أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 18-06-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 18-06-2013
عناوين الصحف
- النهار
14 آذار في بعبدا: إنسحاب "حزب الله"
جسّ نبض حكومي عاد إلى نقطة الصفر
استبعاد توافر النصاب لاجتماع المجلس الدستوري اليوم
آشتون وغوتيريس في بيروت للبحث في قضية اللاجئين
- السفير
"الدستوري" أمام حائط مسدود
البقاع الشمالي يحتوي الفتنة
- الأخبار
المجلس الدستوري إلى الجمعة الحاسمة
- اللواء
سلام يستأنف مشاوراته لتذليل عقبات التأليف: رفض التأخير والإعتذار
14 آذار في بعبدا اليوم: لا حكومة مع حزب الله ولا سكوت عن تدخّله في سوريا
إتصالات مفتوحة بين بري والسنيورة وشيوخ العشائر لنزع فتيل التوتر في البقاع الشمالي
- الجمهورية
برّي يتواصل مع سلام وجنبلاط يُدوّر الزوايا مع الحريري ومذكرة "14 آذار" إلى سليمان اليوم
- الديار
14 آذار مصدومة من موقف الراعي الذي حمّلها مع 8 آذار سوء الاحوال
الأسد: أوروبا ستدفع ثمن تسليح الارهاب وعمدة لندن يصف القرار بالجنون
موسكو ترفض الحظر الجوي فوق سوريا وتعلن ان الـ س س 300 لم تُرسل بعد
المجلس الدستوري لن يجتمع وجنبلاط مع حكومة وحدة وطنية والمستقبل ضد
- الحياة
أشتون التقت ميقاتي للبحث في أزمة النازحين والنأي بالنفس
لبنان: آمال الطعن بالتمديد للبرلمان تُبدد اليوم والإستنفار السياسي والعسكري يلجم توتر البقاع
- الشرق الأوسط
استنفار لبناني لمحاصرة فتنة بين السنة والشيعة في البقاع
الجيش ينتشر.. ووزير الداخلية يؤيد إعلان المنطقة "عسكرية".. ودعوات سياسية لـ"ضبط النفس"
أبرز الأخبار
- الاخبار: الحريري لجأ للتحريض المذهبي عقب لقائه بندر بعد سقوط القصير
ذكرت "الاخبار" ان "حملة التحريض المستمرة من جانب فريق 14 آذار ضد حزب الله لم تكن لتكون غير عادية لولا أن تيار المستقبل قرر أن يلجأ الى التحريض على خلفية مذهبية واضحة. وهو أمر تلقاه رئيس التيار سعد الحريري في آخر لقاءاته في المغرب مع رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان، الذي اجتمع به بعد استعادة الجيش السوري سلطته على مدينة القصير وقراها. يومها خرج الحريري بانطباع يفيد بأن أموراً كثيرة قد تغيرت، وأن جدول الاعمال المطلوب منه ومن فريقه يتطلب العمل على مواجهة أكثر من العمل على حصاد ما اعتبره فوزاً باستقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي".
- الاخبار: أشتون تأتي بمهمة سياسية استطلاعية تتعدى قضية النازحين الى لبنان
ذكرت مصادر مطلعة أن "الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون تأتي في مهمة سياسية استطلاعية تتعدى قضية النازحين السوريين في لبنان، بعدما زارت بغداد والتقت رئيس الوزراء نوري المالكي وبحثت معه في الملف السوري. وفور وصولها التقت في السرايا الحكومية رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي أقام مأدبة عشاء على شرفها في منزله. وتلتقي اليوم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عدنان منصور". وقالت مصادر لـ"الأخبار" ان "اشتون قاربت كل الملفات الحسّاسة، لكنها لم تغص في التفاصيل. إلا أنها شدّدت على أن أولوية الاتحاد الأوروبي استقرار الوضع اللبناني، وضرورة أن يبعد لبنان نفسه عن مشاكل المنطقة. وأشارت الى أن الاتحاد يقدّر خطورة ملف النازحين السوريين ولذلك سيعطي أهمية كبرى للمساعدات التي ستقدّم اليه".
- الاخبار: المجلس الدستوري إلى الجمعة الحاسمة
بات شبه مؤكد فقدان المجلس الدستوري النصاب اليوم وإرجاء الانعقاد مجدداً إلى يوم الجمعة المقبل في جلسة حاسمة، فيما رسمت زيارة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي للبنان تساؤلات عن طبيعة مهماتها وتوقيتها.
