أعلنت شرطة الاحتلال الاسرائيلية، يوم أمس، أنها وضعت أحد كبار الحاخامين في دولة الكيان الصهيوني، حاخام الأشكناز (اليهود الغربيين) قيد الإقامة الجبرية لمدة خمسة أيام بسبب شبهات بتورطه في قضايا فساد.
أعلنت شرطة الاحتلال الاسرائيلية، يوم أمس، أنها وضعت أحد كبار الحاخامين في دولة الكيان الصهيوني، حاخام الأشكناز (اليهود الغربيين) قيد الإقامة الجبرية لمدة خمسة أيام بسبب شبهات بتورطه في قضايا فساد.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن متسغير وضع قيد الإقامة الجبرية للأيام الخمسة المقبلة بعدما جرى استجوابه على مدى أكثر من عشر ساعات من قبل محققي وحدة مكافحة الفساد التابعة للشرطة. وأضاف أنه سيتم استجوابه مجددا إذا تطلب الأمر ذلك.
ويخضع الحاخام الرئيسي للأشكناز -وفق بيان للشرطة منذ أشهر عدة لتحقيق سري يشمله مع ثلاثة مشتبه فيهم آخرين. ويشتبه المحققون في أن الحاخام متورط بقضايا تلقي رشى وسرقة، وإساءة أمانة وتبييض أموال.
وأعلنت الشرطة مطلع الأسبوع عن تفتيش منازل المشتبه فيهم بقضايا فساد، بمن فيهم الحاخام، وتم ضبط مستندات وحواسيب ومواد أخرى تتعلق بممتلكات وأملاك عقارية، وتم حجز حسابات بنوكهم. ويوجد في الكيان الإسرائيلي حاخامان أكبران، واحد للسفارديم (اليهود الشرقيين) والآخر للأشكناز (اليهود الغربيين) ويتم انتخابهما بطريقة جماهيرية، ويتوليان خصوصا إدارة المحاكم الحاخامية ووضع قوائم بما يجوز أو لا يجوز للمؤمن اليهودي أن يأكله.
كما أن للخاميين الكلمة الفصل في قضايا الزواج والطلاق بين اليهود، ذلك أن قانون الأحوال الشخصية في كيان الاحتلال ديني وليس مدنيا. وتشمل مسؤوليات الحاخام الأكبر تعيين الحاخامات والقضاة اليهود في كافة أنحاء "دولة إسرائيل" ووضع اللوائح وتعيين وتشغيل وانتداب رجال دين للخارج.