08-02-2025 04:26 AM بتوقيت القدس المحتلة

الوسيط الخليجي حول اليمن يتوجه مجددا الى صنعاء لرعاية توقيع الاتفاق

الوسيط الخليجي حول اليمن يتوجه مجددا الى صنعاء  لرعاية توقيع الاتفاق

اعلن مسؤول في مجلس التعاون الخليجي ان الامين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني سيتوجه مجددا الى صنعاء اليوم السبت عشية التوقيع المنتظر على الخطة الخليجية لانهاء الازمة السياسية في اليمن.

اعلن مسؤول في مجلس التعاون الخليجي ان الامين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني سيتوجه مجددا الى صنعاء اليوم السبت لرعاية التوقيع المنتظر على الخطة الخليجية لانهاء الازمة السياسية في اليمن.
واضاف المصدر لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه ان الزياني "سيتوجه السبت الى صنعاء مجددا لان التوقيع على الخطة التي تلحظها المبادرة الخليجية سيتم غدا الاحد بحضوره".

كما اعلن مسؤول رفيع في الحزب الحاكم في اليمن لوكالة فرانس برس السبت ان التوقيع على خطة مجلس التعاون الخليجي لانهاء الازمة السياسية في هذا البلد سيتم غدا الاحد.
وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي ان "التوقيع على الخطة سيكون الاحد في صنعاء" مشيرا الى ان الامين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني سيتوجه الى اليمن لهذه الغاية.

المعارضة اليمنية توقع على الخطة الخليجية مساء السبت (مسؤول)
  
لكن احد قادة المعارضة في اليمن لوكالة فرانس برس ان وفدا منها سيوقع في وقت لاحق اليوم السبت على الخطة الخليجية.
واوضح الرئيس الدوري للقاء المشترك وحلفائه ياسين نعمان الذي يشارك في التوقيع ان وفدا يضم خمسة معارضين "سيوقع على الخطة الخليجية مساء السبت".

 الرئيس اليمني: المبادرة مؤامرة لكن سنتعامل بإيجابية

ووصف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المبادرة الخليجية  بانها "مؤامرة بحتة". الا انه اكد في الوقت ذاته موافقته على "التعامل معها".
وقال خلال احتفال عسكري بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين للوحدة اليمنية ان "المبادرة في حقيقة الامر عملية انقلابية بحتة لكننا سنتعامل معها بشكل ايجابي ... فهي بدأت بدفع خارجي".

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعا مساء الاحد في الرياض لاجراء مزيد من التقييم حول الاوضاع.
 ووضعت دول الخليج خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم لصالح نائبه على ان يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين. لكن صالح رفض التوقيع على الخطة رغم موافقة النظام عليها رسميا والمعارضة ايضا الشهر الماضي.

 الا ان الشامي اكد ان "الرئيس صالح سيوقع على الخطة بصفته رئيسا للجمهورية وحزب المؤتمر الشعبي العام بعد ان يوقعها خمسة من قادة التحالف الحكومي وخمسة من قادة اللقاء المشترك"، المعارضة البرلمانية. وتابع "نأمل ان لا يعمد اللقاء المشترك الى اثارة ذرائع جديدة ليعرقل التوقيع على الخطة".