اعلن مجلس الامن الدولي ان "الاعمال الارهابية في الصومال لن تضعف عزمه على دعم المرحلة الانتقالية في هذا البلد نحو السلام والاستقرار"
اعلن مجلس الامن الدولي الاربعاء ان "الاعمال الارهابية في الصومال لن تضعف عزمه على دعم المرحلة الانتقالية في هذا البلد نحو السلام والاستقرار" وذلك في رد فعل على الهجوم الذي تعرضت له الامم المتحدة في مقديشو.
وفي اعلان صدر بالاجماع، اعرب اعضاء مجلس الامن الـ15 عن "صدمتهم" لهذا الهجوم و"جددوا التأكيد على عزمهم التحرك ضد الذين يهددون السلام والامن او الاستقرار في الصومال".
واكدوا على "دعمهم لجميع موظفي الامم المتحدة الذين يعملوه من اجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار للشعب الصومالي". واشادوا بـ"ردة الفعل الشجاعة من قبل القوات المسلحة الصومالية وبعثة الاتحاد الافريقي على الهجوم".
واوضح سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة ليال غرانت الذي يترأس مجلس الامن لهذا الشهر ان الهجوم اوقع 15 قتيلا "بينهم سبعة من المهاجمين". واوضح ان من بين الاجراءات التي يمكن ان يتخذها مجلس الامن "عقوبات موسعة ضد المسؤولين" وتعزيز الاجراءات الامنية في مقديشو.
ومن جهته، اكد المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسركي في بيان ان "من بين الذين قتلوا هناك عنصر من الطاقم الدولي للامم المتحدة وشخصان متعاقدان واربعة حراس امنيين صوماليين". واضاف ان "بعض العناصر المدنية الصومالية قتلوا ايضا وجرحوا خارج مجمع" الامم المتحدة ولكنه لم يعط ايضاحات اضافية.
واكد نيسركي ان "هجمات ارهابية من هذا النوع لن تثني الامم المتحدة، عن دعم الشعب والحكومة الصوماليين في الجهود الشجاعة التي تبذلها من اجل فرض السلام في بلدهم".