يعقد وزراء خارجية ما يُسمى بمجموعة دول "أصدقاء سورية" اجتماعاً لهم في الدوحة اليوم السبت لبحث المساعدات العسكرية وسواها التي يريدون تقديمها الى المجموعات المسلحة التي تُقاتل في سورية
يعقد وزراء خارجية ما يُسمى بمجموعة دول "أصدقاء سورية" اجتماعاً لهم في الدوحة اليوم السبت لبحث المساعدات العسكرية وسواها التي يريدون تقديمها الى المجموعات المسلحة التي تُقاتل في سورية، وفق ما ذكرت فرانس برس.
وسيتناول الاجتماع الذي يشارك فيه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة المانيا وايطاليا والاردن والسعودية وقطر والامارات وتركيا ومصر اقتراح عقد لقاء بين الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "سنحاول في الدوحة ان نستعرض الوضع على الارض وان نرى كيف يمكننا مساعدة المعارضة والتوصل الى حل سياسي".
هذا فيما قال المنسق السياسي والاعلامي للجيش السوري الحر لؤي مقداد –عشية انعقاد المؤتمر- إن مقاتلي المعارضة السورية تلقوا دفعات من "الأسلحة الحديثة" التي من شأنها ان "تغير شكل المعركة" مع الجيش السوري.
وكان مقداد صرح الخميس ان الجيش السوري الحر وضع قائمة بالاسلحة التي يرغب في الحصول عليها، وأهمها صواريخ مضادة للطيران تحمل على الكتف من نوع "مان باد"، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية هاون وذخائر.
إلى ذلك، أعلن مسؤول عسكري اميركي الجمعة ان الولايات المتحدة زادت عديد قواتها الموجودة في الاردن الدولة الحدودية مع سورية، من 250 جنديا الى الف جندي.
كما ذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز الجمعة ان عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) والقوات الخاصة الاميركية موجودون في كل من تركيا والاردن حيث يدربون "منذ اشهر" مقاتلين من المعارضة السورية، أي قبل اعلان البيت الابيض عزمه زيادة مساعدته "العسكرية" للمسلحين.
ويُعقد اجتماع الدوحة على خلفية الانتصارات الميدانية التي حققها الجيش السوري، وبعد أيام على انعقاد قمة الدول الثماني التي اصدرت بيانا غير ملزم يدعو الى عقد مؤتمر سلام حول سورية في اسرع وقت.