فيما بدا ملف الطعن في التمديد للمجلس النيابي لدى المجلس الدستوري محسوماً مع توقع فقدان النصاب في الجلسة الثالثة التي تعقد اليوم، جاءت زيارة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي كاترين أشتون للبنان لترسم علامات استفهام حول طبيعة مهمتها وارتباطها بالتطورات السورية، وفي وقت كانت فيه الانظار تتجه الى ايرلندا حيث تعقد قمة الدول الثماني للبحث في الملف السوري. والمفارقة أن أشتون جاءت الى لبنان في تشرين الاول عام 2012 ودعت الى إجراء الانتخابات النيابية، وتأتي زيارتها اليوم في وقت يتكرس فيه التمديد للمجلس النيابي. وذكرت مصادر مطلعة أن أشتون تأتي في مهمة سياسية استطلاعية تتعدى قضية النازحين السوريين في لبنان، بعدما زارت بغداد والتقت رئيس الوزراء نوري المالكي وبحثت معه في الملف السوري. وفور وصولها التقت في السرايا الحكومية رئيس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتي الذي أقام مأدبة عشاء على شرفها في منزله. وتلتقي اليوم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عدنان منصور.
وقالت مصادر لـ «الأخبار» ان اشتون قاربت كل الملفات الحسّاسة، لكنها لم تغص في التفاصيل. إلا أنها شدّدت على أن أولوية الاتحاد الأوروبي استقرار الوضع اللبناني، وضرورة أن يبعد لبنان نفسه عن مشاكل المنطقة. وأشارت الى أن الاتحاد يقدّر خطورة ملف النازحين السوريين ولذلك سيعطي أهمية كبرى للمساعدات التي ستقدّم اليه. وعلى خط المجلس الدستوري، توقعت مصادر رفيعة فيه لـ«الأخبار» ألا يكتمل النصاب مجدداً اليوم، وأن يقاطع العضوان الشيعيان والدرزي محمد بسام مرتضى وأحمد تقي الدين وسهيل عبد الصمد الجلسة، واصفة المقاطعة بأنها «سياسية». وأشارت الى أنه في حال عدم اكتمال النصاب ستحدد جلسة رابعة الجمعة المقبل، وإذا لم يكتمل النصاب مرة أخرى فإن رئيس المجلس عصام سليمان سيضع محضراً بالجلسات التي عقدت ويرفعها الى كل من رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة المستقيلة. ولفتت الى أنه بعدم انعقاد جلسة الجمعة سيكون النصاب فقد في أربع جلسات متتالية، وهذا يعني بحسب قانون إنشاء المجلس أن القانون المطعون فيه سيكون نافذاً. وقالت: «من الآن فصاعداً يجب أن يكون المجلس محط اهتمام كبير، خصوصاً بعدما تحكم فيه النظام المذهبي بدلاً من أن يكون المجلس صمام أمان، مع العلم بأن تعطيل المجلس على هذا الشكل سيكون سابقة منذ انطلاق أعماله، فهو سبق أن ردّ طعوناً أو قبلها، لكنه للمرة الأولى يتعطل بسبب داخلي ولكن بقرار سياسي خارجي». واعتبر وزير الطاقة والمياه جبران باسيل «اننا نشهد تفككا في الدولة حتى في مفهوم الديموقراطية. والانحطاط الديموقراطي الحاصل هو بسبب التمديد لمجلس النواب ومن خلال تعطيل المجلس الدستوري وعدم إعطاء القضاء فرصة ليحكم في هذه القضية». وتابع: «نريد الدولة ونعمل لأجلها، ونرفض كل المظاهر الخارجة عنها، فللدولة الأفضلية على أي تفاهم سياسي وعلى أي علاقة سياسية وعلى أي تحالف سياسي، وكل شعار سياسي يسقط إذا لم تكن الدولة قائمة». وفيما بقيت جريمة وادي القاع محور اهتمام أمني ومتابعة من قيادة الجيش، ذكرت مصادر رئاسة الحكومة أن ميقاتي واصل أمس اتصالاته مع قيادة الجيش لمتابعة الوضع، ونفت إمكان دعوة المجلس الاعلى للدفاع أو مجلس الوزراء لهذه الغاية، ولا سيما أن قيادة الجيش أبلغت ميقاتي أنها تحركت فور وقوع الحادثة وبادرت الى اتخاذ الإجرءات اللازمة، وأن القيادة لديها كل التعليمات لمواكبة الوضع الأمني والقيام بما يلزم. وكذلك نفت الحديث عن قيام منطقة عسكرية في البقاع. من جهته، قال وزير الداخلية والبلديات مروان شربل لـ«الأخبار» إن رئيس الجمهورية أعطى تعليماته إلى الأجهزة الأمنية لمتابعة التحقيقات في المجزرة حتى النهاية لمعرفة المتورطين وسوقهم إلى العدالة». وقال شربل الذي التقى سليمان وميقاتي في قصر بعبدا صباح أمس، إن سليمان أشاد بدور العشائر في البقاع الشمالي «التي أبدت صبراً ووعياً عالياً لتفادي وقوع فتنة»، مشيراً إلى أن موضوع إعلان البقاع منطقة عسكرية لم يطرح في اللقاء الثلاثي، لأن هذ الأمر يحتاج إلى التئام مجلسي الوزراء والنواب، و«الأمور