عبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن اسفه لصدور فتاوى "هابطة" تكفر الاخرين وتدعو الى القتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
عبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن اسفه لصدور فتاوى "هابطة" تكفر الاخرين وتدعو الى القتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال المالكي في احتفال اقيم لذكرى السجين السياسي في بغداد "مع الاسف الشديد نرى من مقامات كنا نعتبرها شامخة تفتي فتاوى هابطة باتجاه تكفير الاخر والدعوة الى قتاله ودعوة الاخرين للذهاب الى القتال".
واعلن مؤتمر نظمته "رابطة علماء المسلمين" التي تضم علماء من السنة الخميس في القاهرة "وجوب الجهاد" في سوريا معتبرا ما يجري في سوريا حربا على الاسلام من النظام السوري الذي وصفه ب"الطائفي" وداعيا لمقاطعة الدول الداعمة له وعلى راسها روسيا وايران. وعلى اثر المؤتمر اعلن الرئيس المصري محمد مرسي قطع العلاقات مع سورية بشكل تام.
واضاف المالكي "نسوا اسرائيل ومعاناة (الشعب الفلسطيني)". وخاطبهم قائلا "افتوا على اسرائيل اذا كانت لديكم فتوى واقطعوا علاقاتكم معها ان كان قطع العلاقات مفيدا".
وتساءل المالكي "لماذا تذهبون باتجاه العراق ودول المنطقة الاخرى.. لا اعتراض على المعتقد وليس من حق احد الاعتراض على معتقد الاخر".
