شدد القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن علاقة الحركة بحزب الله وإيران طيبة وجيدة، كما علاقاتها بمختلف مكونات العالمين العربي والاسلامي، مشيراً إلى أنه في حال وجود تباينات فإن ذلك لا يفسد هذه العلاقات.
شدد القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن علاقة الحركة بحزب الله وإيران طيبة وجيدة، كما علاقاتها بمختلف مكونات العالمين العربي والاسلامي، مشيراً إلى أنه في حال وجود تباينات فإن ذلك لا يفسد هذه العلاقات.
وفي حديث خاص لموقع المنار علّق الزهار على البيان المنسوب لحماس فيما يتعلق بحزب الله، فقال: "إننا في غزة لا نعرف شيئاً عن البيان"، رافضاً التوقف عند مضمون البيان.
ووصف القيادي في حركة حماس العلاقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بـ "الثابتة"، والتي لا تخضغ لتغيرات الداخل الايراني... مؤكداً أن أياً من المسؤولين الايرانيين لم يتحدث عن قطع أو تجميد للمساعدات الإيرانية لقطاع غزة أو غيرها، وفق ما يُروج في الاعلام. واستبعد أن يفرز وصول مرشح التيار الاصلاحي حسن روحاني إلى سدة الرئاسة الايرانية أي تغييرات في تعاطي إيران مع حماس وحركات المقاومة.
وتجنب الزهار التعليق على الدعوة التي أطلقها عدد من العلماء المسلمين في القاهرة قبل أيام بخصوص الجهاد في سورية، مكتفياً بالقول إن العلماء المسلمين يتحملون مسؤولية ما دعوا إليه.
وفي ختام حديثه لموقع المنار، أكد القيادي محمود الزهار وقوف الحركة على الحياد في ما يتعلق بالأزمة السورية أو بالقضايا الداخلية لأي دولة عربية أخرى، مشيراً أن حماس ليست معنية الا بقتال الاحتلال الاسرائيلي. وقال : "عندما تدخلت منظمة التحرير في الشأن العربي الداخلي خسرت وخسَّرت القضية الفلسطينية.. وعندما خرجت من الأردن واشتركت في أزمة بيروت في السبعينات، ودخلت في اشكليات داخلية ضعفت وتركت المقاومة حتى أُخرجت في الثمانينات من هناك".