ليست بهذه الخطورة، لأن الجميع يتعاون مع الأجهزة الأمنية ومختلف الأفرقاء أبدوا حرصهم على عدم وقوع فتنة حقيقية». وفي سياق التطورات الأمنية أيضاً يتوجه وفد من نواب 14 آذار إلى قصر بعبدا لتسليم الرئيس سليمان مذكرة حول تدخل حزب الله في سوريا. وتحمل المذكرة توقيع أكثر من 50 نائباً من قوى 14 آذار، وتركز على تدخل الحزب في سوريا. وتهدف بحسب أوساط 14 آذار إلى حماية السيادة ووقف الانتهاكات، من خلال مطالبة حزب الله بالانسحاب الفوري من القتال في سوريا، إضافة إلى ضبط المعابر وتطبيق القرارات الدولية، بما فيها القرار 1701 من خلال نشر الجيش على الحدود وإمكان الاستعانة بقوات اليونيفيل ورفع شكوى إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة، وكذلك المطالبة بالإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني تتحمّل مسؤولية حماية البلدات الحدودية وأمن أهلها. وفي انتظار ما سيؤول إليه الطعن في التمديد لمجلس النواب لاستئناف النشاط من أجل ولادة الحكومة، أكدت مصادر نيابية بارزة في كتلة المستقبل أن التيار «يدعم الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام»، وهو «مستمر في تشجيعه لاتخاذ الموقف المناسب». وأكدت هذه المصادر لـ«الأخبار» أن «الملف الحكومي مجمّد إلى حين اتضاح الأمور في ما يتعلّق بموضوع الطعن في قانون التمديد، وما سيصدر عن جلسة المجلس الدستوري اليوم، فسلام لن يستطيع التحرك قبل جلاء الصورة». ولفتت إلى أن «التيار سينتظر قرار المجلس، وبناءً عليه سيقرر خطواته». من جهته، دعا رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط إلى تأليف حكومة وحدة وطنيّة تنقل الخلاف من الشوارع والأزقة إلى طاولة مجلس الوزراء وتسعى لتنفيسه. وفي رد على مواقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع التي أدلى بها أمس إلى «الأخبار» من دون أن يسميه، شدد جنبلاط على وجوب تواضع القوى السياسيّة لتسهيل تأليف الحكومة الجديدة «بدل أن ينظّر البعض من الأعالي ومن على التلال المرتفعة ويصدر مواقف من شأنها تعقيد الأمور». ووصف تدخل بعض السفارات في مسألة الطعن المقدّم أمام المجلس الدستوري في التمديد لولاية المجلس النيابي بـ«غير المفهوم». على صعيد آخر، استغرب المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد قول الرئيس سليمان إن هناك من يريد عزله. وأوضح «إنّ سليمان عزل نفسه حين ارتضى لنفسه صفة الرئيس التوافقي الذي لا حول له ولا قوّة».
- الجمهورية: صفقة من ثلاث عناصر طرحها جنبلاط للخروج بالدستوري من ازمته
علمت صحيفة "الجمهورية" ان "سيناريوهات ثلاثة نوقشت للخروج بالمجلس الدستوري من ازمته الداخلية التي تبنتها قيادات سياسية شرّعت تعطيل اعماله في جلستين سابقتين"، ناقلة عن مصادر مواكبة قولها أن "النقاش تحدث عن صفقة من ثلاثة عناصر، أولا، أن يلتئم المجلس الدستوري بكامل أعضائه العشرة ليرد الطعنين المقدّمين من رئيس الجمهورية ومن "التيار الوطني الحر" معا؛ ثانيا أن يحضر الأعضاء الثلاثة المعتكفون من غير أن يصوّتوا مع عضو رابع، فلا يصدر القرار لا بقبول الطعن ولا بردّه؛ ثالثا إطلاق وعد بتسهيل عملية تأليف الحكومة الجديدة وتفعيل الخطوات باتجاهها في أسرع وقت ممكن". وأوضحت المصادر التي اطلعت على هذا التفاهم ان "رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط كان اول من طرح الصفقة على رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ليل الأربعاء - الخميس، قبل ان يحملها الوزير وائل ابو فاعور متنقلا بين بعبدا والمصيطبة وعين التينة، من دون ان تصل الى خواتيمها، ذلك ان قوى 8 آذار اصرت على الثلث المعطل وبقي سلام رافضا هذا العرض ايا تكن التشكيلة من "تلات عشرات" او "تلات تمانات"، وعليه، فقد امتنع رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان امس عن الرد على هواتف الإعلاميين، شأنه شأن أعضاء المجلس لإستيضاح ما سيكون عليه إجتماع اليوم". ولفتت الصحيفة إلى أن "مصادر قريبة من "الثلاثي المقاطع" سربت عبر وسائل الإعلام رواية عن لقاء جمعهم مع رئيس المجلس خارج مكاتب المجلس الدستوري لكن يبدو انه لم يفض الى اي نتيجة ايجابية".
