07-11-2024 12:13 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 14-06-2013

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 14-06-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية الجمعة 14-06-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية الجمعة 14-06-2013

عناوين الصحف

- السفير
«صواريخ سليمان» تهدّد بإرباك البعثات الديبلوماسية
حتى لا يؤدي خطاب الحريري .. إلى الفتنة

 
- النهار
شكوى لبنانية نادرة على الاعتداءات السورية
الحريري: الحزب يقود لبنان إلى الدمار
لقاء لسلام وجنبلاط وتحذير من "حزب الله" من حكومة أمر واقع
الدستوري من أزمة التعطيل إلى أزمة الشغور لثلاثة أعضاء


- الأخبار
المحكمة الدولية: تأمر القضاء اللبناني بكم الأفواه


- اللواء
تفاقم الخلاف بين سليمان وبرّي حول الشكوى ضد سوريا.. وجنبلاط يقترح حكومة ثلاثينية
الحريري يحمِّل «حزب الله» مسؤولية تدمير صيغة العيش المشترك


- الجمهورية
البيت الأبيض: النظام السوري استخدم «الكيماوي» وأوباما قرّر تسليح المعارضة


- الحياة
الحريري يدق ناقوس خطر وجودي يتهدّد لبنان


- البلد
الحريري دقّ ناقوس الخطر ... ومنصور يتمرّد


- الأنوار
الراعي واليازجي ضد التدخل بسوريا.. والحريري يحذر: لبنان في خطر


- البناء
سلام ينشط مجدداً على خط التشكيل وعين التينة تجدد الثقة
من المسؤول عن إسقاط الطائف والمواثيق التي ترعى العلاقات اللبنانية – السورية؟


- الديار
هل طلب الرئيس سليمان تقديم شكوى ضد سوريا هو لتدويل لبنان
من يتصور ان صاروخين في عرسال يدفع لبنان للشكوى على سوريا
الرئيس سليمان يطلب من منصور تقديم شكوى والوزير يرفض طلب رئيس الجمهورية
مأزق خطير وسليمان قد يرسل رسالة الى مجلس الامن لابلاغه الشكوى


- الشرق
واشنطن: الـ 16 Fو"الباتريوت"ستبقى في الاردن بعد "الاسد المتأهب"

 

