07-11-2024 12:16 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 18-6-2013: روحاني: على الغرب الاعتراف بحقوقنا النووية

الصحافة اليوم 18-6-2013: روحاني: على الغرب الاعتراف بحقوقنا النووية

ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 18-6-2013 على التطورات الاقليمية، فمن خطاب الرئيس الايراني الشيخ حسن جليلي الذي رسم فيه ملامح السياسة الايرانية تجاه ملفات الخارج قبل الداخل

 

ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 18-6-2013 على خطاب  الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني الذي رسم فيه ملامح السياسة الايرانية تجاه ملفات الخارج قبل الداخل، كما تناولت تطورات الازمة التركية بعد دخول التظاهرات اسبوعها الثالث وتطورات الازمة السورية، كما تحدثت عن الموضوع الحكومي اللبناني.


السفير

 

زمن وقف التخصيب ولّى والسعودية «شقيقة» والحوار مع الغرب بالاحترام

روحاني: ملامح أولى لسياسة اعتدال .. لا تفريط


وكتبت صحيفة السفير تقول "رسم الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني أمس، الملامح الأولى للطريق الذي يعتزم انتهاجه في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية خلال السنوات الأربع المقبلة، ولعل ابرزها محاولته ابراز نهج اكثر «اعتدالا» وانما من دون التفريط في أسس مواقف إيران من مختلف القضايا الإقليمية، سواء في ما يتعلق بالملف النووي الشائك، والعلاقة مع الغرب والولايات المتحدة خصوصاً، أو السعي الى إقامة علاقات مريحة مع دول الجوار الخليجي، حيث خص السعودية عندما وصفها بانها قبلة لكل المسلمين التي يعتزم التقارب معها، بما قد يعنيه ذلك من ترطيب لملفات ساخنة بينهما.

الا ان اللافت ايضا في مواقف الرئيس الايراني الجديد، الى جانب تأكيده على موقف طهران المبدئي برفض وقف تخصيب اليورانيوم، مع استعداده لابداء المزيد من «الشفافية» ازاء أنشطة البرنامج النووي الايراني، ما اعلنه بشأن سوريا عندما جدد موقف الجمهورية الايرانية الرافض للتدخل الاجنبي في الازمة السورية، ليؤكد بعدها أن على النظام السوري أن يبقى حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2014.

واكد روحاني الذي اعلن فوزه في انتخابات الرئاسة السبت الماضي من الجولة الاولى للانتخابات، على «وجوب أن تحل الأزمة السورية من جانب الشعب السوري»، مضيفا: «نحن ضد الإرهاب والحرب الأهلية والتدخلات الخارجية. ينبغي أن تحترم الدول الأخرى الحكومة الحالية حتى الانتخابات المقبلة، ثم الشعب هو الذي يقرر».

اما بالنسبة الى العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب عموما، فقد وضع روحاني شروطاً للحوار الذي يجب ان يتم «ضمن المساواة والاحترام المتبادل»، مع الإقرار بـ«الحقوق النووية» لإيران. وقال إن «زمن المطالب الغربية لوقف تخصيب اليورانيوم قد ولى». واعتبر أن هناك «سبلاً عديدة لإرساء الثقة مع الغرب، لأن إيران ستبدي مزيداً من الشفافية لتظهر أن أنشطتها تتم في إطار القوانين الدولية».

وأوضح أن «المبدأ يتمثل في جعل المفاوضات مع مجموعة 5+1 أكثر فعالية، فالمشكلة النووية لا يمكن تسويتها إلا عبر المفاوضات. التهديدات والعقوبات ليست ناجعة»، منوهاً إلى أنه كان توصل مع الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي قبل أعوام، إلا أن البريطانيين لم يوافقوا عليه بفعل ضغوط الأميركيين.

