله معركة القصير أعطت اشارات لأميركا ولدول الخليج بأن الدولة اللبنانية لا تسيطر على اراضيها حتى في البقاع، لانه اذا كانت غضت النظر عن سلاح المقاومة في الجنوب ووافقت ضمنياً عليه من خلال القرار 1701 اذ قبلت دول العالم في مجلس الامن بسلاح المقاومة قبل نهر الليطاني وليس بعده جنوباً، فهذا يعني انها وافقت على تسليح المقاومة في منطقة شمال الليطاني لكن الخليج والدول الكبرى وأوروبا ارسلت له مراسيل كثيرة بشأن تدخل حزب الله في حرب القصير، فذكر النائب محمد رعد هنا، انه تم الاتفاق داخل الدولة اللبنانية على ان يكون هنالك فوج شرقي شمالي من الجيش اللبناني، هو بمستوى لواء يحافظ على الحدود ما بين الهرمل ومنطقة القصير على الحدود السورية.
وذكر ان هذا اللواء لم يمارس اي عمل او نشاط جدّي، بل ان 42 مزارعاً شيعياً من منطقة الهرمل جُرحوا من جراء الاعتداء عليهم بالضرب بالسكاكين والعصي، اضافة الى مقتل 3 من اهالي المنطقة وفقدان 6 اشخاص حتى الآن لم نعرف عنهم شيئاً، باستثناء انه بعد معركة القصير وجدنا جثثا لهم اعترف بها مقاتلون من القصير، وان معركة القصير تم فرضها بالقوة على حزب الله، وان حزب الله بقي سنة ونصفا لا يتدخل في منطقة القصير، ولم يقطع متراً واحداً خارج الحدود، وانتظر عمل الدولة، وان المسؤول الأمني في حزب الله كان ينقل دائماً الى قيادة الجيش اللبناني، موضوع القصير والاعتداءات على العمال والفلاحين من أهالي الهرمل وشيعة البقاع، الذين لهم أرض داخل الحدود السورية، لكن حزب الله لم يلقَ جواباً. ولذلك اضطر حزب الله ان يقوم بعملية في القصير.
فشرح هنا الرئيس ميشال سليمان كيف انه قام بجولات على دول الخليج وعلى دول العالم لاعادة لبنان الى المنبر الدولي ولعدم تصعيد الحملة الخليجية على الشيعة، وانه راسل رؤساء دول في الخليج، طالباً منهم عدم معاملة اللبنانيين من خلال التفرقة بين مسيحي ومسلم وشيعي وسنّي، وان اي لبناني يرتكب مخالفة ويريدون ترحيله فهم احرار، وان الامر وصل الى ان دولة الامارات قالت في تصريح رسمي انها تتصرف وفق سيادتها ولا يملي عليها احد شيئاً، بينما قام الرئيس ميشال سليمان بالاتصال بدول اوروبية وطلب منها التدخل لدى السعودية ودولة الامارات، وذلك حفاظا على الشيعة الذين هم مهددون بالطرد وان حرص رئيس الجمهورية كبير جداً على كل اللبنانيين، وخاصة على الطائفة الشيعية، وعندما تقوم مجموعة من الف عنصر بعملية في القصير، فان الضرر يكون كبيرا في دول الخليج وفي اوروبا، لان المبدأ هو ان حزب الله ليس على لائحة الارهاب في اوروبا على قاعدة انه حزب لبناني سياسي انتقل بعد تحرير الجنوب سنة 2000 الى الحياة السياسية، ومع ان حزب الله بدأ عملية عسكرية أدّت الى عدوان اسرائيل في 12 تموز 2006، فان اتصالات رئيس الجمهورية بالدول جعلت حزب الله في وضع الحياد وعدم اتخاذ خطوات ضده. كذلك فان كل المؤسسات الايرانية التي تتعامل مع حزب الله يسهّل لها رئيس الجمهورية عملها، طالما انها لبناء الجنوب والقرى والطرقات والبنية التحتية. لكن لا يرى فائدة، ويعتبر انها اعتداء على صلاحياته كرئيس للجمهورية، ان يأخذ حزب الله قراراً بالحرب مع جيش دولة ثانية، دون ان يراجع رئيس الجمهورية أحد. وقال «هل استشرتموني، هل اطلعتموني على اشتراككم في القصير، هل ابلغتم احدا من الذين حولي عن هذا الموضوع، ولماذا لم تتشاوروا معي بشأن هذه النقطة». وكان جواب النائب محمد رعد ان كل الامور قابلة للبحث ونحن لا نريد الا التعاون مع فخامتك وازالة كل التباس يحصل لاننا حريصون جداً على موقع رئاسة الجمهورية، وقال ان الوضع العسكري الذي تصاعد فجأة وظهور معارضة شرسة في القصير هددت بلدة الهرمل والمناطق وبريتال وغيرها دفعت بالمقاومة للدخول بسرعة في المعركة لانه لم يعد من وقت للتشاور السياسي.
