اعلنت المانيا الجمعة انها "اخذت علما وتحترم" القرار الاميركي بدعم مسلحي المعارضة في سوريا عسكريا، لكنها اكدت انها لن تسلمها اسلحة.
اعلنت المانيا الجمعة انها "اخذت علما وتحترم" القرار الاميركي بدعم مسلحي المعارضة في سوريا عسكريا، لكنها اكدت انها لن تسلمها اسلحة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اندرياس بيشك ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي للحكومة الالمانية "لقد اخذنا علما بالقرار الاميركي ونحترمه". واكد المتحدث باسم الحكومة ستيفن سيبرت موقف المانيا بالقول "لن تسلم المانيا اسلحة لسوريا، لا يحق لالمانيا تسليم اسلحة الى بلد يشهد حربا اهلية".
وقال بيشك ان المانيا ستستمر في تبادل المعلومات بشأن ملف سوريا مع شركائها. واضاف "نصر على ان يدرس مجلس الامن الدولي ملف سوريا للتوصل الى موقف مشترك"، مؤكدا ان المانيا "قلقة جدا" للوضع في هذا البلد وعواقبه على الدول المجاورة. وتابع "ندرس ما يمكننا القيام به لدعم المعارضة".
وقالت لندن الجمعة انها "تدعم تحليل" واشنطن حول استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية، مؤكدة ان القمة المقبلة لمجموعة الثماني مطلع الاسبوع المقبل في ايرلندا الشمالية ستناقش "الرد القوي والحازم" الواجب اتخاذه. من جهتها قالت موسكو ان هذه الاتهامات "غير مقنعة".