رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مستهل زيارة رسمية الى قطر اختتمها اليوم متوجها إلى الأردن، بالقرار الذي صدر عن اجتماع ما يُسمى مجموعة "أصدقاء سورية"، والذي يقضي بتعزيز دعمها للمعارضة السورية
رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس، في مستهل زيارة رسمية الى قطر اختتمها اليوم متوجهاً إلى الأردن، بالقرار الذي صدر عن اجتماع ما يُسمى مجموعة "أصدقاء سورية"، والذي يقضي بتعزيز دعمها للمعارضة السورية. وقال هولاند، خلال لقائه الجالية الفرنسية في قطر، إن اجتماع "اصدقاء سورية" اتاح "رسم خط وهو دعم المعارضة السورية"، مضيفاً أن الدول الإحدى عشرة التي شاركت في الاجتماع قررت ايضاً أن "تعزز بشكل أكبر العناصر التي تكفل كل الضمانات للتحضير للعملية الإنتقالية" في سورية، و"طلبت من بعض القوى الأجنبية الانسحاب" من هذا البلد و"الذهاب نحو مؤتمر يسمح بايجاد مخرج سياسي" للأزمة السورية.
وفي السياق، كشفت مصادر فرنسية مطلعة أن هولاند أكد في قطر "أنه لن يكون هناك حل سياسي من دون ممارسة ضغوط عسكرية" على الحكومة السورية. وأضافت المصادر أن الأسد "لن يفاوض اذا كان يشعر بالقوة، كما أن المعارضة لن تتوجه إلى المفاوضات اذا كانت تشعر بأن الأسد قوي جداً مقارنة بها".
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، رحب الرئيس الفرنسي ب"العلاقات الممتازة" التي تجمع بين فرنسا وقطر، منذ نالت الإمارة الخليجية استقلالها عن بريطانيا عام 1917. وعلى الرغم من إثارة الإستثمارات المالية الضخمة، التي ضختها قطر في السنوات الأخيرة في فرنسا، سجالات متكررة في باريس، أكد هولاند أن هذه المساهمات المالية "موضع ترحيب"، لكنه دعا الى "عدم اقتصارها على قطاع العقارات أو الرياضة"، مؤكداً أن بلاده فيها "الكثير من الصناعات والكثير من الخدمات"، التي يمكن أن تستفيد من التمويلات القطرية.