وهنا قال رئيس الجمهورية : «اسف ان اقول لكم انكم قبل اسبوعين كنتم تحضّرون لهذه العملية، وان مدير المخابرات العميد ادمون فاضل كان على اطلاع على هذا الامر، وانا انتظرت ان تطلعوني بعد اطلاعي من مخابرات الجيش، لكن لم يطلعني احد واعتبرها قلّة احترام لرئاسة الجمهورية».
كذلك بالنسبة لمقتل الشاب هاشم سلمان، فان اطلاق النار عليه وقتله امام السفارة الايرانية لا بد من ان يتحمل القاتل المسؤولية. فقال النائب محمد رعد: في الماضي قررنا مظاهرة تسير نحو السفارة الاميركية في عوكر، فقطع الجيش الطرقات من منطقة انطلياس حتى منطقة بكفيا، اي في كل منطقة السفارة الاميركية على شعاع لمسافة 10 كيلومترات. اما مخابرات الجيش وشعبة المعلومات والامن العام فأطلعت الدولة اللبنانية ان هنالك مظاهرة ستسير نحو السفارة الايرانية، وانه تم استئجار فانات من مستديرة الكولا لنقل جماعة احمد الاسعد وجماعة مدفوع لها اموال للهجوم على السفارة الايرانية، فلماذا لم يقم الدرك وقوى الامن الداخلي والجيش اللبناني بارسال قوة تحمي السفارة الايرانية، بدل ترك المتظاهرين يصلون الى حائط السفارة الايرانية. والمنطقة حساسة جداً هناك، وكل ما جرى انه في ظل هجوم اشخاص ورمي حجارة على السفارة جرى اطلاق نار فقتل المرحوم هاشم سلمان، لكن التقصير جاء من الدولة، ولو فعلتم ما تفعلونه لحماية السفارة الاميركية في عوكر، بنسبة 10 % حول السفارة الايرانية لما حصل شيء. فنحن نعرف الجهات التي تموّل احمد الاسعد، وهي السعودية. اضافة الى ان الرئيس سعد الحريري اتصل شخصيا بأحمد الاسعد وان احمد الحريري عقد اجتماعا مع احمد الاسعد ونسقوا الهجوم على السفارة الايرانية، وهذه المعلومات تعرفها الاجهزة ونحن نعرفها، فلماذا لم تتخذ الدولة الاجراءات اللازمة.
وفي اكثر الوقت، كان النائب محمد رعد مستمعاً الى ان قال في النهاية: فخامة الرئيس، انت رئيسنا، ونحن نحترمك ونفتخر بالعلاقة معك، ولا نشك لحظة في موقفك الوطني، منذ ان كنت قائدا للجيش، الى رئاسة الجمهورية. ولكن لا بد من تعزيز التنسيق بيننا وانا اقترح ان تحصل اجتماعات تضم الوزير علي حسن خليل عن امل والحاج حسين خليل عن حزب الله والوزير ناظم خوري من قبلك، وهكذا نكون دائما بتنسيق دائم ونتجاوز المشاكل ونتجنب الحوادث التي قد تحصل قبل حدوثها.
