برأت محكمة ليبية اثنين من المعاونين السابقين للرئيس الليبي السابق معمر القذافي من اتهامات متعلقة بتعويضات ضحايا تفجير طائرة اميركية فوق لوكربي الاسكتلندية في 1988.
برأت محكمة ليبية اثنين من المعاونين السابقين للرئيس الليبي السابق معمر القذافي من اتهامات متعلقة بتعويضات ضحايا تفجير طائرة اميركية فوق لوكربي الاسكتلندية في 1988. وقال القاضي "باسم كل الشعب، قررت المحكمة تبرئة عبد العاطي العبيدي ومحمد بلقاسم الزوي من جميع التهم ضدهم"، وعلت هتافات اسر المتهمين "يحيا العدل".
وانفجرت القنبلة اثناء قيام طائرة بان اميركان بالرحلة 103 مما ادى الى مقتل 270 شخصا في الطائرة وعلى الارض. ودفع نظام القذافي تعويضات بقيمة 2.7 مليار دولار في 2003 تم التوصل اليها ضمن خطوات فشلت في نهاية الامر في تحقيق التقارب مع الغرب. واتهم الرجلان بسوء ادارة الاموال العامة في مسألة دفع التعويضات لاسر ضحايا تفجير لوكربي. وكان الادعاء قال ان العبيدي والزوي مسؤولان عن التسويات التي تم التوصل مع اسر لوكربي ودفعا ضعف المبالغ المقررة اصلا.
ولم يتضح بعد ما اذا سيتم اطلاق سراح العبيدي، وهو وزير خارجية سابق، والزوي وهو رئيس سابق للبرلمان، بعد تبرئتهما او ما اذا كانت هناك اتهامات اخرى بحقهما. وقال سامي، احد اقارب العبيدي لدى مغادرته قاعة المحكمة "نحن راضون بالحكم الذي يثبت ان القضاء الليبي شفاف وعادل".