- النهار: "النهار": جنبلاط يقترح تشكيل حكومة وفق معادلة ثلاث ثمانات دون ثلث معطل
علمت صحيفة "النهار" ان "ثمة اقتراحا للنائب وليد جنبلاط، في الموضوع الحكومي، وهو حكومة وفق معادلة ثلاث ثمانات أي لا ثلث معطّلاً لأي فريق الامر الذي رفضه حزب الله المصرّ على طرح معادلة 9,9,6 وهو ما يتعارض مع المبدأ الذي ينطلق منه رئيس الحكومة المكلف تمام سلام بالتفاهم مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب جنبلاط". وأضافت ان "الحزب لا يزال يرفض مبدأ المداورة في توزيع الحقائب الوزارية الذي يدعو اليه سلام، وفي الوقت عينه لا يزال فريق 14 آذار يرفض المشاركة في حكومة تضم ممثلين لـ"حزب الله" الذي لا يزال متورطا في الحرب السورية".
- الديار: بري في قراءة أولى لانتخاب روحاني رئيساً لإيران: الإصلاحيّون فازوا والمحافظون والراديكاليّون لم يخسروا الحوار الإيراني ــ السعودي بوابة كبيرة لإطفاء الفتنة
يفضّل الرئىس نبيه بري منذ تقديم الطعن بقانون التمديد للمجلس النيابي عدم الحديث عن هذا الموضوع تاركا الامور تأخذ مجراها في اطارها الدستوري والقانوني. لذلك قد يسمع الزوار منه كلاما عن المواضيع الاخرى المحلية والاقليمية الدولية لكنهم لا يجدون منه اي جواب حول مصير الطعن وردود الافعال حول الملابسات التي احيطت وتحيط باجتماع المجلس الدستوري.
كالعادة يتطرق الرئيس بري مع زواره والاصدقاء الى مواضيع الساعة والحدث الاساسي أكان على الصعيد الداخلي ام الخارجي، ويبقى الوضع الامني القاسم المشترك في كل حديث لا سيما في ظل التدهور الحاصل الذي يحتاج الى مزيد من الاهتمام والمتابعة والعناية معولا بالدرجة الاولى على وعي مخاطر الفتنة من قبل الجميع وعلى دور الجيش في حماية الامن والاستقرار.
وفي الشأن الاقليمي تفرض انتخابات الرئاسة الايرانية ونتائجها نفسها في حديث الرئيس بري مع زواره لا سيما ما يتعلق بانعكاسها ليس على ايران فحسب بل على المنطقة باعتبار ان الجمهورية الاسلامية تؤدي دورا مؤثرا وفاعلا ليس على المستوى الاقليمي فحسب بل ايضا على المستوى الدولي.
وفي سياق الحديث عن فوز «الشيخ الديبلوماسي» حسن روحاني والدور الذي يمكن ان يؤديه في الداخل والخارج يشير الرئيس بري الى التجربة السياسية الكبيرة للرئىس الايراني الجديد منذ التحاقه بالامام الخميني في العام 1965 وحتى اليوم والى المواقع والمراكز الاساسية المهمة التي شغلها منذ انتصار الثورة اكان على مستوى توليه مسؤوليات عسكرية وامنية او على مستوى انتخابه عضوا في مجلس الشورى الاسلامي لخمس ولايات ونائبا لرئيس المجلس لولايتين متتاليتين او توليه الامانة العامة للمجلس الاعلى للأمن القومي لمدة 16 عاما بين 1989 و2005 ثم تسلمه مسؤولية الملف النووي في المفاوضات مع الجانب الاوروبي في عهد الرئىس خاتمي عام 2003 قبل ان يستقيل من هذا المنصب مع انتخاب احمدي نجاد رئيسا لإيران.
يقف الرئيس بري امام المشاركة الكثيفة التي سجلت في الانتخابات الرئاسية الايرانية وحجم الاصوات الذي ناله الشيخ روحاني والفرق الكبير بينه وبين باقي المرشحين، ويقول ان الذي انتصر في هذه الانتخابات هو الثورة الايرانية والمبادئ والقواعد التي ارساها نظام الجمهورية الاسلامية بعد ان ترك المرشد الروحي آية الله خامنئي الخيار للشعب الايراني لينتخب رئيسه بحرية، فجاءت النتيجة وفق هذا التوجه اي انتخاب الثورة واسسها وليس انتخاب الشخص، وهذا الكلام لا يقلل ابدا من موقع وشأن الرئيس المنتخب الذي يعرف الجميع انه كان من اوائل المشاركين والمؤسسين للثورة الايرانية، وأدى دورا بارزا قبلها وبعدها.
ويرى الرئيس بري ان هذه الانتخابات اظهرت من خلال المشاركة الكثيفة حيوية الشعب الايراني في ممارسته للديموقراطية بحرية، والافادة من اخطاء التجربة او الانتخابات السابقة كما انها عكست رغم التنوع والتنافس بين المحافظين والاصلاحيين، وحدة الشعب الايراني وتمسكه بمبادئ الجمهورية الاسلامية ونظامها.