كانت الجلسة جيدة في النهاية وودّع رئيس الجمهورية وارسل تحياته الى السيد حسن نصرالله، وأخيراً على الباب، جاء جزء من الحديث عن العماد عون فضحك النائب محمد رعد وقال: «والله مشكلتنا مع اسرائيل اهون من مشكلتنا مع قادة الجيوش، من العماد عون الى العماد لحود الى العماد سليمان فخامة الرئيس، وبالتالي نحن امام مشكلة تتعلق بثلاثة قادة جيوش مروا على قيادة الجيش في لبنان».
اما بالنسبة الى المجلس الدستوري فهنالك سؤال في البلاد طرحه الرئيس عصام سليمان: لماذا اوصلتم المجلس الدستوري الى الازمة الكبرى، ولماذا لم تبق في اطار مجلس الوزراء ومجلس النواب ورئاسة الجمهورية بدل وضع البلد في ازمة دستورية كبرى ووضع المجلس الدستوري امام قرار ليس دستوريا او غير دستوري بل هو سياسي بامتياز، لان 14 اذار و8 اذار هما اللتان ادخلتا المجلس الدستوري في هذه الازمة، اضافة الى الصراع بين مجلس النواب ورئيس الجمهورية.
اما نحن فقال الرئيس عصام سليمان فسنعمل وفق ضميرنا، وما يقتضيه الدستور اللبناني، واستفسرت «الديار» من مصدر نيابي رفيع المستوى عن الوضع، فقال : «انتظروا 20 حزيران فقد يحصل شيء قبل ذلك». اما اذا لم يحصل الطعن وتم رده فيعني التمديد لمجلس النواب 15 شهراً جديداً، لكن اشكالية ظهرت هي كيف يتم تحديد المهل اذا مرت فترة 16 حزيران وموعد الانتخابات وصدر قرار المجلس الدستوري بقبول الطعن بعد 16 حزيران، وانتهت مدة المجلس النيابي في 20 حزيران. فقال المرجع النيابي الكبير : «انا متعجب لماذا اوصلونا الى هذا الوضع من الفراغ ومن الازمة الدستورية، وتركوا الامور في جو منطقة متفجّرة تصل الى وضع تضع لبنان على حافة الفراغ».
بالنسبة الى رئيس حكومة تصريف الاعمال، فهو اصدر اكثر من 45 قراراً بتكليف مسؤولين مراكز جديدة، وبالنسبة للجيش اتصل الرئيس نجيب ميقاتي بقائد الجيش العماد جان قهوجي وأبلغه انه ولو ان المجلس العسكري نقص عدده، فان قائد الجيش مع ضابطين من اعضاء المجلس العسكري وهم ثلاثة، يمكنهم اتخاذ القرارات المناسبة والحكومة تدعمهم ولا احد يعترض عليهم. كذلك تلقى قائد الجيش الدعم من رئيس الجمهورية والرئيس نبيه بري وكل الجهات. وهكذا بعد الفراغ الذي حصل في المجلس العسكري، تم الاتفاق على تسيير الاعمال على قاعدة وجود 3 ضباط من اعضاء المجلس العسكري فقط، على ان يتم تعيين لاحقا الاعضاء الذين تركوا الخدمة بعد تأليف حكومة جديدة.
ووفق لهجة مرجع نيابي فان قراراً سيصدر قبل 20 حزيران برد الطعون والسير بالتمديد 15 شهرا، وبالتالي سيدعو الرئيس بري فورا الى جلسة تشريعية، حيث هنالك 17 بندا اساسيا منها التمديد للعماد جان قهوجي، الذي وضع بند التمديد له على جدول اعمال مجلس النواب.