أبرز الأخبار

- السفير: «صواريخ سليمان» تهدّد بإرباك البعثات الديبلوماسية.. حتى لا يؤدي خطاب الحريري .. إلى الفتنة
هي الأسئلة التي تندفع تلقائياً على وقع «إعلان الحرب» من الرئيس سعد الحريري على «حزب الله»، والذي جاء بمثابة ترجمة لبنانية لمضمون الحملة التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي ضد الحزب قبل أيام، على خلفية نتائج معركة القصير. ولأنّ بيان الحريري جاء تحت عنوان «كلمة إلى اللبنانيين»، فإن توقيته المفاجئ ومضمونه الناري تماهى مباشرة مع حسابات دول الخليج من دون أن يحتسب الإرتدادات اللبنانية التي قد تحمل في طياتها مخاطر كبرى على السلم الأهلي. وفي انتظار رصد إمكان احتواء هذا التوتير السياسي، أضاف البيان مزيداً من عناصر الخوف على الواقع الداخلي، خصوصاً أنه جاء في غمرة القلق من الاعتداءات الصاروخية التي تتعرض لها المناطق اللبنانية الآمنة في البقاع، وفي ذروة الوقائع المتسارعة على الحدود اللبنانية السورية وتداعياتها الامنية والسياسية التي ارتفع معها سقف التوتر الى حد مسارعة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، في خطوة غير مسبوقة، الى الدفع نحو تقديم شكوى ضد سوريا الى مجلس الامن الدولي والجامعة العربية. ألقى الحريري حجرا ثقيلا في قلب المشهد السياسي، تجلى في رسالة وجهها الى اللبنانيين، ضد «حزب الله»، واستتباعاً ضد شريحة لبنانية وازنة.وإذا كان زعيم «المستقبل» قد استبق ـ ربماً عمداً ـ توجيه رسالته قبل ساعات من الاطلالة المرتقبة للامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله عصر اليوم لمناسبة «يوم الجريح المقاوم»، فإنه ربما كان يريد الدفع باتجاه وضع «حزب الله» في موقف دفاعي يعطّل فيه استثمار نتائج معركة القصير في سوريا في الداخل. كسرها الحريري مع «حزب الله»، وبدا وكأنه أحرق كل المراكب معه، وان الرسالة الحريرية جاءت بمثابة مضبطة اتهام كاملة ضد «حزب الله» تلقي عليه مسؤولية كل الموبقات، وصولا الى تهديد المصير الوطني بسلوك مسار مجنون، والهيمنة على الدولة وتفريغها والتحكم بقيادتها والامساك بزمام أمرها بغطاء إيراني. وعدا نبرتها النارية، فإن اللافت للانتباه فيها، انها صادرة عن شخصية لها رمزيتها ومؤثرة في موقعها السياسي والنيابي على رأس اكبر كتلة برلمانية، وفي مجتمعها وفي علاقاتها في الداخل والخارج، ما قد يجعل من مضبطة الاتهام التي ساقها ضد «حزب الله» مستندا يركن اليه عندما تدعو الحاجة وضرورات الهجوم على الحزب. واللافت للانتباه في تلك الرسالة ايضا، انها مكتوبة بقلم محترف، ومرسلة من الخارج إلى الداخل، لتلاقي الهجوم العنيف على «حزب الله» من قبل دول مجلس التعاون الخليجي، والحملة المتصاعدة عليه اميركيا واوروبيا ومن قبل بعض الدول العربية والفتاوى التي تطلق ضده في أكثر من عاصمة عربية. ولعل السؤال البديهي الذي تستولده الرسالة الحريرية يتمحور حول وظيفتها في هذه اللحظة، مع الأخذ في عين الاعتبار أن المشهد الذي رسمته يزيد من سوداوية اليوميات اللبنانية. وفي سياق البحث عن جواب لماهية الوظيفة التي تحققها رسالة الحريري، تبرز أسئلة باحثة عن حقائق: هل تعبّر حملة الحريري عن ضيق خليجي كبير من دور «حزب الله» في تعديل موازين القوى الميداني في سوريا؟ أم أنها تعبير غاضب عن خسارة رهان عسكري وسياسي في سوريا من بوابة القصير؟ أم أنها تشكّل ترجمة للقلق الخليجي من الانكفاء الأميركي عن المنطقة لصالح روسيا وإيران، وبالتالي تحاول «النقر على الطاولة» لعدم استبعاد السعودية عن مشروع تسوية يلوح في الأفق بمعزل عنها؟ لماذا حسم الحريري كل نقاش حول طبيعة المواجهة الدائرة في سوريا ووضعها في سياق مواجهة مذهبية بين السنّة والشيعة في كل المنطقة، وبالتالي الدفع نحو تعميق الشرخ الداخلي؟ ما هي الغاية من تصوير خطر «حزب الله» على لبنان والعالم العربي، ومعه إيران والنظام في سوريا، أكبر من الخطر الإسرائيلي في هذه المرحلة؟ ثم، إذا كان «حزب الله» يورّط لبنان في الأزمة السورية، وربما يستحضر تداعياتها إلى لبنان، ألا يشكّل بيان سعد الحريري توريطاً للبنان في المواجهة الكبرى في كل المنطقة، وبالتالي يستحضر أزمات العراق وسوريا والصراع الخليجي ـ الإيراني ومشروع الفتنة الشاملة بين السنة والشيعة إلى لبنان؟ أكثر من ذلك، إذا كانت مشاركة «حزب الله» في حرب سوريا قد فتحت نقاشاً داخل البيئة الشيعية حول هذه المشاركة تأييداً أو اعتراضاً، ألا يفتح إعلان الحريري إدخال لبنان في المواجهة الإقليمية نقاشاً واسعاً داخل الواقع السنّي القلق من حصول مواجهة سنية ـ شيعية، وإن كانت لدى القسم الأكبر منه مواقف واضحة من «حزب الله» وتدخله في سوريا؟. هل يمتلك الحريري معطيات بنى عليها قناعات بحصول تغيير في موازين القوى اللبنانية حتى تجرّأ على تحدّي حزب الله؟ هل يخوض الحريري مغامرة محسوبة هذه المرة؟ أم أن ثمة من دفعه نحو هذه المغامرة لاستثمارها في