ويعتقد الرئيس بري ان الاصلاحيين فازوا لكن المحافظين او الراديكاليين لم يخسروا في الوقت نفسه، وكلاهما وجد نفسه في خيار انتخاب الرئيس روحاني مضيفا ان هذا الشعب اظهر مرة اخرى تمسكه بقواعد الجمهورية الاسلامية والصورة التي يتمتع بها بين شعوب المنطقة، من خلال هذه الحيوية التي تجلت في الانتخابات والاجماع على مسائل اساسية مهمة مثل الملف النووي الذي تولى الرئيس روحاني مسؤوليته لسنوات عديدة.
ويتوقف الرئىس بري عند البرنامج الذي اعلنه روحاني في حملته الانتخابية، وتسميته لحكومته العتيدة «حكومة التدبير والامل»، ملاحظا انه شدد على الحوار وعلى انه لا يريد الدخول في نزاع وتوتر مع العالم ويرغب بالمصالحة مع الدول الجارة ومع دول العالم، مشيرا في الوقت نفسه الى «عدم استسلام الشعب الايراني للظلم». واذا ما صدقت النيات وسارت الامور بشكل ايجابي وفقا لردود الافعال الايجابية على انتخاب روحاني لا سيما من دول الخليج وفي مقدمها السعودية فان الحوار الايراني - السعودي ان حصل سيكون «البوابة الكبيرة لاطفاء نيران الفتنة السنية - الشعبية في المنطقة».
ويرى الرئيس بري ان ردود الافعال الدولية والعربية على انتخاب روحاني «امرا جيدا لكن المهم ترجمتها بشكل ايجابي في المرحلة المقبلة».
فهل يفتح انتخاب روحاني صفحة حوار جديدة بين طهران والخليج وخصوصا مع السعودية، وهل يمكن ان تزول الموانع في وجه هذا الحوار؟
- السفير: زمن وقف التخصيب ولّى.. والسعودية «شقيقة» والحوار مع الغرب بالاحترام.. روحاني: ملامح أولى لسياسة اعتدال .. لا تفريط
رسم الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني أمس، الملامح الأولى للطريق الذي يعتزم انتهاجه في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية خلال السنوات الأربع المقبلة، ولعل ابرزها محاولته ابراز نهج اكثر «اعتدالا» وانما من دون التفريط في أسس مواقف إيران من مختلف القضايا الإقليمية، سواء في ما يتعلق بالملف النووي الشائك، والعلاقة مع الغرب والولايات المتحدة خصوصاً، أو السعي الى إقامة علاقات مريحة مع دول الجوار الخليجي، حيث خص السعودية عندما وصفها بانها قبلة لكل المسلمين التي يعتزم التقارب معها، بما قد يعنيه ذلك من ترطيب لملفات ساخنة بينهما. الا ان اللافت ايضا في مواقف الرئيس الايراني الجديد، الى جانب تأكيده على موقف طهران المبدئي برفض وقف تخصيب اليورانيوم، مع استعداده لابداء المزيد من «الشفافية» ازاء أنشطة البرنامج النووي الايراني، ما اعلنه بشأن سوريا عندما جدد موقف الجمهورية الايرانية الرافض للتدخل الاجنبي في الازمة السورية، ليؤكد بعدها أن على النظام السوري أن يبقى حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2014.
واكد روحاني الذي اعلن فوزه في انتخابات الرئاسة السبت الماضي من الجولة الاولى للانتخابات، على «وجوب أن تحل الأزمة السورية من جانب الشعب السوري»، مضيفا: «نحن ضد الإرهاب والحرب الأهلية والتدخلات الخارجية. ينبغي أن تحترم الدول الأخرى الحكومة الحالية حتى الانتخابات المقبلة، ثم الشعب هو الذي يقرر».
