تدخل الإحتجاجات ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مختلف أنحاء تركيا اسبوعها الرابع

تدخل الإحتجاجات ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مختلف أنحاء تركيا اسبوعها الرابع. وشهدت العاصمة انقرة احتجاجات ضد الحكومة وقمع الشرطة، وتجمعاً للمحتجين في الميادين، حيث فرّقت قوات الشرطة المتظاهرين مستخدمة مدافع المياه، واعتقلت عدداً منهم. ونظم المئات من المحتجين وقفة صامتة في ميدان تقسيم باسطنبول، احتجاجاً على منع الشرطة التركية للمتظاهرين من الاقتراب من الميدان، وقامت قوات الأمن باحتجاز العشرات منهم لرفضهم أوامرها بالتحرك. وقد أدّى الحراك الشعبي منذ بدئه الى سقوط أربعة قتلى، ويرقد ستة متظاهرين في العناية الفائقة من بين ثمانية آلاف جريح، فضلاً عن أكثر من ألف معتقل.

الحكومة التركية: سكان اسطنبول سيصوتون على الخطط الحكومية في ميدان تقسيم

من جهتها، أعلنت الحكومة التركية أن "جميع سكان اسطنبول سيصوتون في استفتاء على الخطط الحكومية لتطوير ميدان تقسيم". وكان حزب "العدالة والتنمية" الحاكم قد أعلن في وقت سابق أنه سينتظر قرار المحكمة بشأن خططه لإعمار ثكنة تاريخية في حديقة غازي، قبل طرحه على استفتاء يجري في منطقة باي أوغلوا التي تضم ميدان "تقسيم" بما فيه الحديقة. لكن الناطق باسم الحكومة حسين تشيليك أعلن في أعقاب اجتماع للحزب الحاكم مساء أمس أن الاستفتاء سيشمل جميع مناطق المدينة. وأثارت الخطط الحكومية بشأن حديقة غازي موجة احتجاجات بدأت في 13 أيار/مايو الماضي، وتوسعت الاحتجاجات وبدأت ترفع شعارات مناهضة لما وصفه المحتجون بالتصرفات الإستبدادية للحكومة ونزعاتها لأسلمة البلاد.