يذكر أن روحاني كان مكلفاً المفاوضات النووية بين العامين 2003 و2005 في ظل رئاسة محمد خاتمي. وفي حينها وافقت طهران على تعليق تخصيب اليورانيوم بعد مفاوضات مع الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا).

ووصف روحاني العقوبات الدولية المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووي بـ«الظالمة وغير المبررة»، مشيراً إلى أن المستفيد الوحيد من الحظر على إيران هو الكيان الإسرائيلي، حيث قال: «سنقوم بخطوتين لإنهاء الحظر، الأولى هي أننا سنضاعف الشفافية في برنامجنا النووي، والثانية تعزيز الثقة بين إيران والمجتمع الدولي؛ وبعبارة أخرى سنعمل على رفع الحظر بإتباع سياسة الخطوة خطوة».

وعلى صعيد السياسة الداخلية، أكد روحاني أن حكومته لن تكون «منحازة»، وستضم «معتدلين وإصلاحيين ومحافظين»، داعياً المرشح الإصلاحي المنسحب محمد رضا عارف للانضمام إلى حكومته، ثم قال: «يعود القرار إليه».

من جهة أخرى، أعلن روحاني أن حكومته ستطور علاقاتها مع السعودية، والتي تدهورت في السنوات الماضية، قائلاً إن «أولوية حكومتي هي تعزيز العلاقات مع دول الجوار. لدول الخليج والبلدان العربية أهمية إستراتيجية، وهم أشقاؤنا، لكن السعودية بلد شقيق ومجاور نقيم معه علاقات تاريخية وثقافية وجغرافية».

وأضاف ان «مئات آلاف الإيرانيين يذهبون لأداء مناسك الحج والعمرة كل عام. وفي المقابل، يزور الكثير من رعايا هذا البلد إيران»، لافتاً إلى وجود الأرضية المناسبة للتعاون بين الجانبين.

وأعرب عن ابتهاجه للتوقيع على مذكرة تفاهم أمنية بين إيران والمملكة السعودية في العام 1991، حيث كان هو الموقع على هذه المذكرة عن الجانب الإيراني.

وفي وقت لاحق، اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة «مجموعة الثماني» في إيرلندا أمس، أن «الانتخابات في إيران ستسمح بالوصول إلى استئناف الحوار وحل المشكلة النووية». وجاء كلامه تأكيداً لكلام بوتين الذي قال إن «موسكو وواشنطن تأملان بأن تسهم الانتخابات الرئاسية في تسوية الملف النووي الإيراني». وأضاف: «نعبر عن الأمل بأن تتشكل بعد الانتخابات إمكانيات لحل هذه المشكلة».

وخلال زيارتها إلى بغداد، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أنها ستواصل «حض إيران على العمل في شكل وثيق، لإشاعة الثقة حيال طبيعة برنامجها النووي».

من جهتها، دعت ألمانيا إلى «حل عاجل» للمسألة النووية، آملة في «مواصلة الحوار مع الرئيس المنتخب». واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اندرياس بيشكي أنه «يجب إيجاد حل عاجل» لقضية برنامج طهران النووي، لافتاً إلى أن ألمانيا تشدد على ضرورة مواصلة الحوار. وأشار إلى أن لإيران «الحق في امتلاك برنامج نووي سلمي، ولكن عليها كذلك واجب الوفاء بجميع الالتزامات الدولية».

إلى ذلك، تم استدعاء الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد أمس، للمثول أمام محكمة الجنايات بناء على بلاغ من رئيس البرلمان علي لاريجاني.

ولم تذكر الكثير من التفاصيل عن البلاغ، واكتفت بقول إن نجاد سيواجه اتهامات في شهر تشرين الثاني، بعدما يترك منصبه في آب، حيث يؤدي روحاني اليمين الدستورية.


الأسد: ما يحصل في لبنان والعراق تداعيات للوضع السوري

بوتين وأوباما: لقاء التوتر والتوافق!


أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما، بعد اجتماع متوتر بينهما في ايرلندا الشمالية أمس، أن خلافاتهما لا تزال قائمة بشأن سوريا، لكنهما في الوقت ذاته أكدا توافقهما على مواصلة العمل لعقد مؤتمر «جنيف 2» من أجل وقف العنف.

ورأى الرئيس السوري بشار الأسد أن «ما يحصل في العراق وقبله في لبنان هو تداعيات ما يحصل في سوريا، وهذا سيمتد بشكل طبيعي»، فيما كشف مصدر خليجي لوكالة «رويترز» أن السعودية بدأت في إمداد المسلحين بصواريخ مضادة للطائرات «على نطاق صغير» منذ حوالي الشهرين، مشيرا إلى أن معظمها جاء من موردين في فرنسا وبلجيكا، وان فرنسا دفعت تكاليف نقل الأسلحة إلى المنطقة. وقالت مصادر في المعارضة في حلب إن الرياض زودت المقاتلين في حلب بأكثر من 50 صاروخا مضادا للدبابات روسي الصنع من طراز «كونكورس» خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال بوتين، الذي بدا متجهماً وكان مطرقاً برأسه معظم الوقت وهو واقف بجوار أوباما، «مواقفنا غير متطابقة تماما لكن توحدنا نيتنا المشتركة لإنهاء العنف ومنع زيادة عدد الضحايا في سوريا وحل المشكلات بالطرق السلمية ومن بينها محادثات جنيف». وأضاف «اتفقنا على دفع عملية محادثات السلام وتشجيع الطرفين على الجلوس حول طاولة المفاوضات وتنظيم المحادثات في جنيف».

واقر أوباما، في اجتماع وصفته وكالات الانباء بأنه «متوتر»، لمدة ساعتين مع بوتين بعد إعلان الرئيس الأميركي قبل أيام موافقته على تسليح المعارضين، أن لديهما «رؤيتين مختلفتين بشأن المشكلة، لكننا متفقان على ضرورة خفض العنف في سوريا وتأمين الأسلحة الكيميائية وضمان عدم استخدامها أو تكاثرها». وقال «نريد أن نحاول حل القضية عبر الطرق السياسية إذا أمكن». وأعلن انه وبوتين طلبا من معاونيهما العمل لعقد مؤتمر في جنيف للسلام في سوريا.

وأعلن بوتين واوباما، في بيان مشترك، أنهما اتفقا على عقد قمة روسية - أميركية في موسكو في 3 و4 أيلول المقبل، أي قبل قمة مجموعة العشرين المقررة في 5 و6 أيلول في سانت بطرسبرغ في روسيا.

وكان عدد من قادة مجموعة الثماني قد استغلوا القمة لمهاجمة بوتين. واستبعد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن يستطيع القادة تغيير موقف بوتين. وانتقد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تسليم روسيا أسلحة لدمشق، معتبرا انه يجب «ألا نأمل كثيرا» في إحراز تقدم في الملف السوري خلال القمة مجموعة الثماني.

وأعرب الأسد، في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ» الألمانية نشرت أمس، عن أمله بأن يكون مؤتمر جنيف محطة مهمة لدفع الحوار في سوريا، وان ينجح هذا المؤتمر في منع تهريب السلاح والإرهابيين إلى سوريا، مؤكدا أن سوريا ستقضي على الإرهابيين على أرضها. وقال «في بداية الأزمة قلت إن التدخل في سوريا، ولو بشكل غير مباشر هو كاللعب بفالق الزلزال، سيؤدي إلى ارتجاج المنطقة كلها... لو نظرنا إلى الواقع، سنرى أن ما يحصل في العراق وقبله في لبنان هو تداعيات ما يحصل في سوريا، وهذا سيمتد بشكل طبيعي».

