هدد رئيس الفيليبين بينغنو اكينو الخميس بسحب القوات الفلييبينية العاملة ضمن قوات الامم المتحدة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة اذا لم يتم امدادها باسلحة مضادة للدبابات والطائرات ومعدات لحمايتها من الاسلح
هدد رئيس الفيليبين بينغنو اكينو الخميس بسحب القوات الفلييبينية العاملة ضمن قوات الامم المتحدة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة اذا لم يتم امدادها باسلحة مضادة للدبابات والطائرات ومعدات لحمايتها من الاسلحة الكيميائية. وقال اكينو ان قوة فك الاشتباك الدولية المنتشرة في الجولان والتي اصبحت حاليا مؤلفة من نحو 500 جندي فيلبيني وهندي، تحتاج الى مراجعة قواعد الاشتباك مع تصاعد النزاع المسلح في سوريا.
وتعهدت مانيلا الاربعاء بالابقاء على جنودها في المنطقة المضطربة حتى الثالث من آب/اغسطس على الاقل، الا انها قالت ان استمرار بقائهم يعتمد على تعزيز الامم المتحدة للاجراءات الامنية الخاصة بهم. وصرح اكينو للصحافيين "نحن نحاول تحديد جميع التهديدات المحتملة، واذا واجهتنا دبابات، فهل لدينا تلك القدرة يجب ان نحصل على معدات مدرعة مضادة للدبابات". كما اشار الرئيس الى "مزاعم باستخدام اسلحة كيميائية حاليا في الحرب الاهلية السورية" داعيا الامم المتحدة الى بذل مزيد من الجهود.