21-11-2024 09:01 PM بتوقيت القدس المحتلة

وقوع ثمانية قتلى جراء اقتحام حركة "الشباب" لمقر الأمم المتحدة في مقديشو

وقوع ثمانية قتلى جراء اقتحام حركة

قُتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة أجانب، في هجوم نفذه عناصر من حركة الشباب الصومالية اليوم على المجمع الرئيسي للأمم المتحدة في العاصمة الصومالية مقديشو

قُتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة أجانب، في هجوم نفذه عناصر من حركة الشباب الصومالية اليوم على المجمع الرئيسي للأمم المتحدة في العاصمة الصومالية مقديشو، حيث نجحوا في اقتحامه قبل أن يتمّ قتلهم، وفق ما أعلنت مصادر في الشرطة وفي الأمم المتحدة.

وانتهى الهجوم بعد حوالي ساعة ونصف الساعة من المعارك بين المهاجمين والحرس الخاص للأمم المتحدة. وأفادت مصادر في الأمم المتحدة أن ثلاثة اجانب وحارسين صوماليين على الأقل قتلوا في الهجوم. كما قالت المصادر إن أحد موظفي الأمم المتحدة واثنين من المتعاقدين معها، إضافة الى حارسين صوماليين على الأقل قتلوا. هذا وادّى الهجوم الى مقتل ثلاثة مدنيين في محيط المجمع. وفي السياق، قال المسؤول في الشرطة الصومالية عبد الله عثمان إن "الوضع بات تحت السيطرة وقوات الأمن الصومالية مدعومة من قوات الإتحاد الأفريقي في الصومال سيطروا على المبنى وقضوا على المهاجمين".

وأكد مصدر في الأمم المتحدة في نيروبي، طلب عدم كشف اسمه، انتهاء الهجوم قائلاً "انتهى الأمر، لم يعد هناك معارك". وأضاف المصدر نفسه "انتهى تفتيش المجمع لكن جميع الموظفين يبقون حتى اللحظة في الغرف المؤمنة". وبحسب هذا المصدر، "فقد انفجرت سيارة مفخخة أمام مدخل المجمع، ثم قام انتحاري بتفجير حزامه الناسف". ونجح عدد غير محدد من المهاجمين يحملون على الأرجح أحزمة ناسفة في دخول المجمع ثم واجهوا الحراس الخاصين للأمم المتحدة، بحسب المصدر الذي أشار الى أن "جميع موظفي (المنظمة الدولية) نزلوا الى الملاجئ" منذ بداية الهجوم.

بان كي مون يشعر "بالصدمة".. و"الشباب" يتبنون الهجوم بشكل رسمي 

وابدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "صدمته" جراء الهجوم الذي تعرض له المجمع. وأشار المتحدث باسمه مارتن نيسيركي في رسالة الالكترونية الى أن "الأمين العام علم بالهجوم على الأمم المتحدة في الصومال ويشعر بالصدمة"، مضيفاً أن بان الموجود حالياً في الصين "يتمّ اعلامه بالتطورات فور ورودها الينا من مقديشو ومن مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك". من جهتها، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وقال مسؤول كبير في الحركة، طالباً عدم كشف هويته، إن "قواتنا الخاصة هاجمت مجمع الأمم المتحدة، قمنا بالتفجير ودخلنا الى المجمع حيث نواجه حالياً قوات الكفار".