كشفت صحيفة سعودية تصدر في لندن، ان الضغوط التي مارسها الشيخ يوسف القرضاوي والوفود السلفية على الرئيس المصري "محمد مرسي" هي سبب قطع علاقات القاهرة مع دمشق.
كشفت صحيفة سعودية تصدر في لندن، ان الضغوط التي مارسها الشيخ يوسف القرضاوي والوفود السلفية على الرئيس المصري "محمد مرسي" هي سبب قطع علاقات القاهرة مع دمشق.
وأشارت مصادر "الشرق الاوسط" إلى ان "الرئيس المصري محمد مرسي التقى قبل يومين من اتخاذه قرارات بقطع العلاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد مع وفد يضم 19 شخصية إسلامية غالبيتهم من السلفيين، برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي.
وتعرض الرئيس المصري خلال اللقاء لضغوط من الوفد خاصة الشيخ القرضاوي، من أجل اتخاذ مواقف صارمة من نظام الأسد"، لافتة إلى ان "مرسي استمع في البداية إلى 9 من أعضاء الوفد، وأن غالبية ما طرحه هؤلاء الأعضاء كان يدور حول سوريا وتخويفه من إيران، قبل أن يبدأ مرسي في الرد عليهم، متناولا ما دار بينه وبين الولايات المتحدة وروسيا وإيران بشأن دمشق، إضافة إلى شعوره بالغضب من بعض الدول الخليجية".
ولفتت المصادر إلى ان "الشيخ القرضاوي تحدث مع مرسي عن ضرورة وقوف مصر إلى جانب الشعب السوري، ودعاه لقطع العلاقات الرسمية والدبلوماسية بين القاهرة ودمشق، والعمل على تقديم مزيد من الدعم" لما اسماه "الثورة السورية"، مشيرة إلى أن "القرضاوي طالب مرسي بأن تدخل مصر في موضوع سوريا بقوة أكثر".