أثار قرار السلطات السعودية إزالة مجسمات للأحصنة في إحدى المناطق بتوجيه من المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ على اعتبار أنها «منكر عظيم»، تهكّم بعض المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي
أثار قرار السلطات السعودية إزالة مجسمات للأحصنة في إحدى المناطق بتوجيه من المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ على اعتبار أنها «منكر عظيم»، تهكّم بعض المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً «تويتر».
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن بلدية محافظة أبو عريش أزالت أمس الأول مجسمات الأحصنة في الدوار الشرقي على طريق أبو عريش ـ العارضة في شرق منطقة جازان، بتوجيه من مفتي عام المملكة. وأضافت إن آل الشيخ طلب من الإمارة المحاذية لليمن في أقصى جنوب غرب السعودية «إزالة مجسمات رؤوس الأحصنة لأنها منكر عظيم، والتماثيل محرمة شرعاً لما ورد في السنة»، وطالب بعدم عمل مثل هذه «المجسّمات ذات الأرواح».
ولكن عدداً من المغردين سرعان ما تطرق إلى ما حدث بتهكم واضح. وسأل احدهم المفتي «هل لك أن توجّه الجرافات لهدم شبوك (اسوار) الأراضي أيضاً؟ أم أن الفن حرام وتشبيك أراضي الناس حلال»؟ في إشارة إلى قيام متنفذين بوضع سور شائك حول قطع أراضٍ لا يملكونها.
كذلك، كتب آخر معلقاً «على هذا القياس يجب أن تمنع ألعاب الأطفال المجسمة، ويقوم أمراء المناطق بمنع التماثيل في المحلات». وكتب آخر «أيتها الجاهلية نحن قادمون إليك نهدم التماثيل لأنها صنم... لقد هدموا تماثيل تاريخية كثيرة في البلد، يبدو أنهم خائفون من أن نصلّي عندها». وأضاف «لماذا لا يتم النظر في آلاف الأمتار المحاطة بأسوار مانعة؟».