هذا وفي المعلومات العسكرية، ان قائد الجيش قرر عملية كبيرة في طرابلس، فاتصل برفعت عيد وابلغه انه سيدخل الى بعل محسن بقوة الجيش ويتمنى عليه ان لا يقف في وجه الجيش اللبناني، فجاوب رفعت عيد: دائماً تبدأون مني وتطلبون، ومع ذلك انا جاهز ليدخل الجيش، فدخل الجيش اللبناني واخذ كل متاريسه في بعل محسن من المسلحين، ثم تم تحضير فوج فعال وقوي جدا هو فوج المغاوير وفوج المجوقل، وعلى هذا الاساس، تبلغت مجموعة باب التبانة والزاهرية والقبة والملولة، ان العملية كبيرة، وانهم سيواجهون 5 الاف و500 جندي تقريبا، فأرسلوا خبراً بواسطة العميد عامر الحسن بأنهم سيوقفون اطلاق النار وينسحبون من مراكز على الجبهات. وبعد تعهدهم ومجيء وفد منهم الى مكتب القائد في وزارة الدفاع وتعهدهم له بأنهم سيوقفون القتال نهائياً اوقف العماد جان قهوجي العملية العسكرية موقتا، الا اذا طرأ حادث من جديد عندها سينفذ عمله.
اما بالنسبة الى منطقة كسروان وجبيل والبترون والمتن الشمالي والجنوبي، فقد اتصلت مديرية المخابرات بالاحزاب وطلبت منها عدم حصول اي توتر، واعطى العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع والرئيس امين الجميل وعدا قاطعا بعدم حصول اي حادث. كذلك اعطى رئيس الحزب القومي اسعد حردان وعدا قاطعا بعدم التحرك في المتن الشمالي او الجنوبي. وعلى هذا الاساس هذه المنطقة تعيش هدوءا كاملا.
اما في بيروت فلا يخلو الامر من المشاكل، وتتساءل القوى عن دور العميد جورج خميس في ضبط الامن في بيروت وابلاغ القوى ذلك، خاصة بعد تحرك جبهة النصرة، والجيش السوري الحر وجماعة المستقبل وكلهم في المنطقة وما هي التقارير التي يتم رفعها الى القيادة، مع العلم ان العميد جورج خميس هو من الضباط الذين كانوا في المغاوير وله خبرة قتالية هامة، وبيروت تعيش حالة توتر.
اما في صيدا، فقد ضبط الجيش الوضع، وتم اتفاق بين الجيش واحمد الحريري على إبعاد الشيخ احمد الاسير من الواجهة، فطلب احمد الحريري من الشيخ احمد الاسير عدم الظهور وعدم القاء الخطب، لان المشاكل ستحصل في صيدا وطريق الجنوب.
وبالعودة الى المجلس الدستوري، فان المجلس الدستوري عقد اجتماعا امس ولم يحصل النصاب، وغاب عنه الممثلان الشيعيان، والممثل الدرزي، فلم يكتمل النصاب اذ ان المطلوب من اصل 10 قضاة حضور 8 قضاة، فلم يحضر الا 7. لكن تجري مفاوضات سياسية في هذا الوقت، بين الرئيس ميشال سليمان والرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي والرئيس تمام سلام واحزاب اخرى على صيغة اذا تم التوافق عليها وهي تأخير تقني للانتخابات لمدة 6 اشهر فعندها يتم التوافق بين رئيس الجمهورية والرئيس نبيه بري على الموضوع، ويعقد المجلس الدستوري اجتماعه ويقبل الطعن مع تحديد فترة زمنية هي 6 اشهر، للانتخابات.
ووفق مصدر ضليع في الدستور، فان تحديد المجلس الدستوري لمدة معينة للتأجيل هو مخالف لعمل المجلس الدستوري، لكن يبدو ان المجلس الدستوري قد لا يعلن المدة انما يتم الاتفاق بين مجلس النواب ورئيس الجمهورية على هذا الموضوع، فيقوم المجلس الدستوري بقبول الطعون، وعندها يعقد الرئيس نبيه بري جلسة لمجلس النواب ويحدد المهلة التي تم الاتفاق عليها، وتذهب الى رئيس الجمهورية ويوقّع عليها. لكن الخوف هنا، هو من ان يقوم العماد ميشال عون بتقديم طعن جديد، لكن الرئيس نبيه بري لديه وعد من حزب الله بأنه سيضغط على العماد ميشال عون كي لا يطعن مرة ثانية بموعد الانتخابات. وهذه على الارجح الصورة التي ترتسم الان في الافق. فالجلسات التي يتعطل نصابها ما هي الا كسب للوقت لتسوية الامور والوصول الى حل وسط ما بين تأجيل 15 شهرا وما بين اجراء الانتخابات في 16 حزيران.