اما بالنسبة الى العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب عموما، فقد وضع روحاني شروطاً للحوار الذي يجب ان يتم «ضمن المساواة والاحترام المتبادل»، مع الإقرار بـ«الحقوق النووية» لإيران. وقال إن «زمن المطالب الغربية لوقف تخصيب اليورانيوم قد ولى». واعتبر أن هناك «سبلاً عديدة لإرساء الثقة مع الغرب، لأن إيران ستبدي مزيداً من الشفافية لتظهر أن أنشطتها تتم في إطار القوانين الدولية». وأوضح أن «المبدأ يتمثل في جعل المفاوضات مع مجموعة 5+1 أكثر فعالية، فالمشكلة النووية لا يمكن تسويتها إلا عبر المفاوضات. التهديدات والعقوبات ليست ناجعة»، منوهاً إلى أنه كان توصل مع الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي قبل أعوام، إلا أن البريطانيين لم يوافقوا عليه بفعل ضغوط الأميركيين. يذكر أن روحاني كان مكلفاً المفاوضات النووية بين العامين 2003 و2005 في ظل رئاسة محمد خاتمي. وفي حينها وافقت طهران على تعليق تخصيب اليورانيوم بعد مفاوضات مع الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا). ووصف روحاني العقوبات الدولية المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووي بـ«الظالمة وغير المبررة»، مشيراً إلى أن المستفيد الوحيد من الحظر على إيران هو الكيان الإسرائيلي، حيث قال: «سنقوم بخطوتين لإنهاء الحظر، الأولى هي أننا سنضاعف الشفافية في برنامجنا النووي، والثانية تعزيز الثقة بين إيران والمجتمع الدولي؛ وبعبارة أخرى سنعمل على رفع الحظر بإتباع سياسة الخطوة خطوة». وعلى صعيد السياسة الداخلية، أكد روحاني أن حكومته لن تكون «منحازة»، وستضم «معتدلين وإصلاحيين ومحافظين»، داعياً المرشح الإصلاحي المنسحب محمد رضا عارف للانضمام إلى حكومته، ثم قال: «يعود القرار إليه». من جهة أخرى، أعلن روحاني أن حكومته ستطور علاقاتها مع السعودية، والتي تدهورت في السنوات الماضية، قائلاً إن «أولوية حكومتي هي تعزيز العلاقات مع دول الجوار. لدول الخليج والبلدان العربية أهمية إستراتيجية، وهم أشقاؤنا، لكن السعودية بلد شقيق ومجاور نقيم معه علاقات تاريخية وثقافية وجغرافية». وأضاف ان «مئات آلاف الإيرانيين يذهبون لأداء مناسك الحج والعمرة كل عام. وفي المقابل، يزور الكثير من رعايا هذا البلد إيران»، لافتاً إلى وجود الأرضية المناسبة للتعاون بين الجانبين.
وأعرب عن ابتهاجه للتوقيع على مذكرة تفاهم أمنية بين إيران والمملكة السعودية في العام 1991، حيث كان هو الموقع على هذه المذكرة عن الجانب الإيراني.
وفي وقت لاحق، اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة «مجموعة الثماني» في إيرلندا أمس، أن «الانتخابات في إيران ستسمح بالوصول إلى استئناف الحوار وحل المشكلة النووية». وجاء كلامه تأكيداً لكلام بوتين الذي قال إن «موسكو وواشنطن تأملان بأن تسهم الانتخابات الرئاسية في تسوية الملف النووي الإيراني». وأضاف: «نعبر عن الأمل بأن تتشكل بعد الانتخابات إمكانيات لحل هذه المشكلة». وخلال زيارتها إلى بغداد، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أنها ستواصل «حض إيران على العمل في شكل وثيق، لإشاعة الثقة حيال طبيعة برنامجها النووي».
من جهتها، دعت ألمانيا إلى «حل عاجل» للمسألة النووية، آملة في «مواصلة الحوار مع الرئيس المنتخب». واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اندرياس بيشكي أنه «يجب إيجاد حل عاجل» لقضية برنامج طهران النووي، لافتاً إلى أن ألمانيا تشدد على ضرورة مواصلة الحوار. وأشار إلى أن لإيران «الحق في امتلاك برنامج نووي سلمي، ولكن عليها كذلك واجب الوفاء بجميع الالتزامات الدولية».
إلى ذلك، تم استدعاء الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد أمس، للمثول أمام محكمة الجنايات بناء على بلاغ من رئيس البرلمان علي لاريجاني.
ولم تذكر الكثير من التفاصيل عن البلاغ، واكتفت بقول إن نجاد سيواجه اتهامات في شهر تشرين الثاني، بعدما يترك منصبه في آب، حيث يؤدي روحاني اليمين الدستورية.
- النهار: اليازجي: اننا بحراك لا يهدأ للإفراج عن المطرانين إنما نعمل بصمت وهدوء
أشار بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي إلى اننا "نعمل بصمت وهدوء، في قضية خطف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم في سوريا، ولا حاجة الى الاعلان عما نقوم به على كل الصعد، ونحن لا نوفر دولة ولا هيئة أو منظمة وجهاز استخبارات او قوى سياسية مختلفة المشارب والاتجاهات دون ان نتواصل معها، وليس ضرورياً ان نعلن عن تحركاتنا، لكننا في حراك لا يهدأ ولم نترك باباً إلا طرقناه"، قائلاً: "كل شي بوقته حلو والمهم النتيجة". وفي تصريحات لصحيفة "النهار"، وعن نتائج الزيارة لتركيا قال: "ان الجهات الدولية احاطتنا جميعها علما بأنها لا تريد الاذى للمطرانين، وهي تحاول جاهدة اعادتهما، وهذا ما نرجوه".