وحذر من أن عملية تسليح فرنسا وبريطانيا ودول أخرى للمعارضة «ستدمر سوريا أكثر، ومن سيدفع الثمن الأكبر هو الشعب السوري»، وان «الإرهاب سيرتد على الدول الأوروبية... ليس لهم أي مخرج آخر، أو أن يضطروا للتعاون مع الدولة السورية ولو لم تعجبهم».

كما تحدث عن معركة القصير ومشاركة «حزب الله» فيها، موضحا أن «الإعلام الآن يحاول أن يصور أن حزب الله كان يقاتل، والجيش السوري هو جيش ضعيف لا يحقق أي انتصار»، مشيرا إلى أن تدخل الحزب جاء بعد أن «بدأ الإرهابيون يضربون القرى الموالية لحزب الله على الحدود، فكان لا بد من تدخل حزب الله مع الجيش السوري لإنهاء الفوضى»."


النهار

 

14 آذار في بعبدا: إنسحاب "حزب الله"

جسّ نبض حكومي عاد إلى نقطة الصفر


وكتبت صحيفة النهار تقول "تتخذ الزيارة التي يقوم بها اليوم وفد كبير من نواب قوى 14 آذار لقصر بعبدا بعدا يتجاوز في دلالاته المباشرة وغير المباشرة مضمون المذكرة التي سيرفعها الوفد الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان والمتعلقة بموقف هذه القوى من تورط “حزب الله” في الصراع السوري والاعتداءات السورية على الاراضي اللبنانية. ذلك ان الزيارة تتزامن مع عودة تقدم الازمة السياسية الداخلية الى صدارة الاولويات مع التحريك المرتقب للملف الحكومي في الايام المقبلة وسط معطيات تؤكد ان الهوة بين مختلف الافرقاء السياسيين آخذة في الاتساع في ظل انعكاسات هذا التورط من جهة والتداعيات السياسية التي نشأت عن التمديد لمجلس النواب من جهة اخرى.

وبدا في حكم المؤكد أمس أن فرصة انعقاد اجتماع اليوم للمجلس الدستوري لبت الطعنين المقدمين اليه في قانون التمديد لن تكون أفضل من السابق مع ترجيح تغيب الاعضاء الثلاثة الذين غابوا عن الاجتماعين السابقين عن اجتماع اليوم.

وأفادت معلومات ان رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان اجتمع أمس مع الاعضاء الثلاثة المقاطعين وعلم ان الهوة لا تزال قائمة بين الطرفين بما يؤكد ان لا نصاب متوافرا لجلسة المجلس اليوم. وفهم ان الاعضاء المقاطعين يعترضون على عدم سرية المناقشات كما صدر عن أحد أعضاء المجلس وعلى عدم تلبية مطلب المقاطعين استدعاء رؤساء الاجهزة الامنية للوقوف على رأيهم في تقدير الظروف الامنية بالنسبة الى اجراء الانتخابات. كما اعتبر الاعضاء الثلاثة ان لا صحة لما قيل من ان مقاطعتهم ثلاث مرات جلسات المجلس تجعلهم في حكم المستقيلين ذلك أن المجلس لم يلتئم  حتى الان في أي جلسة لفقدان النصاب.

جس نبض

أما في الموضوع الحكومي، فإن ملف تأليف الحكومة تحرك في الايام الاخيرة ضمن عملية جس نبض تولاها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي تردد انه سيزور الرياض مجددا لاجراء مشاورات تتناول هذا الملف. وفيما دعا جنبلاط في موقفه الاسبوعي امس الى “تأليف حكومة وحدة وطنية تنقل الخلاف من الشوارع والازقة الى طاولة مجلس الوزراء”، علمت “النهار” ان ثمة اقتراحا  لجنبلاط هو حكومة وفق معادلة ثلاث ثمانات أي لا ثلث معطّلاً لأي فريق الامر الذي رفضه “حزب الله” المصرّ على طرح معادلة 9,9,6 وهو ما يتعارض مع المبدأ الذي ينطلق منه رئيس الوزراء المكلف تمام سلام بالتفاهم مع رئيس الجمهورية والنائب جنبلاط. كما ان الحزب لا يزال يرفض مبدأ المداورة في توزيع الحقائب الوزارية الذي يدعو اليه سلام. وفي الوقت عينه لا يزال فريق 14 آذار يرفض المشاركة في حكومة تضم ممثلين لـ”حزب الله” الذي لا يزال متورطا في الحرب السورية.