- اللواء: مصادر مطلعة لـ”اللواء”: مذكرة 14 اذار أقرت والمداولات توسعت
عقدت قوى “14 آذار” ليل الثلاثاء اجتماعاً لأركانها في بيت الوسط لإعداد مذكرة ترفع الى الرئيس ميشال سليمان وإلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ضد “حزب الله” ودوره في سوريا، والمطالبة بنشر الجيش اللبناني عند الحدود السورية – اللبنانية أو توسيع ولاية القرار 1701 ليشمل تلك المنطقة.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ”اللواء”، أن “الاجتماع أقرّ من حيث المبدأ المذكرة، وستعود هذه القيادات إلى الاجتماع مجدداً في خلال الأيام المقبلة، لاستكمال البحث في المرحلة المقبلة، خصوصاً وأن المداولات توسعت مع تزايد المخاطر الناجمة عن توريط “حزب الله” البلد، بسبب تورطه في الحرب السورية، وتأثيرها على الاستقرار الداخلي”.
وبحسب هذه المصادر، فإن “مشاركة الحزب في القتال إلى جانب النظام السوري، لم تترك تداعيات فقط على المستوى اللبناني، وعلى نسيجه الداخلي، سياسياً وامنياً واقتصادياً، بل ساهمت أيضاً في توسيع الشقاق في العالم العربي”.
ولفتت في هذا السياق، إلى غضب شعبي يجتاح عدداً من الدول العربية التي طالب مسؤولوها المسؤولين اللبنانيين بإجراءات جذرية ضد هذا الحزب.
وفي المعلومات أن “سفراء عدد من الدول العربية ولا سيما الخليجية منها، نقلوا إلى الحكومة اللبنانية تحذيرات وصفت بأنها شديدة اللهجة، ومعلومات خطيرة عن الأجواء السائدة في دول الخليج، وأن هناك تياراً جارفاً يضغط على مسؤولي هذه الدول بوجوب اتخاذ اجراءات ضد مناصري الحزب وحلفائه”.
- النهار: أوساط سليمان لـ”النهار”: الرئيس يستعّد لمواجهة الاجراءات التي ستتخذها دول مجلس التعاون
أبلغت اوساط رئيس الجمهورية ميشال سليمان “النهار” ان “الاخير يستعد للقيام بمبادرة شخصية بسبب وجود حكومة مستقيلة لمواجهة الاجراءات التي قرر مجلس التعاون الخليجي اتخاذها في حق مناصري “حزب الله” باجراء اتصالات مع هذه الدول والتمني عليها “تفهم الوضع اللبناني وعدم احداث ردات فعل تنعكس على المنطقة”.
واضافت ان “الرئيس سليمان تحدث امس مع رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد عن ضرورة عدم التدخل في الوضع السوري والتزام بيان بعبدا واحياء الحوار الوطني والا فإن لبنان يتجه الى كارثة يجب تفاديها”، مؤكدة ان “مواقف سليمان تنطلق من الثوابت الوطنية التي يجب ان تكون محل اجماع اللبنانيين”.
- النهار: أوساط 14 اذار لـ”النهار”: مذكرة تحذيرية بنبرة عالية سترفع الى الرئيس سليمان
قالت اوساط بارزة في 14 آذار لـ”النهار” ان اجتماعاتها المفتوحة استمرت أمس وجرت متابعة اعداد المذكرة التي سترفع الى الرئيس سليمان والتي ستكون “مذكرة تحذيرية بنبرة عالية مع اقتراحات محددة”.
واوضحت ان “من عناوين المذكرة “الطلب من “حزب الله” الانسحاب من سوريا ونشر الجيش على الحدود بين لبنان وسوريا ودعوة المجتمع الدولي الى مؤازرة الجيش”.
- اللواء: مؤشّرات مقلقة إلى بدء تنفيذ الإجراءات الخليجية ضد «حزب الله»...لائحة بإبعاد 9 أشخاص ..
كشفت معلومات خاصة ان لائحة من تسعة لبنانيي?