- السفير: سؤال عن تجنيس 54 شخصاً بمرسوم رئاسي
سألت «جمعية المبادرة لحقوق لإنسان» رئيس الجمهورية ميشال سليمان كيف حصل أربعة وخمسون شخصاً على الجنسيّة اللبنانية بموجب مرسوم رئاسي. وتوقفت، في بيان أصدرته، عند «ممنوحي الجنسية»، طارحة مجموعة من الأسئلة: «ماذا قدموا للبنان من خدمات جليلة؟ وما هو المعيار الذي تُعتبر تلك الخدمات، على اساسه، جليلة، وهل التوازن الطائفي محسوب ضمن هذه الخدمات؟ ماذا يفعل من لا يكون أميراً أو غنياً أو ولد صدفة من طائفة معينة؟». وإذ ذكر البيان أن «أغلبيّة الذين مُنحوا الجنسية لا يسكنون ولا يقيمون في لبنان»، أضاف: «إن أحد المجنسين أُخذ رقم هاتفه خلال زيارة جمعيتنا مستشار الرئيس بعدما أعلن أنه لا يملك الجنسية وهو من طائفة معينة». أضاف البيان: «أين حق المرأة اللبنانية بمنح جنسيتها لاولادها أسوة بالرجل؟ ما هو مصير مكتومي القيد وحملة جنسية قيد الدرس منذ عشرات السنيين، ألا يطبق عليهم ما طبق على الامراء؟».
- السفير: عين الحلوة: «محاولة اغتيال»
أصيب، أمس، أحد كوادر «حركة فتح» ويُدعى أحمد شيخان، إصابة بالغة جراء إطلاق النار عليه في حي الطيري في مخيم عين الحلوة («السفير»). واتهمت فتح أحد المحسوبين على الناشط الإسلامي بلال بدر، ويُدعى ح.ع.، بمحاولة اغتيال شيخان بإطلاق النار على رأسه مباشرة، ما أدّى إلى إصابته بحالة موت سريري نقل إثرها إلى مركز لبيب الطبي في صيدا. وعقب الحادث إطلاق نار كثيف، أدى إلى إصابة أربعة مدنيين بإصابات طفيفة.
- الاخبار: بوتين ــ أوباما: توتّر ولا اتفاق
التوتر بدا واضحاً على محيّاهما. كان واضحاً أن خلافاتهما عميقة جداً. صحيح أنهما عبّرا عن ذلك بمفردات دبلوماسية، وحاولا عدم إعلان الفشل بتأكيد دفعهما باتجاه «جنيف 2»، لكنهما عبثاً حاولا. وما حصل في اينيسكيلين سيجد تعبيراته في الميدان في بلاد الشام
لم تكن الصورة بحاجة إلى الكثير من أجل تفسيرها. تشنّج وتجهم وتوتر. هذا ما بدا على الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما أثناء المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقداه في ختام لقائهما على هامش قمة الثماني التي انعقدت في مدينة اينيسكيلين في إيرلندا الشمالية.
الموضوع الأساس للمحادثات كان معلناً أنه الأزمة السورية. بوتين كان مباشراً. قالها بوضوح إنهما مختلفان على سبل إنهاء الصراع في هذا البلد. «مواقفنا غير متطابقة» كانت الكلمات التي استخدمها وهو متجهم ومطرق برأسه، قبل أن يضيف «لكن توحّدنا نيتنا المشتركة لإنهاء العنف ومنع زيادة عدد الضحايا في سوريا وحل المشكلات بالطرق السلمية ومن بينها محادثات جنيف... اتفقنا على دفع عملية محادثات السلام وتشجيع الطرفين على الجلوس إلى مائدة المفاوضات وتنظيم المحادثات في جنيف». تعابير مشابهة استخدمها أوباما للتعبير عن الاختلاف، لكنه أضاف إلى نقطة الاتفاق على حل المشكلات بالطرق السلمية للتوصل لحل سياسي، فكرة «ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية»، قبل أن يعلن أنه وبوتين طلبا من معاونيهما العمل لعقد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا. خلاف لم يمنع من صدور بيان يعلن أن الرجلين اتفقا أيضاً على عقد قمة روسية أميركية في 3 و4 أيلول في موسكو «بهدف تعزيز الطبيعة البناءة لعلاقاتنا نعتزم مواصلة الاتصالات بصورة منتظمة على أعلى مستوى»، أي قبل قمة مجموعة العشرين المقررة في 5 و6 أيلول في سانت بطرسبرغ في روسيا.