مذكرة 14 آذار

ومع ان المذكرة التي سيقدمها وفد قوى 14 آذار الى الرئيس سليمان تركز على موضوع تورط “حزب الله” في سوريا، فان المعلومات المتوافرة عن مضمونها تؤكد ايضا ان هذه القوى لا تبدو في وارد القبول بحكومة تضم ممثلين مباشرين للحزب انطلاقاً من موقفها الرافض لهذا التورط وانعكاساته على لبنان من جهة وانسجاماً مع مطالبتها بحكومة حيادية وهو الامر الذي تتمايز فيه عن موقف جنبلاط الذي لوحظ انه انتقد أمس ما وصفه بـ”تنظير البعض من الاعالي ومن على التلال المرتفعة وتصدير مواقف من شأنها تعقيد الامور بدل المساعدة على حلها”.

وفي المعلومات المتوافرة لدى”النهار” عن مذكرة 14 آذار انها تتضمن مجموعة مقترحات تطرحها على الرئيس سليمان وتتناول الطلب من “حزب الله” الانسحاب الفوري والكامل من سوريا وانهاء تورطه في القتال هناك باعتبار ان هذا التورط يشكل خرقا للدستور وسيادة الدولة اللبنانية وكذلك للمواثيق الدولية. كما تطالب المذكرة بنشر الجيش اللبناني على طول الحدود الشمالية والشرقية اللبنانية مع سوريا وطلب مؤازرة القوات الدولية طبقا للقرار الدولي 1701. وتشدد ايضا على تشكيل حكومة حيادية تستند في برنامجها الى اعلان بعبدا. وبعد تسليم الوفد النيابي الموسع لـ 14 آذار الذي يرجح ان يتجاوز عدد اعضائه الـ 45 نائبا لمذكرته الى الرئيس سليمان يتوجه عدد من أعضاء الوفد الى مجلس النواب لعقد مؤتمر صحافي لتلاوة المذكرة. ومن المرجح ان يتولى الرئيس فؤاد السنيورة هذه المهمة.


روحاني يدعو أميركا إلى الاعتراف بالحقوق المشروعة لإيران

ويتعهّد الشفافية في الملف النووي وهدفه تخفيف العقوبات


في مؤتمره الصحافي الأول بعد إعلان فوزه في الانتخابات، رفض الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني وقف البرنامج النووي الإيراني، متعهداً اعتماد "نهج الاعتدال" وبناء الثقة مع العالم. وإذا كانت دعوته الولايات المتحدة إلى "التطلع إلى المستقبل" ارتبطت باشتراط الاعتراف بالحقوق الإيرانية، وخصوصاً في الملف النووي، فإن موقفه من الأزمة في سوريا تميز برفض أي تدخل خارجي ووضع الحل بين أيدي "الشعب السوري".

بدأ روحاني مؤتمره الصحافي بالقول إنه يرغب في "تفاهم جديد" مع الغرب و"بناء الثقة بين إيران والبلدان الأخرى". غير أنه أكد أن "زمن" المطالب الغربية بوقف تخصيب الأورانيوم، "قد ولى". فهناك "سبل عدة لإرساء الثقة" مع الغرب لأن طهران "ستبدي مزيداً من الشفافية لتظهر أن نشاطاتها تتم في اطار القوانين الدولية. والخطوة التالية هي العمل على نشر الثقة المتبادلة. هدفنا عدم فرض عقوبات جديدة ثم الحد من تلك المفروضة".

وأضاف أن "المبدأ يتمثل في جع?