16-03-2025 03:19 AM بتوقيت القدس المحتلة

مسلحون يقتلون تسعة سياح أجانب بينهم خمسة اوكرانيين شمال باكستان

مسلحون يقتلون تسعة سياح أجانب بينهم خمسة اوكرانيين شمال باكستان

قُتل تسعة سياح أجانب في هجوم نفذه مسلحون بولاية هيلهيت شمال باكستان، حسبما أفادت مصادر محلية باكستانية

مقتل عشرة سياح أجانب شمال باكستانقُتل تسعة سياح أجانب بينهم خمسة اوكرانيين في هجوم نفذه مسلحون في ولاية هيلهيت شمال باكستان، حسبما أفادت مصادر محلية لوكالة "شينخوا". وقال المسؤول في المجلس المحلي للولاية علي شير إن الهجوم وقع صباح اليوم، مضيفاً أن من بين القتلى سياح من روسيا وأوكرانيا.

وأعلن السفير الأوكراني في اسلام اباد فلاديمير لاكوموف اليوم أن خمسة اوكرانيين هم بين الأجانب التسعة الذين قتلهم مسلحون بالرصاص. وقال لاكوموف إن "ناشطين طوقوا حوالى الساعة الواحدة موقع للتخييم حول جبل نانغا برابات واطلقوا النار على من فيه". وتابع السفير الأوكراني أن السفارة على اتصال مع الشرطة المحلية للتعرف على هويات الأوكرانيين الخمسة. كما وصف ناطق باسم وزارة الخارجية الاوكرانية الهجوم بأنه "عمل ارهابي". من جانبه، أكد مصدر في السفارة الروسية في اسلام آباد أنه يتمّ التحقق من المعلومات التي تحدثت عن مقتل مواطنين روس في الهجوم، مضيفاً "لا توجد لدينا حتى الآن تأكيدات حول هذا الشأن".

هذا وسبق أن أعلنت الشرطة الباكستانية أن مسلحين قاموا ليل أمس بقتل تسعة سياح أجانب في مخيم في منطقة نائية في الهيمالايا شمال باكستان. وبحسب الشرطة، فقد وقع الهجوم في مخيم نانغا باربات، أحد أكثر جبال العالم ارتفاعاً في منطقة ديامر في قطاع جيلجيت بالتيستان. وقال المسؤول في شرطة ديامر محمد ناويد "كانوا تسعة اجانب وباكستانياً واحداً"، موضحاً أنهم "من ممارسي تسلق الجبال ويتمركزون في هذا المخيم". وأكد ناويد أنه "تم ارسال مروحيات الى المنطقة لإعادة جثث القتلى، وبدأت عملية بحث"، موضحاً أنه "تمّ اغلاق كل مداخل المنطقة ومخارجها".

طالبان تعلن مسؤوليتها عن الهجوم

هذا وأعلنت حركة طالبان باكستان اليوم مسؤوليتها عن قتل الأجانب، موضحةً أنها شكلت كتيبة جديدة لمهاجمة الأجانب انتقاماً للغارات التي تشنّها الطائرات بدون طيار الأميركية. وقال الناطق باسم الحركة احسان الله احسان إن "احدى كتائبنا جند حفصة نفذت الهجوم للانتقام لمقتل المولى ولي الرحمن". وتابع احسان "نريد أن نبلغ العالم بأن هذا ردنا على هجمات الطائرات بدون طيار". يُذكر أن ولي الرحمن كان المسؤول الثاني في قيادة طالبان بعد حكيم الله محسود.