وفي نهاية المؤتمر الصحافي، حاول أوباما تهدئة الأجواء عبر الإشارة إلى كفاءة سيد الكرملين في لعبة الجودو، لكن بوتين سارع إلى صده. وقال الرئيس الأميركي «إننا تبادلنا ملاحظات حول خبرة الرئيس بوتين في لعبة الجودو ومهاراتي التي تتقلص في لعبة كرة السلة. لقد اتفقنا على أننا كلما تقدمنا في السن، نحتاج إلى وقت أكثر من أجل التعافي» من إصابات اللعب. فما كان من نظيره الروسي إلا أن ردّ ببرودة بـ«أن الرئيس يريد أن يهدئ نفسه بكلامه عن مسألة السن تلك». وفي السياق، قال مسؤول بريطاني إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يريد أن يجري نقاشاً صريحاً مع قادة الثماني على العشاء الذي أقامه مساء أمس، مشيراً إلى أن دول الغرب عازمة على الاتفاق على قضايا خمس، وأن البيان الختامي الذي سيصدر في نهاية قمة الثماني سيصدر في كل الأحوال حتى ولو لم توافق عليه روسيا، ذلك أنه عندها سيصدر باسم مجموعة السبع. وكان كاميرون قد شدد في وقت سابق على أن روسيا مثل غيرها من دول مجموعة الثماني تتحمل جزءاً من مهمة دفع الأطراف المتنازعة في سوريا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بأسرع ما يمكن بدلاً من دعم حكومة «تذبح» مواطنيها، مشيراً إلى وجود فجوة كبيرة في وجهات النظر بين بوتين وغيره من زعماء مجموعة الثماني. هو كاميرون نفسه الذي كان أعلن صباحاً أنه «لا يمكن أن نقبل بأن يكون البديل الوحيد للأسد هو الإرهاب»، كاشفاً عن أن بريطانيا لم تتخذ بعد قراراً بشأن تسليح المعارضة السورية. أما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فانتقد تسليم روسيا أسلحة لدمشق، معتبراً أنه يجب «ألا نأمل كثيراً» بإحراز تقدم في الملف السوري خلال القمة. وأضاف أن النقاش في القمة سيركز على إفهام روسيا أنه يجب تنظيم مؤتمر «جنيف 2» من أجل مصلحة المنطقة والسلام في العالم لإيجاد حلّ سياسي.
وخلال لقائه مع بوتين على هامش قمة الثماني، أعرب هولاند عن أمله بمناقشة الوضع في سوريا «الذي ازداد سوءاً منذ لقائنا الأخير». من جهتها، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مجدداً، رفضها توريد الأسلحة إلى المعارضة السورية. وذكرت ميركل لمحطة «آر تي إل» الألمانية، قبل توجهها لحضور القمة، أن الهدف الأساسي يتعيّن بالتوصل إلى حلّ سياسي. من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، أن موسكو لن تسمح بإقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا، وذلك إثر تقارير أشارت إلى أن الولايات المتحدة تعدّ لمثل هذا الاجراء. ولفت لوكاشيفيتش إلى أنّ بلاده لا تريد تكرار النموذج الليبي في النزاع السوري، مشيراً إلى أنّ الانشطة الأميركية في الأردن «انتهاك مباشر للقانون الدولي». في المقابل، كشف سفير أميركا المنتهية ولايته لدى حلف شمالي الأطلسي، إيفو دادلر، أن بلاده لم تطلب من الحلف دعم فرض منطقة حظر جوي في سوريا، موضحاً أن المسألة ليست ضمن جدول أعمال الحلف حالياً. وفي السياق، حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من خطورة الذهاب باتجاه التسلح في سوريا. ورأى، خلال لقائه المفوضة الأوروبية العليا للشؤون الخارجية والأمنية كاثرين أشتون، أنّ هذا التوجه قد يدمّر سوريا تماماً، ويؤدي إلى اضطراب الأوضاع في المنطقة.
- النهار: 1700 جندي من المارينز في اليمن لاحتواء الحوثيّين إذا هاجمت أميركا سوريا؟
أشاع وصول مئات من مشاة البحرية الأميركية "المارينز" إلى اليمن في ظروف مفاجئة قلق الأوساط السياسية اليمنية بعد تأكيد مسؤولين عسكريين وصول 1700 جندي من هذه القوات خلال اليومين الاخيرين، أكثرهم نزلوا في مقر وحدة العمليات المشتركة اليمنية - الأميركية في قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج الجنوبية وهي من أكبر وأشهر القواعد السوفياتية في اليمن. وتحدثت مصادر عسكرية عن 200 جندي من مشاة البحرية الاميركية جميعهم انضموا إلى كتيبة "المارينز" المكلفة حماية مجمع السفارة بصنعاء. وشوهد المئات من "المارينز" ينزلون في مطار الريان بمحافظة حضرموت الشرقية، الامر الذي اعتبره سياسيون جنوبيون استعدادا لمواجهة تداعيات في المحافظات الجنوبية، حيث يطالب قادة الحراك الجنوبي بالانفصال وتتهمهم صنعاء بتنفيذ أهداف إيرانية في اليمن، فيما تحدث آخرون عن ترتيبات لمواجهة تحركات لجماعة "أنصار الله" التي يقودها عبد الملك الحوثي في محافظة صعدة، في حال شنّت واشنطن حربا على سوريا. وغداة هبوط طائرة نقل عسكرية أميركية في مطار الريان في المكلا أمس، اقتحم المئات من جنود قوات مكافحة الإرهاب بع